المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من بديع الشعر و أجوده قول أبي إسحاق بن مسعود الإلبيري


أبو يوسف
18-08-2009, 04:38 PM
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من بديع الشعر و أجوده قول أبي إسحاق بن مسعود الإلبيري :




وَ نَفسَـكَ ذُمَّ لا تَذمُـم سِـواها



تَفُتُّ فُـؤَادَكَ الأَيَّــامُ فَـتّا =وَ تَنحِتُ جِسمَكَ السّاعَاتُ نَحتا
وَتَدعوكَ الـمَنونُ دُعاءَ صِدقٍ =أَلا يا صـاحِ أَنـتَ أُريدُ أَنـتا
أَراكَ تُحِـبُّ عِرسًا ذاتَ غَدرٍ =أَبَتَّ طَـلاقَـها الأَكيـاسُ بَتّا
تَنامُ الدَهرَ وَيْحَكَ في غَطيـطٍ = بِـها حَـتّى إِذا مِـتَّ اِنتَبَـهتا
فَكَم ذا أَنتَ مَخـدوعٌ وَ حَتّى = مَـتى لا تَرعَـوي عَنها وَ حَتّى
أَبا بَـكرٍ دَعَوتُـكَ لَو أَجَبتا = إِلى مـا فيهِ حَظُّـكَ إِن عَقَلتـا
إِلى عِـلمٍ تَكـونُ بِهِ إِمـامًا = مُطـاعًـا إِن نَهَيتَ وَإِن أَمَـرتا
وَتَجلو ما بِعَينِكَ مِـن عَشاها= وَتَهـديكَ السَبيـلَ إِذا ضَـلَلتا
وَتَحمِـلُ مِنهُ في ناديكَ تاجًـا = وَيَكسـوكَ الجَمـالَ إِذا اغتَرَبتا
يَنالُكَ نَفعُـهُ مادُمـتَ حَـيًّا = وَيَبقـى ذُخـرُهُ لَكَ إِن ذَهَـبتا
هُـوَ العَضبُ المُهَنَّدُ لَيسَ يَنبو = تُصيبُ بِـهِ مَقـاتِلَ مَـنْ ضَرَبتا
وَ كَنزٌ لا تَخـافُ عَلَيـهِ لِصًّا = خَفيفُ الحَملِ يوجَـدُ حَيثُ كُنتا
يَـزيدُ بِكَثـرَةِ الإِنفـاقِ مِنهُ = وَينقُــصُ إِن بِهِ كَفًّا شَـدَدتا
فَلَو قَـد ذُقتَ مِن حَلواهُ طَعمًا = لآثَــرتَ التَعَلُّــمَ وَاجتَهَدتا
وَلَم يَشغَلَكَ عَنهُ هَوى مُـطاعٌ = وَ لا دُنيَــا بِـزُخرُفِهـا فُتِنتا
وَلا أَلــهاكَ عَنهُ أَنيقُ رَوضٍ =وَ لا خِــدرٌ بِرَبرَبِـهِ كَـلِفتا
فَقُوتُ الروحِ أَرواحُ المَعـاني= وَلَيـسَ بِأَن طَـعِمتَ وَأَن شَرِبتا
فَواظِبهُ وَ خُـذ بِالجِـدِّ فـيهِ = فَإِن أَعطــاكَهُ اللهُ أَخَــذتا
وَ إِن أوتيتَ فيـهِ طَـويلَ باعٍ = وَقـالَ النـاسُ إِنَّكَ قَـد سَبَقتا
فَـلا تَأمَـن سُـؤالَ اللهِ عَنهُ =بِتَوبيـخٍ عَـلِمتَ فَـهَل عَمِلتا
فَرَأسُ العِلـمِ تَقـوى اللهِ حَقًّا = وَ لَيـسَ بِأَن يُقـال لَقَد رَأَستا
وَ ضـافي ثَوبكَ الإِحسانُ لا أَن = تُرى ثَـوبَ الإِساءَةِ قَـد لَبِستا
إِذا مـا لَم يُفِـدكَ العِلمُ خَيرًا = فَخَيرٌ مِنـهُ أَن لَو قَـد جَـهِلتا
وَ إِن أَلقـاكَ فَهمُـكَ في مَهاوٍ = فَلَيتَـكَ ثُـمَّ لَيتَـكَ ما فَهِمتا
سَتَجني مِن ثِمارِ العَجـزِ جَهلًا = وَ تَصغُـرُ في العُيـونِ إِذا كَبُرتا
وَتُفقَدُ إِن جَـهِلتَ وَأَنـتَ باقٍ = وَ توجَـدُ إِن عَلِمتَ وَقَد فُقِدتا
وَ تَـذكُرُ قَـولَتي لَكَ بَعدَ حينٍ = وَ تَغبِطُهـا إِذا عَنهـا شُـغِلتا
لَسَـوفَ تَعَـضُّ مِن نَدَمٍ عَلَيها = وَمـا تُغـني النَدامَةُ إِن نَدِمتا
إِذا أَبصَـرتَ صَحبَكَ في سَماءٍ = قَد ارتَفَعـوا عَلَيكَ وَ قَد سَفَلتا
فَراجِعهـا وَ دَع عَنـكَ الهُوَينى = فَمـا بِالبُطءِ تُـدرِكُ مَا طَلَبتا
وَلا تَحفِـل بِمـالِكَ وَ الْهُ عَنهُ = فَلَيسَ المـالُ إِلا مـا عَـلِمتا
وَ لَيسَ لِجاهِـلٍ في الناسِ مَعنىً = وَ لَو مُلكُ العِـراقِ لَهُ تَـأَتّى
سَيَنطِـقُ عَنكَ عِلمُكَ في نَـدِيٍّ * وَ يُكتَبُ عَنـكَ يَومًا إِن كَتَبتا
وَ مَـا يُغنيكَ تَشيِيـدُ المَبـاني = إِذا بِالجـَهلِ نَفسَكَ قَد هَدَمتَا
جَعَـلتَ المـالَ فَوقَ العِلمِ جَهلًا = لَعَمـرُكَ في القَضيَّةِ ما عَدَلتا
وَ بَينَهُمَـا بِنَـصِّ الوَحـيِ بَونٌ = سَتَعـلَمُهُ إِذا طَــهَ قَـرَأتا
لَئِن رَفَــعَ الغَنيُّ لِواءَ مــالٍ = لَأَنتَ لِـواءَ عِلمِكَ قَد رَفَعتا
وَإِن جَلَـسَ الغَنيُّ عَلى الحَشايا = لَأَنتَ عَلى الكَواكِبِ قَد جَلَستا
وَ إِن رَكِـبَ الجِيادَ مُسَوَّمـاتٍ = لَأَنتَ مَنـاهِجَ التَّقـوى رَكِبتا
وَمَهما اِفتَـضَّ أَبكـارَ الغَـواني = فَكَم بِكرٍ مِنَ الحِكَمِ اِفتَضَضتا
وَ لَيسَ يَضُـرُّكَ الإِقتــارُ شَيئًا = إِذا مـا أَنتَ رَبَّـكَ قَد عَرَفتا
فَمـا عِنـدَهُ لَكَ مـِن جَميـلٍ = إِذا بِفِنــاءِ طـاعَتِـهِ أَنَختَا
فَقابِل بِالقَبـولِ صَحيحَ نُصحي = فَإِن أَعرَضتَ عَنهُ فَقَد خَسِرتا
وَ إِنْ راعَـيتَهُ قَـولاً وَ فـِعـلا = وَتاجَــرتَ الإِلَهَ بِـهِ رَبِحتا
فَلَيسَـت هَـذِهِ الدُنيـا بِشَيءٍ = تَسـوؤُكَ حُـقبَةً وَ تَسُرُّ وَقتا
وَ غـايَتُهـا إِذا فَكَـرَّت فيهـا = كَفَيئِكَ أَو كَحُلمِكَ إِن حَلَمتا
سُجِـنتَ بِهـا وَ أَنتَ لَها مُحِبٌّ = فَكَيفَ تُحِـبُّ ما فيهِ سُجِنتا
وَتُطعِمُـكَ الطَعَـامَ وَ عَن قَريبٍ = سَتَطعَـمُ مِنكَ ما مِنها طَعِمتا
وَ تَعرى إِن لَبِسـتَ لَها ثِيــابًا = وَ تُكسى إِن مَـلابِسَها خَلَعتا
وَتَشهَـدُ كُـلَّ يَومٍ دَفـنَ خِلٍّ = كَأَنَّـكَ لا تُـرادُ بِما شَهِدتا
وَ لَـم تُخلَـق لِتَعمُـرها وَ لَكِن = لِتَعبُرَهـا فَجِـدَّ لِمـا خُلِقتا
وَإِن هُدِمَت فَـزِدها أَنتَ هَـدمًا = وَحَصِّن أَمرَ دينِكَ ما اِستَطَعتا
وَ لا تَحـزَن عَلى ما فـاتَ مِنها = إِذا مـا أَنتَ في أُخـراكَ فُزتا
فَلَيسَ بِنافِـعٍ مـا نِلــتَ فيها = مـِنَ الفاني إِذا البـاقي حُرِمتا
وَ لا تَضحَك مَعَ السُفَهـاءِ لَهوًا= فَإِنَّكَ سَوفَ تَبكي إِن ضَحِكتا
وَكَيفَ لَكَ السُرورُ وَأَنتَ رَهـنٌ = وَلا تَدري أَتُفـدى أَم غَـلِقتا
وَسَـل مِن رَبِّـكَ التَوفيـقَ فيها = وَأَخلِص في السُؤالِ إِذا سَأَلتا
وَ نادِ إِذا سَجَـدتَ لَهُ اِعتِـرافًا = بِما ناداهُ ذو النـونِ بنُ مَتّى
وَ لازِم بابَـهُ قَرعًـا عَســاهُ = سَيفتَــحُ بابَهُ لَكَ إِن قَرَعتا
وَأَكثِـر ذِكـرَهُ في الأَرضِ دَأبًا = لِتُذكَرَ في السَّمـاءِ إِذا ذَكَرتا
وَ لا تَقُـل الصِبا فيـهِ مَجـالٌ = وَفَـكِّر كَم صَـغيرٍ قَد دَفَنتا
وَ قُـل لي يا نَصيـحُ لأَنتَ أَولى =بِنُصحِكَ لَو بِعَقلِكَ قَد نَظَرتا
تُقَطِّعُنـي عَـلى التَفريـطِ لَومًا = وَبِالتَفريـطِ دَهرَكَ قَد قَطَعتا
وَ في صِـغَري تُخَوِّفُنـي الـمَنايا = وَ ما تَجري بِبالِكَ حينَ شِختا
وَكُنتَ مَـعَ الصِبا أَهـدى سَبيلًا = فَما لَكَ بَعدَ شَيبِكَ قَد نُكِستا
وَها أَنا لَم أَخُـض بَحـرَ الخَطايا = كَما قَـد خُضتَهُ حَتّى غَرِقتا
وَ لَـم أَشـرَب حُـمَيًّا أُمِّ دَفـرٍ = وَ أَنتَ شَرِبتَـها حَتّى سَكِرتا
وَلَم أَحـلُل بِـوادٍ فيـهِ ظُـلمٌ = وَأَنتَ حَلَلتَ فيهِ وَ اِنْـهَمَلتا
وَلـَم أَنشَـأ بِعَصـرٍ فيهِ نَفـعٌ = وَ أَنتَ نَشَأتَ فيهِ وَ ما انتَفَعتا
وَ قَد صاحَبـتَ أَعـلامًا كِبـارًا = وَ لَم أَرَكَ اِقتَدَيتَ بِمَن صَحِبتا
وَنـاداكَ الكِتـابُ فَلَـم تُجِبـهُ = وَنَهنَهَكَ المَشيـبُ فَما اِنتَبَهتا
لَيَقبُـحُ بِالفَتـى فِعـلُ التَصـابي = و َأَقبَـحُ مِنهُ شَيـخٌ قَد تَفَتّى
فَأَنـتَ أَحَـقُّ بِالتَفنيـدِ مِنّـي = وَلو سَكَتَ المُسيءُ لَما نَطَقتا
وَ نَفسَـكَ ذُمَّ لا تَذمُـم سِـواها = بِعَيـبٍ فَهِيَ أَجدَرُ مَن ذَمَمتا
فَلَو بَكَت الدّمـا عَينـاكَ خَـوفًا = لِذَنبِكَ لَم أَقُـل لَكَ قَد أَمِنتا
وَمَـن لَكَ بِالأَمـانِ وَأَنتَ عَبـدٌ = أُمِرتَ فَما ائتَمَرتَ وَ لا أَطَعتا
ثَقُلتَ مِنَ الذُنوبِ وَ لَستَ تَخشى = لِجَهلِكَ أَن تَخِـفَّ إِذا وُزِنتا
وَ تُشفِقُ لِلمُصِرِّ عَلى المَعـاصـي = وَتَرحَمُـهُ وَ نَفسَكَ ما رَحِمتا
رَجَعتَ القَهقَرى وَخَبَطتَ عَشـوا = لَعَمرُكَ لَو وَصَلتَ لَما رَجَعتا
وَ لَو وافَيـتَ رَبَّكَ دونَ ذَنـبٍ = وَناقَشَكَ الحِسـابَ إِذًا هَلَكتا
وَ لَم يَظلمـكَ في عَمَـلٍ وَ لَكِن = عَسيـرٌ أَن تَقـومَ بِما حَمَلتا
وَ لَو قَد جِئتَ يَومَ الفَصلِ فَـردًا = وَأَبصَـرتَ المَنـازِلَ فيهِ شَتّى
لأَعظَمتَ النّـدامَةَ فيـهِ لَهـفًا = عَلى ما في حَيـاتِكَ قَد أَضَعتا
تَفِـرُّ مِــنَ الهَجيـرِ وَ تَتَّقـيهِ = فَهَـلاّ عَـن جَهَنَّمَ قَد فَرَرتا
وَ لَسـتَ تُطيقُ أَهوَنَــها عَذابًا = وَ لَو كُنـتَ الحَديدَ بِها لَذُبتا
فَـلا تُكـذب فَإِنَّ الأَمـرَ جِدٌّ = وَلَيسَ كَما اِحتَسَبتَ وَلا ظَنَنتا
أَبَـا بَكـرٍ كَشَفـتَ أَقَلَّ عَيْبِي = وَ أَكثَـرَهُ وَ مُعظَمَـهُ سَتَرتا
فَقُـل ما شِئتَ فيَّ مِنَ المَخَـازي = وَضـاعِفها فَإِنَّكَ قَد صَدَقتا
وَمَهمـا عِبتَنـي فَلِفَـرطِ عِلمي = بِبـاطِنَتي كَأَنَّـكَ قَد مَدَحتا
فَـلا تَرضَ المَعايِـبَ فَهِيَ عـارٌ = عَظيـمٌ يُورِثُ الإِنسـانَ مَقتا
وَ تَهـوي بِالوَجـيهِ مِـنَ الثُرَيّا = وَتُبـدِلُهُ مَكـانَ الفَوقِ تَحتا
كَمَا الطَّاعَـاتُ تَنعَلُكَ الدَرارِي = وَتَجعَلُكَ القَـريبَ وَإِن بَعُدتا
وَتَنشُـرُ عَنكَ في الدُنيا جَميـلا = فَتُلفى البَـرَّ فيهـا حَيثُ كُنتا
وَ تَمشـي في مَنـاكِبَهـا كَريمًا = وَتَجنِـي الْحَمدَ مِمّا قَد غَرَستا
وَأَنتَ الآن لَم تُعـرَف بِعَـابٍ = وَلا دَنَّسـتَ ثَوبَـكَ مُذ نَشَأتا
وَ لاَ سَابَقـتَ في ميـدانِ زورٍ = وَلا أَوضَعـتَ فيـهِ وَ لاَ خَبَبْتَا
فَـإِن لَم تَنأَ عَنـهُ نَشِبـتَ فيهِ = وَمَن لَكَ بِالخَـلاصِ إِذا نَشِبتا
وَ دَنَّسَ ما تَطَهَّـرَ مِنـكَ حَتّى = كأَنَّـكَ قَبلَ ذَلِكَ مـا طَهُرتا
وَصِـرتَ أَسيـرَ ذَنبِكَ في وَثاقٍ = وَكَيفَ لَكَ الفُكاكُ وَقَد أُسِرتا
وَخَفْ أَبنَاءَ جِنْسِكَ وَاخْشَ مِنهُم = كَمَا تَخْشَى الضَّرَاغِمَ وَالسَبَنتَى
وَ خـالِطهُم وَ زايلهُم حِـذارًا = وَكُـن كالسَّـامِريّ إِذا لَمِستا
وَإِن جَهِلـوا عَلَيكَ فَقُل سَلامًا = لَعَلَّكَ سَـوفَ تَسـلَمُ إِن فَعَلتا
وَ مَن لَكَ بِالسَّـلامَةِ في زَمـانٍ = يَنـالُ العُصـمَ إِلاّ إِن عُصِمتا
وَ لا تَلبَثْ بِحَـيٍّ فيـهِ ضَيـمٌ = يُميـتُ القَلـبَ إِلا إِن كُبِّلتا
وَ غَـرِّب فَالغَـريبُ لَهُ نَفـاقٌ = وَشَـرِّق إِن بَريقَـكَ قَد شَرِقتا
وَ لَو فَوقَ الأَميـرِ تَكـونُ فيها = سُمُـوًّا وَ اِفتِخَارًا كُنـتَ أَنتا
وَإِن فَرَّقتَهـا وَ خَرَجـتَ مِنها = إِلى دارِ السَّـلامِ فَقـدَ سَلِمتا
و َإِن كَرَّمتَـها وَ نَظَـرتَ مِنها = بِإِجـلالٍ فَنَفسَـكَ قَـد أَهَنتا
جَمَعـتُ لَكَ النَّصائِحَ فَاِمتَثِلها = حَياتَـكَ فَهِيَ أَفضَلُ ما امتَثَلتَا
وَطَوَّلـتُ العِتـَابَ وَزِدتُ فيهِ = لِأَنَّـكَ في البِطَـالَةِ قَد أَطَـلتا
فَلا تَأخُـذْ بِتَقصيري وَ سَهْوي =وَخُـذ بِوَصِيَّتي لَكَ إِن رَشَدتا
وَ قَـد أَردَفتُهَـا سِتًّا حِـسانًا = وَ كـانَت قَبـلَ ذَا مِئَـةً وَسِتّا
.

.

ارتقاء
18-08-2009, 07:20 PM
حيّاك الله سيدي و اًبو يوسف

بارك الله فيك وجعل ما اًخترته من شعر هذا الشاعر الزاهد في ميزان حسناتك

العنوان اًشار بصدق ((من بديع الشعر و أجوده ))

فَقُوتُ الروحِ أَرواحُ المَعانـي .........وَلَيسَ بِأَن طَعِمتَ وَأَن شَرِبتـا

تحياتي و:abc_152: وتقديري

اًرتقاء

ا

سالي الفلسطينية
19-08-2009, 01:05 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

أبو يوسف
19-08-2009, 04:41 PM
حياكما الله وحيا الله ذائقتكما الأدبية