ارتقاء
15-01-2016, 12:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ هو المشارك لغيره ، إمّا تكوينياً في الولادة، (من طرفي الأب والأم )
وإمّا تشريعاً كالأخ من الرضاعة،
وإمّا لسنّة اجتماعية كل مشارك لك في الدين ، العشيرة أو البلد.
إنّ من بين أهم المبادئ والقيم الإنسانية التي أكّد عليها القرآن الكريم
في العديد من آياته الكريمة، والتي جاء التأكيد عليها من قبل نبينا الأكرم محمّد(صلى الله عليه وآله)
هو مبدأ الأخوة في الدين،
وهذا إنّ دلَّ على شيء فإنّما يدلّ على عظم مكانة وأهمية هذا المبدأ للإنسان في الحياة الدنيا،
والذي تنعكس آثاره في الحياة الدنيوية والأخروية .
فإنّ الإنسان دائماً وأبداً بحاجة إلى أبناء نوعه في البناء والإرشاد والتوجيه والتعاون .
جاءت كلمة الاخوة واشتقاقاته في القرآن الكريم بكثرة ولكنها تحمل معاني مختلفة
أخوة النسب
وتطلق على الأخوين أو الإخوة الذين ولدوا من أب واحد وأم واحدة،
كقوله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
{فَطَوّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ}.
. أو من أب واحد دون الأم، وكذا العكس أي من أم واحدة دون الأب، والأول من قبيل
قوله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ * وَلَمّا جَهّزَهُم بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لّكُم مِنْ أَبِيكُمْ} .
أخوة الرضاعة
قوله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَأَخَوَاتُكُم مِنَ الرّضَاعَةِ)،
أخوة الدين ،
وهذا المعنى من الأخوّة هو الميزان في الأخوّة الحقيقية؛
فإنّ أخوّة النسب ربما تنقطع بمخالفة الدين، بينما أخوّة الدين لا تنقطع وإن لم يكن هناك نسب.
وهذة الأخوّة مترتبة على مجموعة القيم والمفاهيم التي تحتم عليها الدين .
. قال تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ الله عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً}.
وقال تعالى: {إِنّمَا المُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ}
* وقال تعالى: {فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصّلاَةَ وَآتَوُا الزّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدّينِ}
ولقد كان العرب يسمّون الملازم للشيء أخاً له،
فيقال: أخو العرب، وأخو يثرب، وهكذا.
وإمّا وهناك مفاهيم أخرى للمشاركة والمشاكلة كالمودة والصلاح وتشابه الأعمال .
للعلم
أخ أصلها ــ أخو ــ
أب أصلها ـ أبو ـ
حم أصلها ـ حمو ـ
فو ــ الفم ــ
ذو ــ الصاحب ـــ
هذه هي ألأسماء الخمسة
اذا رجعنا لقواعد اللغة في هذه الاسماء الخمسة
نراها تعرب بالحروف
جاء أبوك ، راى المعلم أخاك ، سلم الرجل على حميك
هذا ذو علم وذو أخلاق حميدة
وضع الطفل أصبعه في فيه
بشرط أن تكون مفردة – غير مثناة ولا مجموعة
وأن تكون مضافة و إضافتها إلى غير ( ياء المتكلم )
وإذا فقدت هذه الشروط تعرب بالحركات .
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_01_16145280357608481.jpg
إرتقاء
الأخ هو المشارك لغيره ، إمّا تكوينياً في الولادة، (من طرفي الأب والأم )
وإمّا تشريعاً كالأخ من الرضاعة،
وإمّا لسنّة اجتماعية كل مشارك لك في الدين ، العشيرة أو البلد.
إنّ من بين أهم المبادئ والقيم الإنسانية التي أكّد عليها القرآن الكريم
في العديد من آياته الكريمة، والتي جاء التأكيد عليها من قبل نبينا الأكرم محمّد(صلى الله عليه وآله)
هو مبدأ الأخوة في الدين،
وهذا إنّ دلَّ على شيء فإنّما يدلّ على عظم مكانة وأهمية هذا المبدأ للإنسان في الحياة الدنيا،
والذي تنعكس آثاره في الحياة الدنيوية والأخروية .
فإنّ الإنسان دائماً وأبداً بحاجة إلى أبناء نوعه في البناء والإرشاد والتوجيه والتعاون .
جاءت كلمة الاخوة واشتقاقاته في القرآن الكريم بكثرة ولكنها تحمل معاني مختلفة
أخوة النسب
وتطلق على الأخوين أو الإخوة الذين ولدوا من أب واحد وأم واحدة،
كقوله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
{فَطَوّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ}.
. أو من أب واحد دون الأم، وكذا العكس أي من أم واحدة دون الأب، والأول من قبيل
قوله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ * وَلَمّا جَهّزَهُم بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لّكُم مِنْ أَبِيكُمْ} .
أخوة الرضاعة
قوله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَأَخَوَاتُكُم مِنَ الرّضَاعَةِ)،
أخوة الدين ،
وهذا المعنى من الأخوّة هو الميزان في الأخوّة الحقيقية؛
فإنّ أخوّة النسب ربما تنقطع بمخالفة الدين، بينما أخوّة الدين لا تنقطع وإن لم يكن هناك نسب.
وهذة الأخوّة مترتبة على مجموعة القيم والمفاهيم التي تحتم عليها الدين .
. قال تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ الله عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً}.
وقال تعالى: {إِنّمَا المُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ}
* وقال تعالى: {فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصّلاَةَ وَآتَوُا الزّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدّينِ}
ولقد كان العرب يسمّون الملازم للشيء أخاً له،
فيقال: أخو العرب، وأخو يثرب، وهكذا.
وإمّا وهناك مفاهيم أخرى للمشاركة والمشاكلة كالمودة والصلاح وتشابه الأعمال .
للعلم
أخ أصلها ــ أخو ــ
أب أصلها ـ أبو ـ
حم أصلها ـ حمو ـ
فو ــ الفم ــ
ذو ــ الصاحب ـــ
هذه هي ألأسماء الخمسة
اذا رجعنا لقواعد اللغة في هذه الاسماء الخمسة
نراها تعرب بالحروف
جاء أبوك ، راى المعلم أخاك ، سلم الرجل على حميك
هذا ذو علم وذو أخلاق حميدة
وضع الطفل أصبعه في فيه
بشرط أن تكون مفردة – غير مثناة ولا مجموعة
وأن تكون مضافة و إضافتها إلى غير ( ياء المتكلم )
وإذا فقدت هذه الشروط تعرب بالحركات .
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_01_16145280357608481.jpg
إرتقاء