محمد بن أحمد أبو حذيفة
21-03-2017, 11:30 PM
الحمد لله أولا وآخرا وصلى الله وسلم على نبيه محمد الشَّفيع المشفَّع في الآخرة، وعلى آله وصحبه أولي البصائر النيِّرة، والقلوب الطَّاهرة، أمَّا بعد:
فإنَّ الكلام عن القرآن الكريم أمرٌ له شأن عظيم؛ إذ هو حديث عن كلام ربِّ العالمين ذي القوَّة المتين، الَّذي له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما، وهو على كلِّ شيءٍ قدير، وهو حديث عن كلامٍ وصفَهُ المتكلِّم به فقال:﴿لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [الحشر: 21].
ومن آثار ذلك: أنَّ الَّذي يخوض فيه برَأيه دون استِنادٍ إلى علم صحيح فهو على شفا تهلكة، ومن تعلَّمه وعلَّمه فهو خيرُ النَّاس كما قال النَّبي ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ، والَّذي يتعلَّم ولو آيةً منه له مِن الأجر عند الله سبحانه ما يربُو على أضعاف ما يتنافس فيه أهلُ الدُّنيا ممَّا يعدُّونه أغلى وأنفس المكاسِب، قال رسول الله ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ لبعض أصحابه ذات يومٍ وهم في الصُّفَّة: «أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ إِلَى بُطْحَان أَوِ العَقِيقِ فَيَأْتِي كُلَّ يَوْمٍ بِنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ زَهْرَاوَيْنِ (1) يَأْخُذُهُمَا فِي غَيْرِ إِثْمٍ وَلَا قَطِيعَةِ رَحِمٍ؟»، قالوا: كلُّنا يا رسول الله يحبُّ ذلك، فقال رسول الله ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ: «فَلَأَنْ يَغْدُوَ أَحَدُكُمْ إِلَى المسْجِدِ فَيَتَعَلَّم آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ وَثَلَاثٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ لَهُ وَمِنْ أعدَادِهِنَّ مِنَ الإِبِلِ»(2).
نلتقي اليو مع
https://3.bp.blogspot.com/-vfHMHO-qYvg/WNDX9ZnXKeI/AAAAAAAAAXQ/KInqzKf21yMZ6msoHDHUl-E0HmsGN_jZgCLcB/s320/%25D9%2588%25D8%25A7%25D8%25AC%25D9%2587%25D8%25A9 %2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B9%25D8%25B1%25D8%2 5B6.png (https://3.bp.blogspot.com/-vfHMHO-qYvg/WNDX9ZnXKeI/AAAAAAAAAXQ/KInqzKf21yMZ6msoHDHUl-E0HmsGN_jZgCLcB/s1600/%25D9%2588%25D8%25A7%25D8%25AC%25D9%2587%25D8%25A9 %2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B9%25D8%25B1%25D8%2 5B6.png)
https://2.bp.blogspot.com/-o0ldyHVed8M/WNDYkX63FCI/AAAAAAAAAXY/fgmbKZmQ8vEV5RPT_pHCrcSl9Qp2ovn1ACLcB/s320/1.png (https://2.bp.blogspot.com/-o0ldyHVed8M/WNDYkX63FCI/AAAAAAAAAXY/fgmbKZmQ8vEV5RPT_pHCrcSl9Qp2ovn1ACLcB/s1600/1.png)
حجم الاسطوانة
مضغوطة
199 Mo
بها 16 ملف
MP3
التحميل
الموقع الاول (https://mega.nz/#!KgF0TBDC!Ai91_jf9UWq6P8OM84DZEpS5E4P8N79tflRDnvI IS_Y)
الموقع الثاني (https://1drv.ms/u/s!Ags5062fIDJ-gk6VXMi7qOhVGvGo)
لكل مسلم حق النشر مع ذكر المصدر الاصلي للاسطوانة
فإنَّ الكلام عن القرآن الكريم أمرٌ له شأن عظيم؛ إذ هو حديث عن كلام ربِّ العالمين ذي القوَّة المتين، الَّذي له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما، وهو على كلِّ شيءٍ قدير، وهو حديث عن كلامٍ وصفَهُ المتكلِّم به فقال:﴿لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [الحشر: 21].
ومن آثار ذلك: أنَّ الَّذي يخوض فيه برَأيه دون استِنادٍ إلى علم صحيح فهو على شفا تهلكة، ومن تعلَّمه وعلَّمه فهو خيرُ النَّاس كما قال النَّبي ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ، والَّذي يتعلَّم ولو آيةً منه له مِن الأجر عند الله سبحانه ما يربُو على أضعاف ما يتنافس فيه أهلُ الدُّنيا ممَّا يعدُّونه أغلى وأنفس المكاسِب، قال رسول الله ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ لبعض أصحابه ذات يومٍ وهم في الصُّفَّة: «أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ إِلَى بُطْحَان أَوِ العَقِيقِ فَيَأْتِي كُلَّ يَوْمٍ بِنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ زَهْرَاوَيْنِ (1) يَأْخُذُهُمَا فِي غَيْرِ إِثْمٍ وَلَا قَطِيعَةِ رَحِمٍ؟»، قالوا: كلُّنا يا رسول الله يحبُّ ذلك، فقال رسول الله ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ: «فَلَأَنْ يَغْدُوَ أَحَدُكُمْ إِلَى المسْجِدِ فَيَتَعَلَّم آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ وَثَلَاثٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ لَهُ وَمِنْ أعدَادِهِنَّ مِنَ الإِبِلِ»(2).
نلتقي اليو مع
https://3.bp.blogspot.com/-vfHMHO-qYvg/WNDX9ZnXKeI/AAAAAAAAAXQ/KInqzKf21yMZ6msoHDHUl-E0HmsGN_jZgCLcB/s320/%25D9%2588%25D8%25A7%25D8%25AC%25D9%2587%25D8%25A9 %2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B9%25D8%25B1%25D8%2 5B6.png (https://3.bp.blogspot.com/-vfHMHO-qYvg/WNDX9ZnXKeI/AAAAAAAAAXQ/KInqzKf21yMZ6msoHDHUl-E0HmsGN_jZgCLcB/s1600/%25D9%2588%25D8%25A7%25D8%25AC%25D9%2587%25D8%25A9 %2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B9%25D8%25B1%25D8%2 5B6.png)
https://2.bp.blogspot.com/-o0ldyHVed8M/WNDYkX63FCI/AAAAAAAAAXY/fgmbKZmQ8vEV5RPT_pHCrcSl9Qp2ovn1ACLcB/s320/1.png (https://2.bp.blogspot.com/-o0ldyHVed8M/WNDYkX63FCI/AAAAAAAAAXY/fgmbKZmQ8vEV5RPT_pHCrcSl9Qp2ovn1ACLcB/s1600/1.png)
حجم الاسطوانة
مضغوطة
199 Mo
بها 16 ملف
MP3
التحميل
الموقع الاول (https://mega.nz/#!KgF0TBDC!Ai91_jf9UWq6P8OM84DZEpS5E4P8N79tflRDnvI IS_Y)
الموقع الثاني (https://1drv.ms/u/s!Ags5062fIDJ-gk6VXMi7qOhVGvGo)
لكل مسلم حق النشر مع ذكر المصدر الاصلي للاسطوانة