abohmam
17-06-2007, 07:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
أنقل لكم إخوانى فى الله هذه الكلمات الذهبيات بعد ماإدخرتها لنفسي أولا ولفترة من الزمن !!
وقلت أفيد غيرى من الإخوان بما ينفعهم فى دينهم ودنياهم قبل فوات الأوان !!
هذه الكلمات المكتوبة وجدتها فى موقع صيد الفوائد مرصودة لمن اراد جادة الطريقة وترك العويل والصويت !!
أترككم مع هذه النصيحة الغالية لأخى مهذب جزاه الله خير الجزاء
=================
يتساءل الكثير من رواد المنتديات - إن لم يكن بلسان المقال فبلسان الحال - عن كيفية الإفادة والاستفادة من هذه المنتديات ؟
وأنت حين تطالع المنتديات يسوؤك من يخبط فيها خبط عشواء ، يركب الحرف على الحرف والكلمة على الكلمة من غير هدف ولا تبيان !
فطائفة من رواد المنتديات ، مالهم حظ فيها ولا بيات !
- ضحك بلا سبب !
- وعجب من غير عجب !!
- ولغب وصخب !!!
- وذوق مسلوب منه الأدب
- مماراة ولجاج ... وعمامة الحجّاج !
- شعارهم : قيل وقال ، وجئتكم ضيفا .. فكيف الحال والأحوال ؟!
صدق عليهم قول الزميل : أخي - عابر السبيل ( ...أبصرت روّادها فإذا جلّهم من فرسان (خزاعة) وما أدراك ما خزاعة؟!
جاء أعرابي فقيل له: ممن ؟ قال: من خزاعة. قالوا: وما خزاعة؟
قال: جوع وأحاديث،،، إعراب الكلام ولحن في العمل.. )
ففكرت وقدّرت ، وقدّمت وأخّرت ، ثم نظرت فأيقنت :
أن الأمر ما منه بد ، فشمرت عن ساعد الجد ، وسألت ربي حسن الرشْد ....
لأسطر بعض الإنباهات وأرقم فيها الإرشادات ..
منها ما هو من أثر المسير ، أو نصح خبير ، أو عظة بصير ..
بضاعة مزجاة ، وما أبرئ نفسي من بعض فحواه !
لكنه يجوز عند أهل العقول ، أن يأخذ الفاضل من المفضول !
فبالله أنا وبه أقول :
إن بُليت بالشبكة العنكبوتية ... ورمت المنتديات النتّية ، فـ :
- أخلص النية ، تجزل لك العطية .. فإن من رام الهدية والتشكرات النرجسية ، حبط عمله ، وتكسر قلمه .
- حدد الهدف ، تنجو من التلف . .. وتسلم من مغبة الترف !
- تخيّر لنفسك الاسم الحسن ، فإنك به مرتهن ...
- ثم إن رمت الكتابة والأفادة فـ :
* نقّح الفكرة ، واجمع لها من دواوين الخبرة ، فغذاء الأفكار : دليل ، وبرهان ، وتجربة يقظان ، وحكمة من كان .
* فإن جمّعت المادّة ، فرتّب قبل أن تكتب ، واحذف ما يفيد حذفه ، وبيّن ما غمُض حرفه ، وليكن همّك : الكيف ... لا الكمّ والزيف .
* فإن لاحت لك القناعة بحسن البضاعة ، مع جودة الصناعه ، فتوكل واحتسب الطاعه .
* فاكتب ولا تسهب ؛ فخير الكلام ما ذكّر آخره بأوله ؛ وعبارة التصريح ، أفهم عند القارئ من التواء التلميح ، حتى لا تساء بك الظنون أو تفتن بها مفتون ... وحدّثوا الناس بما يعرفون !
فإن لزم الأمر فطال الحرف والسطر ، فجزّء الموضوع على حلقات واربط بين السابق والآت .
* وكن لما كتبت فاهم ، فقد يحاورك فيه عالم ، أو يراودك فيه حاسد ناقم ، أو جاهل ولائم ... فلا تكن أجهل الناس بما كتبت ، فتكون أشقاهم بما سطرت !
واعلم أنه ما كل من سيقرأ مكتوبك ، يوافق رأيك ومطلوبك .... فإنك إن رمت إرضاء الناس، فقد علقت بوسواس ، وزدتّ على نفسك من وجع الراس !
* إن نقلت عن إنسان ، أو نسخت مقالة أو حرفان ، فانسب الفضل لصاحبه ، ولا تكن ممن يحب أن يحمد بما لم يفعل ، ليُذكر في المحفل .
* حسن الإخراج من الإبهاج ، فلوّن حرفك ، ورقّم سطرك ، وأبرز من المقال .. ما تشتد له الحاجة والسؤال .
* ثم تخيّر للمقال العنوان ، فإنه التاج والبرهان ....
* فإن كملت لك السوابق ، فانظر أي مكان له في المنتدى يوافق ، فلا تخلط أدبا بسياسة ، ولا طبّاً بوناسة !
* فإن لم يكن لك شيء من بنيات فكرك ووجدانك ، أو ابتكار يراعك وبنانك ، فانقل فائدة ، حتى لو كانت سائدة ، فقد تكون عن بعض الناس غائبة ، أو جمّع الأخبار الطازجة متأكداً من صحة الأخبار ، قبل النشر أو الإنكار !
* تابع ما طرحت باهتمام ، واقرأ تعقب من تعقب بإلمام ، فلعل في الردود تنبيه فيُشكر ، أوسائل فيُخبر ، أو خطأٍ منه يستغفر ، أو لائم فيُنظر : هل صح لومه أم بان لؤمه !
* إن قرأت لأحدهم مقال ، فتعقّبه بالإثراء لا بكيل الإطراء ، وركّز في الرد على الأساس ، واترك عنك الوسواس ، و فاسد القياس ، فإن وجدت خللا فسدّده بألطف عباره وأبين إشارة ، مردفا ذلك بالدعوات النيرات ، وسؤال الله حسن الثبات ، فإن لم يكن لك تعقيب ... فدعوة محبوب ، تتألف بها القلوب .
* فإنك تستحق الإكبار بقدر ما تبحث للآخرين عن أعذار!
- واعلم حماك الله من سوء التقصير ، أن لكل حسنة محاذير ... فكن منها على حذر ، قبل أن يدهمك الخطر ! فالحذر الحذر من :
* أن تكتب للكتابة ، أو تطلب الريادة .
* أن تنشر بين الناس إشاعه ، أو تكون لكل خبر إذاعه ، فتكون أحد علامات الساعه ، فما كل ما يُعلم يقال ، ولو كان عن طريق السؤال !
* لا تقبل على أحد مسبة أو مذمّة ، إلا من برأت منه الذمة ، أوترجّح فيه البرهان على المظنة .
* لا تلمز بمقالك ، أو تعرض بأقوالك ، وتذكّر سوء فعالك ، فقد يوقعك الله في شر أعمالك ....
* إن تعقبك بالرد شاتم أو لا ئم ، فلا تعجل بالخصائم ، أو كيل التهم والطلاسم .... بل تأنّ وتأنّ .. وتعنّ قول أهل الفن ...
يزيد سفاهة وأزيد حلما .... كعود زاده الإحراق طيباً
فإنك بذلك تصنع من يدافع عنك بلسانك ، من إخوانك وخلانك ... فإن أظهر الله صدقك وفرّج كربك ، فلا تشمت بشامت ، أو تفتخر بأنك كنت الصامت !
بل زد على المخطئ حرصا وإشفاقا ، ودعوة واتفاقا .
* لا تبن بينك وبين الآخرين وهم الحواجز ، فتلغز وتغامز ، أو تفرض في ذهنك صورة للرواد من قبل أن ترى منهم وتعتاد ، فالحكم على الشيئ فرع عن تصوره !
* لا تقحم نفسك في حوار ، لا تعلم له مسار ، واكفف إن جهلت عن التوجيه ، فإن فاقد الشيئ لا يعطيه !
* لا تلزم كلام خصمك اللوازم ، إلا إذا دلّت عليه واضحات العلائم ، ولا تتهم النيّات ، أو تنقب في الخفيات ... فالأصل في المؤمن الظاهر والسلامة ، وأنه قد يأتي بالملامه !
* لا تحزن إن قلّت التعقبات على مقالك ، ولا تيأس فكل يائس هالك .... واعمل ولا تملّ ، فأحب العمل إلى الله أدومه وإن قل ّ .
................................................
وبعد :: وأي بعد ..
فهذا جهد المقل ، فاستكثر منه أو استقل ، وعدّ منه المخل ، وانشره فأنت في حل .
وما كان فيه من شطط أو زلل ، فمن نفس قليلة العمل ، طويلة الأمل ، وشيطان يؤزها بالعجز والكسل ،
نعوذ بالله من فتنة القول وفتنة العمل . والله أعلم ... ونسبة العلم إليه أسلم .... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
السلام عليكم ورحمة الله
أنقل لكم إخوانى فى الله هذه الكلمات الذهبيات بعد ماإدخرتها لنفسي أولا ولفترة من الزمن !!
وقلت أفيد غيرى من الإخوان بما ينفعهم فى دينهم ودنياهم قبل فوات الأوان !!
هذه الكلمات المكتوبة وجدتها فى موقع صيد الفوائد مرصودة لمن اراد جادة الطريقة وترك العويل والصويت !!
أترككم مع هذه النصيحة الغالية لأخى مهذب جزاه الله خير الجزاء
=================
يتساءل الكثير من رواد المنتديات - إن لم يكن بلسان المقال فبلسان الحال - عن كيفية الإفادة والاستفادة من هذه المنتديات ؟
وأنت حين تطالع المنتديات يسوؤك من يخبط فيها خبط عشواء ، يركب الحرف على الحرف والكلمة على الكلمة من غير هدف ولا تبيان !
فطائفة من رواد المنتديات ، مالهم حظ فيها ولا بيات !
- ضحك بلا سبب !
- وعجب من غير عجب !!
- ولغب وصخب !!!
- وذوق مسلوب منه الأدب
- مماراة ولجاج ... وعمامة الحجّاج !
- شعارهم : قيل وقال ، وجئتكم ضيفا .. فكيف الحال والأحوال ؟!
صدق عليهم قول الزميل : أخي - عابر السبيل ( ...أبصرت روّادها فإذا جلّهم من فرسان (خزاعة) وما أدراك ما خزاعة؟!
جاء أعرابي فقيل له: ممن ؟ قال: من خزاعة. قالوا: وما خزاعة؟
قال: جوع وأحاديث،،، إعراب الكلام ولحن في العمل.. )
ففكرت وقدّرت ، وقدّمت وأخّرت ، ثم نظرت فأيقنت :
أن الأمر ما منه بد ، فشمرت عن ساعد الجد ، وسألت ربي حسن الرشْد ....
لأسطر بعض الإنباهات وأرقم فيها الإرشادات ..
منها ما هو من أثر المسير ، أو نصح خبير ، أو عظة بصير ..
بضاعة مزجاة ، وما أبرئ نفسي من بعض فحواه !
لكنه يجوز عند أهل العقول ، أن يأخذ الفاضل من المفضول !
فبالله أنا وبه أقول :
إن بُليت بالشبكة العنكبوتية ... ورمت المنتديات النتّية ، فـ :
- أخلص النية ، تجزل لك العطية .. فإن من رام الهدية والتشكرات النرجسية ، حبط عمله ، وتكسر قلمه .
- حدد الهدف ، تنجو من التلف . .. وتسلم من مغبة الترف !
- تخيّر لنفسك الاسم الحسن ، فإنك به مرتهن ...
- ثم إن رمت الكتابة والأفادة فـ :
* نقّح الفكرة ، واجمع لها من دواوين الخبرة ، فغذاء الأفكار : دليل ، وبرهان ، وتجربة يقظان ، وحكمة من كان .
* فإن جمّعت المادّة ، فرتّب قبل أن تكتب ، واحذف ما يفيد حذفه ، وبيّن ما غمُض حرفه ، وليكن همّك : الكيف ... لا الكمّ والزيف .
* فإن لاحت لك القناعة بحسن البضاعة ، مع جودة الصناعه ، فتوكل واحتسب الطاعه .
* فاكتب ولا تسهب ؛ فخير الكلام ما ذكّر آخره بأوله ؛ وعبارة التصريح ، أفهم عند القارئ من التواء التلميح ، حتى لا تساء بك الظنون أو تفتن بها مفتون ... وحدّثوا الناس بما يعرفون !
فإن لزم الأمر فطال الحرف والسطر ، فجزّء الموضوع على حلقات واربط بين السابق والآت .
* وكن لما كتبت فاهم ، فقد يحاورك فيه عالم ، أو يراودك فيه حاسد ناقم ، أو جاهل ولائم ... فلا تكن أجهل الناس بما كتبت ، فتكون أشقاهم بما سطرت !
واعلم أنه ما كل من سيقرأ مكتوبك ، يوافق رأيك ومطلوبك .... فإنك إن رمت إرضاء الناس، فقد علقت بوسواس ، وزدتّ على نفسك من وجع الراس !
* إن نقلت عن إنسان ، أو نسخت مقالة أو حرفان ، فانسب الفضل لصاحبه ، ولا تكن ممن يحب أن يحمد بما لم يفعل ، ليُذكر في المحفل .
* حسن الإخراج من الإبهاج ، فلوّن حرفك ، ورقّم سطرك ، وأبرز من المقال .. ما تشتد له الحاجة والسؤال .
* ثم تخيّر للمقال العنوان ، فإنه التاج والبرهان ....
* فإن كملت لك السوابق ، فانظر أي مكان له في المنتدى يوافق ، فلا تخلط أدبا بسياسة ، ولا طبّاً بوناسة !
* فإن لم يكن لك شيء من بنيات فكرك ووجدانك ، أو ابتكار يراعك وبنانك ، فانقل فائدة ، حتى لو كانت سائدة ، فقد تكون عن بعض الناس غائبة ، أو جمّع الأخبار الطازجة متأكداً من صحة الأخبار ، قبل النشر أو الإنكار !
* تابع ما طرحت باهتمام ، واقرأ تعقب من تعقب بإلمام ، فلعل في الردود تنبيه فيُشكر ، أوسائل فيُخبر ، أو خطأٍ منه يستغفر ، أو لائم فيُنظر : هل صح لومه أم بان لؤمه !
* إن قرأت لأحدهم مقال ، فتعقّبه بالإثراء لا بكيل الإطراء ، وركّز في الرد على الأساس ، واترك عنك الوسواس ، و فاسد القياس ، فإن وجدت خللا فسدّده بألطف عباره وأبين إشارة ، مردفا ذلك بالدعوات النيرات ، وسؤال الله حسن الثبات ، فإن لم يكن لك تعقيب ... فدعوة محبوب ، تتألف بها القلوب .
* فإنك تستحق الإكبار بقدر ما تبحث للآخرين عن أعذار!
- واعلم حماك الله من سوء التقصير ، أن لكل حسنة محاذير ... فكن منها على حذر ، قبل أن يدهمك الخطر ! فالحذر الحذر من :
* أن تكتب للكتابة ، أو تطلب الريادة .
* أن تنشر بين الناس إشاعه ، أو تكون لكل خبر إذاعه ، فتكون أحد علامات الساعه ، فما كل ما يُعلم يقال ، ولو كان عن طريق السؤال !
* لا تقبل على أحد مسبة أو مذمّة ، إلا من برأت منه الذمة ، أوترجّح فيه البرهان على المظنة .
* لا تلمز بمقالك ، أو تعرض بأقوالك ، وتذكّر سوء فعالك ، فقد يوقعك الله في شر أعمالك ....
* إن تعقبك بالرد شاتم أو لا ئم ، فلا تعجل بالخصائم ، أو كيل التهم والطلاسم .... بل تأنّ وتأنّ .. وتعنّ قول أهل الفن ...
يزيد سفاهة وأزيد حلما .... كعود زاده الإحراق طيباً
فإنك بذلك تصنع من يدافع عنك بلسانك ، من إخوانك وخلانك ... فإن أظهر الله صدقك وفرّج كربك ، فلا تشمت بشامت ، أو تفتخر بأنك كنت الصامت !
بل زد على المخطئ حرصا وإشفاقا ، ودعوة واتفاقا .
* لا تبن بينك وبين الآخرين وهم الحواجز ، فتلغز وتغامز ، أو تفرض في ذهنك صورة للرواد من قبل أن ترى منهم وتعتاد ، فالحكم على الشيئ فرع عن تصوره !
* لا تقحم نفسك في حوار ، لا تعلم له مسار ، واكفف إن جهلت عن التوجيه ، فإن فاقد الشيئ لا يعطيه !
* لا تلزم كلام خصمك اللوازم ، إلا إذا دلّت عليه واضحات العلائم ، ولا تتهم النيّات ، أو تنقب في الخفيات ... فالأصل في المؤمن الظاهر والسلامة ، وأنه قد يأتي بالملامه !
* لا تحزن إن قلّت التعقبات على مقالك ، ولا تيأس فكل يائس هالك .... واعمل ولا تملّ ، فأحب العمل إلى الله أدومه وإن قل ّ .
................................................
وبعد :: وأي بعد ..
فهذا جهد المقل ، فاستكثر منه أو استقل ، وعدّ منه المخل ، وانشره فأنت في حل .
وما كان فيه من شطط أو زلل ، فمن نفس قليلة العمل ، طويلة الأمل ، وشيطان يؤزها بالعجز والكسل ،
نعوذ بالله من فتنة القول وفتنة العمل . والله أعلم ... ونسبة العلم إليه أسلم .... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .