ارتقاء
29-03-2016, 10:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أساتذتي الكرام ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عند تلاوتي لسورة أبراهيم ،وقفت عند هذه الآية ،
بسم الله الرحمن الرحيم
(اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ )الآية 2
سؤالي
لماذا لفظ الجلاله ــ اللهِ ــ جاءت مكسور؟
نعم بحثت ُ ،وكانت هناك أكثر من تفسير .
مَنْ قال نتأمل ،الآيتين الكريمتين (1) من السورةالمباركة
بسم الله الرحمن الرحيم
( الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1)
اللّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (2)
وربط بين نهاية الآية الأولى (إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الحميدِ ) و أسم الجلالة ــ أللهِ ــ
أي فاسم الجلاله ( اللهِ ) أخذ نفس حركة ما قبله لفظي ــ العزيزِ الحميدِ ــ المكسورتين .
لأن كلمة العزيزِ موقعها من الاعراب : مضاف إليه مجرور بالكسرة
و أسم الجلالة يأخذ نفس حركة ما قبله (العزيزِِ الحميدِ)..
والسبب : لأنه ( بدل ) من العزيزِ والحميد ِ، والبدل يتبع المبدل منه .
وجاء في تفسير القرطبي :
قرأ نافع وابن عامر وغيرهما :ــ اللهُ ــ ( بالرفع على الابتداء)
ـ والذي ـ خبره .
و من قال : ـ الذي ـ ليس خبرا وإنّما صفة , والخبر مضمر .
أي ( اللهُ )الذي له ما في السموات وما في الأرض ( قادر) على كل شيء
و من المفسرين ،
قرؤوه بالخفض نعتا ــ صفة ــ للعزيز الحميد فقدموا النعت على المنعوت
وقال أبو عمرو : ــ والخفض على التقديم والتأخير أي
إلى صراط اللهِ العزيز الحميد الذي له ما في السموات وما في الأرض .
أرى بأن الخفض على التقديم والتأخير أقرب
وأسأل الرأي فيه منكم
اذا أخذناه على البدل او النعت أليس صحيحا أيضا ؟ أم هناك تعليل أخر؟؟
الشكر لمن وقف هنا أو شارك في الرد .
http://up.arabseyes.com/uploads2013/29_03_16145927401330725.gif (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)
إرتقاء
أساتذتي الكرام ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عند تلاوتي لسورة أبراهيم ،وقفت عند هذه الآية ،
بسم الله الرحمن الرحيم
(اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ )الآية 2
سؤالي
لماذا لفظ الجلاله ــ اللهِ ــ جاءت مكسور؟
نعم بحثت ُ ،وكانت هناك أكثر من تفسير .
مَنْ قال نتأمل ،الآيتين الكريمتين (1) من السورةالمباركة
بسم الله الرحمن الرحيم
( الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1)
اللّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (2)
وربط بين نهاية الآية الأولى (إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الحميدِ ) و أسم الجلالة ــ أللهِ ــ
أي فاسم الجلاله ( اللهِ ) أخذ نفس حركة ما قبله لفظي ــ العزيزِ الحميدِ ــ المكسورتين .
لأن كلمة العزيزِ موقعها من الاعراب : مضاف إليه مجرور بالكسرة
و أسم الجلالة يأخذ نفس حركة ما قبله (العزيزِِ الحميدِ)..
والسبب : لأنه ( بدل ) من العزيزِ والحميد ِ، والبدل يتبع المبدل منه .
وجاء في تفسير القرطبي :
قرأ نافع وابن عامر وغيرهما :ــ اللهُ ــ ( بالرفع على الابتداء)
ـ والذي ـ خبره .
و من قال : ـ الذي ـ ليس خبرا وإنّما صفة , والخبر مضمر .
أي ( اللهُ )الذي له ما في السموات وما في الأرض ( قادر) على كل شيء
و من المفسرين ،
قرؤوه بالخفض نعتا ــ صفة ــ للعزيز الحميد فقدموا النعت على المنعوت
وقال أبو عمرو : ــ والخفض على التقديم والتأخير أي
إلى صراط اللهِ العزيز الحميد الذي له ما في السموات وما في الأرض .
أرى بأن الخفض على التقديم والتأخير أقرب
وأسأل الرأي فيه منكم
اذا أخذناه على البدل او النعت أليس صحيحا أيضا ؟ أم هناك تعليل أخر؟؟
الشكر لمن وقف هنا أو شارك في الرد .
http://up.arabseyes.com/uploads2013/29_03_16145927401330725.gif (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)
إرتقاء