مشاهدة النسخة كاملة : كتاب معجم البلدان لياقوت الحموي .........&.
الدمشقي
13-09-2009, 02:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب معجم البلدان لياقوت الحموي
http://www.nawafithna.net/up/files/20198_dhlqz/48349.jpg
جمع ياقوت الحموي اسماء البلدان والمواضع من جبال ووديان بحسب
ترتيبها على حروف الهجاء محدداً موقع كل بلد بالمناسب كأن يذكر
بعدها عن بلد أشهر منها ويتكلم على اشتقاق الكلمة ثم يذكر
الأعلام المشهورين منها والمنسوبين إليها مقدماً أهل الحديث
ثم الشعراء والأدباء وغيرهم مترجماً لبعضهم ذاكراً بعض الأشعار
وقد استفاد ياقوت من الكتب التي سبقته بأمانة حيث يذكر مراجعه
كما اعتمد على معلوماته ورحلاته كما يلاحظ القارىء بعض الملامح
السياسية والإجتماعية وقد ذكر 12952 بلداً
اضغط هنا للتحميل (http://www.nawafithna.com/users/laith/other/Albeldan.rar)
دمتم بخير
سالي الفلسطينية
13-09-2009, 02:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب رائع و قيم
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...
لك مني أجمل تحية .
تحياتي
..
أبو يوسف
13-09-2009, 03:35 PM
جزاك الله خيرا أخي أبو شام فهو كتاب قيم
.
خضر صبح
14-09-2009, 07:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
سلقوم بالتحميل في وقت لاحق:abc_097:
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...
لك مني أجمل تحية .
خضر صبح
15-09-2009, 01:21 AM
معجم البلدان لياقوت الحموي
العمل الإبداعي الإسلامي، معجم البلدان للشيخ للإمام شهاب الدين أبي عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي البغدادي المتوفى سنة 626 هجرية الموافقة لسنة 1228م ـ رحمه الله ـ، والمعجم يقع في خمس مجلدات من القطع (a4) كل جزء أكثر من ( 500 ) صفحة، مطبوع بنبط صغير حوالي ( 14 ). والكتاب كما قال الناشر يحتاج إلى تحقيق فهو معجم العرب الجغرافي.
ـ ومن العجب العجاب أن ياقوت كان عبداً لتاجر يسمى عسكر الحموي اشتراه جاهلاً بالخط فوضعه في الكتاب فتعلم، وأشركه في عمله في التجارة فتعلم الكثير. فقد جاء ياقوت أسيراً من بلاد الروم إلى حماه , وسافر إلى حلب وتنقل في البلدان إلى أن استقر في خوارزم , وقد استفاد ياقوت برحلاته الكثيرة فوائد جغرافية عديدة سنت له تأليف هذا الكتاب.
الكتاب في مقدمة المؤلف:
ـ قال ياقوت الحموي ـ رحمه الله ـ في مقدمته للكتاب: أما بعد: فهذا كتاب في أسماء البلدان، والجبال، والأودية، والقيعان، والقرى، والمحال، والأوطان، والبحار، والأنهار، والغدران، والأصنام، والأبداد، والأوثان، لم أقصد بتأليفه وأصمد نفسي لتصنيفه لهواً ولعباً، ولا رغبة حستني إليه ولا رهباً، ولا حنيناً استفزني على وطن، ولا طرباً حفزني على ذي ود وسكن، ولكن رأيت التدي له واجباً، والانتداب له مع القدرة عليه فرضاً لازماً، وفقني عليه الكتاب العزيز الحكيم، وهداني إليه النبأ العظيم، وهو قوله عز وجل حين أراد أن يعرف عباده آياته ومثلاته، ويقيم الحجة عليهم في إنزاله بهم أليم نقماته ) أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها، فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور (. فهذا تقريع لمن سار في بلاده ولم يعتبر، ونظر إلى القرون الخالية فلم ينزجر، وقال: وهو أصدق القائلين ) قل سيروا في الأرض ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين (. أي: انظروا إلى ديارهم كيف درست وإلى آثارهم وأنوارهم كيف درست، عقوبة لهم على اطراح أوامره، وارتكاب زواجره، على غير ذلك من آيات الحكمة والأوامر والزواجر المبرمة.
ـ السبب المباشر لتأليف الكتاب:
قال المؤلف: وكان من أول البواعث لجمع هذا الكتاب: أنني سئلت بمرو الشاهجان، في سنة خمس عشرة وست مئة في مجلس شيخنا الإمام السعيد الشهيد فخر الدين أبي المظفر عبد الرحيم ابن الإمام الحافظ تاج الإسلام أبي سعد عبد الكريم السمعاني تغمدهما الله برحمته ورضوانه، وقد فعل الدعاء إن شاء الله، عن حُباسة اسم موضع جاء في الحديث النبوي، وهو سوق من أسواق العرب الجاهلية. فقلت: أن حُباسة بضم الحاء، قياساً على أصل هذه اللفظة في اللغة لأن الحباسة: الجماعة من الناس من قبائل شتى وحبست له حباسة، أي: جمعت له شيئاً , فانبرى لي رجل من المحدثين وقال: إنما هو حباسة بالفتح، وصمم على ذلك وكابر، وجاهر بالعناد من غير حجة وناظر, فأردت قطع الاحتجاج بالنقل، إذ لا معول في مثل هذا على اشتقاق ولا عقل، فاستعصى كشفه في كتب غرائب الأحاديث، ودواوين اللغات مع سعة الكتب التي كانت بمرو يومئذٍ، وكثرة وجودها في الوقوف، وسهولة تناولها، فلم أظفر به إلا بعد انقضاء هذا الشغب والمراء، ويأس من وجوده ببحث واقتراء، فكان موافقاً والحمد لله لما قُتله، ومكيلاً بالصاع الذي كلته، فألقي حينئذٍ في روعي افتقار العالم إلى كتاب في هذا الشأن مضبوطاً. وبالإتقان وتصحيح الألفاظ وبالتقييد مخطوطاً , ليكون في مثل هذه الظلمة هادياً، وإلى ضوء الصواب داعياً، ونبهت على هذه الفضيلة النبيلة، وشُرح صدري لنيل هذه المنقبة التي غفل عنها الأولون، ولم يهتد لها الغابرون.
محتوى الكتاب:
قال المؤلف ـ رحمه الله ـ عن محتوى كتابه:
ـ وقد قدمت أمام الغرض من هذا الكتاب، خمسة ابواب بها يتم فضله، ويغزر وبله:
ـ الباب الأول: في ذكر صورة الأرض وحكاية ما قاله المتقدمون في هيئتها وروينا عن المتأخرين في صورتها.
ـ الباب الثاني: في وصف اختلافهم في الاصطلاح على معنى الإقليم وكيفيته واشتقاقه ودلائل القبلة في كل ناحية.
ـ الباب الثالث: في ذكر ألفاظ يكثر تكرار ذكرها فيه يحتاج إلى معرفتها كالبريد والفرسخ والميل والكوره وغير ذلك.
ـ الباب الرابع: في بيان حكم الأرضيين والبلاد المنفتحة في الإسلام وحكم قسمة الفيء والخراج فيما فتح صلحاً أو عنوة.
ـ الباب الخامس: في جمع من أخبار البلدان التي لا يختص ذكرها بموضع دون موضع، لتكتمل فوائد هذا الباب ثم أعود إلى الغرض فأقسمه ثمانية وعشرين كتاباً على عدد حروف المعجم، ثم أقسم كل كتاب إلى ثمانية وعشرين باباً للحرف الثاني والأول، والتزام ترتيب كل كلمة منه على أول الحروف وثانيه وثالثة ورابعة وإلى أي غاية بلغ فأقدم ما يجب تقديمه بحكم ترتيب أ ب ت ث على صورته الموضوعة له من غير نظر إلى أصول الكلمة وزوائدها، لأن جميع ما يرد إنما هي أعلام لمسميات مفردة وأكثرها عجمية ومرتجلة لا مساغ للاشتقاق منها.
أنموذج من محتوى الكتاب:
الأحساء: بالفتح والمد، جمع حسي، بكسر الحاء وسكون السين: وهو الماء الذي تنشفه الأرض من الرمل، فإذا صار إلى صلابة أمسكته فتحفر العرب عنه الرمل فتستخرجه.
قال أبو منصور: سمعت غير واحدٍ من تميم يقول: احتسينا حسيا أي: أنبطنا ماء حسي، والحسي الرمل المتراكم، أسفله جبل صلد، فإذا مطر الرمل نشف ماء المطر، فإذا انتهى إلى الجبل الذي تحته، أمسك الماء، ومنع الرمل وحر الشمس أن ينشفا الماء، فإذا اشتد الحر نبث وجه الرمل عن الماء فنبع بارداً عذباً يتبرض تبرضاً.
وقد رأيت في البادية أحساء كثيرة على هذه الصفة، منها أحساء بني سعد بحذاء هجر، والأحساء ماء لجديلة طيء بأجاء وأحساء خرشاف، وقد ذكر خرشاف في موضعه وأحساء القطيف، وبحذاء الحاجر في طريق مكة أحساء في واد متطامن ذي رمل، إذا رويت في الشتاء من السيول، لم ينقطع ماء أحسائها في القيظ.
ـ والأحساء: مدينة بالبحرين، معروفة مشهورة كان أول من عمرها وحصنها وجعلها قصبة عجر ابو طاهر سليمان بن أبي سعيد الجناني القرمطي وهي إلى الآن مدينة مشهورة عامرة وأحساء بني وهب على خمسة أميال من المرتسي بين القرعاء وواقصة على طريق الحاج فيه بركة وتسع آبار كبار وصغار والأحساء ماء لغني.
جروح بارده
21-09-2009, 10:18 PM
بارك الله فيك
abohmam
22-09-2009, 01:45 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك أخى أبا شام
لك مني أجمل تحية .
كينج نت
10-01-2010, 12:57 AM
http://www.raseel.net/kingnet/frm-raseel-1.gif
حيلك الله اخي العزيز الدمشقي
مشكور على هذا المعجم المميز والمفيد
جزاك الله عنا كل خير وبارك بجهودك الطيبه
بالتوفيق لك وباقي الاخوى جميعاً بإذن الله تعالى
مع خالص شكري وتقديري
http://www.raseel.net/kingnet/frm-raseel-1.gif
.
ارتقاء
10-01-2010, 07:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك اًخي الفاضل الدمشقي وكللك بالسعد والرضا
نشكرك
اًختيار مميز وكل اختياراتك رائعة ومميزة
كان الموضوع درساَ َ شاملا
درساَ َ في الجغرافية واللغة والاًدب وتحمل الصعاب وتنظيم الوقت
ووقفنا عند نقطة مهمة
اًدركنا وتعلمنا
باًنّ الهمة العالية والرغبة الحافزة
واستثمار الوقت والطاقة
والثقة بالنفس والدعوة الى الصبر وعدم الياًس
تحقق النجاح
وتحل جميع المشاكل والمنغصات
نعم تحقق النجاح والفوز
وبعمله الميداني جسد الاًبداع في زمانه وبيئته ولازلنا ننهل من نبع اًبداعه
اًكرر الشكر لشخصكم الكريم
تقبل تحياتي وتقديري
http://www13.0zz0.com/thumbs/2009/11/21/21/826306646.jpg (http://www.0zz0.com/realpic.php?s=13&pic=2009/11/21/21/826306646.jpg)
اًختكم اًرتقاء
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2024, abohmam