ارتقاء
18-06-2016, 09:39 PM
http://up.arabseyes.com/uploads2013/18_06_1614662671014893.gif (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)
الصيام ....
هو التعبد لله عزّ وجل ، و هو أحب العبادات عنده ،
عن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :ــ
( قَالَ اللَّهُ : كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِه ) رواه البخاري ومسلم
ألله سبحانه هو الذي يجزي الأعمال كلها ولكن خص الصوم ، لأنه سِرُّ بَيْن العبدِ وربِّه لا يطَّلعُ عليه إلاّ الله .
، قال القرطبي :ــ
( لمّا كانت الأعمال يدخلها الرياء ، والصوم لا يطلع عليه بمجرد فعله إلا الله فأضافه الله إلى نفسه )
.
الصوم عبادة مفروضة على العباد ،
، قال تعالى:ــ
بسم الله الرحمن الرحيم
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) (سورة البقرة )
المقصود من تشريع الصيام هو الوصول بالعباد والمؤمنين إلى التقوى .
والقبول عند الله معلق بالتقوى،
قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
(فاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ واٌسمعوا و أطيعوا وأنفقوا خيراً لأنفسكم ومن يوق شُح نفسه فأولئك هم المفلحون ) سورة التغابن ألاية (16)
(وما تفعلوا من خير يعلمه الله وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ) سورة البقرة ألأية ( 197 )
( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً) سورة الطلاق: (5)
التقوى هي ميزان التفاضل بين العباد
وأهل التقوى هم الأعلون في الدنيا والآخرة،
فلما كانت التقوى واجبة كانت وسائلها واجبة؛ ولهذا يجب على الإنسان ألأمتثال لأوامرالله سبحانه و تعالى
واجتناب نواهيه بفعل كل مأمور به، وترك كل منهي عنه ،
وأن يجعل بينه وبين ما حرم الله حاجزا و يبتعد عن مواطن الفتن .
،من هنا ألأرتباط بين الصيام وثمرتها التقوى
فبالصيام يرتقي العبد إلى تلك المنزلة بامتثال أمر الله تعالى واجتناب نواهيه والوقوف عند حدوده .
عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :ــ
( ما من عبد يصوم يوماً فى سبيل الله تعالى إلاّ باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً ) صحيح رواه البخارى ومسلم .
طوبى للصائمين ..
لهم جزاء الصابرين
صبروا على طاعة الله و على محارم الله و على اقدار الله .
طوبى للصائمين ...
لهم جزاء المتقين
حققوا تقوى الله في الاستجابة لأمره والانقياد لشرعه .
طوبى للصائمين
أجرهم عظيم كثير بلا حساب ،
والعطيَّةُ بقدر مُعْطيها .
والله هو المعطي وهو أكرم الأكرمين وأجوَدُ الأجودين ،
.أللّهمّ تقبل صيامنا وقيامنا وصالح اعمالنا قبولا حسنا وجازنا خير الجزاء .
آمين يا ربّ العالمين
دمتم بخير وكل عام وانتم الى الله أقرب .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://up.arabseyes.com/uploads2013/18_06_16146626710148282.jpg (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)
إرتقاء
الصيام ....
هو التعبد لله عزّ وجل ، و هو أحب العبادات عنده ،
عن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :ــ
( قَالَ اللَّهُ : كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِه ) رواه البخاري ومسلم
ألله سبحانه هو الذي يجزي الأعمال كلها ولكن خص الصوم ، لأنه سِرُّ بَيْن العبدِ وربِّه لا يطَّلعُ عليه إلاّ الله .
، قال القرطبي :ــ
( لمّا كانت الأعمال يدخلها الرياء ، والصوم لا يطلع عليه بمجرد فعله إلا الله فأضافه الله إلى نفسه )
.
الصوم عبادة مفروضة على العباد ،
، قال تعالى:ــ
بسم الله الرحمن الرحيم
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) (سورة البقرة )
المقصود من تشريع الصيام هو الوصول بالعباد والمؤمنين إلى التقوى .
والقبول عند الله معلق بالتقوى،
قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
(فاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ واٌسمعوا و أطيعوا وأنفقوا خيراً لأنفسكم ومن يوق شُح نفسه فأولئك هم المفلحون ) سورة التغابن ألاية (16)
(وما تفعلوا من خير يعلمه الله وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ) سورة البقرة ألأية ( 197 )
( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً) سورة الطلاق: (5)
التقوى هي ميزان التفاضل بين العباد
وأهل التقوى هم الأعلون في الدنيا والآخرة،
فلما كانت التقوى واجبة كانت وسائلها واجبة؛ ولهذا يجب على الإنسان ألأمتثال لأوامرالله سبحانه و تعالى
واجتناب نواهيه بفعل كل مأمور به، وترك كل منهي عنه ،
وأن يجعل بينه وبين ما حرم الله حاجزا و يبتعد عن مواطن الفتن .
،من هنا ألأرتباط بين الصيام وثمرتها التقوى
فبالصيام يرتقي العبد إلى تلك المنزلة بامتثال أمر الله تعالى واجتناب نواهيه والوقوف عند حدوده .
عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :ــ
( ما من عبد يصوم يوماً فى سبيل الله تعالى إلاّ باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً ) صحيح رواه البخارى ومسلم .
طوبى للصائمين ..
لهم جزاء الصابرين
صبروا على طاعة الله و على محارم الله و على اقدار الله .
طوبى للصائمين ...
لهم جزاء المتقين
حققوا تقوى الله في الاستجابة لأمره والانقياد لشرعه .
طوبى للصائمين
أجرهم عظيم كثير بلا حساب ،
والعطيَّةُ بقدر مُعْطيها .
والله هو المعطي وهو أكرم الأكرمين وأجوَدُ الأجودين ،
.أللّهمّ تقبل صيامنا وقيامنا وصالح اعمالنا قبولا حسنا وجازنا خير الجزاء .
آمين يا ربّ العالمين
دمتم بخير وكل عام وانتم الى الله أقرب .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://up.arabseyes.com/uploads2013/18_06_16146626710148282.jpg (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)
إرتقاء