ارتقاء
29-10-2018, 02:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلاّ الله ....،
سأل أحد العلماء تلميذه : منذُ متى صحبتني ؟
فقال التلميذ : منذُ ثلاثٍ وثلاثين سنة.
فقال العالم : ـــ فما تعلمت منّي في هذه المدّة ؟
قال التلميذ : ثمانيَ مسائل. و لم أتعلم غيرها ولا أحبّ أن اكذب عليك .
العالم : هات ما عندك لأسمع ....،
قال التلميذ:
الأولى :
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كلّ واحد يتخذ صاحباً ،
فإذا ذهب إلى قبره فارقه صاحبُه ،
فصاحبتُ الحسنات فإذا دخلتُ القبر دخلتْ معي
الثانية :
أني نظرت في قول الله تعالى :
( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنّة هي المأوى )
( فأجهدتُ نفسي في دفع الهوى حتى استقرت على طاعة الله ) .
الثالثة :
أني نظرت إلى الخلْق فرأيت أنّ كلّ من معه شيءٌ له قيمة حفظه حتى لا يضيع .
ثم نظرت إلى قول الله تعالى :
(ما عندكم ينفد وما عند الله باق )
فكلما وقع في يدي شيءٌ له قيمة ،وجهته لله ليحفظه عنده .
الرابعة:
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كلاً يتباهى بماله أو حسبه أو نسبه ،
ثم نظرتُ إلى قول الله تعالى :
( إنّ أكرمكم عند الله اتقاكم )
فعملتُ في التقوى حتى أكونَ عند الله كريماً.
الخامسة :
أني نظرت إلى الخلق وهم يتحاسدون على نعيم الدنيا ..،
فنظرتُ إلى قول الله تعالى
( نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا )
فعلمتُ أن القسمة من عند الله فتركتُ الحسد
السادسة :
أني نظرتُ إلى الخلق يعادي بعضهم بعضاً ، و يبغي بعضهم بعضا ، ويقاتل بعضهم بعضاً .
ونظرتُ إلى قول الله تعالى :
( إنّ الشيطان لكم عدوّ فاتخذوه عدوّا )
فتركتُ عداوة الخلق وتفرغتُ لعداوة الشيطان وحده .
السابعة:
أني نظرتُ إلى الخلق فرأيتُ كل واحد منهم ، يُكابد نفسه ويُذلّها في طلب الرزق ، حتى أنّه قد يدخل فيما لا يحلّ له .
فنظرتُ إلى قول الله تعالى
: ( وما من دابّة في الأرض إلا على الله رزقها )
فعلمتُ أنّي واحدٌ من هذه الدوابّ ،
فاشتغلتُ بما لله عليّ وتركتُ ما ليَ عنده .
الثامنة :
أنّي نظرتُ إلى الخلق فرأيتُ كلّ مخلوق منهم متوكّلاً على مخلوق مثله ،
هذا على ماله وهذا على ضيعته وهذا على مركزه .
ونظرتُ إلى قول الله تعالى :
( ومن يتوكّل على الله فهو حسبه )
فتركتُ التوكّل على المخلوق ،واجتهدتُ في التوكّل على الله الخالق .
أسأل الله لي ولكم أن يجعلنا ممن قال فيهم ...،
(وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة)
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
https://e.top4top.net/p_1031t1v211.jpg (https://up.top4top.net/)
أختكم إرتقاء
لا إله إلاّ الله ....،
سأل أحد العلماء تلميذه : منذُ متى صحبتني ؟
فقال التلميذ : منذُ ثلاثٍ وثلاثين سنة.
فقال العالم : ـــ فما تعلمت منّي في هذه المدّة ؟
قال التلميذ : ثمانيَ مسائل. و لم أتعلم غيرها ولا أحبّ أن اكذب عليك .
العالم : هات ما عندك لأسمع ....،
قال التلميذ:
الأولى :
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كلّ واحد يتخذ صاحباً ،
فإذا ذهب إلى قبره فارقه صاحبُه ،
فصاحبتُ الحسنات فإذا دخلتُ القبر دخلتْ معي
الثانية :
أني نظرت في قول الله تعالى :
( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنّة هي المأوى )
( فأجهدتُ نفسي في دفع الهوى حتى استقرت على طاعة الله ) .
الثالثة :
أني نظرت إلى الخلْق فرأيت أنّ كلّ من معه شيءٌ له قيمة حفظه حتى لا يضيع .
ثم نظرت إلى قول الله تعالى :
(ما عندكم ينفد وما عند الله باق )
فكلما وقع في يدي شيءٌ له قيمة ،وجهته لله ليحفظه عنده .
الرابعة:
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كلاً يتباهى بماله أو حسبه أو نسبه ،
ثم نظرتُ إلى قول الله تعالى :
( إنّ أكرمكم عند الله اتقاكم )
فعملتُ في التقوى حتى أكونَ عند الله كريماً.
الخامسة :
أني نظرت إلى الخلق وهم يتحاسدون على نعيم الدنيا ..،
فنظرتُ إلى قول الله تعالى
( نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا )
فعلمتُ أن القسمة من عند الله فتركتُ الحسد
السادسة :
أني نظرتُ إلى الخلق يعادي بعضهم بعضاً ، و يبغي بعضهم بعضا ، ويقاتل بعضهم بعضاً .
ونظرتُ إلى قول الله تعالى :
( إنّ الشيطان لكم عدوّ فاتخذوه عدوّا )
فتركتُ عداوة الخلق وتفرغتُ لعداوة الشيطان وحده .
السابعة:
أني نظرتُ إلى الخلق فرأيتُ كل واحد منهم ، يُكابد نفسه ويُذلّها في طلب الرزق ، حتى أنّه قد يدخل فيما لا يحلّ له .
فنظرتُ إلى قول الله تعالى
: ( وما من دابّة في الأرض إلا على الله رزقها )
فعلمتُ أنّي واحدٌ من هذه الدوابّ ،
فاشتغلتُ بما لله عليّ وتركتُ ما ليَ عنده .
الثامنة :
أنّي نظرتُ إلى الخلق فرأيتُ كلّ مخلوق منهم متوكّلاً على مخلوق مثله ،
هذا على ماله وهذا على ضيعته وهذا على مركزه .
ونظرتُ إلى قول الله تعالى :
( ومن يتوكّل على الله فهو حسبه )
فتركتُ التوكّل على المخلوق ،واجتهدتُ في التوكّل على الله الخالق .
أسأل الله لي ولكم أن يجعلنا ممن قال فيهم ...،
(وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة)
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
https://e.top4top.net/p_1031t1v211.jpg (https://up.top4top.net/)
أختكم إرتقاء