ارتقاء
15-03-2017, 01:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إنْ هموم الحياة كثيرة ، ثقيلة .
فالإنسان يعاني هموم العمل ويواجه مشكلات البيت و متطلباته من مرض الأبناء وألآباء ،
وربما الخلافات الزوجية واقساط المشتريات والديون المالية وهموم الامتحانات والمقابلات وهناك الكثير ألأكثير .
وهذه تفقد المرء شهيته للطعام ويحرمه لذة النوم يرفع لديه ضغط الدم
ويورثه الامراض كأرتفع السكر و امراض القلب والشرايين والقلق .
ولا ينجو من كل ما ذكرت إلاّ مَنْ رزقه الله عزّ وجلّ نعمة الرضا والقناعة .
يقول علما النفس إنْ كثير من الهموم والضغوط النفسية التي تنعكس سلبا على صحة الانسان وحياته
ـــ سببها عدم الرضا ــ
إن ألإنسان في حياته تواجهه المشقة والعنت والمعاناة
وذلك واضح في قوله سبحانه وتعالى : ــ
بسم الله الرحمن الرحيم
( لقد خلقنا ألإنسان في كبد ) سورة البلد ألآية 4 أي في معاناة وممشقه .
وألإنسان بطبيعته لديه تطلعات دائمية و طموحات طائلة وأحلام هائلة .
فقد يحصل ألانسان على ما يريد وهناك من لا يقنع بل يطلب المزيد والمزيد .
حتى لو حصل على كل ما يرغب فيه ولم يُرزق نعمة الرضا ، يرى إن الذي حصل عليهأ أقل ــ كمّاً ونوعاً ــ
وهذا يؤدي به أن يعيش في هم وغم بسب طمعه و خوفه من زوال ما انعم الله عليه .
إن الرضا نعمة ربانية روحية عظيمة، لا ينالها إلا المؤمن الذي آمن بربه،
ورضي عنه، ووثق به وبرحمته وعدله وفرجه، وعبادته وطاعته،
وصدق المولى سبحانه إذ يقول:
بسم الله الرحمن الرحيم
(ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم) سورة(التغابن/ألأآية 11).
والقناعة هي طريق الرضا، إنها كنز لا يفنى،
ولو تدبر الإنسان حال الدنيا، وتأمل حال من امتلكوا الدنيا وذهبوا وفنوا جميعا..
لعاش قانعا مرتاح البدن والروح، ولله در من قال:
هي القناعة فاحفظها تكن ملكا
........لو لم تكن لك إلا راحة البدن
وانظر لمن ملك الدنيا بأجمعها
....هل راح منها بغير القطن والكفن؟!
ألحمد لله ربّ العالمين .
اللّهمّ عرفنا النعمة بدوامها ولا تعرفنا النعمة بزوالها.
الحمد لله علي نعمة الرضا, والحمد لله علي نعمة الحمد,
و الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه
نسأل الله جلّ جلاله أن يرزقنا وإيّاكم نعمة الشكر ولذة الرضا
آمين يا ربّ العالمين
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_03_17148952831421682.jpg (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)
إرتقاء
إنْ هموم الحياة كثيرة ، ثقيلة .
فالإنسان يعاني هموم العمل ويواجه مشكلات البيت و متطلباته من مرض الأبناء وألآباء ،
وربما الخلافات الزوجية واقساط المشتريات والديون المالية وهموم الامتحانات والمقابلات وهناك الكثير ألأكثير .
وهذه تفقد المرء شهيته للطعام ويحرمه لذة النوم يرفع لديه ضغط الدم
ويورثه الامراض كأرتفع السكر و امراض القلب والشرايين والقلق .
ولا ينجو من كل ما ذكرت إلاّ مَنْ رزقه الله عزّ وجلّ نعمة الرضا والقناعة .
يقول علما النفس إنْ كثير من الهموم والضغوط النفسية التي تنعكس سلبا على صحة الانسان وحياته
ـــ سببها عدم الرضا ــ
إن ألإنسان في حياته تواجهه المشقة والعنت والمعاناة
وذلك واضح في قوله سبحانه وتعالى : ــ
بسم الله الرحمن الرحيم
( لقد خلقنا ألإنسان في كبد ) سورة البلد ألآية 4 أي في معاناة وممشقه .
وألإنسان بطبيعته لديه تطلعات دائمية و طموحات طائلة وأحلام هائلة .
فقد يحصل ألانسان على ما يريد وهناك من لا يقنع بل يطلب المزيد والمزيد .
حتى لو حصل على كل ما يرغب فيه ولم يُرزق نعمة الرضا ، يرى إن الذي حصل عليهأ أقل ــ كمّاً ونوعاً ــ
وهذا يؤدي به أن يعيش في هم وغم بسب طمعه و خوفه من زوال ما انعم الله عليه .
إن الرضا نعمة ربانية روحية عظيمة، لا ينالها إلا المؤمن الذي آمن بربه،
ورضي عنه، ووثق به وبرحمته وعدله وفرجه، وعبادته وطاعته،
وصدق المولى سبحانه إذ يقول:
بسم الله الرحمن الرحيم
(ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم) سورة(التغابن/ألأآية 11).
والقناعة هي طريق الرضا، إنها كنز لا يفنى،
ولو تدبر الإنسان حال الدنيا، وتأمل حال من امتلكوا الدنيا وذهبوا وفنوا جميعا..
لعاش قانعا مرتاح البدن والروح، ولله در من قال:
هي القناعة فاحفظها تكن ملكا
........لو لم تكن لك إلا راحة البدن
وانظر لمن ملك الدنيا بأجمعها
....هل راح منها بغير القطن والكفن؟!
ألحمد لله ربّ العالمين .
اللّهمّ عرفنا النعمة بدوامها ولا تعرفنا النعمة بزوالها.
الحمد لله علي نعمة الرضا, والحمد لله علي نعمة الحمد,
و الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه
نسأل الله جلّ جلاله أن يرزقنا وإيّاكم نعمة الشكر ولذة الرضا
آمين يا ربّ العالمين
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_03_17148952831421682.jpg (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)
إرتقاء