جروح بارده
17-09-2009, 09:52 PM
بين شعوب الكلمات ..
وخيالات القصص ..
بين اهداب اللقاء المتزامن مع جنوح اليابسة لـ موج الربيع ..
تتبدد ملامح الجحود في وطن لايعرف سوى الاهواء المتعرجه ..؟!!
مساحة يحتشد بداخلها الضوضاء ..؟!!
وقلة من اوراق تنادي ذاكـ العناء .؟!!
بداخلي ..
اصوات من طيور الظلام الخائفه ..
تسكنني ..
واني اظن اني اسكنها ..؟!!
من يأبه هناكـ ..
فـ ظلمة تظلمت في ظلمات استظلت بـ ضوء ظالم ..
ظنون اظنها تعني ضباب يعتلي رمح عيني ..
من يسمع هناكـ ..
شحوب احتشد في قوقعة الجفاء ..
واستنجدت النبضات ببعض قطرات الندى ...
من يُغني هناكـ ..
سوى عجوز شاب عليه الخريف فـ ماتت نبرة الامل بداخله ..
او طائر نورس جريح .. اتى لـ يستقي من موجة السكون ..؟!!
وها انتي ..
لازلتي بداخلي ..
تجوبين ارض مدينتي ..
تقتات نبضاتكـِ من روح مخملية في اعماقي ..
انفاسي .. وبعض من تصورات الجموح في ملامحي ..
تتوق لـ ذاكـ الغرام ..
تُباهي جوارحي بـ ان عانقت صفحة بـ نبرة الهيام ..
لا تقولي هاكـ الضياع وكفى ..
فـ اِني انشد اللقاء بين اكف العنا ..
من يواسي بعضا من ظلمة الرماد في ناري ..؟!!
ومن يُشعل الفتات في شمعة ميلادي ...؟!!
اتعلمين ..
انه يقترب ..
بداخلي يصرخ ..
طفل كما تركتيه بالامس ..
يحبو على وردة زرقاء ..
يصحو على قبلة بيضاء ..
ويناديكـِ علَ الجفاء يرتوي في غطرسة الارتواء ..
اهيام كان .. ام بصيص من امل تهاوى خلف انقاض الزمان ..؟!!
اجيبي الصمت الذي تكالبت عليه الظنون...
وامحي الارق الذي استفاقت في اعماقه مجرات السكون ..؟!!
,
,
,
رقصه
اعنيها تلكـ ..
ليست على مسرح خشبي ..
ولا على موسيقه صارخه ..؟!!
انها فوق سحابة مخملية اللون داكنه ..
ارقبيها فوق ..
لـ نعتلي فوق ..
ونقترب لنحتضن الـ فوق ...
ااه ياملهمة الكيان ان النبض بداخلي يشتعل بـ الشوق ..
مارقصتنا وان كانت بـ اتربة النسيان مختنقه ..؟!!
بل ..
مااوجه الشبه في ملامح الالحان ونبرات الشوق بداخلنا مغتربه
وماقصة النسيم الخائف على اطراف السماء ..
ماء ورد جف في كفي ..
وانساب مع عود النسيان في امسي ..
اهو لحن بعيد الحدود ..
داكن الظنون ..
يستقي من بوادر الجنون ..؟!!
لا تأبهي بما سبق ..
فـ الوداع قد قَبًلَ الشفق ..
لـ نرسم رقصتنا لـ اكوام الغرام بدواخل بصيرة العاشقين ..
وننشد بعضا من لقاء يختبىء خلف امواج الانين ..
اغمضي جفنكـِ ..
واسدلي ستار عين الخيال بداخلكـ ..
انظمي قدميكـ كما مهرة تستعد لـ المضي قدما هناكـ ..
ابدأي القصه ..
واحد
اثنان
ثلاثه ...
على خاصرة النجوم ..
تمتلكـ ايادينا وردا من ربيع الارض جَسًد معالم المتون ..
ارتوي من لحني ..
واسكبي دمع الخوف على ارضي ..
عاشقان هناكـ ..
تُراقصهما النجوم ..
تختبىء بداخلهم الاشواق .. وتهواهم كل معالم الشموع ..
استقي من كفي ..
فـ اني من بحر العذوبة ارتوي ..
انتبهي هناكـ ..
فـ قد بـ جحيم الظنون تسقطي ..
لا تخافي ..
فـ يداي تغازل صفحة الرقصة هنا ..
وبعض من لوائح الجمود تفتقد صوت الانا ..
اترانا نفترق ..
اياكـِ وتلكـَ الشمعة بداخلي وداخلكـِ تحترق ..
انها بـ بعض من لهيب حمم البقاء تفتقد ..؟!!
اريني عين الصفاء التي نادتني بالامس ..
فـ اني هائم بـ جسد الصمود يهوى الرقص ...
اكملي لحن الشوق في وتيرة صوتكـِ الدافىء ..
ودعينا نحلق فوق ..
ننشد الـ فوق ..
نعتلي فوق الـ فوق ..
,
,
,
بحيرة السبات...!!
انها تُشكل بعضا من دوائر منعكسة على ملامح رجل ..
بدأتها بـ دائرة مبهمه ..
وفي اوسط الدوائر قطرا ..
التمست صوتا من شفاه الصمت فـ انتظرته دهرا ..
تناديه ان يتفوه بـ كلمه ..
ان يقطف من بين اجسادها ورده ..
بات الرجل يحلم بـ امسه ..
قانون تعزفه نبضاته ..
وصورة ارتشفت لونا من هيام ملامح قصة لم تبل عروق الاحرف بداخلها ...؟!!
بحيرة تُذكرني بـ رحلة الشمال ..
حينما اشتاقت كل الصور لـ برواز العٍناق ..
قصدتني في رحلة لم تكاد تنتهي ..؟!!
لذاكـ البعاد ..
لـ هوس اللقاء ..
لـ جرعة من مرارة الالم في كف الاحزان ..؟!!
اهمسي ..
واني مُصر على ان ترسمي ..
فـ كفكـِ عانقت البقاء في صدر النبض ..
وباتت تلون لي مساء احلامي .. وهتافات ذكرياتي ..
بحيرة تمحورت ملامحي ..
وبقيت كل الصور متلاشيه ..
ولم تبقى ..
سوى اسوارة غازلت صمتي ..
وتاهفتت نحو بوحي ..!!
,
,
,
وخيالات القصص ..
بين اهداب اللقاء المتزامن مع جنوح اليابسة لـ موج الربيع ..
تتبدد ملامح الجحود في وطن لايعرف سوى الاهواء المتعرجه ..؟!!
مساحة يحتشد بداخلها الضوضاء ..؟!!
وقلة من اوراق تنادي ذاكـ العناء .؟!!
بداخلي ..
اصوات من طيور الظلام الخائفه ..
تسكنني ..
واني اظن اني اسكنها ..؟!!
من يأبه هناكـ ..
فـ ظلمة تظلمت في ظلمات استظلت بـ ضوء ظالم ..
ظنون اظنها تعني ضباب يعتلي رمح عيني ..
من يسمع هناكـ ..
شحوب احتشد في قوقعة الجفاء ..
واستنجدت النبضات ببعض قطرات الندى ...
من يُغني هناكـ ..
سوى عجوز شاب عليه الخريف فـ ماتت نبرة الامل بداخله ..
او طائر نورس جريح .. اتى لـ يستقي من موجة السكون ..؟!!
وها انتي ..
لازلتي بداخلي ..
تجوبين ارض مدينتي ..
تقتات نبضاتكـِ من روح مخملية في اعماقي ..
انفاسي .. وبعض من تصورات الجموح في ملامحي ..
تتوق لـ ذاكـ الغرام ..
تُباهي جوارحي بـ ان عانقت صفحة بـ نبرة الهيام ..
لا تقولي هاكـ الضياع وكفى ..
فـ اِني انشد اللقاء بين اكف العنا ..
من يواسي بعضا من ظلمة الرماد في ناري ..؟!!
ومن يُشعل الفتات في شمعة ميلادي ...؟!!
اتعلمين ..
انه يقترب ..
بداخلي يصرخ ..
طفل كما تركتيه بالامس ..
يحبو على وردة زرقاء ..
يصحو على قبلة بيضاء ..
ويناديكـِ علَ الجفاء يرتوي في غطرسة الارتواء ..
اهيام كان .. ام بصيص من امل تهاوى خلف انقاض الزمان ..؟!!
اجيبي الصمت الذي تكالبت عليه الظنون...
وامحي الارق الذي استفاقت في اعماقه مجرات السكون ..؟!!
,
,
,
رقصه
اعنيها تلكـ ..
ليست على مسرح خشبي ..
ولا على موسيقه صارخه ..؟!!
انها فوق سحابة مخملية اللون داكنه ..
ارقبيها فوق ..
لـ نعتلي فوق ..
ونقترب لنحتضن الـ فوق ...
ااه ياملهمة الكيان ان النبض بداخلي يشتعل بـ الشوق ..
مارقصتنا وان كانت بـ اتربة النسيان مختنقه ..؟!!
بل ..
مااوجه الشبه في ملامح الالحان ونبرات الشوق بداخلنا مغتربه
وماقصة النسيم الخائف على اطراف السماء ..
ماء ورد جف في كفي ..
وانساب مع عود النسيان في امسي ..
اهو لحن بعيد الحدود ..
داكن الظنون ..
يستقي من بوادر الجنون ..؟!!
لا تأبهي بما سبق ..
فـ الوداع قد قَبًلَ الشفق ..
لـ نرسم رقصتنا لـ اكوام الغرام بدواخل بصيرة العاشقين ..
وننشد بعضا من لقاء يختبىء خلف امواج الانين ..
اغمضي جفنكـِ ..
واسدلي ستار عين الخيال بداخلكـ ..
انظمي قدميكـ كما مهرة تستعد لـ المضي قدما هناكـ ..
ابدأي القصه ..
واحد
اثنان
ثلاثه ...
على خاصرة النجوم ..
تمتلكـ ايادينا وردا من ربيع الارض جَسًد معالم المتون ..
ارتوي من لحني ..
واسكبي دمع الخوف على ارضي ..
عاشقان هناكـ ..
تُراقصهما النجوم ..
تختبىء بداخلهم الاشواق .. وتهواهم كل معالم الشموع ..
استقي من كفي ..
فـ اني من بحر العذوبة ارتوي ..
انتبهي هناكـ ..
فـ قد بـ جحيم الظنون تسقطي ..
لا تخافي ..
فـ يداي تغازل صفحة الرقصة هنا ..
وبعض من لوائح الجمود تفتقد صوت الانا ..
اترانا نفترق ..
اياكـِ وتلكـَ الشمعة بداخلي وداخلكـِ تحترق ..
انها بـ بعض من لهيب حمم البقاء تفتقد ..؟!!
اريني عين الصفاء التي نادتني بالامس ..
فـ اني هائم بـ جسد الصمود يهوى الرقص ...
اكملي لحن الشوق في وتيرة صوتكـِ الدافىء ..
ودعينا نحلق فوق ..
ننشد الـ فوق ..
نعتلي فوق الـ فوق ..
,
,
,
بحيرة السبات...!!
انها تُشكل بعضا من دوائر منعكسة على ملامح رجل ..
بدأتها بـ دائرة مبهمه ..
وفي اوسط الدوائر قطرا ..
التمست صوتا من شفاه الصمت فـ انتظرته دهرا ..
تناديه ان يتفوه بـ كلمه ..
ان يقطف من بين اجسادها ورده ..
بات الرجل يحلم بـ امسه ..
قانون تعزفه نبضاته ..
وصورة ارتشفت لونا من هيام ملامح قصة لم تبل عروق الاحرف بداخلها ...؟!!
بحيرة تُذكرني بـ رحلة الشمال ..
حينما اشتاقت كل الصور لـ برواز العٍناق ..
قصدتني في رحلة لم تكاد تنتهي ..؟!!
لذاكـ البعاد ..
لـ هوس اللقاء ..
لـ جرعة من مرارة الالم في كف الاحزان ..؟!!
اهمسي ..
واني مُصر على ان ترسمي ..
فـ كفكـِ عانقت البقاء في صدر النبض ..
وباتت تلون لي مساء احلامي .. وهتافات ذكرياتي ..
بحيرة تمحورت ملامحي ..
وبقيت كل الصور متلاشيه ..
ولم تبقى ..
سوى اسوارة غازلت صمتي ..
وتاهفتت نحو بوحي ..!!
,
,
,