ارتقاء
11-05-2018, 01:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كاميرا موضوعة في محل تجاري ،
دخل أحدهم وقد بهرته رؤية الأشياﺀ الثمينة المعروضة ،
فأخذ يعبث بكل ما هو فاخر في هذا المحل ،ولم يجد رقيبا ولا من ينهاه .
فتجرأ وبدأ في أخذ بعضها ....،
وكل مَن في غرفة المراقبة ينظرون إليه في ذهول .،
وضع بعض هذه الأشياﺀ في حذائه ، وبعضها داخل قميص .،
بل والتهم بعض الشكولاته الفاخرة ، ثم سار الى باب الخروج .
وكانت المفاجأة ... ،
حيث منعه أحد رجال الأمن من الخروج ، وعندها تساﺀل بإستخفاف
.. ماذا هناك ؟ ماذا تريدون ؟ وأقسم ،،، نعم أقسم أنه لم يفعل شيئًا يدينه ،.
أشار إليه رجل الأمن بإلتزام الهدوﺀ من أجل الزبائن ،واقتاده إلى حجرة صغيرة
بها عدد من الشاشات ، والرجال المراقبين .
وبدأ في إرجاع الشريط ... ثم عرضه عليه فرأى ، وهول ما راى ....،
راى يديه وهي تسرق
وفمه وهويأكل
وقميصه وهو يشهد
فإن مَن في الصورة هو هو ...
وكان الشهود على أفعاله ، جوارحه
ما راه زلزل كيانه ، وقد تم الاعتراف ،،فبدأ بالتوسل والاعتذار ...
ما هذه الكاميرا إلاّ آلة صامطه من صنع البشر ...
فما الانسان بما خلق الله سبحانه وتعالى ، لمراقبة خلقه في السر والعلن ؟؟
فسبحانه من يرى مخلوقاته في سكناتهم وتحركاتهم .
والإنسان تبهره الدنيا و يفتتن بها ،وكأن لا أحد يراه ولا أحد يسمعه .
هذه هي الغفلة ....،
قال سبحانه وتعالى : ــ بسم الله الرحمن الرحيم
{يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية}
وقال تبارك و تعالى
:
{اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبًا}
وقال تعالى مالك الملك :
يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون .
شتان مابين
{عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق} وبين {قطعت لهم ثياب من نار} .
علينا أن نرضي ربّنا ، قبل أن نخطو أي خطوة ،
صلوات الله وسلامه عليه قال:
( اللّّهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك )
أخرجه مسلم في صحيحه
أللّهمّ نسألك العفو والعافية في الدين والدنيا والاخرة ،
اللّهم أحسن خاتمتنا .
دمتم بخير وبركات من الله سبحانه وتعالى تظللكم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www4.0zz0.com/2018/05/11/12/551212272.jpg (https://www.0zz0.com)
أختكم إرتقاء
كاميرا موضوعة في محل تجاري ،
دخل أحدهم وقد بهرته رؤية الأشياﺀ الثمينة المعروضة ،
فأخذ يعبث بكل ما هو فاخر في هذا المحل ،ولم يجد رقيبا ولا من ينهاه .
فتجرأ وبدأ في أخذ بعضها ....،
وكل مَن في غرفة المراقبة ينظرون إليه في ذهول .،
وضع بعض هذه الأشياﺀ في حذائه ، وبعضها داخل قميص .،
بل والتهم بعض الشكولاته الفاخرة ، ثم سار الى باب الخروج .
وكانت المفاجأة ... ،
حيث منعه أحد رجال الأمن من الخروج ، وعندها تساﺀل بإستخفاف
.. ماذا هناك ؟ ماذا تريدون ؟ وأقسم ،،، نعم أقسم أنه لم يفعل شيئًا يدينه ،.
أشار إليه رجل الأمن بإلتزام الهدوﺀ من أجل الزبائن ،واقتاده إلى حجرة صغيرة
بها عدد من الشاشات ، والرجال المراقبين .
وبدأ في إرجاع الشريط ... ثم عرضه عليه فرأى ، وهول ما راى ....،
راى يديه وهي تسرق
وفمه وهويأكل
وقميصه وهو يشهد
فإن مَن في الصورة هو هو ...
وكان الشهود على أفعاله ، جوارحه
ما راه زلزل كيانه ، وقد تم الاعتراف ،،فبدأ بالتوسل والاعتذار ...
ما هذه الكاميرا إلاّ آلة صامطه من صنع البشر ...
فما الانسان بما خلق الله سبحانه وتعالى ، لمراقبة خلقه في السر والعلن ؟؟
فسبحانه من يرى مخلوقاته في سكناتهم وتحركاتهم .
والإنسان تبهره الدنيا و يفتتن بها ،وكأن لا أحد يراه ولا أحد يسمعه .
هذه هي الغفلة ....،
قال سبحانه وتعالى : ــ بسم الله الرحمن الرحيم
{يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية}
وقال تبارك و تعالى
:
{اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبًا}
وقال تعالى مالك الملك :
يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون .
شتان مابين
{عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق} وبين {قطعت لهم ثياب من نار} .
علينا أن نرضي ربّنا ، قبل أن نخطو أي خطوة ،
صلوات الله وسلامه عليه قال:
( اللّّهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك )
أخرجه مسلم في صحيحه
أللّهمّ نسألك العفو والعافية في الدين والدنيا والاخرة ،
اللّهم أحسن خاتمتنا .
دمتم بخير وبركات من الله سبحانه وتعالى تظللكم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www4.0zz0.com/2018/05/11/12/551212272.jpg (https://www.0zz0.com)
أختكم إرتقاء