ارتقاء
29-07-2009, 06:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حرف الواو ( و )
تقسم الحروف طوائف مختلفة ، تتشابه في عدد أحرفها أو في المعاني التي تؤديها أو في عملها أو أثرها الإعرابي أو غير ذلك .
والذي بحثت فيه من هذه الحروف حرف الواو (و)
لكثرة استعمال هذا الحرف وتردده على ألسنتنا في درج الكلام واختلاف معناه وأثره فيما بعده
، ليستقيم اللسان ا من زلاته عند النطق وليسلم القلم من أخطائه
. وهذه الواو : هي الحرف السابع والعشرون من الحروف
، ، ومخرجه من بين أول اللسان و وسط الحنك الأعلى
، تكون
اًـــ أصلية في الكلام كما في - وعد –
بــ ـــ وزائدة كما في منصور
ج ـــــ وتاًتي بدلاّّ من الهمزة
للواو اًوجه
هي
ا1: - حرف عطف ، ومعناها مطلق الجمع
، فتعطف الشيء على صاحبه أو على سابقه أو على لاحقه
بسم الله الرحمن الرحيم
:(فأنجيناه و أصحاب السفينة)
- (ولقدأرسلنا نوحا و إبراهيم)
- (كذلك يوحى إليك و إلى الذين من قبلك)
- (إنا رادوه إليك و جاعلوه من المرسلين )
2- واو الحال
الداخلة على الجملة الإسمية ( جاء زيد والشمس طالعة )
وعلى الجملة الفعلية :( جاء زيد و قد طلعت الشمس )
. 3- واو الاستئناف
: نحو:لا تأكلْ السمك وتشربُ اللبن .
4 ـــ واوالمعية
سرت و النهر ، مفعول معه
،. 5- الواو الداخلة على المضارع المنصوب المعطوف
على اسم صريح ، أو على مؤول بالصريح بشرط تقدّم الواو ، نفي أو نهي
، نحو : لا تنه عن خلق وتأتي مثله
،. 6- واوالقسم
: نحو: (والقرآن الحكيم ) - ( والله العظيم -
7 ــــ واو رب
: نحو: و ليل كموج البحر أرخى سدوله ـ وربّ ليل
8- واو ضمير الذكور
: نحو : الرجال حضروا . الواو : واو الجماعة ضمير رفع متصل في محل رفع فاعل
. 9- واو علامة الرفع في الاًسماء الخمسة وجمع المذكر السالم
:نحو: المجاهدون ذووشجاعة
،. 10- واو زائدة ( دخولها كخروجها ) نحو: (حتى إذا جاءوها و فتحت أبوابها )
11ـــواو الإشباع
: التي تزاد بعد ميم الجمع التي أشبعت ضمتها نحو: إليكمو- عليكمو ، وبعضهم يحذفها .
. 12- واو الثمانية
: ذكرها جماعة من الأدباء ومن النحويين والمفسرين ،
، زعموا أن العرب إذا عدوا ، وقالوا: ستة ، سبعة وثمانية
إيذانا بأن السبعة عدد تام ، وأن ما بعدها مستأنف
، واستدلوا بقوله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
(سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم . إلى قوله تعالى : (سبعة و ثامنهم كلبهم )
13 ـــ واو الفصل
هذه الواو تبين أن ما قبلها جملة وما بعدها جملة أخرى
وهي من الواوات المهمة البليغة تجيءلاٍزالة الوهم والاٍلتباس
,وما ورد في تراثنا من قصص تشهد ما لهذه الواو من حسن موقعها
ويعرف عن أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - أنه سبق إلى هذه الملاحظة ، وذلك
مرّ به رجل ومعه ثوب
، فقال له أبو بكر : أتبيعه ؟
فقال الرجل : لا رحمك الله
، فقال أبوبكر
: قد قوّمت ألسنتكم لو تستقيمون ،
ألا قلت: لا ، ورحمك الله
><><>
سأل المأمون يوما يحيى بن أكثم
: هل تغذيت اليوم ؟
فقال
لا،وأيّد الله أمير المؤمنين
، فقال المأمون : ما أظرف هذه الواو
وما أحسن موقعها
وذلك أنه لو قال
: لا أيّد الله أمير المؤمنين
،لكان أشبه بالدعاء عليه لا له ولكنه اًزال الوقوع في الوهم بالواو بفصل حرف لا عمّا بعده
وهذه بلاغة ما بعدها بلاغة
تحياتي
اًرتقاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حرف الواو ( و )
تقسم الحروف طوائف مختلفة ، تتشابه في عدد أحرفها أو في المعاني التي تؤديها أو في عملها أو أثرها الإعرابي أو غير ذلك .
والذي بحثت فيه من هذه الحروف حرف الواو (و)
لكثرة استعمال هذا الحرف وتردده على ألسنتنا في درج الكلام واختلاف معناه وأثره فيما بعده
، ليستقيم اللسان ا من زلاته عند النطق وليسلم القلم من أخطائه
. وهذه الواو : هي الحرف السابع والعشرون من الحروف
، ، ومخرجه من بين أول اللسان و وسط الحنك الأعلى
، تكون
اًـــ أصلية في الكلام كما في - وعد –
بــ ـــ وزائدة كما في منصور
ج ـــــ وتاًتي بدلاّّ من الهمزة
للواو اًوجه
هي
ا1: - حرف عطف ، ومعناها مطلق الجمع
، فتعطف الشيء على صاحبه أو على سابقه أو على لاحقه
بسم الله الرحمن الرحيم
:(فأنجيناه و أصحاب السفينة)
- (ولقدأرسلنا نوحا و إبراهيم)
- (كذلك يوحى إليك و إلى الذين من قبلك)
- (إنا رادوه إليك و جاعلوه من المرسلين )
2- واو الحال
الداخلة على الجملة الإسمية ( جاء زيد والشمس طالعة )
وعلى الجملة الفعلية :( جاء زيد و قد طلعت الشمس )
. 3- واو الاستئناف
: نحو:لا تأكلْ السمك وتشربُ اللبن .
4 ـــ واوالمعية
سرت و النهر ، مفعول معه
،. 5- الواو الداخلة على المضارع المنصوب المعطوف
على اسم صريح ، أو على مؤول بالصريح بشرط تقدّم الواو ، نفي أو نهي
، نحو : لا تنه عن خلق وتأتي مثله
،. 6- واوالقسم
: نحو: (والقرآن الحكيم ) - ( والله العظيم -
7 ــــ واو رب
: نحو: و ليل كموج البحر أرخى سدوله ـ وربّ ليل
8- واو ضمير الذكور
: نحو : الرجال حضروا . الواو : واو الجماعة ضمير رفع متصل في محل رفع فاعل
. 9- واو علامة الرفع في الاًسماء الخمسة وجمع المذكر السالم
:نحو: المجاهدون ذووشجاعة
،. 10- واو زائدة ( دخولها كخروجها ) نحو: (حتى إذا جاءوها و فتحت أبوابها )
11ـــواو الإشباع
: التي تزاد بعد ميم الجمع التي أشبعت ضمتها نحو: إليكمو- عليكمو ، وبعضهم يحذفها .
. 12- واو الثمانية
: ذكرها جماعة من الأدباء ومن النحويين والمفسرين ،
، زعموا أن العرب إذا عدوا ، وقالوا: ستة ، سبعة وثمانية
إيذانا بأن السبعة عدد تام ، وأن ما بعدها مستأنف
، واستدلوا بقوله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
(سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم . إلى قوله تعالى : (سبعة و ثامنهم كلبهم )
13 ـــ واو الفصل
هذه الواو تبين أن ما قبلها جملة وما بعدها جملة أخرى
وهي من الواوات المهمة البليغة تجيءلاٍزالة الوهم والاٍلتباس
,وما ورد في تراثنا من قصص تشهد ما لهذه الواو من حسن موقعها
ويعرف عن أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - أنه سبق إلى هذه الملاحظة ، وذلك
مرّ به رجل ومعه ثوب
، فقال له أبو بكر : أتبيعه ؟
فقال الرجل : لا رحمك الله
، فقال أبوبكر
: قد قوّمت ألسنتكم لو تستقيمون ،
ألا قلت: لا ، ورحمك الله
><><>
سأل المأمون يوما يحيى بن أكثم
: هل تغذيت اليوم ؟
فقال
لا،وأيّد الله أمير المؤمنين
، فقال المأمون : ما أظرف هذه الواو
وما أحسن موقعها
وذلك أنه لو قال
: لا أيّد الله أمير المؤمنين
،لكان أشبه بالدعاء عليه لا له ولكنه اًزال الوقوع في الوهم بالواو بفصل حرف لا عمّا بعده
وهذه بلاغة ما بعدها بلاغة
تحياتي
اًرتقاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته