ارتقاء
20-07-2009, 09:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أنَّ الفعل إذا أُسندَ إلى ظاهر مثنى أو جمع وجب تجريده من علامة تدل عليهما
اًي على تثنيته اًو جمعه فيكون حكمه معهما كحكم المفرد
فنقول حضر الرجلان وقام لتحيتهما الرجال
قال اًبن مالك في الألفية
وجـرد الفعل إذا ما أُسندا لاثنين .... أو جمعٍ كفازَ الشهدا
وهناك من العرب من يخالف ما ذكرنا فيلحقون الفعل المسند إلى الظاهر المثنى أو الجمع ،علامة تدل على تـثـنية الفاعل أو جمعه
وقد أطلق النحاة على هذه اللغة ( لغة أكلوني البراغيث )
وعلى هذه اللغة يكون ( الواو ) في ( أكلوني البراغيث ) علامة أي : حرفاً دالاً على الجمع
، ولم يجعله النحاة اسما لئلا يجتمع للفعل فاعلان (( اًلا هما ( واو الجماعة والاًسم الظاهر البراغيث )
ولعل الذي دعا النحاة إلى تسمية هذه اللغة ( لغة أكلوني البراغيث ) هو أنهم سمعوا اًعرابيا من طيّ قد نطق بهذه العبارة فاختاروها لطرافته
إنَّ ( لغة اكلوني البراغيث ) هي لغة خاصة باقوام من العرب هم طـيّىء والحارث والمتداخلين بينهم
هذه اللغة قد قلّت في العربية الفصحى التي دوِّن بها تراثنا وقلتها تمثل ظاهرة من ظواهر تطور اللغة العربية
هذه العبارة (( اًكلوني البراغيثُ )على لغة عامة العرب لكان ينبغي أن يقال (أكلتني البراغيث ) أو ( أكلني البراغيث )
وذهب كثير من النحاة إلى إن هذه اللغة ضعيفة فمنعوا حمل القرآن عليها فاٍذا ما ورد وجدوا له تفسيراَ َ مناسباَ َ
ومن هؤلاء سيبويه
اٍلا الزمخشري اًجاز حمل القرآن على هذه اللغة ولم يوافقه اًحد
في الاًية الكريمة
بسم الله الرحمن الرحيم
( واسروا النجوى الذين ظلموا)
: (فسيبويه يحمل الآية على وجهين ،
اولهما : أن يجعل ( الذين بدلا من ( الواو ) في ( واسروا )
وثانيهما : أن يجعل ) .
( الذين ) خبرا لمبتدأ محذوف تقديره ( هم )
بالرغم من قلتها وطرافتها في نظر النحاة اٍلاّ اًن مازال لها اثر في لهجاتنا الحديثة
نحن ــ العراقيين ــ نلحق الفعل علامة تدل عدد الفاعلين سواء أكان الفاعل متقدماٍ على الفعل ام كان متأخراً عنه
، كالذي يفعله أهل( لغة اكلوني البراغيث )
) فنقول مثلاً : ( ذهبوا الأولاد ) و ( حضروا الضيوف ))
وسمعناها في اللهجة اللبنانية والتونسية
( طاحوا الاًولاد في النهر )
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اًرتقاء
أنَّ الفعل إذا أُسندَ إلى ظاهر مثنى أو جمع وجب تجريده من علامة تدل عليهما
اًي على تثنيته اًو جمعه فيكون حكمه معهما كحكم المفرد
فنقول حضر الرجلان وقام لتحيتهما الرجال
قال اًبن مالك في الألفية
وجـرد الفعل إذا ما أُسندا لاثنين .... أو جمعٍ كفازَ الشهدا
وهناك من العرب من يخالف ما ذكرنا فيلحقون الفعل المسند إلى الظاهر المثنى أو الجمع ،علامة تدل على تـثـنية الفاعل أو جمعه
وقد أطلق النحاة على هذه اللغة ( لغة أكلوني البراغيث )
وعلى هذه اللغة يكون ( الواو ) في ( أكلوني البراغيث ) علامة أي : حرفاً دالاً على الجمع
، ولم يجعله النحاة اسما لئلا يجتمع للفعل فاعلان (( اًلا هما ( واو الجماعة والاًسم الظاهر البراغيث )
ولعل الذي دعا النحاة إلى تسمية هذه اللغة ( لغة أكلوني البراغيث ) هو أنهم سمعوا اًعرابيا من طيّ قد نطق بهذه العبارة فاختاروها لطرافته
إنَّ ( لغة اكلوني البراغيث ) هي لغة خاصة باقوام من العرب هم طـيّىء والحارث والمتداخلين بينهم
هذه اللغة قد قلّت في العربية الفصحى التي دوِّن بها تراثنا وقلتها تمثل ظاهرة من ظواهر تطور اللغة العربية
هذه العبارة (( اًكلوني البراغيثُ )على لغة عامة العرب لكان ينبغي أن يقال (أكلتني البراغيث ) أو ( أكلني البراغيث )
وذهب كثير من النحاة إلى إن هذه اللغة ضعيفة فمنعوا حمل القرآن عليها فاٍذا ما ورد وجدوا له تفسيراَ َ مناسباَ َ
ومن هؤلاء سيبويه
اٍلا الزمخشري اًجاز حمل القرآن على هذه اللغة ولم يوافقه اًحد
في الاًية الكريمة
بسم الله الرحمن الرحيم
( واسروا النجوى الذين ظلموا)
: (فسيبويه يحمل الآية على وجهين ،
اولهما : أن يجعل ( الذين بدلا من ( الواو ) في ( واسروا )
وثانيهما : أن يجعل ) .
( الذين ) خبرا لمبتدأ محذوف تقديره ( هم )
بالرغم من قلتها وطرافتها في نظر النحاة اٍلاّ اًن مازال لها اثر في لهجاتنا الحديثة
نحن ــ العراقيين ــ نلحق الفعل علامة تدل عدد الفاعلين سواء أكان الفاعل متقدماٍ على الفعل ام كان متأخراً عنه
، كالذي يفعله أهل( لغة اكلوني البراغيث )
) فنقول مثلاً : ( ذهبوا الأولاد ) و ( حضروا الضيوف ))
وسمعناها في اللهجة اللبنانية والتونسية
( طاحوا الاًولاد في النهر )
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اًرتقاء