ارتقاء
10-10-2009, 04:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تعرب الاًسماءالستة ـ اًب ، اًخ ، حم ،فم ، هن ، ذو بمعنى صاحب ـ
بالحروف بحرف ( الواو ) في حالة الرفع و (الاًلف) في النصب و ( الياء ) في حالة الجر
جاء اًبوك
وراًيت ااًخاه
وسلمت على ذي فضل
اٍذا كانت
هذه الاًسماء مضافة الى غير (( ياًء المتكلم ))
><><><
واٍٍنْْ
أضيفت إلى ( ياء المتكلم ) أعربت بحركات مقدرة على ما قبل الياء
كقوله تعالى : ـــ بسم الله الرحمن الرحيم
{ حتى يأ ذن لي أبي } .
أبي : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على آخره
منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم
وأب مضاف ، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه
قالت إن أبي يدعوك .
قال ربي اغفر لي ولأخي.
><><
فاٍنْ
قطعت عن الإضافة أعربت بالحركات الظاهرة
(( بشرط أن تكون مفردة ،اًو جمع تكسير و غير مثناة ، ولا مجموعة.))
كقوله سبحانه : ــ بسم الله الرحمن الرحيم
وله أخ أو أخت
وله : الواو واو الحال ، له جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
أخٌ : مبتدأ مؤخر ( مرفوع بالضمة الظاهرة ). أو أخت : أو حرف عطف ، أخت معطوفة على أخ مرفوعة
. والجملة في محل نصب حال
إن له أبا شيخا كبيرا .
قال ائتوني بأخ لكم
><><
وإن جمعت جمع تكسير أعربت إعرابه بالحركات الظاهرة
.
مثال الرفع : الإخوان كثيرون لكن الأوفياء قليلون .
ومنه قوله تعالى : { أتنهانا أن نعبد ما يعبد آباؤنا .
ومثال النصب : نوقر آباءنا .
ـ وقوله تعالى : { إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين .
ومثال الجر : اعطفوا على آبائكم .
ـ ومنه قوله تعالى : { فأتوا بآبائنا)
><><
فإن ثنيت أعربت إعراب المثنى
أبواك يعطفان عليك . وأخواك محبوبان .
ومنه قوله تعالى : { وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين ) .
وقوله تعالى : { فأصلحوا بين أخويكم )
><><
.
وإن جمعت جمع مذكر سالم أعربت إعرابه
جاء ذوو الفضل
ملاحظة :ــ
يشترط في ذو خاصة ، أن تكون بمعنى صاحب
.
نحو : جاء ذو فضل . أي : صاحب فضل
. وهي بذلك تختلف عن " ذو " الطائية التي لا تكون بمعنى صاحب
، بل هي بمعنى الذي ، وتلزم آخرها الواو رفعا ونصبا وجرا
. نحو : زارني ذو أكرمته . ورأيت ذو أحسن إليّّ , وسلمت على ذو جاءني .
ومنه قول سحيم الفقعسي
:
فإما كرام موسرون لقيتهم فحسبي من ذو عندهم ما كفانيا
الشاهد قوله : من ذو ، حيث جاء ذو بمعنى الذي ، وجرت بكسرة مقدرة على الواو ، والتقدير : من الذي
ملاحظة مهمة
ويشترط في كلمة " فوك " إضافة إلى الشروط السابقة أن ( تخلو من الميم)
، فإن اتصلت بها الميم أعربت بالحركات الظاهرة
.
نحو : فمك نظيف . واغسل فمك . ولا تنم وبقايا الحلوى في فمك
هذا ما اًسطعت البحث فيه غير أن كثير من النحويين يذكرون أن في إعراب الأسماء الستة لغات ه
ونكتفي بهذا القدر من المعلومات ونشكر الله على اًن هدانا ومكننا لمعرفته
ولكم تحياتي وتمنياتي الطيبة
اًختكم اًرتقاء
تعرب الاًسماءالستة ـ اًب ، اًخ ، حم ،فم ، هن ، ذو بمعنى صاحب ـ
بالحروف بحرف ( الواو ) في حالة الرفع و (الاًلف) في النصب و ( الياء ) في حالة الجر
جاء اًبوك
وراًيت ااًخاه
وسلمت على ذي فضل
اٍذا كانت
هذه الاًسماء مضافة الى غير (( ياًء المتكلم ))
><><><
واٍٍنْْ
أضيفت إلى ( ياء المتكلم ) أعربت بحركات مقدرة على ما قبل الياء
كقوله تعالى : ـــ بسم الله الرحمن الرحيم
{ حتى يأ ذن لي أبي } .
أبي : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على آخره
منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم
وأب مضاف ، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه
قالت إن أبي يدعوك .
قال ربي اغفر لي ولأخي.
><><
فاٍنْ
قطعت عن الإضافة أعربت بالحركات الظاهرة
(( بشرط أن تكون مفردة ،اًو جمع تكسير و غير مثناة ، ولا مجموعة.))
كقوله سبحانه : ــ بسم الله الرحمن الرحيم
وله أخ أو أخت
وله : الواو واو الحال ، له جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
أخٌ : مبتدأ مؤخر ( مرفوع بالضمة الظاهرة ). أو أخت : أو حرف عطف ، أخت معطوفة على أخ مرفوعة
. والجملة في محل نصب حال
إن له أبا شيخا كبيرا .
قال ائتوني بأخ لكم
><><
وإن جمعت جمع تكسير أعربت إعرابه بالحركات الظاهرة
.
مثال الرفع : الإخوان كثيرون لكن الأوفياء قليلون .
ومنه قوله تعالى : { أتنهانا أن نعبد ما يعبد آباؤنا .
ومثال النصب : نوقر آباءنا .
ـ وقوله تعالى : { إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين .
ومثال الجر : اعطفوا على آبائكم .
ـ ومنه قوله تعالى : { فأتوا بآبائنا)
><><
فإن ثنيت أعربت إعراب المثنى
أبواك يعطفان عليك . وأخواك محبوبان .
ومنه قوله تعالى : { وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين ) .
وقوله تعالى : { فأصلحوا بين أخويكم )
><><
.
وإن جمعت جمع مذكر سالم أعربت إعرابه
جاء ذوو الفضل
ملاحظة :ــ
يشترط في ذو خاصة ، أن تكون بمعنى صاحب
.
نحو : جاء ذو فضل . أي : صاحب فضل
. وهي بذلك تختلف عن " ذو " الطائية التي لا تكون بمعنى صاحب
، بل هي بمعنى الذي ، وتلزم آخرها الواو رفعا ونصبا وجرا
. نحو : زارني ذو أكرمته . ورأيت ذو أحسن إليّّ , وسلمت على ذو جاءني .
ومنه قول سحيم الفقعسي
:
فإما كرام موسرون لقيتهم فحسبي من ذو عندهم ما كفانيا
الشاهد قوله : من ذو ، حيث جاء ذو بمعنى الذي ، وجرت بكسرة مقدرة على الواو ، والتقدير : من الذي
ملاحظة مهمة
ويشترط في كلمة " فوك " إضافة إلى الشروط السابقة أن ( تخلو من الميم)
، فإن اتصلت بها الميم أعربت بالحركات الظاهرة
.
نحو : فمك نظيف . واغسل فمك . ولا تنم وبقايا الحلوى في فمك
هذا ما اًسطعت البحث فيه غير أن كثير من النحويين يذكرون أن في إعراب الأسماء الستة لغات ه
ونكتفي بهذا القدر من المعلومات ونشكر الله على اًن هدانا ومكننا لمعرفته
ولكم تحياتي وتمنياتي الطيبة
اًختكم اًرتقاء