ارتقاء
26-05-2017, 02:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
مبارك عليكم شهر رمضان شهر الخير والبركات .
من مطالعاتي أطلت الوقوف والتأمل عند ،
الفرق بين [ الصيام و الصوم ]
وادرجتها هنا ... للأطلاع .
إنّ القرآن الكريم ليس فيه كلمات مترادفة ، فعندما يذكر الله سبحانه و تعالى كلمة [ صيام ]
بحرف [ الياء ] ، فإنّه ﻻ يقصد بها كلمة [ صوم ] بحرف [ الواو ] .
إنّ كلمة [ الصيام ] جاء بها القرآن الكريم ـ (الإمتناع عن الطعام والشراب ) ، وباقي المفطرات من الفجر حتّى المغرب ــ
أي فريضة [ الصيام ] المعروفة خلال شهر رمضان المبارك ،
قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام ) سورة البقرة الآية ١٨٣ ، و لم يقل : [ كتب عليكم الصوم ] .
أمّا [ الصوم ] : فيخصّ اللّسان وليس المعدة ، وخاصّة [ قول الحقّ ] سـواء في شهر رمضان أو غيره ،
أي أنّ [ الصوم ] يأتي مع [ الصيام ] وبعده.
والدليل على أنّ [ الصوم ] ليس له علاقة بالطعام و الشـراب ،
ما ورد في القرآن الكريم :
بسم الله الرحمن الرحيم
( فكلي واشـربي وقرّي عيناً وإمّا ترينّ من البشر أحداً فقولي إنّي نذرت للرحمن صوما ) سورة مريم ألآية ٢٦ ،
أي أنّ مريم عليها السلام قـد نذرت [صوما] وهي تأكل وتشـرب ،
و[ الصيام ] لوحده دون أنْ يرافقه [ الصوم ] ﻻ يُؤدّي الغرض المطلوب تماماً ،
لقوله صلى الله عليه وآله في الحديث الشريف:
( مَنْ لمْ يدعْ قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أنْ يدع طعامه وشرابه ) .
أيْ لا بدّ من [ الصوم ] مع [ الصيام ] ،
فمن السهل على اﻹنسان الجوع والعطش من الفجر إلى المغرب، لكنّ من أشـدّ الصعوبات عليه ،
قول الحقّ خاصّة إذا كان على نفسه .
ﻷنّ [ الصبْر ] الحقيقي هو في مُعاملة اﻵخرين
بسم الله الرحمن الرحيم
( وجعلْنا بعْضكُم لبعْضٍ فتنةً، أتَصْبرون ) سورة الفرقان ألآية ٢٠ ،
وأهم ما في الموضوع هو فهم الحديث القدسي جيداً ، والإنتباه لكلماته بدقّة أيضاً ،
( كل عمل ابن آدم له إﻻً الصوم فإنه لي وأنا أجزي به )
نلاحظ أنه ذكر [ الصوم ] ولم يقل [ الصيام ] ،
ﻷنه ب [ الصوم ] تنتهي المشاكل وتنتهي النميمة والغيبة والبهتان،
أما الصيام مع سوء الخلق فإنه لا فائدة منه،
نسأل الله العون
على ان نؤدي صيامنا ــ صوماً و صياماً ــ على ما يرضاه ويكتب لنا ولكم الأجر إنْ شاءالله .
والصلاة والسلام على خير الخلق نبينا وسيدنا محمد و على آل بيته وأصحابه ومن تبعه الى يوم الدين .
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركات
http://up.arabseyes.com/uploads2013/26_05_17149579710045072.jpg (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)
أرتقاء
مبارك عليكم شهر رمضان شهر الخير والبركات .
من مطالعاتي أطلت الوقوف والتأمل عند ،
الفرق بين [ الصيام و الصوم ]
وادرجتها هنا ... للأطلاع .
إنّ القرآن الكريم ليس فيه كلمات مترادفة ، فعندما يذكر الله سبحانه و تعالى كلمة [ صيام ]
بحرف [ الياء ] ، فإنّه ﻻ يقصد بها كلمة [ صوم ] بحرف [ الواو ] .
إنّ كلمة [ الصيام ] جاء بها القرآن الكريم ـ (الإمتناع عن الطعام والشراب ) ، وباقي المفطرات من الفجر حتّى المغرب ــ
أي فريضة [ الصيام ] المعروفة خلال شهر رمضان المبارك ،
قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام ) سورة البقرة الآية ١٨٣ ، و لم يقل : [ كتب عليكم الصوم ] .
أمّا [ الصوم ] : فيخصّ اللّسان وليس المعدة ، وخاصّة [ قول الحقّ ] سـواء في شهر رمضان أو غيره ،
أي أنّ [ الصوم ] يأتي مع [ الصيام ] وبعده.
والدليل على أنّ [ الصوم ] ليس له علاقة بالطعام و الشـراب ،
ما ورد في القرآن الكريم :
بسم الله الرحمن الرحيم
( فكلي واشـربي وقرّي عيناً وإمّا ترينّ من البشر أحداً فقولي إنّي نذرت للرحمن صوما ) سورة مريم ألآية ٢٦ ،
أي أنّ مريم عليها السلام قـد نذرت [صوما] وهي تأكل وتشـرب ،
و[ الصيام ] لوحده دون أنْ يرافقه [ الصوم ] ﻻ يُؤدّي الغرض المطلوب تماماً ،
لقوله صلى الله عليه وآله في الحديث الشريف:
( مَنْ لمْ يدعْ قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أنْ يدع طعامه وشرابه ) .
أيْ لا بدّ من [ الصوم ] مع [ الصيام ] ،
فمن السهل على اﻹنسان الجوع والعطش من الفجر إلى المغرب، لكنّ من أشـدّ الصعوبات عليه ،
قول الحقّ خاصّة إذا كان على نفسه .
ﻷنّ [ الصبْر ] الحقيقي هو في مُعاملة اﻵخرين
بسم الله الرحمن الرحيم
( وجعلْنا بعْضكُم لبعْضٍ فتنةً، أتَصْبرون ) سورة الفرقان ألآية ٢٠ ،
وأهم ما في الموضوع هو فهم الحديث القدسي جيداً ، والإنتباه لكلماته بدقّة أيضاً ،
( كل عمل ابن آدم له إﻻً الصوم فإنه لي وأنا أجزي به )
نلاحظ أنه ذكر [ الصوم ] ولم يقل [ الصيام ] ،
ﻷنه ب [ الصوم ] تنتهي المشاكل وتنتهي النميمة والغيبة والبهتان،
أما الصيام مع سوء الخلق فإنه لا فائدة منه،
نسأل الله العون
على ان نؤدي صيامنا ــ صوماً و صياماً ــ على ما يرضاه ويكتب لنا ولكم الأجر إنْ شاءالله .
والصلاة والسلام على خير الخلق نبينا وسيدنا محمد و على آل بيته وأصحابه ومن تبعه الى يوم الدين .
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركات
http://up.arabseyes.com/uploads2013/26_05_17149579710045072.jpg (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)
أرتقاء