ارتقاء
03-09-2017, 11:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الوعظ من غير تطبيق عملي ، تسقط هيبة المبادئ والقيم
و تبدأ من البيوت !!!!
وذلك حين يعكفُ الوالدان على تلاوة النصائح على مسامع ألاطفال ليلاً ونهاراً متناسيين أن ،
الطفل يعقد مقارنة ذكية بين ما يسمعه منهما وبين ما يفعلانه على أرض الواقع .
فإذا لاحظ تناقضاً بين ما يُقال وما يتم فعله ، فقد القدرة على التمييز بين ما هو صحيح وما هو خطأ .
واختلطت لديه المفاهيم ، وانتكس نفسياً وأخلاقياً.
ذلك لأن القدوة اهتزت أمام عينيه اهتزازاً عنيفا.
ثم تمتد هذه الظاهرة طاهرت التربية البيتية إلى جميع المؤسسات التربوية والتوعوية ،
إذ يتراكم ـــ الجانب التنظيري ـــ
و يتضخم،لأنه يُغذى بمؤلفات ومحاضرات ومقالات ومواعظ .
في الوقت الذي يعاني فيه ــ الجانب التطبيقي ـــ
ضعفاً عاما ،لأنّه يُحرم من التنفيذ والتطبيق العملي .
فالناس الواعون لا يريدون كلاما بل يريدون إنجازاً يرونه بأعينهم ويلمسونه بأيديهم .
حين يستفيض أهل الرأي والفكر في إبراز إطارها النظري ، وهم جالسون أمام الكاميرات وتحت الإضاءة المبهرة ،
دون أن يَلْمَسَ المستمعون لما سمعوه مروداً عملياً في حياة من تكلموا ،
من هنا
تسقط هيبة المبادئ والقيم في عيون العامة ،
وذلك لإرتباطها في أذهن العامة من الناس بكونهاهذه المواعظ أنماط فكرية
يعتمدها المرء في بيته وعمله ومجتمعه على ترتيب واحد لا يتغير . واعتبارها في قمة المثالية ،!!!!
لا تستقيم عملياً مع حياته ، ويستحيل تطبيقها في واقعه .
،
بدليل أن الذين تحدثوا عنها فشلوا في تنفيذها على أنفسهم أولاً
حينها يصبح الوعظ وبالاً على الفرد والمجتمع .
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www5.0zz0.com/2017/09/03/23/625862552.jpg (https://www.0zz0.com)
أختكم إرتقاء
الوعظ من غير تطبيق عملي ، تسقط هيبة المبادئ والقيم
و تبدأ من البيوت !!!!
وذلك حين يعكفُ الوالدان على تلاوة النصائح على مسامع ألاطفال ليلاً ونهاراً متناسيين أن ،
الطفل يعقد مقارنة ذكية بين ما يسمعه منهما وبين ما يفعلانه على أرض الواقع .
فإذا لاحظ تناقضاً بين ما يُقال وما يتم فعله ، فقد القدرة على التمييز بين ما هو صحيح وما هو خطأ .
واختلطت لديه المفاهيم ، وانتكس نفسياً وأخلاقياً.
ذلك لأن القدوة اهتزت أمام عينيه اهتزازاً عنيفا.
ثم تمتد هذه الظاهرة طاهرت التربية البيتية إلى جميع المؤسسات التربوية والتوعوية ،
إذ يتراكم ـــ الجانب التنظيري ـــ
و يتضخم،لأنه يُغذى بمؤلفات ومحاضرات ومقالات ومواعظ .
في الوقت الذي يعاني فيه ــ الجانب التطبيقي ـــ
ضعفاً عاما ،لأنّه يُحرم من التنفيذ والتطبيق العملي .
فالناس الواعون لا يريدون كلاما بل يريدون إنجازاً يرونه بأعينهم ويلمسونه بأيديهم .
حين يستفيض أهل الرأي والفكر في إبراز إطارها النظري ، وهم جالسون أمام الكاميرات وتحت الإضاءة المبهرة ،
دون أن يَلْمَسَ المستمعون لما سمعوه مروداً عملياً في حياة من تكلموا ،
من هنا
تسقط هيبة المبادئ والقيم في عيون العامة ،
وذلك لإرتباطها في أذهن العامة من الناس بكونهاهذه المواعظ أنماط فكرية
يعتمدها المرء في بيته وعمله ومجتمعه على ترتيب واحد لا يتغير . واعتبارها في قمة المثالية ،!!!!
لا تستقيم عملياً مع حياته ، ويستحيل تطبيقها في واقعه .
،
بدليل أن الذين تحدثوا عنها فشلوا في تنفيذها على أنفسهم أولاً
حينها يصبح الوعظ وبالاً على الفرد والمجتمع .
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www5.0zz0.com/2017/09/03/23/625862552.jpg (https://www.0zz0.com)
أختكم إرتقاء