ارتقاء
02-06-2017, 10:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قيل لأعرابي في البصرة: ﻫﻞ ﺗُﺤﺪّﺙ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺪﺧﻮﻝ الجنة ؟
ﻗﺎﻝ : ـــ ﻭﺍﻟﻠّﻪ ﻣﺎ ﺷﻜﻜﺖ في ذلك قط وإني سوف أخطو في رياضها ، ﻭﺃﺷﺮﺏ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺿﻬﺎ ، ﻭﺃﺳﺘﻈﻞّ ﺑﺄﺷﺠﺎﺭﻫﺎ ،
ﻭﺁﻛﻞ من ثمارها ، وأتفيأ بظلالها وأرتشف من قلالها ، ﻭﺃعيش ﻓﻲ ﻏﺮﻓﻬﺎ ﻭﻗﺼﻮﺭﻫﺎ .
ﻗﻴﻞ ﻟﻪ : ﺃﻓﺒﺤﺴﻨﺔٍ ﻗﺪّمتها ؟ ﺃﻡ ﺑﺼﺎﻟﺤﺔٍ ﺃﺳﻠﻔﺘﻬﺎ ؟
ﻗﺎﻝ : ﻭﺃﻱّ ﺣﺴﻨﺔٍ ﺃﻋﻠﻰ ﺷﺮﻓﺎ ﻭﺃﻋﻈﻢ ﺧﻄﺮﺍً ﻣﻦ ﺇﻳﻤﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﻠّﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺟﺤﻮﺩﻱ ﻟﻜﻞّ ﻣﻌﺒﻮﺩٍ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ .
ﻗﻴﻞ ﻟﻪ : ﺃﻓﻼ ﺗﺨﺸﻰ ﺍﻟﺬّﻧﻮﺏ ؟
ﻗﺎﻝ : ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠّﻪ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﻟﻠﺬﻧﻮﺏ ، ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻟﻠﺨﻄﺄ ، ﻭﺍﻟﻌﻔﻮ ﻟﻠﺠﺮﻡ ، ﻭﻫﻮ ﺃﻛﺮﻡ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻌﺬّﺏ ﻣﺤﺒّﻴﻪ ﻓﻲ ﻧﺎﺭ ﺟﻬﻨّﻢ .
ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ : ــ
ﻟﻘﺪ ﺣﺴﻦ ﻇﻦّ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲّ. ﺑﺮﺑّﻪ ، ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻻ ﻳﺬﻛﺮﻭﻥ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺇﻻ ﺍﻧﺠﻠﺖ ﻏﻤﺎﻣﺔ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻋﻨﻬﻢ ، ﻭﻏﻠﺐ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﻢ...
قال تعالى :
"فَمَا ظَنّكُم بِرَبّ العَالمِين " الآية 87 سورة الصافات
يقولُ ابن مَسعُود: ـــ
"قسماً بالله ما ظنَّ أحدٌ باللهِ ظناً ، إلّا أعطَاه ما يظنُّ ... وذلكَ لأنَّ الفَضلَ كُلَّه بيدِ الله...
اللّهمّ إنّا نحسن الظن بك :
غفراناً ، وحفظا ، وعفواً وتوفيقاً ، ونصراً، وثباتاً، وتيسيراً، وسعـادةً، ورزقا ً، وشفاءً ، وحسنَ خاتمة، وتوبةً نصوحاً،
وعتقاً من النار ، فهْب لنا مزيداً من فضلكَ وثبتنا على دينك يا واسِـع الفضل والعطاء .
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ الله والله اكبر ولله الحمد .
أللّهمّ صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ومن تبعه الى يوم الدين ,
دمتم بخير ومبارك عليكم شهر رمضان الخير ، وتقبل الله صالح الاعمال منا ومنكم إنْ شاء الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_06_17149642883451661.jpg (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)
أختكم إرتقاء
قيل لأعرابي في البصرة: ﻫﻞ ﺗُﺤﺪّﺙ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺪﺧﻮﻝ الجنة ؟
ﻗﺎﻝ : ـــ ﻭﺍﻟﻠّﻪ ﻣﺎ ﺷﻜﻜﺖ في ذلك قط وإني سوف أخطو في رياضها ، ﻭﺃﺷﺮﺏ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺿﻬﺎ ، ﻭﺃﺳﺘﻈﻞّ ﺑﺄﺷﺠﺎﺭﻫﺎ ،
ﻭﺁﻛﻞ من ثمارها ، وأتفيأ بظلالها وأرتشف من قلالها ، ﻭﺃعيش ﻓﻲ ﻏﺮﻓﻬﺎ ﻭﻗﺼﻮﺭﻫﺎ .
ﻗﻴﻞ ﻟﻪ : ﺃﻓﺒﺤﺴﻨﺔٍ ﻗﺪّمتها ؟ ﺃﻡ ﺑﺼﺎﻟﺤﺔٍ ﺃﺳﻠﻔﺘﻬﺎ ؟
ﻗﺎﻝ : ﻭﺃﻱّ ﺣﺴﻨﺔٍ ﺃﻋﻠﻰ ﺷﺮﻓﺎ ﻭﺃﻋﻈﻢ ﺧﻄﺮﺍً ﻣﻦ ﺇﻳﻤﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﻠّﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺟﺤﻮﺩﻱ ﻟﻜﻞّ ﻣﻌﺒﻮﺩٍ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ .
ﻗﻴﻞ ﻟﻪ : ﺃﻓﻼ ﺗﺨﺸﻰ ﺍﻟﺬّﻧﻮﺏ ؟
ﻗﺎﻝ : ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠّﻪ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﻟﻠﺬﻧﻮﺏ ، ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻟﻠﺨﻄﺄ ، ﻭﺍﻟﻌﻔﻮ ﻟﻠﺠﺮﻡ ، ﻭﻫﻮ ﺃﻛﺮﻡ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻌﺬّﺏ ﻣﺤﺒّﻴﻪ ﻓﻲ ﻧﺎﺭ ﺟﻬﻨّﻢ .
ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ : ــ
ﻟﻘﺪ ﺣﺴﻦ ﻇﻦّ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲّ. ﺑﺮﺑّﻪ ، ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻻ ﻳﺬﻛﺮﻭﻥ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺇﻻ ﺍﻧﺠﻠﺖ ﻏﻤﺎﻣﺔ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻋﻨﻬﻢ ، ﻭﻏﻠﺐ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﻢ...
قال تعالى :
"فَمَا ظَنّكُم بِرَبّ العَالمِين " الآية 87 سورة الصافات
يقولُ ابن مَسعُود: ـــ
"قسماً بالله ما ظنَّ أحدٌ باللهِ ظناً ، إلّا أعطَاه ما يظنُّ ... وذلكَ لأنَّ الفَضلَ كُلَّه بيدِ الله...
اللّهمّ إنّا نحسن الظن بك :
غفراناً ، وحفظا ، وعفواً وتوفيقاً ، ونصراً، وثباتاً، وتيسيراً، وسعـادةً، ورزقا ً، وشفاءً ، وحسنَ خاتمة، وتوبةً نصوحاً،
وعتقاً من النار ، فهْب لنا مزيداً من فضلكَ وثبتنا على دينك يا واسِـع الفضل والعطاء .
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ الله والله اكبر ولله الحمد .
أللّهمّ صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ومن تبعه الى يوم الدين ,
دمتم بخير ومبارك عليكم شهر رمضان الخير ، وتقبل الله صالح الاعمال منا ومنكم إنْ شاء الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_06_17149642883451661.jpg (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)
أختكم إرتقاء