أبوعرفات
22-10-2020, 08:44 PM
قبل البدء في قصة المولد النبوي الشريف سنتعرف على مصطلحات في السيرة النبوية هي من الأهمية بمكان، عندنا إرهاصات وهواجس وكرامات ومعجزات.
# ارهاصات سبقت المولد النبوي الشريف #
الإرهاص هو حدث كبير مهول ينبئ عن شيء سيكون.
لذلك العلماء الكرام كتاب السيرة يقولون:
من الإرهاصات خمود نار فارس، أهل فارس تغلب عليهم المجوسية، وكانوا يعبدون النار ومن ثم ما كانت تطفأ أبداً، كل من جاء يتعبد يوقد النار فهي مستمرة في الاشتعال.
لكن فجأة أطفئت نار فارس.
فهذا حدث ضخم ينبئ بحدوث شيء ومن ثم سموه إرهاصاً.
كذلك صد إبرهة الحبشي عن البيت الحرام، أتى إبرهة بجيش جرار يستبيح البلد الحرام.
لكن صُد بطير تحمل حصى.
فهذا حدث فريد وحدث ضخم، والعرب كانوا يؤرخون بهذه الأحداث، وما زال فينا من يؤرخ هكذا.
# هواجس سبقت المولد النبوي الشريف #
الهواجس هي عبارة عن الهامات يلهمها الإنسان سواء كان صالح الحال أو سيء الحال، يلهم بشيء فيتكلم به.
ورد في دلائل النبوة:
أن كعب بن لؤي كان يجمع الناس في كل يوم جمعة ويقف فيهم خطيباً ويقول: يا قوم حرمكم حرمكم احفظوه ودافعوا عنه.
ثم يخبرهم بأن نبياً سيكون من ولد إسماعيل يسبق به أهل مكة أهل المشرق والمغرب.
وكذلك من الدلائل:
ما ألهم به تُبع بن حسان الحميري ولقبه تُبع الأصغر، ألهم تُبع وتكلم بأن نبياً سيكون من ولد إسماعيل عليه السلام.
وتُبع الأصغر كان رجلاً قوياً أتى يثرب وقاتل فيها اليهود وقتل منهم ثلاثمائة وخمسين نفساً.
ولما قتل هذا العدد الضخم وقف إليه حبر يهودي وخاطبه بلغة الملوك وقال له: إنك لست بمستطيع تخريب هذا البلد. قال له تُبع: ولم؟ قال الحبر اليهودي: لأنها مهاجر نبي من العرب من ولد اسماعيل.
فعاد تبع من يثرب إلى مكة يبحث عن هذا النبي.
وقرأنا في شرح صحيح البخاري أن النبي ﷺ كان يُسئل وكان يُجيب عما له فيه وحي، وكان يُسئل ويقول لا أدري فيما لا وحي له فيه.
وذكرنا يومذاك أنه سُئِل عن تُبع: أنسب تُبعاً؟ قال ﷺ: (ما أَدْري). فجاءه جبريل فأخبره بالخبر، فنادى على الصحابة الكرام وقال ﷺ: ( لا تسُبُّوا تُبَّعًا، فإنَّهُ كان قدْ أسلَمَ). (صحيح الجامع 7319)
ومن الهواجس كذلك ما قاله التاجر اليهودي ليلة مولد الرسول صلى الله عليه وسلم (https://aboarafat.com/%d8%b3%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%b3%d9%88%d9%84/%d9%85%d9%88%d9%84%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%b3%d9%88%d9%84/) عندما كانت تأتي وفود التجار مرورا بمكة وذهاباً إلى اليمن.
فأتى منهم تاجر يهودي في موعد المولد النبوي الشريف فسأل أهل مكة وقال: أفيكم أحد ولد له الليلة مولود؟
فأجاب الحاضرون وقالوا: ما فينا أحد. قال التاجر: انظروا.
فذهبوا يتحسسون الأخبار حتى وصلوا إلى أن عبدالله بن عبدالمطلب قد ولد له.
وفي الرواية أن اليهودي أخبر الناس بأن مولوداً سيولد الليلة في جسده بضعة لحم فيها شعرات وترية.
وقد أُذن له في الدخول على آمنة بنت وهب ليرى الصغير، فأدخلوه على آمنة فحُمل له الصغير فكشفه فقال: هذا هو. فلما رأى العلامة أصابته اغماءة.
فلما أفاق من اغمائته قالوا له: ما بك؟ قال محزوناً: انتقلت النبوة من ولد إسحاق إلى ولد إسماعيل.
ومن ثم دل حزنه على أن أنبياء بني إسرائيل ختموا بعيسى عليه السلام.
فكانت نبوة النبي محمد ﷺ إيذاناً بأنها النبوة الخاتمة وأنها من العرب كما توارد ذكر هذا في كتب أهل الكتاب في التوراة والانجيل.
فتهيأ أهل مكة أن هذا المولود له شأن يختلف عن شأن غيره.
وجميع ما سبق من دلائل النبوة وكل هذه الهامات أو علامات تعلمها علماء أهل الكتاب من الكتاب، أو أشياء أتت بها أخبار صالحة كإلهام من الله، أو كإخبارات الشياطين عن طريق الكهان.
# المولد النبوي الشريف #
ولد النبي ﷺ في عام الفيل وتحديداً في يوم الإثنين من شهر ربيع الأول، خلاف بين المؤرخين أكان الثاني عشر أم كان غيره.
لكن الإثنين بإتفاق لأن النبي ﷺ لما سُئل عن صوم يوم الإثنين قال: (سُئِلَ عن صَوْمِ يَومِ الاثْنَيْنِ؟ قالَ: ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ، أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ). (صحيح مسلم 1162)
نبدأ قصة مولد الرسول صلى الله عليه وسلم بداية من جد الرسول عبدالمطلب.
العرب دائماً يحبون الولد، والولد لفظ عام يطلق على الذكر والأنثى، لكن من العرب قبائل كانت تحب الذكر دون الأنثى.
نذر عبدالمطلب إن رزقه الله عشرة من الولد أن يذبح أحدهم، فرزق عشرة ومن ثم أراد أن يوفي بنذره، فكلموه وقالوا له: اذهب للكاهن واسأله بأي شيء يفتيك.
فذهب للكاهن وأفتاه بأن يجري قرعة على الولد وعلى بعض ماله المتمثل في النوق، فأتى السهم على عبدالله ففدي عبدالله بمائة ناقة فذبح عبدالمطلب المائة ناقة وفدى ولده عبدالله.
ومن ثم قالوا في قول النبي ﷺ: (أَنا ابنُ الذَّبيحينِ) (السلسلة الضعيفة 1667) قالوا: أبوه عبدالله والذبيح الثاني اسماعيل عليه السلام.
كبر عبدالله تحت سمعة طيبة فاشتغل به الناس بسب فديته بمائة ناقة، وكان محل طمع من نساء كثيرات وخاصة الشريفات العفيفات فالكل يريد أن يحظى به.
ثم لما جلس عبدالمطلب مع أولاده وحدثوه في عبدالله أنه بلغ مبلغ الشباب نريد أن نعفه بزوجة.
بحث عبدالمطلب عن زوجة لعبدالله فلم يجد له من تناسبه إلا امرأة واحدة وهي آمنة بنت وهب.
ولم يكن لها أخ شقيق وكانت من بيت جود وعز من بيت فيه الشرف من بيت حسيب.
ومن ثم انتقاها له فهيئت له كزوجة فبنى بها، ولما تزوج عبدالله سرى زواجه بين العرب وتكلمت به بيوت العرب قاطبة وسرعان ما تعلق بالحشى جنين.
وذهب عبدالله في احدى أسفاره ولم يعد، مات ودفن بالطريق الذي مر منه، فلما مات تناقلت العرب الخبر لأنه ليس كغيره، فتحدث الناس بوفاته.
وأصبح الناس يتحدثون عن الأرملة الحامل التى تعلق بحشاها جنين من الذبيح فالكل يتأمل ويتربص ويترقب موعد الميلاد.
وسرعان ما وضعت وليدها ولما سألوها أخبرتهم أنها حالة ولادتها رأت قصور الشام، والمقصود أنه لحظة الميلاد خرج ضوء منها أضاء آلاف الأميال حتى رؤيت قصور الشام.
فانتشر الخبر والكل تناقله، ومن ثم فرح الناس بالصغير.
حتى أبو لهب ترقب الحال من خلال جاريته فقالت له: أبشر يا سيدي إن أخاك عبدالله ولِد له الليلة غلام كالقمر. فقال لها: أنتي حرة.
وأول من أرضعت النبي ﷺ هي أمه، في العرب قديماً كانت أم المولود ترضعه أول شهر لأنه من خلال هذا اللبأ وهو أول ما ينزل من صدر الأم يكتسب الصغير من صفات أمه، وهذا واجب على الأم ارضاعه للصغير وترضعه بلا أجر.
ثم يبحثون له بعد أول شهر عن مرضعة وكانت مرضعة النبي ﷺ هي حليمة السعدية.
وأرضعته مولاة أبيه أم أيمن حاضنة النبي ﷺ.
واهتمت به جارية أبي لهب وحملته فأرضعته، وكانت قد أرضعت قبله حمزة وأرضعت قبله أبا سلمة بن عبد الأسد وصار النبي ﷺ أخاً لعمه في الرضاعة وأخاً لأبي سلمة في الرضاعة.
مشاهدة الحلقة كاملة عن قصة مولد النبي صلى الله عليه وسلم (https://www.youtube.com/watch?v=ETLhNfKgRGk)
# ارهاصات سبقت المولد النبوي الشريف #
الإرهاص هو حدث كبير مهول ينبئ عن شيء سيكون.
لذلك العلماء الكرام كتاب السيرة يقولون:
من الإرهاصات خمود نار فارس، أهل فارس تغلب عليهم المجوسية، وكانوا يعبدون النار ومن ثم ما كانت تطفأ أبداً، كل من جاء يتعبد يوقد النار فهي مستمرة في الاشتعال.
لكن فجأة أطفئت نار فارس.
فهذا حدث ضخم ينبئ بحدوث شيء ومن ثم سموه إرهاصاً.
كذلك صد إبرهة الحبشي عن البيت الحرام، أتى إبرهة بجيش جرار يستبيح البلد الحرام.
لكن صُد بطير تحمل حصى.
فهذا حدث فريد وحدث ضخم، والعرب كانوا يؤرخون بهذه الأحداث، وما زال فينا من يؤرخ هكذا.
# هواجس سبقت المولد النبوي الشريف #
الهواجس هي عبارة عن الهامات يلهمها الإنسان سواء كان صالح الحال أو سيء الحال، يلهم بشيء فيتكلم به.
ورد في دلائل النبوة:
أن كعب بن لؤي كان يجمع الناس في كل يوم جمعة ويقف فيهم خطيباً ويقول: يا قوم حرمكم حرمكم احفظوه ودافعوا عنه.
ثم يخبرهم بأن نبياً سيكون من ولد إسماعيل يسبق به أهل مكة أهل المشرق والمغرب.
وكذلك من الدلائل:
ما ألهم به تُبع بن حسان الحميري ولقبه تُبع الأصغر، ألهم تُبع وتكلم بأن نبياً سيكون من ولد إسماعيل عليه السلام.
وتُبع الأصغر كان رجلاً قوياً أتى يثرب وقاتل فيها اليهود وقتل منهم ثلاثمائة وخمسين نفساً.
ولما قتل هذا العدد الضخم وقف إليه حبر يهودي وخاطبه بلغة الملوك وقال له: إنك لست بمستطيع تخريب هذا البلد. قال له تُبع: ولم؟ قال الحبر اليهودي: لأنها مهاجر نبي من العرب من ولد اسماعيل.
فعاد تبع من يثرب إلى مكة يبحث عن هذا النبي.
وقرأنا في شرح صحيح البخاري أن النبي ﷺ كان يُسئل وكان يُجيب عما له فيه وحي، وكان يُسئل ويقول لا أدري فيما لا وحي له فيه.
وذكرنا يومذاك أنه سُئِل عن تُبع: أنسب تُبعاً؟ قال ﷺ: (ما أَدْري). فجاءه جبريل فأخبره بالخبر، فنادى على الصحابة الكرام وقال ﷺ: ( لا تسُبُّوا تُبَّعًا، فإنَّهُ كان قدْ أسلَمَ). (صحيح الجامع 7319)
ومن الهواجس كذلك ما قاله التاجر اليهودي ليلة مولد الرسول صلى الله عليه وسلم (https://aboarafat.com/%d8%b3%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%b3%d9%88%d9%84/%d9%85%d9%88%d9%84%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%b3%d9%88%d9%84/) عندما كانت تأتي وفود التجار مرورا بمكة وذهاباً إلى اليمن.
فأتى منهم تاجر يهودي في موعد المولد النبوي الشريف فسأل أهل مكة وقال: أفيكم أحد ولد له الليلة مولود؟
فأجاب الحاضرون وقالوا: ما فينا أحد. قال التاجر: انظروا.
فذهبوا يتحسسون الأخبار حتى وصلوا إلى أن عبدالله بن عبدالمطلب قد ولد له.
وفي الرواية أن اليهودي أخبر الناس بأن مولوداً سيولد الليلة في جسده بضعة لحم فيها شعرات وترية.
وقد أُذن له في الدخول على آمنة بنت وهب ليرى الصغير، فأدخلوه على آمنة فحُمل له الصغير فكشفه فقال: هذا هو. فلما رأى العلامة أصابته اغماءة.
فلما أفاق من اغمائته قالوا له: ما بك؟ قال محزوناً: انتقلت النبوة من ولد إسحاق إلى ولد إسماعيل.
ومن ثم دل حزنه على أن أنبياء بني إسرائيل ختموا بعيسى عليه السلام.
فكانت نبوة النبي محمد ﷺ إيذاناً بأنها النبوة الخاتمة وأنها من العرب كما توارد ذكر هذا في كتب أهل الكتاب في التوراة والانجيل.
فتهيأ أهل مكة أن هذا المولود له شأن يختلف عن شأن غيره.
وجميع ما سبق من دلائل النبوة وكل هذه الهامات أو علامات تعلمها علماء أهل الكتاب من الكتاب، أو أشياء أتت بها أخبار صالحة كإلهام من الله، أو كإخبارات الشياطين عن طريق الكهان.
# المولد النبوي الشريف #
ولد النبي ﷺ في عام الفيل وتحديداً في يوم الإثنين من شهر ربيع الأول، خلاف بين المؤرخين أكان الثاني عشر أم كان غيره.
لكن الإثنين بإتفاق لأن النبي ﷺ لما سُئل عن صوم يوم الإثنين قال: (سُئِلَ عن صَوْمِ يَومِ الاثْنَيْنِ؟ قالَ: ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ، أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ). (صحيح مسلم 1162)
نبدأ قصة مولد الرسول صلى الله عليه وسلم بداية من جد الرسول عبدالمطلب.
العرب دائماً يحبون الولد، والولد لفظ عام يطلق على الذكر والأنثى، لكن من العرب قبائل كانت تحب الذكر دون الأنثى.
نذر عبدالمطلب إن رزقه الله عشرة من الولد أن يذبح أحدهم، فرزق عشرة ومن ثم أراد أن يوفي بنذره، فكلموه وقالوا له: اذهب للكاهن واسأله بأي شيء يفتيك.
فذهب للكاهن وأفتاه بأن يجري قرعة على الولد وعلى بعض ماله المتمثل في النوق، فأتى السهم على عبدالله ففدي عبدالله بمائة ناقة فذبح عبدالمطلب المائة ناقة وفدى ولده عبدالله.
ومن ثم قالوا في قول النبي ﷺ: (أَنا ابنُ الذَّبيحينِ) (السلسلة الضعيفة 1667) قالوا: أبوه عبدالله والذبيح الثاني اسماعيل عليه السلام.
كبر عبدالله تحت سمعة طيبة فاشتغل به الناس بسب فديته بمائة ناقة، وكان محل طمع من نساء كثيرات وخاصة الشريفات العفيفات فالكل يريد أن يحظى به.
ثم لما جلس عبدالمطلب مع أولاده وحدثوه في عبدالله أنه بلغ مبلغ الشباب نريد أن نعفه بزوجة.
بحث عبدالمطلب عن زوجة لعبدالله فلم يجد له من تناسبه إلا امرأة واحدة وهي آمنة بنت وهب.
ولم يكن لها أخ شقيق وكانت من بيت جود وعز من بيت فيه الشرف من بيت حسيب.
ومن ثم انتقاها له فهيئت له كزوجة فبنى بها، ولما تزوج عبدالله سرى زواجه بين العرب وتكلمت به بيوت العرب قاطبة وسرعان ما تعلق بالحشى جنين.
وذهب عبدالله في احدى أسفاره ولم يعد، مات ودفن بالطريق الذي مر منه، فلما مات تناقلت العرب الخبر لأنه ليس كغيره، فتحدث الناس بوفاته.
وأصبح الناس يتحدثون عن الأرملة الحامل التى تعلق بحشاها جنين من الذبيح فالكل يتأمل ويتربص ويترقب موعد الميلاد.
وسرعان ما وضعت وليدها ولما سألوها أخبرتهم أنها حالة ولادتها رأت قصور الشام، والمقصود أنه لحظة الميلاد خرج ضوء منها أضاء آلاف الأميال حتى رؤيت قصور الشام.
فانتشر الخبر والكل تناقله، ومن ثم فرح الناس بالصغير.
حتى أبو لهب ترقب الحال من خلال جاريته فقالت له: أبشر يا سيدي إن أخاك عبدالله ولِد له الليلة غلام كالقمر. فقال لها: أنتي حرة.
وأول من أرضعت النبي ﷺ هي أمه، في العرب قديماً كانت أم المولود ترضعه أول شهر لأنه من خلال هذا اللبأ وهو أول ما ينزل من صدر الأم يكتسب الصغير من صفات أمه، وهذا واجب على الأم ارضاعه للصغير وترضعه بلا أجر.
ثم يبحثون له بعد أول شهر عن مرضعة وكانت مرضعة النبي ﷺ هي حليمة السعدية.
وأرضعته مولاة أبيه أم أيمن حاضنة النبي ﷺ.
واهتمت به جارية أبي لهب وحملته فأرضعته، وكانت قد أرضعت قبله حمزة وأرضعت قبله أبا سلمة بن عبد الأسد وصار النبي ﷺ أخاً لعمه في الرضاعة وأخاً لأبي سلمة في الرضاعة.
مشاهدة الحلقة كاملة عن قصة مولد النبي صلى الله عليه وسلم (https://www.youtube.com/watch?v=ETLhNfKgRGk)