سالي الفلسطينية
26-09-2009, 02:31 PM
نجاح لقاح تجريبي في الحد من خطر الإصابة بالإيدز
أعلن باحثون الخميس تحقيق سبق علمي لأول مرة منذ بدء معركة مكافحة الإيدز قبل ربع قرن، مع نجاح لقاح تجريبي في الحد من مخاطر الإصابة بالمرض، في أوسع تجربة من نوعها في العالم.
وقال الباحثون إن اللقاح يقلل مخاطر الإصابة بالإيدز بحدود الثلث تقريبا، وفق نتائج التجربة التي شملت 16 ألف متطوع وأجراها الجيش الاميركي ووزارة الصحة التايلاندية.
وقال الكولونيل جيروم كيم من برنامج ابحاث الإيدز الذي يجريه الجيش الاميركي خلال مؤتمر صحافي في بانكوك "انه تقدم علمي على درجة كبيرة من الاهمية ويعطينا الأمل بامكانية التوصل الى لقاح فعال على المستوى العالمي في المستقبل". وأضف "انه أول برهان على قدرة لقاح مضاد للإيدز على الحماية من الاصابة بالمرض".
ووصف وزير الصحة التايلاندي ويتاوا كاوبارادي نتيجة التجربة كذلك بأنها "سبق علمي". واللقاح هو في الواقع مزيج من لقاحين اعدا سابقا ولم ينجحا في كبح ضراوة الفيروس. وبدأت تجربة اللقاح الجديد اعتبارا من تشرين الاول/اكتوبر 2003 على متطوعين معرضين بدرجة متوسطة للاصابة بفيروس الإيدز في مقاطعتين تايلانديتين بالقرب من بانكوك.
واللقاحان القديمان المستخدمان في تكوين اللقاح الجديد هما "الفاك" من صنع سانوفي-افنتيس، و"إيدزفاكس" من صنع فاكس-جن انكوربوريشن.
وجاء في بيان صادر عن الباحثين أن "النتائج تمثل سبقا في مجال تطوير لقاحات ضد الإيدز لأنه وللمرة الأولى برهنا على امتلاك لقاح ضد الإيدز فعالية وقائية".
ورحبت الاوساط العلمية بنتائج تجربة اللقاح خصوصا ان شركة مارك الدوائية اضطرت في العام 2007 لوقف تجربتين سريريتين في مرحلة متقدمة على لقاح للإيدز بعد أن تبين انه يعزز مخاطر الاصابة بمرض الإيدز.
وبلغت نسبة فعالية اللقاح في خفض مخاطر الإصابة بمرض الإيدز 2،31%. والمتطوعون رجال ونساء تتراوح اعمارهم بين 18 و30 عاما، وما كانوا يحملون فيروس الإيدز لدى بدء التجربة. ونسبة مخاطر تعرضهم لعدوى الإيدز متوسطة.
وتلقى نصف المتطوعين اللقاح والنصف الباقي لقاحا وهميا. ومن ضمن عينة اللقاح الوهمي اصيب 74 من اصل 8198 بفيروس الإيدز، مقارنة مع 51 من 8197 في العينة التي تلقت اللقاح التجريبي.
.
أعلن باحثون الخميس تحقيق سبق علمي لأول مرة منذ بدء معركة مكافحة الإيدز قبل ربع قرن، مع نجاح لقاح تجريبي في الحد من مخاطر الإصابة بالمرض، في أوسع تجربة من نوعها في العالم.
وقال الباحثون إن اللقاح يقلل مخاطر الإصابة بالإيدز بحدود الثلث تقريبا، وفق نتائج التجربة التي شملت 16 ألف متطوع وأجراها الجيش الاميركي ووزارة الصحة التايلاندية.
وقال الكولونيل جيروم كيم من برنامج ابحاث الإيدز الذي يجريه الجيش الاميركي خلال مؤتمر صحافي في بانكوك "انه تقدم علمي على درجة كبيرة من الاهمية ويعطينا الأمل بامكانية التوصل الى لقاح فعال على المستوى العالمي في المستقبل". وأضف "انه أول برهان على قدرة لقاح مضاد للإيدز على الحماية من الاصابة بالمرض".
ووصف وزير الصحة التايلاندي ويتاوا كاوبارادي نتيجة التجربة كذلك بأنها "سبق علمي". واللقاح هو في الواقع مزيج من لقاحين اعدا سابقا ولم ينجحا في كبح ضراوة الفيروس. وبدأت تجربة اللقاح الجديد اعتبارا من تشرين الاول/اكتوبر 2003 على متطوعين معرضين بدرجة متوسطة للاصابة بفيروس الإيدز في مقاطعتين تايلانديتين بالقرب من بانكوك.
واللقاحان القديمان المستخدمان في تكوين اللقاح الجديد هما "الفاك" من صنع سانوفي-افنتيس، و"إيدزفاكس" من صنع فاكس-جن انكوربوريشن.
وجاء في بيان صادر عن الباحثين أن "النتائج تمثل سبقا في مجال تطوير لقاحات ضد الإيدز لأنه وللمرة الأولى برهنا على امتلاك لقاح ضد الإيدز فعالية وقائية".
ورحبت الاوساط العلمية بنتائج تجربة اللقاح خصوصا ان شركة مارك الدوائية اضطرت في العام 2007 لوقف تجربتين سريريتين في مرحلة متقدمة على لقاح للإيدز بعد أن تبين انه يعزز مخاطر الاصابة بمرض الإيدز.
وبلغت نسبة فعالية اللقاح في خفض مخاطر الإصابة بمرض الإيدز 2،31%. والمتطوعون رجال ونساء تتراوح اعمارهم بين 18 و30 عاما، وما كانوا يحملون فيروس الإيدز لدى بدء التجربة. ونسبة مخاطر تعرضهم لعدوى الإيدز متوسطة.
وتلقى نصف المتطوعين اللقاح والنصف الباقي لقاحا وهميا. ومن ضمن عينة اللقاح الوهمي اصيب 74 من اصل 8198 بفيروس الإيدز، مقارنة مع 51 من 8197 في العينة التي تلقت اللقاح التجريبي.
.