أبو يوسف
16-09-2009, 09:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا معروف الرصافي !؟
بدر العمراني
سل الرصافة عن خبث و عن سفه = و عن سموم تراءت من بواديها
سل الشعاب سهلا من مرابعها = فلا يجبك سوى الصدى بواديها
الكل منها بدا في شغل او عمه = يخشى الجواب و يغشى ذل ناديها
سلها عن الشاعر المعروف ديدنه = شعر و نثر غدا في ركب عاديها
يزجي به حمما ناءت لها أسفا = قلوب أهل الهدى رحمى لصاديها
يا سائلي أفصحن عن سر باقعة = حلّت بنا سلفا تحكى لباديها
هجا اعتقادا به تسمو النهى شرفا = نحو العلى ترتقي قصدا بحاديها
قال الهجين بإنكار الرسالة من = أس الوجود و حاد عن نواديها
إذ لا رسول سوى نجم الزعامة في = عرب الجهالة مذ أشلى مباديها
لا وحي يجبى و لا تنزيل من صحف = قد قدست في السما تعزى لهاديها
بل كل ذا من فؤاد أحمد انتخبت = أقواله قدرا تروي صواديها
فالفكر منه سليب طيّ فلسفة = في وحدة ترتضي نهجا يهاديها
عقد طليق من الإيمان أو نسب = يرجو الحقيقة ربّا في هواديها
حقيقة بدرت نسبية عرفت = تشكو الشرائع من ضيق يعاديها
ينحو طراز ذوي شؤم و زندقة = كالحاتمي بفصوص عز شاديها
هاذي سموم رصافي الأصل نقمته = تعدي الصحيح و تضوي من يحاديها
تبا له من حقير بت ألعنه = لعنا به النفس تزكو في تماديها
رباه ذي نفثة الإيمان قد زفرت = من غيرة سجرت تذكي أعاديها
أرجو لها بدلا يوم التناد ثوا = باً، ينتهي برضا ينسي تناديها
.
بدر العمراني
لم نعرف عن الرصافي سوى انه شاعر قدير ولم نعرف عن معتقداته حنى ظهر كتابه المسموم ( الشخصية المحمدية)
ومن أراد الإطلاع على منافشة هذا الكتاب فليتفضل هنااا (http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?p=1465356#post1465356)
وهذا يقودني لتاريخ قضيتنا الفلسطينية فقد نظمت الحركة الصهيونية احتفالا كبيرا بافتتاح الجامعة العبرية في القدس في عام 1925، ودعت إليه بلفور صاحب الوعد المشئوم، كما وجهت الدعوة الى رئيس بلدية القدس راغب النشاشيبي والى الشاعر العراقي معروف الرصافي، وكان الهدف من وراء هذه الدعوات الظهور بالانفتاح على كافة "الجماعات السكانية المقيمة في فلسطين" وأن الحركة الصهيونية ليست معادية للعرب مطلقا، ونجحت في استدراج شخصيات بارزة كهؤلاء، وألقى الرصافي قصيدة بالمناسبة جاء فيها:
خطاب "يهودا" قد دعانا إلى الفكر= وذكرنا ما نحن منه على ذكر
ومجّد ما للعرب في الغرب من يد =وما لبني العباس في الشرق من فخر
ولشدة تملق الرصافي بالمندوب السامي هربرت صموئيل وتنويهه على ان هذه الجامعة ستكون موئل فكر ومصدر ثقافة وإعلاء شأن المثقفين، عمم السكرتير المدني البريطاني القصيدة على الصحف الفلسطينية المحلية، وفي مقدمتها صحيفة "الكرمل" لصاحبها نجيب نصار. وأبى نصار أن ينشر القصيدة دون إلحاقها برد لاذع ولاسع للغاية للرصافي وللذين يمتدحهم. فتوجه إلى وديع البستاني الذي استل قلمه وكتب الرد الشافي، وجاء فيه:
خطاب(يهودا) أم عِجاب من السحر= وقول الرصافي أم كذاب من الشعر
ببغداد، يا معروف،بالارض، بالسما= بربك، بالاسلام، بالشفع بالوتر
لمزيد من المعلومات تفضل هناااااااا (http://www.suhmata.com/wadieelbustani.php)
.
هذا معروف الرصافي !؟
بدر العمراني
سل الرصافة عن خبث و عن سفه = و عن سموم تراءت من بواديها
سل الشعاب سهلا من مرابعها = فلا يجبك سوى الصدى بواديها
الكل منها بدا في شغل او عمه = يخشى الجواب و يغشى ذل ناديها
سلها عن الشاعر المعروف ديدنه = شعر و نثر غدا في ركب عاديها
يزجي به حمما ناءت لها أسفا = قلوب أهل الهدى رحمى لصاديها
يا سائلي أفصحن عن سر باقعة = حلّت بنا سلفا تحكى لباديها
هجا اعتقادا به تسمو النهى شرفا = نحو العلى ترتقي قصدا بحاديها
قال الهجين بإنكار الرسالة من = أس الوجود و حاد عن نواديها
إذ لا رسول سوى نجم الزعامة في = عرب الجهالة مذ أشلى مباديها
لا وحي يجبى و لا تنزيل من صحف = قد قدست في السما تعزى لهاديها
بل كل ذا من فؤاد أحمد انتخبت = أقواله قدرا تروي صواديها
فالفكر منه سليب طيّ فلسفة = في وحدة ترتضي نهجا يهاديها
عقد طليق من الإيمان أو نسب = يرجو الحقيقة ربّا في هواديها
حقيقة بدرت نسبية عرفت = تشكو الشرائع من ضيق يعاديها
ينحو طراز ذوي شؤم و زندقة = كالحاتمي بفصوص عز شاديها
هاذي سموم رصافي الأصل نقمته = تعدي الصحيح و تضوي من يحاديها
تبا له من حقير بت ألعنه = لعنا به النفس تزكو في تماديها
رباه ذي نفثة الإيمان قد زفرت = من غيرة سجرت تذكي أعاديها
أرجو لها بدلا يوم التناد ثوا = باً، ينتهي برضا ينسي تناديها
.
بدر العمراني
لم نعرف عن الرصافي سوى انه شاعر قدير ولم نعرف عن معتقداته حنى ظهر كتابه المسموم ( الشخصية المحمدية)
ومن أراد الإطلاع على منافشة هذا الكتاب فليتفضل هنااا (http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?p=1465356#post1465356)
وهذا يقودني لتاريخ قضيتنا الفلسطينية فقد نظمت الحركة الصهيونية احتفالا كبيرا بافتتاح الجامعة العبرية في القدس في عام 1925، ودعت إليه بلفور صاحب الوعد المشئوم، كما وجهت الدعوة الى رئيس بلدية القدس راغب النشاشيبي والى الشاعر العراقي معروف الرصافي، وكان الهدف من وراء هذه الدعوات الظهور بالانفتاح على كافة "الجماعات السكانية المقيمة في فلسطين" وأن الحركة الصهيونية ليست معادية للعرب مطلقا، ونجحت في استدراج شخصيات بارزة كهؤلاء، وألقى الرصافي قصيدة بالمناسبة جاء فيها:
خطاب "يهودا" قد دعانا إلى الفكر= وذكرنا ما نحن منه على ذكر
ومجّد ما للعرب في الغرب من يد =وما لبني العباس في الشرق من فخر
ولشدة تملق الرصافي بالمندوب السامي هربرت صموئيل وتنويهه على ان هذه الجامعة ستكون موئل فكر ومصدر ثقافة وإعلاء شأن المثقفين، عمم السكرتير المدني البريطاني القصيدة على الصحف الفلسطينية المحلية، وفي مقدمتها صحيفة "الكرمل" لصاحبها نجيب نصار. وأبى نصار أن ينشر القصيدة دون إلحاقها برد لاذع ولاسع للغاية للرصافي وللذين يمتدحهم. فتوجه إلى وديع البستاني الذي استل قلمه وكتب الرد الشافي، وجاء فيه:
خطاب(يهودا) أم عِجاب من السحر= وقول الرصافي أم كذاب من الشعر
ببغداد، يا معروف،بالارض، بالسما= بربك، بالاسلام، بالشفع بالوتر
لمزيد من المعلومات تفضل هناااااااا (http://www.suhmata.com/wadieelbustani.php)
.