ارتقاء
05-08-2017, 05:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إنّ سلوك الإيمان الصحيح هو الذي يعطي السعادة الحقيقية الدائمة والأمل المشرق والمطمئن
بحياة أخرى أفضل من هذه الحياة الزائلة.
فالإيمان بمنهجية ويقين صادق بالله ، والتزام تعاليم كتابه وسُنّة رسوله - صلى الله عليه وسلم -
هو الحلّ للعقد النفسية الدفينة للعديد من المرضى ( عُقدة الموت والخوف منه، وعُقَد النقص والتعالي ،
وحب الجاه والمركز، وعُقَد هَمِّ الرزق وخوف المستقبل، وعُقْدة حب المال )
يقول الله سبحانه و تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )
[البقرة: 186].
(أمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُون )
[النمل: 62].
( الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ) [الأنعام: 82].
( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) [الرعد: 28].
نرى أن في الإيمان بالله قوة خارقة تمدّ الإيمان بالله الإنسان المتدين بطاقة روحية تُعينه على تحمل مشاقّ الحياة،
وتجنبه القلق الذي يتعرض له كثير من الناس في العصر الحديث
حيث يسيطر الاهتمام الكبير بالحياة المادية،
ويفتقر في الوقت نفسه إلى الغذاء الروحي،
مما سبب الكثير من الضغط والتوتر لدى الإنسان المعاصر، وعرّضه للأمراض النفسية.
إذاً
إن للإيمان تأثيرًا عظيمًا في نفس الإنسان، فهو يزيد من ثقته بالله، ويزيد قدرته على الصبر وتحمل مشاق الحياة،
ويبثّ الأمن والطمأنينة في النفس، ويبعث على راحة البال، ويغمر الإنسان بالشعور بالسعادة.
ولا يسعنا إلا أن ندعوأ ربّنا بقلب خاشع وإيمان صادق أن يشملنا برحمته الواسعة ويغفر لنا .
اللّهم ثبتنا على دينك، اللّهم ثبتنا على القول الصادق،
الّلهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
والحمد لله ربّ العالمين..
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www14.0zz0.com/2017/08/05/17/525019513.jpg (https://www.0zz0.com)
إرتقاء
إنّ سلوك الإيمان الصحيح هو الذي يعطي السعادة الحقيقية الدائمة والأمل المشرق والمطمئن
بحياة أخرى أفضل من هذه الحياة الزائلة.
فالإيمان بمنهجية ويقين صادق بالله ، والتزام تعاليم كتابه وسُنّة رسوله - صلى الله عليه وسلم -
هو الحلّ للعقد النفسية الدفينة للعديد من المرضى ( عُقدة الموت والخوف منه، وعُقَد النقص والتعالي ،
وحب الجاه والمركز، وعُقَد هَمِّ الرزق وخوف المستقبل، وعُقْدة حب المال )
يقول الله سبحانه و تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )
[البقرة: 186].
(أمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُون )
[النمل: 62].
( الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ) [الأنعام: 82].
( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) [الرعد: 28].
نرى أن في الإيمان بالله قوة خارقة تمدّ الإيمان بالله الإنسان المتدين بطاقة روحية تُعينه على تحمل مشاقّ الحياة،
وتجنبه القلق الذي يتعرض له كثير من الناس في العصر الحديث
حيث يسيطر الاهتمام الكبير بالحياة المادية،
ويفتقر في الوقت نفسه إلى الغذاء الروحي،
مما سبب الكثير من الضغط والتوتر لدى الإنسان المعاصر، وعرّضه للأمراض النفسية.
إذاً
إن للإيمان تأثيرًا عظيمًا في نفس الإنسان، فهو يزيد من ثقته بالله، ويزيد قدرته على الصبر وتحمل مشاق الحياة،
ويبثّ الأمن والطمأنينة في النفس، ويبعث على راحة البال، ويغمر الإنسان بالشعور بالسعادة.
ولا يسعنا إلا أن ندعوأ ربّنا بقلب خاشع وإيمان صادق أن يشملنا برحمته الواسعة ويغفر لنا .
اللّهم ثبتنا على دينك، اللّهم ثبتنا على القول الصادق،
الّلهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
والحمد لله ربّ العالمين..
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www14.0zz0.com/2017/08/05/17/525019513.jpg (https://www.0zz0.com)
إرتقاء