خضر صبح
18-07-2009, 09:45 AM
ما يُلحق بالمثنى
بالألف ارفع المثنّى وكلا
إذا بمضمرٍ مضافا وصلا
كلتا كذاك اثنان واثنتان
كابنين وابنتين يجريان
وتخلف اليا في جميعها الألف
جرّا ونصباً بعد فتحٍ قد ألف
سأتحدث عما يلحق بالمثنى من خلال أبيات ابن مالك أعلاه..
ودعونا نبدأ من العنوان..
لماذا سُمّيَتْ مثل هذه الألفاظ ملحقةً بالمثنـّى ؟
نلاحظ أنّ بعض الألفاظ سمّيَتْ ملحقة بالمثنى، وهذا دليل على أنّ هذه الأسماء
لم تكتملْ فيها شروط ومواصفات المثنى الحقيقي والتي هي: زيادة ألف ونون،
أو ياء ونون، وقابليته للتجريد، وعطف مثله عليه.
وسنعرض لما يلحق بالمثنى من خلال أبيات ابن مالك، ولماذا سُمّيتْ ملحقةً بالمثنى..
أولا:
إنّ علامات إعراب المثنى حروف ؛ فإذا جاء المثنى في موقع رفع :
( أي وقع فاعلا ، نائبا عن فاعل، مبتدأ أو خبرا ، أو خبرا لحرف ناسخ ،
أو اسما لحرف ناسخ.. ) مثل:
فاز المتسابقان، وكوفئ المتفوّقان وهكذا.. فتكون علامة رفعه الألف، وهو معنى
قول ابن مالك :
بالألف ارفع المثنّى.. " .
ثانيا:
يلحق بالمثنى ما يلي :
كلا، وكلتا :
لأنّ فيها معنى التثنية لكن ينقصها شيء من مواصفات المثنى وهو زيادة
الألف والنون ؛ ولهذا قيل : إنها ملحقة بالمثنى ؛ فتأخذ علاماته الإعرابية رفعا
ونصبا وجرا، بشرط : أن تكون مضافة إلى ضمير ؛ بمعنى آخر إذا وَلِيها الضمير
( أي جاء بعدها ) كقولك:
حضر المحمدان كلاهما، وأكلتُ التفاحتين كلتيْهما ؛ أي تلحق ( كلا وكلتا ) بالمثنى
في الإعراب رفعا ونصبا وجرا إذا اتصل بها ضمير مضافا إليها.
وهو معنى قول ابن مالك :
" وكلا إذا بمضمرٍ مضافا وصلا كلتا.. "
أمّا إذا جاء بعدها الاسم الظاهر فتعرب حسب موقعها الإعرابي ، وتكون علامة إعرابها
الحركات المقدرة على الألف رفعا ونصبا وجرا .
كقوله تعالى: { كلتا الجنّتين آتتْ أكلها } وكقولك: فزتُ في كلتا المسابقتين،
وكرّمتِ المدرسة كلا الفائزين .
فعلامة إعراب ( كلا وكلتا ) في مثل هذه الأمثلة :الضمّة أو الفتحة أو الكسرة المقدرة
على الألف.
(اثنان واثنتان )
تلحق بالمثنى ؛ لأنها لا تؤدي معنى ؛ أي أنها لا تصلح إذا تجرّدت من زيادة الألف
والنون ، أو الياء والنون (أي عندما تحذف منها الألف والنون أو الياء والنون الزائدتان ) .
فيكون لها حكم المثنى في الإعراب، وعلامات إعرابها الألف عند الرفع ، والياء عند النصب
والجر..
وهذا معنى قوله:
" كذاك اثنان واثنتان كابنين وابنتين يجريان "
أي ملحقة بالمثنى الحقيقي في الإعراب ، وعبر عن المثنى الحقيقي
بقوله:
" ابنين وابنتين " .
ثالثا:
هناك ألفاظ دالة على التثنية وتعرب إعراب المثنى ، ولم تكتمل فيها شروط
المثنى وهي:
1- اللذان، واللتان، وهذان وهاتان.. لأنها في حالة الإفراد مبنية، والشرط
في تثنية الاسم الإعراب.
2- حنانيك، سعديك، دواليك.. جاءت على هيأة المثنى وفي دلالتها الإحاطة
والشمول.
3- الأبوان.. لأنهما مختلفان في اللفظ ( أب وأم )
4- الأحمران..لاختلافهما في المعنى ( ذهب وفضة ) .
5- القمران، والشمسان..لعدم وجود مماثل لكل منهما في الوجود، ويقال :
إنه يجوز الآن تثنيتهما لوجود المماثل لكلّ منهما الذي أثبته العلم الحديث كما يقال .
وأما تسمية الشمس والقمر بالقمران فعلى السماع.
رابعا:
علامات إعراب المثنى ، وما يلحق به. الألف في حالة الرفع، والياء
في حالتي النصب والجر.
وهو ما أشار إليه ابن مالك بقوله :
" وتخلف اليا في جميعها الألف ... جرّا ونصباً بعد فتحٍ قد ألف " .
وهذه هي اللغة المشهورة في إعراب المثنى، وإن كانت هناك لغاتٌ أخرى
في إعراب المثنى لكنها لم تشتهر..
بالألف ارفع المثنّى وكلا
إذا بمضمرٍ مضافا وصلا
كلتا كذاك اثنان واثنتان
كابنين وابنتين يجريان
وتخلف اليا في جميعها الألف
جرّا ونصباً بعد فتحٍ قد ألف
سأتحدث عما يلحق بالمثنى من خلال أبيات ابن مالك أعلاه..
ودعونا نبدأ من العنوان..
لماذا سُمّيَتْ مثل هذه الألفاظ ملحقةً بالمثنـّى ؟
نلاحظ أنّ بعض الألفاظ سمّيَتْ ملحقة بالمثنى، وهذا دليل على أنّ هذه الأسماء
لم تكتملْ فيها شروط ومواصفات المثنى الحقيقي والتي هي: زيادة ألف ونون،
أو ياء ونون، وقابليته للتجريد، وعطف مثله عليه.
وسنعرض لما يلحق بالمثنى من خلال أبيات ابن مالك، ولماذا سُمّيتْ ملحقةً بالمثنى..
أولا:
إنّ علامات إعراب المثنى حروف ؛ فإذا جاء المثنى في موقع رفع :
( أي وقع فاعلا ، نائبا عن فاعل، مبتدأ أو خبرا ، أو خبرا لحرف ناسخ ،
أو اسما لحرف ناسخ.. ) مثل:
فاز المتسابقان، وكوفئ المتفوّقان وهكذا.. فتكون علامة رفعه الألف، وهو معنى
قول ابن مالك :
بالألف ارفع المثنّى.. " .
ثانيا:
يلحق بالمثنى ما يلي :
كلا، وكلتا :
لأنّ فيها معنى التثنية لكن ينقصها شيء من مواصفات المثنى وهو زيادة
الألف والنون ؛ ولهذا قيل : إنها ملحقة بالمثنى ؛ فتأخذ علاماته الإعرابية رفعا
ونصبا وجرا، بشرط : أن تكون مضافة إلى ضمير ؛ بمعنى آخر إذا وَلِيها الضمير
( أي جاء بعدها ) كقولك:
حضر المحمدان كلاهما، وأكلتُ التفاحتين كلتيْهما ؛ أي تلحق ( كلا وكلتا ) بالمثنى
في الإعراب رفعا ونصبا وجرا إذا اتصل بها ضمير مضافا إليها.
وهو معنى قول ابن مالك :
" وكلا إذا بمضمرٍ مضافا وصلا كلتا.. "
أمّا إذا جاء بعدها الاسم الظاهر فتعرب حسب موقعها الإعرابي ، وتكون علامة إعرابها
الحركات المقدرة على الألف رفعا ونصبا وجرا .
كقوله تعالى: { كلتا الجنّتين آتتْ أكلها } وكقولك: فزتُ في كلتا المسابقتين،
وكرّمتِ المدرسة كلا الفائزين .
فعلامة إعراب ( كلا وكلتا ) في مثل هذه الأمثلة :الضمّة أو الفتحة أو الكسرة المقدرة
على الألف.
(اثنان واثنتان )
تلحق بالمثنى ؛ لأنها لا تؤدي معنى ؛ أي أنها لا تصلح إذا تجرّدت من زيادة الألف
والنون ، أو الياء والنون (أي عندما تحذف منها الألف والنون أو الياء والنون الزائدتان ) .
فيكون لها حكم المثنى في الإعراب، وعلامات إعرابها الألف عند الرفع ، والياء عند النصب
والجر..
وهذا معنى قوله:
" كذاك اثنان واثنتان كابنين وابنتين يجريان "
أي ملحقة بالمثنى الحقيقي في الإعراب ، وعبر عن المثنى الحقيقي
بقوله:
" ابنين وابنتين " .
ثالثا:
هناك ألفاظ دالة على التثنية وتعرب إعراب المثنى ، ولم تكتمل فيها شروط
المثنى وهي:
1- اللذان، واللتان، وهذان وهاتان.. لأنها في حالة الإفراد مبنية، والشرط
في تثنية الاسم الإعراب.
2- حنانيك، سعديك، دواليك.. جاءت على هيأة المثنى وفي دلالتها الإحاطة
والشمول.
3- الأبوان.. لأنهما مختلفان في اللفظ ( أب وأم )
4- الأحمران..لاختلافهما في المعنى ( ذهب وفضة ) .
5- القمران، والشمسان..لعدم وجود مماثل لكل منهما في الوجود، ويقال :
إنه يجوز الآن تثنيتهما لوجود المماثل لكلّ منهما الذي أثبته العلم الحديث كما يقال .
وأما تسمية الشمس والقمر بالقمران فعلى السماع.
رابعا:
علامات إعراب المثنى ، وما يلحق به. الألف في حالة الرفع، والياء
في حالتي النصب والجر.
وهو ما أشار إليه ابن مالك بقوله :
" وتخلف اليا في جميعها الألف ... جرّا ونصباً بعد فتحٍ قد ألف " .
وهذه هي اللغة المشهورة في إعراب المثنى، وإن كانت هناك لغاتٌ أخرى
في إعراب المثنى لكنها لم تشتهر..