ارتقاء
01-03-2018, 12:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لنتتبع التسبيح في القرآن الكريم تجدنا نعيش في عالم يعج بالتسبيح .
وجدنا أن التسبيح يرد القدر كما في قصة يونس عليه السلام
قال تعالى : ـــ
بسم الله الرحمن الرحيم
( فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون ) .
وكان يقول في تسبيحه : ــ ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
.
والتسبيح هو الذكر الذي كانت تردده الجبال والطير مع داود عليه السلام
قال تعالى : ــ
بسم الله الرحمن الرحيم
( وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطيروكنا فاعلين )
.
التسبيح هو ذكر جميع المخلوقات
قال تعالى : ــ
بسم الله الرحمن الرحيم
( ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات والأرض والطير صافات ۖ كل قد علم صلاته وتسبيحه ) .
ولمّا خرج زكريا عليه السلام من محرابه أمر قومه بالتسبيح .
قال تعالى : ــ
بسم الله الرحمن الرحيم
( فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا ).
ودعا موسى عليه السلام ربه بأن يجعل أخاه هارون وزيرا له يعينه على التسبيح والذكر
قال : ـــ
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَاجْعَل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي *
كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً * وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً * إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيراً)
أن التسبيح ذكر أهل الجنة
قال تعالى : ــ
بسم الله الرحمن الرحيم
( دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)
والتسبيح هو ذكر الملائكة
قال تعالى : ــ
بسم الله الرحمن الرحيم
( تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ ۚ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الْأَرْضِ ۗ
أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
نعم للتسبيح شأنهُ عظيمٌ وأثره بالغ لدرجة أن الله غير به القدر كما حدث ليونس عليه السلام .
والتسبيح أقترن برضا النفس ، نجده في ألآيات الكريمة ،
يقول الحق تبارك وتعالى:ــ
بسم الله الرحمن الرحيم
( فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ
وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ )
استوعب التسبيح سائر اليوم سبحانك اللّهم نرى قبل الشروق وقبل الغروب
وآناء الليل وأول النهار وآخره .
والرضا في هذه الآية عام في الدنيا والآخرة .
وقال سبحانه في خاتمة سورة الحجر:ــ
بسم الله الرحمن الرحيم
( ولقد نعلم أنه يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين )
أرشدت هذه الآية العظيمة
إلى الدواء الذي يُستشفى به من ضيق الصدر والترياق الذي تستطبّ به النفوس .
الّلهمّ اجعلنا ممن يسبحك كثيرا ويذكرك كثيرا.
فسبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
https://c.top4top.net/p_789ik3ih1.jpg (https://up.top4top.net/)
إرتقاء
.
لنتتبع التسبيح في القرآن الكريم تجدنا نعيش في عالم يعج بالتسبيح .
وجدنا أن التسبيح يرد القدر كما في قصة يونس عليه السلام
قال تعالى : ـــ
بسم الله الرحمن الرحيم
( فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون ) .
وكان يقول في تسبيحه : ــ ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
.
والتسبيح هو الذكر الذي كانت تردده الجبال والطير مع داود عليه السلام
قال تعالى : ــ
بسم الله الرحمن الرحيم
( وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطيروكنا فاعلين )
.
التسبيح هو ذكر جميع المخلوقات
قال تعالى : ــ
بسم الله الرحمن الرحيم
( ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات والأرض والطير صافات ۖ كل قد علم صلاته وتسبيحه ) .
ولمّا خرج زكريا عليه السلام من محرابه أمر قومه بالتسبيح .
قال تعالى : ــ
بسم الله الرحمن الرحيم
( فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا ).
ودعا موسى عليه السلام ربه بأن يجعل أخاه هارون وزيرا له يعينه على التسبيح والذكر
قال : ـــ
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَاجْعَل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي *
كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً * وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً * إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيراً)
أن التسبيح ذكر أهل الجنة
قال تعالى : ــ
بسم الله الرحمن الرحيم
( دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)
والتسبيح هو ذكر الملائكة
قال تعالى : ــ
بسم الله الرحمن الرحيم
( تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ ۚ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الْأَرْضِ ۗ
أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
نعم للتسبيح شأنهُ عظيمٌ وأثره بالغ لدرجة أن الله غير به القدر كما حدث ليونس عليه السلام .
والتسبيح أقترن برضا النفس ، نجده في ألآيات الكريمة ،
يقول الحق تبارك وتعالى:ــ
بسم الله الرحمن الرحيم
( فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ
وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ )
استوعب التسبيح سائر اليوم سبحانك اللّهم نرى قبل الشروق وقبل الغروب
وآناء الليل وأول النهار وآخره .
والرضا في هذه الآية عام في الدنيا والآخرة .
وقال سبحانه في خاتمة سورة الحجر:ــ
بسم الله الرحمن الرحيم
( ولقد نعلم أنه يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين )
أرشدت هذه الآية العظيمة
إلى الدواء الذي يُستشفى به من ضيق الصدر والترياق الذي تستطبّ به النفوس .
الّلهمّ اجعلنا ممن يسبحك كثيرا ويذكرك كثيرا.
فسبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
https://c.top4top.net/p_789ik3ih1.jpg (https://up.top4top.net/)
إرتقاء
.