ارتقاء
27-02-2017, 01:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
نعلم جيدا أنْ ـــ ذكر الله والقيام بالطاعات وتلاوة القرآن ، لا ينقضي حتى يدخل العبد قبره ـــ
و نعلم أنّ حياتنا ــ نحن ألإنسان ــ مجموعة من حوادث عابرة ، مشاغل لا توصف ولا تعد .
تشغلنا واجبات العمل والدراسة ،يشغلنا هذا، وتلك، ثم ذاك وما يتلوه ، يشغلنا ما قاله فلان و فلانه هنا وهناك .
علينا أن نجد وقتا ونجلس مع النفس ونذكر الله ،إنّ في ذكر الله ما يغني عن هذا وذاك
و من أعظم ما أنعم الله به على عباده بعد نعمة الايمان أنه دعاهم الى ذكره ، ووعدهم بالجزيل من فضله ،
قال سبحانه وتعالى : ــ بسم الله الرحمن الرحيم
( فاذكروني اذكركم واشكروا لي ولا تكفرون ) .
ومن هنا نحس ونتعلم كيف ان قراءة القرآن والاطلاع عليه وتدبره يربطنا بحقائق كبيرة ومعجزات عظيمة .
لنقف هنا
حين أوى الفتية إلى الكهف ،لم يسألوا الله النصر، ولا الظفر، ولا التمكين .
فقط قالوا : بسم الله الرحمن الرحيم
( فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدً) سورة الكهف الآية 10
ألجن سمعواالقرآن أول مرة قالوا :ـــ بسم الله الرحمن الرحيم
( فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ، يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا ) سورة الجن
كذلك حين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلا أمرا واحداً هو : الرشد
بسم الله الرحمن الرحيم
( هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشداً ) سورة الكهف ألآية 66
وفي قوله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )سورة البقرة الآية (186)
الرشد !!! ما الرشد ؟؟
ألرشد هو ،- إصابة وجه الحقيقة ...- هو السداد ...- هو السير في الإتجاه الصحيح ــ..
.
فإذا ارشدنا الله فقد اوتينا خيرا عظيما.. وخطواتنا مباركة و بهذا يوصينا الله أن نردد :
بسم الله الرحمن الرحيم
( وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا ) سورة الكهف
بالرشد تًختصر المراحل ، تُختزل الكثير من المعاناة ،وتتعاظم لنا النتائج .
... حين يكون الله لنا ولياً مرشداً ، و إذا هيأ لنا أسباب الرشد ،
فإنه قد هيأ لنا أسباب الوصول للنجاح في الدنيا والفلاح في الآخرة .
اللّهمّ هيئ لنا من أمرنا رشداً
اللّهمّ هيئ لنا من أمرنا رشداً
أمين يا ربّ العالمين
أنعم الله علينا وعليكم بالخير والعافية والسرور والبركات
وهيئ لنا ولكم سبيل الرشاد إنْ شاء الله
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://up.arabseyes.com/uploads2013/27_02_1714881520041581.jpg (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)
إرتقاء
نعلم جيدا أنْ ـــ ذكر الله والقيام بالطاعات وتلاوة القرآن ، لا ينقضي حتى يدخل العبد قبره ـــ
و نعلم أنّ حياتنا ــ نحن ألإنسان ــ مجموعة من حوادث عابرة ، مشاغل لا توصف ولا تعد .
تشغلنا واجبات العمل والدراسة ،يشغلنا هذا، وتلك، ثم ذاك وما يتلوه ، يشغلنا ما قاله فلان و فلانه هنا وهناك .
علينا أن نجد وقتا ونجلس مع النفس ونذكر الله ،إنّ في ذكر الله ما يغني عن هذا وذاك
و من أعظم ما أنعم الله به على عباده بعد نعمة الايمان أنه دعاهم الى ذكره ، ووعدهم بالجزيل من فضله ،
قال سبحانه وتعالى : ــ بسم الله الرحمن الرحيم
( فاذكروني اذكركم واشكروا لي ولا تكفرون ) .
ومن هنا نحس ونتعلم كيف ان قراءة القرآن والاطلاع عليه وتدبره يربطنا بحقائق كبيرة ومعجزات عظيمة .
لنقف هنا
حين أوى الفتية إلى الكهف ،لم يسألوا الله النصر، ولا الظفر، ولا التمكين .
فقط قالوا : بسم الله الرحمن الرحيم
( فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدً) سورة الكهف الآية 10
ألجن سمعواالقرآن أول مرة قالوا :ـــ بسم الله الرحمن الرحيم
( فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ، يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا ) سورة الجن
كذلك حين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلا أمرا واحداً هو : الرشد
بسم الله الرحمن الرحيم
( هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشداً ) سورة الكهف ألآية 66
وفي قوله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )سورة البقرة الآية (186)
الرشد !!! ما الرشد ؟؟
ألرشد هو ،- إصابة وجه الحقيقة ...- هو السداد ...- هو السير في الإتجاه الصحيح ــ..
.
فإذا ارشدنا الله فقد اوتينا خيرا عظيما.. وخطواتنا مباركة و بهذا يوصينا الله أن نردد :
بسم الله الرحمن الرحيم
( وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا ) سورة الكهف
بالرشد تًختصر المراحل ، تُختزل الكثير من المعاناة ،وتتعاظم لنا النتائج .
... حين يكون الله لنا ولياً مرشداً ، و إذا هيأ لنا أسباب الرشد ،
فإنه قد هيأ لنا أسباب الوصول للنجاح في الدنيا والفلاح في الآخرة .
اللّهمّ هيئ لنا من أمرنا رشداً
اللّهمّ هيئ لنا من أمرنا رشداً
أمين يا ربّ العالمين
أنعم الله علينا وعليكم بالخير والعافية والسرور والبركات
وهيئ لنا ولكم سبيل الرشاد إنْ شاء الله
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://up.arabseyes.com/uploads2013/27_02_1714881520041581.jpg (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)
إرتقاء