مشاهدة النسخة كاملة : الاحتلال الصيني يذبح المسلمين في شنغ يانغ / خضر صبح
خضر صبح
07-07-2009, 01:29 PM
تجدد الاحتجاجات في شنغيانغ
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/7/6/1_925954_1_34.jpg
إقليم شينكيانج هو أرض دولة مسلمة تحت الاحتلال الصيني وتعرف بإسم تركستان الشرقيةالأرقام الرسمية الصينية تتحدث عن أكثر من ألف مصاب
تجددت المصادمات بين أقلية الإيغور المسلمة ورجال الشرطة في مقاطعة شنجيانغ الصينية، حيث تشير الأنباء حتى الآن إلى سقوط 156 قتيلا على الأقل واعتقال أكثر من ألف شخص، في اضطرابات عرقية هي الأعنف منذ عقود.
فقد خرجت أكثر من 200 امرأة إيغورية إلى شوارع أورومشي كبرى مدن مقاطعة شنغيانغ الواقعة غربي الصين احتجاجا على توقيف أزواجهن إثر الصدامات التي وقعت خلال اليومين في المنطقة.
وجرى الحادث على مرأى عدد من المراسلين اصطحبتهم السلطات الرسمية لإطلاعهم على آثار الصدامات الاثنين والأحد والتي خلفت عددا من الأضرار في السيارات والمحال التجارية.
ورددت النساء اللواتي أغلقن أحد شوارع المدينة هتافات تطالب بالإفراج عن أزواجهن متهمات السلطات باعتقال حتى الأطفال، في حين طوقت شرطة مكافحة الشغب والقوات العسكرية شبه النظامية المكان قبل أن تتقدم لدفع المتظاهرات، مما أدى إلى وقوع صدامات محدودة بين الطرفين انتهت بسرعة.
في الأثناء حاولت الشرطة عزل الرجال خارج المظاهرة التي دامت تسعين دقيقة دون أي إصابات، في حين سارعت السلطات الأمنية إلى إبعاد الصحفيين والمصورين من المكان.
اعتقالات
وكانت الشرطة قد فرقت الاثنين بالقوة مظاهرة سلمية في مدينة كاشغر شارك فيها 200 شخص على الأقل من الإيغور، وسط أنباء تحدثت عن عثور الأجهزة الأمنية على أدلة تؤكد وجود مخطط لنقل الاحتجاجات إلى مدينتي "يلي" و"آكسو".
كما داهمت السلطات الأمنية عددا من المنازل واعتقلت بعض الأشخاص قالت الشرطة إنهم كانوا يخططون لإثارة الاحتجاجات في بلدة داوان التابعة لمدينة أورومشي.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل تقارير إعلامية محلية أشارت إلى اعتقال شرطة شنغيانغ أكثر من 1400 شخص شاركوا في المظاهرات والصدامات التي وقعت الأحد بين أقلية الإيغور المسلمة ومجموعة هان العرقية الصينية.
وكانت شرارة الأحداث قد بدأت الأحد مع تجمع نحو ثلاثة آلاف إيغوري مسلم في ساحة رئيسية بمدينة أورومشي احتجاجا على طريقة تعامل السلطات مع مقتل اثنين من الإيغور على يد أفراد من طائفة "هان" يوم 25 يونيو/حزيران الماضي جنوبي الصين.
عدد القتلى
وتضاربت الأنباء عن عدد الضحايا الذين سقطوا في الصدامات التي اندلعت الأحد، حيث نقل عن مدير قسم الإعلام في فرع الحزب الشيوعي الصيني بمقاطعة شنغيانغ لي يي قوله الثلاثاء إن 129 رجلا و27 امرأة لقوا مصرعهم وأصيب أكثر من ألف آخرين، في حين قالت مصادر من أقلية الإيغور تعيش في المنفى إن العدد أكبر من ذلك بكثير.
وقال رئيس الحزب في المقاطعة وانغ لي كوان إن السلطات أخمدت الاحتجاجات، لكن الأزمة لم تنته بعد، داعيا السلطات المختصة إلى التصدي لما أسماه "الانفصاليين".
من جهتها دعت رئيسة قسم آسيا في منظمة هيومن رايتس ووتش صوفي ريتشاردسون إلى إجراء تحقيق مستقل، معتبرة أنه يتعين على الحكومة -أيا كان البادئ بالاحتجاجات- "العمل على معالجة أوضاع الإيغوريين لا زيادتها سوءا".
خضر صبح
07-07-2009, 01:29 PM
الإيغور.. مسلمون في الصين
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2003/9/18/1_175261_1_23.jpg
الإيغور اعتنقوا الإسلام منذ القرن العاشر الميلادي (الفرنسية-أرشيف)
الإيغور قومية من آسيا الوسطى ناطقة باللغة التركية وتعتنق الإسلام يعيش أغلبها في إقليم سنغيانغ الذي كان يسمى تركستان الشرقية قبل ضمه من قبل الصين.
أصل الإيغور: قبل الاستقرار في تركستان الشرقية بغرب الصين (إقليم سنغيانغ حاليا) كان الإيغور قبائل متنقلة تعيش في منغوليا, وقد وصلوا إلى هذا الإقليم بعد سيطرتهم على القبائل المغولية وزحفهم نحو الشمال الغربي للصين في القرن الثامن الميلادي.
ويقدر عدد الإيغور حسب إحصاء سنة 2003 بنحو 8.5 ملايين نسمة يعيش 99% منهم داخل إقليم سنغيانغ ويتوزع الباقون بين كزاخستان ومنغوليا وتركيا وأفغانستان وباكستان وألمانيا وإندونيسيا وأستراليا وتايوان والسعودية.
اللغة والثقافة: اللغة المستعملة لدى الإيغور هي اللغة الإيغورية التي تنحدر من اللغة التركية ويستعملون الحروف العربية في كتابتها.
وقد أثرى الإيغور التراث الثقافي الصيني بعدد من المؤلفات والكتب والموسيقى والفنون لعل من أبرزها الألعاب البهلوانية التي برع فيها الصينيون.
الدين: كان الإيغور يعتنقون عددا من الديانات على غرار البوذية والمسيحية (النصطورية) والزرادشتية إلى حدود القرن العاشر الميلادي حيث دخلوا في الإسلام ويتوزعون اليوم على أغلبية سنية حنفية وأقلية شيعية إسماعيلية.
العلاقة مع الصين: اتخذت العلاقة بين الإيغور والصينيين طابع الكر والفر, حيث تمكن الإيغور من إقامة دولة تركستان الشرقية التي ظلت صامدة على مدى نحو عشرة قرون قبل أن تنهار أمام الغزو الصيني عام 1759 ثم عام 1876 قبل أن تلحق نهائيا في 1950 بالصين الشيوعية.
وعلى مدى هذه المدة قام الإيغور بعدة ثورات نجحت في بعض الأحيان في إقامة دولة مستقلة على غرار ثورات 1933 و1944 لكنها سرعان ما تنهار أمام الصينيين الذين أخضعوا الإقليم في النهاية لسيطرتهم ودفعوا إليه بعرق الهان الذي أوشك أن يصبح أغلبية على حساب الإيغور السكان الأصليين.
وبعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 كثف النظام الصيني من حملة مطاردته للاستقلاليين الإيغور وتمكن من جلب بعض الناشطين الإيغور خصوصا من باكستان وكزاخستان وقيرغزستان في إطار ما يسمى "الحملة الدولية لمكافحة الإرهاب".
ورغم المطاردة الصينية ظلت بعض التنظيمات السرية تنشط داخل البلاد منها بالخصوص الحركة الإسلامية لتركستان الشرقية التي تتهمها بكين بتنفيذ سلسلة انفجارات في إقليم سنغيانغ وشباب تركستان الشرقية.
و في 19 سبتمبر/أيلول 2004 قام الإيغور بتأسيس حكومة في المنفى لتركستان الشرقية يرأسها أنور يوسف كما تمت صياغة دستور
خضر صبح
07-07-2009, 01:30 PM
إقليم سنغيانغ الصيني (بطاقة معلومات)
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2008/8/4/1_827193_1_23.jpg
أحد الأقاليم الصينية الخمسة التي تتمتع بحكم ذاتي وتقطنه أغلبية مسلمة تنتمي أساسا إلى عرق الإيغور الذين يطلقون عليه اسم "تركستان الشرقية"، وهو الاسم القديم للإقليم قبل ضمه رسميا للصين.
معطيات جغرافية: يوجد إقليم سنغيانغ في أقصى الغرب الصيني يحده من الجنوب إقليم التبت ومن الجنوب الشرقي إقليم كينغاي وإقليم غانسو ومن الشرق منغوليا ومن الشمال روسيا ومن الغرب كزاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأفغانستان وباكستان وجزء من إقليم كشمير واقع تحت سيطرة الهند.
عاصمة الإقليم هي أورومكي وهو يمسح 1626000 كيلومتر مربع مما يجعله أكبر إقليم صيني يتمتع بالحكم الذاتي وسادس الأقاليم الصينية الكبرى، وتمتد حدوده على طول 5400 كيلومتر.
السكان: يبلغ عدد سكان الإقليم حسب أرقام الحكومة الصينية حوالي 21 مليون ساكن منهم 11 مليونا من المسلمين ينتمون أساسا إلى عرق الإيغور وبعض الأقليات وهي الكزخ والقرغيز والتتر والأوزبك والطاجيك.
وحسب نفس الإحصائيات الرسمية يبلغ عدد السكان من أصل "هان" وهو العرق المسيطر في الصين تسعة ملايين نسمة أي حوالي 40% علما بأنهم كانوا يمثلون 10% فقط في منتصف القرن الماضي.
يتكلم السكان لغات ولهجات مختلفة من أبرزها التركية والكزاخية والأويرات (مغول) والساريكولي والواكهي وهما لهجتان قريبتان من اللغة الفارسية ولغة الأوردو.
ثورات متتالية: قام السكان الإيغور بعدة ثورات في بداية القرن العشرين للاستقلال عن الحكومة المركزية في بكين أبرزها ثورة 1933 وثورة 1944 التي نجحوا إثرها في إعلان دولة تركستان الشرقية المستقلة.
لكن هذه الدولة المستقلة لم تعمر سوى خمس سنوات لتسقط في 1949 على يد الصين الشيوعية بعد موت مسؤوليها في حادث طائرة غامض خلال توجههم إلى عقد اجتماع مع الزعيم الصيني ماو تسي تونغ.
وإثر ضم الإقليم للصين تم تعديل حدوده ليقع التفريط في حوالي 200 ألف كيلومتر مربع منه لفائدة إقليمي كينغاي وغانسو.
الإقليم والإسلام: بحكم موقعه الإستراتيجي بوصفه نقطة عبور يمر بها طريق الحرير كان الإقليم عرضة لموجات من الهجرة لأعراق مختلفة سكنت الإقليم وتعايشت فيه.
ويعود دخول الإسلام إلى الإقليم حسب المؤرخين إلى القرنين العاشر والحادي عشر الميلاديين قبل أن ينتشر ويصبح الديانة الرئيسية للسكان رغم ظهور بعض الحركات التبشيرية في وقت لاحق.
وقد سنت الحكومة الصينية جملة من القوانين التي رأى الإيغور أنها تستهدف استئصال قوميتهم ودينهم على غرار قرار منع اللغة الإيغورية بالجامعة في 2002 وبحث قانون يمنعها في المدارس الثانوية.
ومنعت الحكومة الصينية تعليم الإسلام للأطفال دون سن 18 في الإقليم كما يتهمها الإيغور بهدم دور العبادة والتضييق على ممارسة العبادات.
تمييز عرقي: ويتهم السكان الإيغور الحكومة المركزية بمساعدة عرق الهان على الاستحواذ على ثروات الإقليم وتولي المناصب العليا والقيادية في حين تجبر الفلاحين الإيغور على بيع محصولهم من القطن بأسعار متدنية لمصانع النسيج.
وتتهم منظمات دولية الحكومة الصينية بإجراء أكثر من أربعين تجربة نووية شمال الإقليم مما أدى إلى إصابة العديد من سكانه بالإشعاعات النووية وانتشار الأمراض وتلوث التربة والهواء.
خضر صبح
07-07-2009, 01:31 PM
تركستان الشرقية.. صفحات مجهولة من تاريخ أسود
تركستان الشرقية أو شنغ يانغ
منطقة تركستان الشرقية أو شنغ يانغ (شينجيانغ الذاتية) تقع تحت الاحتلال الصيني الحكم (بالـصينية: 新疆维吾尔自治区 = Xīnjiāng Wéiwú'ěr Zìzhìqū) أو شينجيانغ اختصارا (بالـصينية: 新疆 =Xīnjiāng) هي مقاطعة صينية تتمتع بنظام إداري خاص، تقع في أقصى شمال شرق البلاد. عاصمتها مدينة "أورومتشي". كما يطلق عليها تركستان حيث أنها ذات أغلبية اسلامية. والاسم ينقسم إلى كلمتين "ترك" و "ستان" ومعناها أرض الترك. عاصمتها عشق ابآد.
الجغرافيا
دولة محتلة من قبل الصين، يحدها من الشمال الغربي كل من "طاجيكستان"، "قرغيزستان" و"كازاخستان"، من الشمال الشرقي جمهورية "منغوليا"، من الشرق مقاطعتي "قانسو" و"تشينغهاي"، جنوبا منطقة "تبت"، ومن الجنوب الغربي الـهند وأفغانستان.
تضاريس وسط المنطقة جبلية وتعبرها من الشرق إلى الغرب كتلة جبال "تيان شان" (أو "الجبال السماوية"). تنتشر عبر مرتفعات هذه الجبال العديد من السهول والوهاد (الأرض المنخفضة) الخصبة، ويصل ارتفاع هذه القمم إلى 5,000 متر تقريبا. إلى الجنوب من جبال "تيان شان" يمتد حوض نهر "تاريم"، أهم الأنهار في المنطقة. تقع "صحراء تاكلامكان" في هذه المنطقة الجنوبية، وأراضيها قاحلة.
منطقة "لوب نور" والتي تقع شرقي هذه الصحراء تكثر فيها المستنقعات والبحيرات، تستعمل الحكومة الصينية هذه المنطقة لإجراء التجارب النووية. إلى الشمال من "تيان شان" تنتشر أراضي "جونغر بندي" الشبه قاحلة.
السكان
تركيبة السكان في منطقة "شينجيانغ" متنوعة. اليوغور، شعب مسلم ذو أصول تركية، هو أهم مجموعة عرقية، إلا أنه لا يشكل الأكثرية. تأتي قومية الـ"هوي" الصينية في المرتبة الثانية من حيث التعداد. بقية التركيبة العرقية تتكون من: الـ"كازاخ"، قومية الـ"مانتشو" ، الروس والمنغوليون.
التاريخ
انظر: تاريخ تركستان الشرقية التركستان الشرقية :سنكاينج لهذه المنطقة مكانة خاصة ، ذلك أن المسلمين بها أغلبية لا أقلية ،لكن وقوعها بين قوتين كبيرتين أدى لمعاناة الشعب المسلم بالتركستان الشرقية ودخلوه في صراع دام حوالي قرنيين وانتهى الصراع في محيط بشري يحاول ابتلاعه،فثارة يحتل أرضه الروس في غزو قادم من الغرب ،وتارة أخرى تأتيه جحافل الغزلة من الصين وأخيرا ضم إقليم التركستان الشرقية عنوة إلى الصين في سنة 1299هـ-1881 م . ولم يستسلم شعب التركستان المسلم للإحتلال الصيني ، بل قاوم هذا الغزو في انتفاضات عديدة وحاولت الصين تهجير الملايين من سكانها إلى التركستان لتحد من الأغلبية الإسلامية التي وصلت إلى 90% فبل سياسة التهجير ، ثم انخفضت إلى 70% وأدى هذا إلى طمس للمعالم الإسلامية بالبلاد ، واكتملت مرارتة بضم التركستان للصين وأطلقوا عليها سينكيانج ، أي المقاطعة الجديدة .
الفلاحة
يرتبط النشاط الزراعي في المنطقة بنظام الري، فالمناخ جاف والأمطار قليلة. من أهم المحاصيل الزراعية: الفواكه (العنب)، القمح، والذرة والقطن. ثاني النشاطات الفلاحية تربية المواشي، وتتنوع أشكاله: الأبقار، الخيول، النوق (الجمال) والأغنام.
الصناعات
المنطقة غنية بالموارد الطبيعية، البترول، الفحم، الرصاص، النحاس، الزنك واليورانيوم. من بين الصناعات المنتشرة في المنطقة: تكرير النفط، صناعة السكر، الصلب، الكيماويات، الإسمنت، والمنسوجات. مقارنة ببقية مناطق الصين الشرقي، تعتبر الصناعات في منطقة شينجيانغ أقل تطورا. تم إنجاز أول خط للسكك الحديدة والرابط بين العاصمة "أورومتشي" و"بكين" عام 1968 م.
سنكاينج في التركستان الشرقية
لهذه المنطقة مكانة خاصة ، ذلك أن المسلمين بها أغلبية لا أقلية ،لكن وقوعها بين قوتين كبيرتين أدى لمعاناة الشعب المسلم بالتركستان الشرقية ودخلوه في صراع دام حوالي قرنيين وانتهى الصراع باحتلال أرضه ومحاولة إذابة الشخصية الإسلامية في محيط بشري يحاول ابتلاعه،فثارة يحتل أرضه الروس في غزو قادم من الغرب ،وتارة أخرى تأتيه جحافل الغزلة من الصين وأخيرا ضم إقليم التركستان الشرقية عنوة إلى الصين في سنة 1299هـ-1881 م . ولم يستسلم شعب التركستان المسلم للإحتلال الصيني ، بل قاوم هذا الغزو في انتفاضات عديدة وحاولت الصين تهجير الملايين من سكانها إلى التركستان لتحد من الأغلبية الإسلامية التي وصلت إلى 90% فبل سياسة التهجير ، ثم انخفضت إلى 70% وأدى هذا إلى طمس للمعالم الإسلامية بالبلاد ، واكتملت مرارتة بضم التركستان للصين وأطلقوا عليها سينكيانج ، أي المقاطعة الجديدة .
الأرض والسكان
التركستان قسم من التركستات عامة ، شرقية وغربية ، ولقد واجهت التركستان الغربية نفس مصير شقيقتها الشرقية ، فمرت بنفس المحنة والتركستان بعامة تشغل حيزا كبيراً من وسط القارة الآسيوية ، حيث كانت موطنا للقبائل التركية ،وتشغل المنطقة برمتها مساحة تزيد على خمسة ملايين ونصف المليون من الكيلومترات المربعة ، وقدر عدد سكان التركستان عامة بخمسين مايونا نصيب التركستان الشرقية من هذا 1،646،555كم وجملة سكانها13،18،000 نسمة في سنة 1404 هـ -1984م ويتكون السكان من جماعات الأيغور والقازاق والقرغيز والأوزبك والناجيك ، ولقد جلبت الصين الملايين من الهان الصنيين وأسكنتهم التركستان الشرقية للتقليل من الأغلبية المسلمة .
الموقع
تشترك في حدودها في الجنوب مع أفغانستان وكشمير والصين ، وتشترك في حدودها الشرقية مع الصين ، وفى الشمال والشمال الشرقي تشترك مع منغوليا وفى الغرب تشترك حدودها مع الأتحاد السوفيتي .
الأرض
تتكون أرض تركستان من حوضين ،حوض جونغاريا في الشمال وينحصر بين جبال تنفري وجبال التاي في شماله ، وجبال تيان شان في جنوبه ، وفي غرب هذا الحوض بوابة جونغاريا التي كانت معبرا لقوافل طريق الحرير . ويتصف مناخ حوض جونغاريا بالتطرف والقارية والقارية .وينتمي إلى الناخ الصحراوي ذي الطراز البارد في الشتاء والحار في الصيف والحض الثني بالتركستان الشرقية هو حوض تاريم او الصحراء تكلا مكان ويوجد في جنوب الحوض الأول وتفصل بينهما جبال تيان شان وتحاصر المرتغعات منطقة التركستان الشرقية من جميع الجهات تقريبا ً ، وأبرز أنهار التركستان الشرقية نهر تاريم وينبع من الثلوج التراكمة على المرتفعات ،ويصب في بحيرة لوب نور (قره بوران ) ويبلغ 1500كيلومتر ، وبهذا القسم نورفان وينخفض عن مستوى البحر 278 ومناخ هذا الحوض مشابه مناخ حوض جونغاريا السابق .
الأنشطة البشرية
الأنشطة البشرية تثمثل في مراكز التجمعات البشرية بالواحات وحول الأنهار وعلى سفوح الجبال ، وتزرع الحبوب والعديد من الفواكه ويزرع القطن ، وتربي الحيوانات لاسيما الأغنام وبالمنطقة ثروة معدنية أثارت الأطماع ، وعاصمة التركستان الشرقية أورومجي ومن مدنه البارزة كاشغر التى وصلتها الجيوش الإسلامية في سنة 96 هـ بقيادة قتيبة بن مسلم الباهلي .
أبو يوسف
07-07-2009, 02:01 PM
معلومات لأول مرة أسمع عنها
مشكور أخي أبو نزار على هذه المعلومات
.
ذوالجناح
07-07-2009, 04:06 PM
والصور التي عرضت اليوم في نشرات الجزيرة لأحد القتلى تدل على مأساة
جزاك الله خيرا على هذه المعلومات التي تعرفنا بجزء من يلادنا الإسلامية الحبيبة
وفي هذا المقال تعريف إضافي بهذا الجزء :
تركستان الشرقية.. صفحات مجهولة من تاريخ أسود (http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1181062626630&pagename=Zone-Arabic-ArtCulture%2FACALayout)
خضر صبح
07-07-2009, 05:08 PM
*
*
*
قتيبة بن مسلم الباهلي
http://www.alarabimag.com/arabi/data/2007/10/1/Media_80603.JPG
قائد آخر من عمالقة الفتوح، اخترقت شهرته الدوي في زمن الذروة، حيث القادة الملهمون لا حدود لطموحهم، ولا كابح لحماستهم، ولا نهر يحول دون توغّلهم في أقاصي الأرض ولا بحر.
http://www.alarabimag.com/arabi/data/2007/10/1/Media_80604.JPG
أقسم قتيبة بن مسلم قائد جيوش الوليد بن عبد الملك في المشرق لما ولي القيادة أنه ليطأنَّ أرض الصين ، وتوغل في بلاد ما وراء النهر إِلَى أن وصل إِلَى تركستان التي هي الآن خاضعة للصين فأرسل ملك الصين إليه وزراءه ووفده، وقالوا له: لا تدخل إِلَى أرضنا ونحن نرضيك بما تشاء وندفع لك من الجزية ما تشاء، فَقَالَ لهم: أقسمت أن أطأ أرض الصين قالوا: نَحْنُ نعطيك تحله اليمين، فذهب وفد ملك الصين وأخذوا تراباً من تراب الصين وحملوه وجاءوا به إِلَى قتيبة ، فوطأه بقدمه ووقف عليه، وأخذ منهم الجزية وهم صاغرون، إذاً فهذا عز عظيم للإسلام.
*
خضر صبح
07-07-2009, 05:11 PM
*********
قُتَيْبَةَ بنُ مُسلِمٍ البَاهِلِيّ
*فَاتح المَشرِق*
*****
إنكم لا تفهمون هذا الحديث إلا إذا وضعتم تحت أعينكم مصوَّر العالم الأسلامي . أترون إلى هذه البلاد التي تمتد من ساحل المحيط الأطلنطي ، حتى لتكاد تتصل بساحل المحيط الهادي ، من فارس إلى الصين . إننا لم نفتح هذه البلاد لهواً أو لعباً ، ولكن أرقنا فيها أنهاراً -أنهاراً حقّاً- من دمائنا . وضحّينا فيها بجبال من أجسادنا . وسخّرنا لها عبقرياتنا ، ووقفنا عليها بطولاتنا ، التي لم يعرف التاريخ إلا الأقل منها ، وبقي سائرها سرّاً في ضمير الغيب ، واحتساباً عند الله .
ولكل منطقة قصة رائعة ، تقرؤها فتقول هذه أروع قصص الفتوح ، فإذا قرأت الثانية؛ رأيتها أجلّ وأكبر . ولكل معركة قوّاد عباقرة تسمع أخبارهم ، فتقول هؤلاء أعظم قوّاد الزمان ، فإذا سمعت أخبار قادة المعركة الأخرى قلت : هؤلاء أعظم وأقدر .
وإذا أنت أمام سلسلة ذهبية لا تدري أي حلقة فيها أثمن من الأخرى ، وأي مرحلة من مراحل الفتوح كانت أطول وأروع ؛ فتوح الشام؟ .. أم العراق؟ .. أم المغرب؟ .. أم المشرق؟ .. أم الروم والأناضول؟ .. أم الأندلس وجزائر البحر؟
لقد تعاقب على هذه الراية الإسلامية حتى بلغ بها الأفقين . وركزها في المشرق والمغرب مئات من القوّاد ، منهم من وقف يدافع عنها ألا تتراجع ، ومنهم من رفعها بعدما كانت تميل ، وأعلاها وأعاد لها مجدها . ومنهم من مشى بها خطوات في الطريق الوعر ، ومنهم من قطع بها أقطار الأرض ؛ وفتح بها الفتوح .
وهذا الحديث عن قائد من هؤلاء القوّاد الكبار ، واحد من سادة المعارك ، وعباقرة الحروب في التاريخ العالمي ، نابغة عبقري من طبقة انيبال والاسكندر، وخالد وسعد ، وعقبة والمهلّب وطارق ، ومحمد بن القاسم ، وصلاح الدين ونابليون.
عن الرجل الذي ضمّ بسيفه إلى الوطن الإسلامي ، بلاداً أوسع من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإنكلترا معاً ، بلاداً يسكنها أقوى شعوب العالم القديم على الحرب . وأشدّها تمرّساً به ، وبراعة فيه ، وقدرة عليه .
رجل ما رفعه نسبه فقد كان من أخسّ قبائل العرب ، وأحطّها منزلة ، من قبيلة كان يستحي أبناؤها من الانتساب إليها . ويضرب المثل عند ذكر الضَعَة بها ، ويترفّع العرب عن ذكرها ، من (( باهلة )) .
هو الرجل الذي اختاره الحجّاج ، دون الكهول المجرَّبين ؛ والقوّاد المشهورين ، ليتولى القيادة العامة لجيش المشرق ، ليكون خلفاً للقائد العظيم الذي لا أجد أحداً من قوّادنا أشبه بخالد في براعته وعبقريته منه ، المهلّب(من أعظم قوّاد الزمان ولكن أكثرنا يجهل أخباره) ، والذي عجب الناس من انتخابه لها ، وأنكروه ، ولولا خوفهم من الحجّاج لعابوه وأبوه ، فلم تمض إلا مدة من الزمان حتى أثبت أنه من أقدر القوّاد ، وأن الحجّاج كان ثاقب النظر ، صادق الفراسة ، عظيم الخبرة بالرجال .
الرجل الذي فتح من حدوده إيران اليوم إلى أواخر تركستان ، والذي دخل الصين ، ولولا ما كان من الفواجع التي أودت به شاباً لفتح الهند والصين .
ألم تعرفوا بعد من هو؟؟!
إنه قتيبة ، قتيبة بن مسلم الباهلي .
كان مركز جيش المشرق ((مَرو)) ، وكانت الفتن قد عصفت بذلك الجيش الضخم الذي كان يقوده المهلّب وابنه يزيد ، فلمّا عرضه قتيبة لم يجد فيه إلا ثلاثمئة وخمسين درعاً فالتجأ إلى آخر حمى يلتجئ إليه كل جيش في الدنيا ، إلى الحمى الذي لا ينال من احتمى به ، إلى الحصن الذي لا يؤخذ من تحصّن به وهو الإيمان ، فقام يخطب في هذه البقيّة من جيش يزيد بن المهلّب ، ويذكرهم الله ، ويرغّبهم ثوابه ، ويحضّهم على الجهاد ، الجهاد لإعلاء كلمة الله ؛ لا الجهاد للمال ولا للبطولة ولا للمجد ، الجهاد الذي لا يثمر إلا إحدى الحسنيين : الظفر أو الجنة .
هزّ نفوسهم ، فطرح عنها أثقال الأحقاد والشهوات والأهواء ، فلمّا تخفّفت منها سمت بجناحين من الإيمان والإقدام ، إلى آفاق لم تكن تظن أنها تبلغها . فكانت هذه الكلمات حين مست جوانب الإيمان في النفوس ، قد زادت الجيش عدداً إلى عدده ، وعُدداً إلى عُدده ، فإذا هو جيش جديد ، قوي ، لو رمى به المرامي لاستجاب له ، ولو قَحَم به البحر لاقتحمه ، ولو رام به الجبال لدكّها ..... وكذلك تجدّد الجيوش ، وتُعد للظفر .
وتوجّه الجيش المؤمن على اسم الله ، لينشر الإيمان في أرض لم ينتشر فيها . ويفيض النور على أمم لم ترَ بعد النور ، سار يصل الحلقات القديمة من سلسلة الفتوح الذهبية بحلقات جديدة ، سار ليتمّم الرسالة ، ويحقّق المعجزة ، ويحمل راية الإسلام مرحلة أخرى في طريقها المرسوم ، حتى تتمّ رحمة الله للعالمين ، فتظلل الأرض كلّها .
وماهي إلا جولات حتى عجم الأعداء عوده ، وعرفوا أي سهم ماضٍ رماهم به الحجّاج ، فأقبلوا يتسابقون إلى الطاعة ، وجعلت تتساقط على قدميه التيجان ، وجاء ملك ((الطالقان)) ، وملك ((الصغانيان)) ، من ملوك الترك ، فقدّما إليه مفاتيح من الذهب على وسائد من الحرير ، رمزاً للاستسلام بلا قيد ولا شرط ، وتبعهما الملك الكبير الدّاهية ((نيزك طرخان)) ، ملك باذغيس(في طرف الأفغان اليوم) فخضع له ، وتقدّمت جيوشه ، فلم تلق معارضة تذكر ، حتى وقفت للمعركة الكبرى في بيكند على أبواب بخارى ، وقد تحالفت أمم الترك كلها على قتيبة وحصرته ؛ فانقطعت أخبار الجيش عن الحجّاج ، شهرين كاملين ، حتى يئس ولم يبق إليه إلا اللجوء إلى الله عزّ وجلّ ، وكذلك يا أيها القارئون يرفع الناس وجوههم إلى السماء ، كلّما ضاقت عليهم سبل الأرض ، فيرون باب السماء مفتوحاً أبداً ، وإن غلقت عليهم أبواب الأرض كلّها ، فأمر الخطباء بالدعاء لهم على المنابر .
وكان لقتيبة جواسيس في جيش العدو ، فأغروا كبيرهم بأن يكون معهم على قتيبة ، وشروه على أن يغشّه فجاءه وقال : أخلني .
فاختلى به ، وما معهما إلا واحد من القوّاد . فقال الجاسوس : إنّ العدو كثير ، وإن الحجّاج قد عزلك وبعث آخر في مكانك ، وأنا أرى أن تنسحب بالجيش . فقال :
أمّا كثرة العدو ؛ فكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين .
وأمّا عزلي ؛ فأنا أقاتل لله لا للحجّاج ، وأمّا أنت فقد خنت . وقرره فأقرّ فضرب عنقه ، وقال للقائد :
لم يسمع هذا إلا أنا وأنت ، وإن فهت به لألحقنّك بالخائن .
وكانت المعركة ، واشتدت ، وصدقوا الحملة ، حتى زلزلت المدينة ، واضطرب جيش الأعداء ، فطلبوا الصلح ، وكانت المعاهدة .
ولكنه لم يكد يرجع عنهم حتى نقضوا المعاهدة ، فعاد إليهم وصدمهم صدمة صدعت قلوبهم ، وكانت الهزيمة وفتحت بيكند ، وأصابوا فيها من الأسلحة والعُدد والأموال والكنوز ، ما لا يعلم عدده إلا الله ، وتولّى قسمتها ابن وألان العدوي ؛ وكان يسميه الأمين ابن الأمين .
واسمعوا هذا الخبر عن أخلاق أولئكم الجند ، لتعلموا أنهم غلبوا الأمم وفتحوا الأرض بهذه الأخلاق .
طلب أحد القوّاد من ابن وألان أن يحفظ له نصيبه من الغنائم . قال : ابعث به إلى مكان كذا فترى رجلاً فادفعه إليه ، وأنا أضمنه ، وانتظره ابن وألان ، فتأخّر ، فظنّ أنه عدل عن إيداعه فانصرف ، وجاء جندي من تغلب ، فلمّا وصل الرسول رآه فوضع المال وانصرف ، فلمّا لم ير الجندي أحداً ، أخذ المال إلى منزله ، واحتاج القائد إلى شيء من المال فطلبه من ابن وألان ، فقال : لم آخذ منك شيئاً ، قال : بل أخذته ، واختصما وشاع الخبر حتى بلغ الجندي فجاء يسأل القائد : وما مالك ؟ وما علا مته ؟
قال : علامته كذا ، قال : هو عندي . وجاء به فدفعه إليه لم تحل عقدة حزمه ، وأبى أن يأخذ منه شيئاً .
وكان الجندي فقيراً والمال خمسمئة ألف درهم أي نصف مليون ..
وتوجه الجيش إلى بخارى ، إلى البلد الذي استعصى من قبل على الفاتحين ، فلم يُقدر عليه . فكتب إلى الحجّاج ، فكتب إليه الحجّاج : صوّر لي صورة البلد ، فأرسل له مصوّرها . فقال : ائتِها من جهة كذا ، ورسم له الخطة وهو في العراق !
واجتمعت الترك من أقطارها ، وهجموا على جيش المسلمين حتى أزالوا الجناحين وصدموا القلب ، وبلغوا مصاف النساء وقتيبة ثابت ، يسأل : أين محمد بن واسع؟ .... وكان رجلاً يصحبه في غزواته .
قالوا هو هناك يدعو الله ويشير بإصبعه إلى السماء ، قال : لهذه الإصبع أحب إليَّ من مئة ألف سيف شهير ، جاء النصر . من يبايع على الموت ؟ من يبيع نفسه من الله ؟ ... فتقدّم كثيرون ، فاختار منهم ثمانمئة فدائي مؤمن ، كل واحد منهم بجيش ، لأنّ من أراد الموت لا يموت ، ومن استعان الله لا يغلبه بشر ، ومن نادى من قلبه (((الله أكبر))) لا يقوى عليه قوي ، ولا يكبر كبير ، وحملوا فكان الفتح .
وغدر نيزك ومن كان أطاع من الملوك وثاروا ، وجمعوا الجيوش ، ولكن قتيبة ضربهم ضربة قاصمة ، أطاحت برؤوسهم وأعادت البلاد إلى ظل راية محمد صلى الله عليه وسلم . ومشى ، مشى إلى الأمام حتى بلغ ما لم يبلغه قائد من قبل ، ولم يصل إليه فاتح ، مشى حتى فتح في عام واحد قطرين عظيمين : خجندة((خوارزم)) وَ ((سمرقند)) ، بعد معارك يشيب لها الولدان ، ثم مشى حتى دخل كأشغر أول بلاد الصين .
ولا أريد أن أصف الخاتمة المروّعة التي ختم بها جهاد هذا المجاهد ، والميتة الفاجعة التي ماتها هذا البطل ، والتي كانت إحدى الثمرات المريرة ، لهذه الغرسة الملعونة التي غرسها في تاريخنا معاوية رحمه الله .
فمن شاء فليقرأ الخبر في تاريخ الطبري ، والبلاذري وفي كل تاريخ .
وإني لأختمه بأغرب قصة في تاريخ الحروب في العالم . قصة لم يقع لأمة مثلها ولا أظن أنها ستقع لأمة .
لقد كان من قتيبة في فتح سمرقند المدينة العظيمة شيء من الغدر . كما قال الناس ، فلما كانت خلافة الخليفة الصالح عمر بن عبد العزيز ، رفع إليه أهل سمرقند ، دعوى على الجيش الإسلامي ، يدّعون فيها أنّ بلدهم فُتح غدراً . فأمر عمر بتأليف محكمة خاصة من قاض واحد لرؤية هذه الدعوى .
وجلس القاضي إلى سارية المسجد ، وأحضر المدّعين والمدّعى عليه ؛ القائد العام للجيش الإسلامي ، وسمع أقوالهما ثمّ أصدر حكماً يستطيع القضاء الإسلامي أن يفخر به على كل قضاء في الدنيا ، حكم ببطلان الفتح لأنّه كان غدراً ، ولأنّه خالف قواعد الإسلام في الحروب ، وبخروج الجيش الإسلامي منها . وإعطائها مهلة للاستعداد . ثمّ إعلان الحرب من جديد ، ونُفِّذ هذا الحكم الغريب وشرع الجيش بالانسحاب ، ولكنّ أهل البلد المدّعين ؛ الذين أدهشتهم هذه العدالة الإسلامية ، والذين ذاقوا نعمة الحكم الإسلامي في هذه السنين الطويلة ، عادوا يطلبون طوعاً واختياراً أن يبقوا تحت راية الإسلام .
بهذا الإيمان وهذه الأخلاق ، لا بسيوفنا ورماحنا فتحنا العالم ، وأفضنا عليه نور الإسلام .
وبمثل هذا الإيمان وهذه الأخلاق نستعيد فلسطين ، ونحرّر من الاستعمار كل بلد إسلامي ، ونكتب صفحة أمجادنا في التاريخ مرة أخرى إن شاء الله تعالى .
رحم الله القائد العظيم قتيبة بن مسلم الباهلي
وجزاه عن أمة الإسلام كل خير
وأعلى في الجنان منزلته
المصدر
كتاب رجال من التاريخ
للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله
ارتقاء
07-07-2009, 05:50 PM
:salla:
بارك الله فيك اًخي الفاضل اًبونزار
على حسن الاًختيار واٍيصال المعلومات التى اًكثرنا والاًكثر لا يعلمها
و قليل قليل منا يستطيع بالبحث المضني اًن يعثر عليها
لك جزيل الشكر
والنصر باٍذنه تعالى للاًسلام والمسلمين وحبيبتنا فلسطين قلب الاًمة الاًسلامية النابض
تقبل اًحترامي وتحياتي
اًختكم اًرتقاء
سالي الفلسطينية
08-07-2009, 09:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا عمي ابو نزار على المعلومات و الموضوع الغريب
تحياتي
.
abohmam
08-07-2009, 02:36 PM
جزاك الله خيرا أخى أبا نزار
نسأل الله لهم العون كما نسأله سبحانه ان يهلك الطالمين
وأن يعيننا على نصرة الإسلام والمسلمين فى كل مكان
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2024, abohmam