ارتقاء
06-03-2017, 02:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
بما أنّ القراءة أهم وسيلة لاكتساب المعرفة، و اكتساب المعرفة أحد أهم شروط التقدم الحضاري .
على المرء و مادام يود أن يحيى حياة تليق بكرامته ، عليه أنْ يجعل القراءة إحدى مفردات أعماله اليومية .
إذا للكتاب ....، الذي مازال يمثل أحد رموز التراث الثقافي وسجل الامم الواعية ،
و المكتبات أهمية كبرى في نشر ثقافة (( إقرأ )
وهي الملاذ الآمن ، و الوعاء الذي يحفظ الفكر البشرى ويرتقى به ، من صراعات أثبات الذات والبقاء
في عصر دخلت فيه الشبكة المعلوماتية ( الإنترنت ) والمصادر الإلكترونية .
ومن أهم أنواع المكتبات التي يحتك بها الفرد مباشرة
المكتبات المنزلية
قد تغنى صاحبها عن الذهاب إلى المكتبات العامة وخاصة إذا كان يعيش في منطقة نائية ،
حيث أنه يعيش قريباً منها فهي في منزله ،و تيسر سبل المطالعة الدائمة لكل أفراد الأسرة .
و تجعل الكتب متاحة بصورة مستمرة ..
كما أنها تسهل على المرء بحثه و حاجته للمعلومات المختلفة و الاستفسارات .
وتكمن أهميتها البالغة في إثراء الشخص ثقافيا ،كونها مكاناً للمعرفة و الاطلاع
فالمكتبة المنزلية إذا توافرت فيها ...،
مصادر المعرفة المتنوعة (( والمنتقاة بعناية )) لكي تناسب جميع أفراد الأسرة ،
فإنها ولاشك ستكون من أهم الأدوات التربوية التي تساهم بإيجابية في التنشئة السليمة .
وهى كما يعتبرها خبراء المكتبات وعلوم التربية مظهراً للسلوك الحضاري والتربوي للأسرة
التي هي جزء لا يتجزأ من بنيان المجتمع بأسره .
واعترافاً من الدول المتقدمة بأهمية المكتبة ودورها في تنشئة الأجيال ,
فقد كرست جهودها لإنشائها وتوفير الإمكانات من أبنية وتجهيزات وموارد بشرية
فكان هناك
( المكتبات المدرسية – المكتبات العامة – مكتبات الطفل – مكتبات الأندية ..)
.فقراءة الكتب ...، لمن ادرك ان المعلومات والثقافه لا تأتى اليه
بل هو الذى يجب ان يبحث عنها بكل السبل والطرق
ولعل أبسط الطرق واقربها اليه هي توافر كتب وصحف ومجلات تمده بمختلف أنواع الثقافات
فى كافه مجالات الحياه ويشبع رغباته الفكرية بصورة مستمره وميسره و يمنحه الشعور بالراحة
ويقضي وقتا ممتعا في القراءة دون ملل وأكثر الأماكن راحة له هو المنزل
نعم هو المنزل ،
. ولذلك اهتم الكثيرون بانشاء مكتبه منزلية تحتوى على كتبهم المفضله .
لها طقوسها الخاصة يقتنيها ويرتبها وفق نظام معين
(( الفهرس )هذا هو مفتاح المكتبة ودليلها تسجل وتصنف مجموعة الكتب وتحدد أماكنهاعلى رفوف المكتبة .
وهو الأداة التي تقوم بدور حلقة الوصل بين القارئ والمواد المكتبية
قد تكون المكتبة مستقلة في غرفة خاصة بها مع توفر مكان هادىء ومريح للجلوس والاستمتاع بالقراءة
قد تكون جزءاً من غرفة المعيشة .
قد تكون مجرد رف .
ولكنها ...... ،
ستكون الشاهد على ثقافة أصحابها ،
إذا ما تم التفاعل معها كزاوية حيوية في المنزل ،
غير مقتصرة على العنصر الجمالي أو لغايات التظاهر
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://up.arabseyes.com/uploads2013/06_03_17148876030514132.jpg (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)
إرتقاء
بما أنّ القراءة أهم وسيلة لاكتساب المعرفة، و اكتساب المعرفة أحد أهم شروط التقدم الحضاري .
على المرء و مادام يود أن يحيى حياة تليق بكرامته ، عليه أنْ يجعل القراءة إحدى مفردات أعماله اليومية .
إذا للكتاب ....، الذي مازال يمثل أحد رموز التراث الثقافي وسجل الامم الواعية ،
و المكتبات أهمية كبرى في نشر ثقافة (( إقرأ )
وهي الملاذ الآمن ، و الوعاء الذي يحفظ الفكر البشرى ويرتقى به ، من صراعات أثبات الذات والبقاء
في عصر دخلت فيه الشبكة المعلوماتية ( الإنترنت ) والمصادر الإلكترونية .
ومن أهم أنواع المكتبات التي يحتك بها الفرد مباشرة
المكتبات المنزلية
قد تغنى صاحبها عن الذهاب إلى المكتبات العامة وخاصة إذا كان يعيش في منطقة نائية ،
حيث أنه يعيش قريباً منها فهي في منزله ،و تيسر سبل المطالعة الدائمة لكل أفراد الأسرة .
و تجعل الكتب متاحة بصورة مستمرة ..
كما أنها تسهل على المرء بحثه و حاجته للمعلومات المختلفة و الاستفسارات .
وتكمن أهميتها البالغة في إثراء الشخص ثقافيا ،كونها مكاناً للمعرفة و الاطلاع
فالمكتبة المنزلية إذا توافرت فيها ...،
مصادر المعرفة المتنوعة (( والمنتقاة بعناية )) لكي تناسب جميع أفراد الأسرة ،
فإنها ولاشك ستكون من أهم الأدوات التربوية التي تساهم بإيجابية في التنشئة السليمة .
وهى كما يعتبرها خبراء المكتبات وعلوم التربية مظهراً للسلوك الحضاري والتربوي للأسرة
التي هي جزء لا يتجزأ من بنيان المجتمع بأسره .
واعترافاً من الدول المتقدمة بأهمية المكتبة ودورها في تنشئة الأجيال ,
فقد كرست جهودها لإنشائها وتوفير الإمكانات من أبنية وتجهيزات وموارد بشرية
فكان هناك
( المكتبات المدرسية – المكتبات العامة – مكتبات الطفل – مكتبات الأندية ..)
.فقراءة الكتب ...، لمن ادرك ان المعلومات والثقافه لا تأتى اليه
بل هو الذى يجب ان يبحث عنها بكل السبل والطرق
ولعل أبسط الطرق واقربها اليه هي توافر كتب وصحف ومجلات تمده بمختلف أنواع الثقافات
فى كافه مجالات الحياه ويشبع رغباته الفكرية بصورة مستمره وميسره و يمنحه الشعور بالراحة
ويقضي وقتا ممتعا في القراءة دون ملل وأكثر الأماكن راحة له هو المنزل
نعم هو المنزل ،
. ولذلك اهتم الكثيرون بانشاء مكتبه منزلية تحتوى على كتبهم المفضله .
لها طقوسها الخاصة يقتنيها ويرتبها وفق نظام معين
(( الفهرس )هذا هو مفتاح المكتبة ودليلها تسجل وتصنف مجموعة الكتب وتحدد أماكنهاعلى رفوف المكتبة .
وهو الأداة التي تقوم بدور حلقة الوصل بين القارئ والمواد المكتبية
قد تكون المكتبة مستقلة في غرفة خاصة بها مع توفر مكان هادىء ومريح للجلوس والاستمتاع بالقراءة
قد تكون جزءاً من غرفة المعيشة .
قد تكون مجرد رف .
ولكنها ...... ،
ستكون الشاهد على ثقافة أصحابها ،
إذا ما تم التفاعل معها كزاوية حيوية في المنزل ،
غير مقتصرة على العنصر الجمالي أو لغايات التظاهر
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://up.arabseyes.com/uploads2013/06_03_17148876030514132.jpg (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)
إرتقاء