المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : } القلب يتحكم في المخ أكثر من تحكم المخ فيه {


ارتقاء
20-04-2016, 01:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

كان الأعتقاد السائد بين الناس أن القلب ، هو مجرد مضخة تضخ الدم الفاسد إلى الرئتين لتنقيته،

وتتلقى الدم المؤكسد منهما لتضخه إلى مختلف أجزاء الجسم ، وأولها المخ ،

الذي لو تأخر ضخ الدم إليه لثوان معدودة لهلك صاحبه .

كلا .

فالقلب ليس مجرد مضخة ، بل هو أكثر أجزاء الجسم تعقيدًا، وأكثرها دقة وغموضًا،

وهو مَنْ يتحكم في المخ

بدأت الدراسات الطبية المتقدمة في الكشف عن سر هذا التحكم ،

فوجدوا هناك جهاز ارسال بين القلب والمخ يعمل بواسطة عدد من الحقول المغناطيسية

يصدر اقواها من القلب ويرسل إلى المخ من المعلومات ،أضعاف ما يتلقى منه ويسبق المخ في ردات الفعل .

فالحمد لله على نعمة الإسلام، والحمد لله على نعمة القرآن .

بين لنا ما هو القلب وما يحتويه وما تاثيره وما نفعه لمن يحتضنه صدره وما ضرره ( عقابه )

قال الرسول الامين محمد صلى الله عليه وآله وسلم

( ألا إنّ في الجسد مضغة ،إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) (صحيح الإمام البخاري).

وفي القرآن الكريم ذكر الله سبحانه وتعالى ، أنواع كثيرة من القلوب و جاءت مسمياتها على ما احتوت .

. القلبُ السَّلِيْمْ ــ

هو من كان مخلصا لله ويتصف بصدق اليقين ومحبة الخير ومحبته تابعة لمحبة الله ،وهواه تابعا لما جاء عن الله ،

وخالٍ من الكفر والنفاق والرذيلة ،لأن سلامة هذا القلب تكون اعماله الظاهرية أيضا صالحة .

بسم الله الرحمن الرحيم

( إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّـهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) سورة ـ الشعراء، ألآية 89 ــ

><><

القلبُ المُنِيْبْ :.

هو من يطيع الله دوماً وكثير التوبة والى الله يرجع في كل أموره ,.

بسم الله الرحمن الرحيم
( مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَـٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ ) سورة ق ألآية: ٣٣ )

><><

القلبُ المُخْبِتْ :

الخاضع لله بيقين صادق وإيمان راسخ ويحيى في سكينة وطمئنينة .

بسم الله الرحمن الرحيم

( فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ ) سورة ــ الحج ألآية: ٥٤ ) .

><><

القلبُ الوجِلْ :

هو الذي يخاف الله عّز وجلّ ودوام القلق مخافة ألاَّ يقبل الله منه عمله .

بسم الله الرحمن لرحيم

( وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ) سورة ــ المؤمنون ألآية ٦٠)

><><

القلبُ التَّقِّيْ :

وهو الذي يعظِّم شعائِر الله

بسم الله الرحمن الرحيم

( ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّـهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ ) سورة ــ الحج ألآية ـ ٣٢ .)

><><

القلبُ المَهْدِي :

الرَّاضي بقضاء الله والتَّسليم بأمره .

بسم الله الرحمن الرحيم

( وَمَن يُؤْمِن بِاللَّـهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ) سورة النغابن ـ ألآية ـ ١١)

><><

.القلبُ المُطْمَئِنْ .

بتوحيد الله وذكره يسكن القلب مطمئنا غير وجل

بسم الله الرحمن الرحيم

( وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّـهِ ) سورة ـ الرعد ـ ألآية ٢٨ )

><><

القلبُ الحَيَّ

قَلْب يَعْقِل مَا قَدْ سَمِعَ مِنْ الْأَحَادِيث الَّتِي ضَرَبَ اللَّه بِهَا مَنْ عَصَاهُ مِنْ الْأُمَم .

بسم الله الرحمن الرحيم

( إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ )سورة ــ ق ألآية ٣٧ )

><><

القلب المريض

قلب أصابه الشك والظن والريبة و النفاق و الفجور

بسم الله الرحمن الرحيم

( فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ) سورة ـ الأحزاب ـ ألآية ٣٢ )

><><

القلبُ الأَعْمَى :

وهو الذي لا يبصر الحق ولا يدركه .

بسم الله الرحمن الرحيم

( وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ) سورة ــ الحج ــ ألآية ٤٦ )

><><

القلبُ اللَّاهِي :

قلب غافل عن القرآن الكريم ، مشغول بأباطيل الدنيا وشهواتها .

بسم الله الرحمن الرحيم

( لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ )سورة ـ الأنبياء ألآية ٣ )

><><

القلبُ الآثِمْ :

هو الذي يكتم شهادة الحق ، وبكتمانه ينتصر الباطل .

بسم الله الرحمن الرحيم

{ وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ } سورة ــ البقرة ألآية ٢٨٣ )

><><

.القلبُ المُتَكَبِّرْ:

: مستكبر عن توحيد الله وطاعته،جبار بكثرة ظلمه وعدوانه .

بسم الله الرحمن الرحيم

( قلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ )سورة ــ غافر: ألآية ٣٥ )

><><

القلبُ الغَلِيْظْ :

قلب نُزعت منه الرأفة والرَّحمة .

بسم الله الرحمن الرحيم

( وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ ) سورة ـ آل عمران ألآية ١٥٩ )

><><

القلبُ المَخْتُومْ :

فلم يسمع الهدى ولم يعقله .

بسم الله الرحمن الرحيم

( وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ سورة ـالجاثية ألآية ٢٣ )

><><

. القلبُ القَاسِيْ

قلب لا يلين للإيمان وأعرض عن ذكر الله ولا يؤثِّرُ فيه زجر .

:بسم الله الرحمن الرحيم

( وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً ) سورة المائدة ألآية ١٣ )

><><

القلبُ الغَافِلْ

غافلا عن الذكر، و يفضل ما يهواه على طاعة الله سبحانه وتعالى .

بسم الله الرحمن الرحيم

( وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا ) سورة الكهف الآية ٢٨ )

><><

الْقَلْبُ الأَغْلَفْ

: قلب مُغَطَّى بالكفر والقنوط لا يَنْفُذ إليها قول الرَّسُول صلى الله عليه وسلم .

بسم الله الرحمن الرحيم

( وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ ) سورة البقرة ألآية ( ٨٨ )

><><

القلبُ الزَّائِغْ :

قلب جائر و ظالم بانحرافه عن الحق الى الباطل .

بسم الله الرحمن الرحيم

( فأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ ) سورة آل عمران ألآية 7)

><><

القلب المرتاب :

قلب يشك في حقيقة وحدانية الله, وفي ثواب أهل طاعته, وعقابه أهل معاصيه .

بسم الله الرحمن الرحيم

( إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ ) سورة التوبة ــ ألآية 45 )

><><

دلت الآيات القرآنية الكريمة على أن القلب هو مناط كل من العقل والبصيرة ولذلك قال سبحانه و تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم

( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى القُلُوبُ الَتِي فِي الصُّدُورِ ) سورة الحج ألآية 46).

و نبئ أن القلب أداة داخلية في الجسم، دورها متكامل مع الحواس الخارجية، بخاصة السَّمع والبصر.

والحمد والشكر لله ربّ العالمين ،

والصلاة و السلام على اكرم الخلق نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين له الى يوم الدين .

دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركات

http://up.arabseyes.com/uploads2013/18_04_16146098480413381.jpg (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)

إرتقاء

أبو يوسف
22-04-2016, 10:34 PM
جزاك الله خيرا استاذتنا الفاضلة إرتقاء على هذا التوضيح فالمسألة نالت قدرا كبير من الجدل بين العلماء قديما وحديثا، ومن أحسن الأجوبة التي وقفنا عليها جواب العلامة القرآني محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله حيث بين أن أفعال الإنسان من الفهم والفكر والتدبر والهدى والضلال والإيمان والكفر كل هذه متعلقة بقلب الإنسان وهو المسيطر عليها، فقال رحمه الله في فتاويه:

ومن تلك البحوث قول عامتهم-أي الفلاسفة- إلا القليل منهم: إن محل العقل الدماغ . وتبعهم في ذلك قليل من المسلمين, ويذكر عن الإمام أحمد أنه جاءت عنه رواية بذلك، وعامة علماء المسلمين على أن محل العقل القلب .

وسنوضح إن شاء الله تعالى حجج الطرفين، ونبين ما هو الصواب في ذلك .

اعلم وفقنا الله وإياك أن العقل : نور روحاني تدرك به النفس العلوم النظرية والضرورية، وأن من خلقه وأبرزه من العدم إلى الوجود، وزين به العقلاء وأكرمهم به أعلم بمكانه الذي جعله فيه من جملة الفلاسفة الكفرة الخالية قلوبهم من نور سماوي وتعليم إلهي، وليس أحد بعد الله أعلم بمكان العقل من النبي صلى الله عليه وسلم، الذي قال في حقه: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى. {النجم:3-4} . وقال تعالى عن نفسه: قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ .{البقرة: من الآية140}.

والآيات القرآنية والأحاديث النبوية في كل منها التصريح بكثرة بأن محل العقل القلب, وكثرة ذلك وتكراره في الوحيين : لا يترك احتمالا ولا شكا في ذلك, وكل نظر عقلي صحيح يستحيل أن يخالف الوحي الصريح, وسنذكر طرفا من الآيات الدالة على ذلك، وطرفا من الأحاديث النبوية, ثم نبين حجة من خالف الوحي من الفلاسفة ومن تبعهم، ونوضح الصواب في ذلك إن شاء الله تعالى.

وهذه بعض نصوص الوحيين :

قال الله تعالى: وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا.{لأعراف: من الآية179} فعابهم الله بأنهم لا يفقهون بقلوبهم ؛ والفقه هو: الفهم، والفهم لا يكون إلا بالعقل, فدل ذلك على: أن القلب محل العقل. ولو كان الأمر كما زعم الفلاسفة لقال: لهم أدمغة لا يفقهون بها .

قال الله تعالى:أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ. {الحج:46} ولم يقل: فتكون لهم أدمغة يعقلون بها. ولم يقل : ولكن تعمى الأدمغة التي في الرؤوس. كما ترى، فقد صرح في آية الحج هذه بأن: القلوب هي التي يعقل بها، وما ذلك إلا لأنها محل العقل كما ترى. ثم أكد ذلك تأكيدا لا يترك شبهة ولا لبسا ؛ فقال تعالى: وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ. فتأمل قوله تعالى: الَّتِي فِي الصُّدُورِ. تفهم ما فيه من التأكيد والإيضاح، ومعناه: أن القلوب التي في الصدور هي التي تعمى إذا سلب الله منها نور العقل، فلا تميز بعد عماها بين الحق والباطل، ولا بين الحسن والقبيح، ولا بين النافع والضار، وهو صريح بأن الذي يميز به كل ذلك هو العقل ومحله في القلب .

وقال تعالى: أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا.{محمد:24}. ولم يقل : أم على أدمغتهم أقفالها . وانظر ما أصرح الآية هذه في أن التدبر وإدراك المعاني به إنما هو القلب، ولو جعل على القلب قفل لم يحصل الإدراك ؛ فتبين : أن الدماغ ليس هو محل الإدراك كما ترى ... .

ثم ذكر عددا كبيرا من الآيات وبين دلالتها كما سبق ثم قال رحمه الله:

وأما الأحاديث المطابقة للآيات التي ذكرناها والدالة على أن محل العقل القلب فهي كثيرة جدا:

كالحديث الصحيح والذي فيه: أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ. ولم يقل فيه: ألا وهي الدماغ.

وكقول أنس رضي الله : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ. قَالَ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: فَقَالَ: نَعَمْ، إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يُقَلِّبُهَا. ولم يقل: يا مقلب الأدمغة ثبت دماغي على دينك....

والأحاديث بمثل هذا كثيرة جدا فلا نطيل بها الكلام .

الخلاصة: وقد تبين مما ذكرنا أن خالق العقل وواهبه للإنسان بين في آيات قرآنية كثيرة أن محل العقل القلب, وخالقه أعلم بمكانه، وكذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما رأيت .

ومن أشهر الأدلة التي يستدل بها القائلون من أن محل العقل الدماغ ؛ هو: أن كل شيء يؤثر في الدماغ يؤثر في العقل . ونحن لا ننكر أن العقل قد يتأثر بتأثر الدماغ ؛ ولكن نقول بموجبه, فنقول : سلّمنا أن العقل قد يتأثر بتأثر الدماغ، ولكن لا نسلم أن ذلك يستلزم أن محله الدماغ : فكم من عضو من أعضاء الإنسان خارج عن الدماغ بلا نزاع وهو يتأثر بتأثر الدماغ كما هو معلوم، وكم من شلل في بعض أعضاء الإنسان ناشئ عن اختلال واقع في الدماغ، فالعقل خارج عن الدماغ ؛ ولكن سلامته مشروطة بسلامة الدماغ ؛ كالأعضاء التي تختل باختلال الدماغ ؛ فإنها خارجة عنه مع أن سلامتها مشروط فيها سلامة الدماغ كما هو معروف...

فتحصل من هذا أن الذي يقول إن العقل في الدماغ وحده وليس في القلب منه شيء، أن قوله في غاية البطلان ؛ لأنه مكذب لآيات وأحاديث كثيرة جدا كما ذكرنا بعضه، وهذا القول لا يتجرأ عليه مسلم إلا إن كان لا يؤمن بكتاب الله ولا بسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ؛ وهو إن كان كذلك : فليس بمسلم.

ومن قال: إنه في القلب وحده وليس في الدماغ منه شيء فقوله هو ظاهر كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولم يقم دليل جازم قاطع من نقل ولا عقل على خلافه .

ومن جمع بين القولين ؛ فقوله : جائز عقلا، ولا تكذيب فيه للكتاب ولا للسنة، ولكنه يحتاج إلى دليل يجب الرجوع إليه؛ ولا دليل عليه من النقل؛ فإن قام عليه دليل من عقل أو استقراء محتج به فلا مانع من قبوله، والعلم عند الله. انتهى.

وإذا كان القلب في نظر الأطباء هو العضَلة التي تُنظِّم توزيع الدمِ حسب حاجاتِ البدَن، فإنه في نظَر الإسلام هو مصدر التوجيه والقيادة في الإنسان الذي يُضلُّه ويهديه.

ارتقاء
23-04-2016, 01:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

حيّاكم الله وبيّاكم أستاذي الفاضل استاذ فيصال وبارك فيكم وبكم .

أسأل الله جلَّت عظمته وتعالت كلمته أن يكرمكم ويزيدكم علماً ورفعة وصحة وعافية .

شكري وتقديري على الق حضوركم وعطر حروفكم

منكم نتعلم دمتم لنا نبراس معارفنا .

طيب تحياتي سيدي

http://www8.0zz0.com/2016/04/23/00/553359133.jpg (https://www.0zz0.com)

إرتقاء