جروح بارده
11-10-2009, 02:21 PM
يمكن تصور فكرة أي مرض بشكل عام أنها حرب بين جيش وطني هو جهازك المناعي وجيش غازٍ من مسببات المرض. الجهاز المناعي الطبيعي بفرز ما يسمى بالأجسام المضادة وهي عبارة عن جنود يدافعون عن الجسم ضد الهجمات اليومية لكل الكائنات الدقيقة والأجسام الغريبة. أما في مرض الذئبة الحمراء فيحدث العكس وينشط الجهاز المناعي بصورة غير طبيعية ليفرز أجساما مضادة تهاجم خلايا الجسم نفسه وتدمرها.
الذئبة الحمراء.. مرض الجنس الناعم!
الذئبة الحمراء مرض مجهول السبب. توجد نظريات عديدة تربطه بعوامل بيئية أو وراثية لكن السبب الأساسي في الإصابة بالمرض غير معلوم بالضبط. يكاد يكون المرض قاصرا على الإناث فتبلغ نسبة إصابة النساء إلى الرجال 9: 1 تقريبا، ولا تقتصر الإصابة على عمر معين من حديثي الولادة وحتى المسنين.
أنواع الذئبة الحمراء..
• جلدي: تقتصر الإصابة فيه على الجلد في صورة طفح جلدي أو حساسية لأشعة الشمس.
• دوائي: تظهر علاماته مع تناول بعض الأدوية لعلاج الصرع أو ضغط الدم المرتفع وتختفي الأعراض بإيقاف الدواء.
• جهازي: وهو الأكثر انتشارا ويصيب بعض أجهزة الجسم مع وجود علامات جلدية أو بدونها.
علامات مبكّرة..
قد يبدأ المرض بارتفاع في درجة الحرارة يستمر لمدد طويلة بدون أسباب واضحة وقد يصحب ذلك الإحساس بالإرهاق والألم أو تورم بالمفاصل أو طفح جلدي بالوجه أو نزف بالجلد نتيجة لنقص الصفائح الدموية. وقد يأتي المرض في صورة فترات نشاط يتبعها فترات ركود.
الأعراض..
لا تقتصر الإصابة بالذئبة الحمراء على جزء واحد من الجسم بل يمكن للمرض الانتشار لإصابة أجهزة متعددة؛ فقد يشكو المريض من التهاب الأغشية المحيطة بالقلب أو الرئتين أو حتى الغشاء البريتوني المحيط بالأمعاء، وقد يدمر الجهاز المناعي كرات الدم الحمراء فيسبب الأنيميا أو الصفائح الدموية المسئولة عن تجلط الدم مما يساعد على سهولة النزف، وأكثر الأجهزة تأثرا وخطورة هي الكلى أو الجهاز العصبي، فيشكو مريض الكلى من الضغط المرتفع أو الزلال في البول، ويشكو مريض الجهاز العصبي من اضطرابات نفسية أو تشنجات، إلا أن هذه الأعراض توجد لدى نسبة قليلة من المرضى وغالبية المرضى يعيشون حياة طبيعية بشرط المتابعة المستمرة للمرض ولا يكون المرض قاتلا إلا في 2: 3% من الحالات.
المرض والحمل..
قد يكون الحمل عاملا مساعدا في نشاط المرض فيؤثر على الأم أو الجنين لذلك تُنصح الأم بتجنب الحمل خلال فترة نشاط المرض. من جهة أخرى قد ينتقل نوع من الأجسام المضادة من الأم إلى الجنين عبر المشيمة مما قد يتسبب في بعض المشاكل الصحية للطفل عند الولادة مثل الطفح الجلدي والذي غالبا ما يزول مع الوقت، وهناك مشاكل صحية أخرى قد تستمر لدى الطفل مثل اضطراب نبضات القلب إلا أن ذلك يحدث في حالات قليلة جدا، أي أن الحمل ممكن مع المتابعة المستمرة واستشارة الطبيب.
العلاج..
نتيجة لغموض أسباب المرض وتقطع أعراضه واختلاف طبيعة المرض من مريض لآخر تختلف طرق العلاج، وإن كان الهدفان الرئيسيان للعلاج هما علاج الضرر الذي سببه نشاط الأجسام المضادة عن طريق مضادات الالتهاب وبعض مضادات الملاريا التي ثبتت فائدتها في علاج أعراض الجلد والمفاصل لسبب غير معروف، وتخفيف نشاط الجهاز المناعي عن طريق الكورتيزون الذي يشكل ركنا أساسيا في علاج أغلب المرضى خاصة مع الاكتشاف المتأخر للمرض أو مثبطات جهاز المناعة التي تساعد في تقليل جرعة الكورتيزون والتخفيف من أعراضه الجانبية. تخضع خطة العلاج لدرجة نشاط المرض ومدى تأثر أجهزة الجسم المختلفة وهو ما يحدده الطبيب.
نصائح عامة لمرضي الذئبة الحمراء..
•
تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى نشاط المرض أو استخدام دهانات موضعية لتجنب تأثيرها.
• مراجعة الطبيب عند الشعور بأعراض قد تدل على وجود عدوي مثل ارتفاع الحرارة خصوصا إذا كان يتعاطى عقار الكورتيزون أو أدوية خفض المناعة.
• الذئبة الحمراء مرض مزمن يجب متابعته باستمرار كمرض السكر والضغط وممكن التعايش معه بشرط استشارة المختصين باستمرار.
الذئبة الحمراء.. مرض الجنس الناعم!
الذئبة الحمراء مرض مجهول السبب. توجد نظريات عديدة تربطه بعوامل بيئية أو وراثية لكن السبب الأساسي في الإصابة بالمرض غير معلوم بالضبط. يكاد يكون المرض قاصرا على الإناث فتبلغ نسبة إصابة النساء إلى الرجال 9: 1 تقريبا، ولا تقتصر الإصابة على عمر معين من حديثي الولادة وحتى المسنين.
أنواع الذئبة الحمراء..
• جلدي: تقتصر الإصابة فيه على الجلد في صورة طفح جلدي أو حساسية لأشعة الشمس.
• دوائي: تظهر علاماته مع تناول بعض الأدوية لعلاج الصرع أو ضغط الدم المرتفع وتختفي الأعراض بإيقاف الدواء.
• جهازي: وهو الأكثر انتشارا ويصيب بعض أجهزة الجسم مع وجود علامات جلدية أو بدونها.
علامات مبكّرة..
قد يبدأ المرض بارتفاع في درجة الحرارة يستمر لمدد طويلة بدون أسباب واضحة وقد يصحب ذلك الإحساس بالإرهاق والألم أو تورم بالمفاصل أو طفح جلدي بالوجه أو نزف بالجلد نتيجة لنقص الصفائح الدموية. وقد يأتي المرض في صورة فترات نشاط يتبعها فترات ركود.
الأعراض..
لا تقتصر الإصابة بالذئبة الحمراء على جزء واحد من الجسم بل يمكن للمرض الانتشار لإصابة أجهزة متعددة؛ فقد يشكو المريض من التهاب الأغشية المحيطة بالقلب أو الرئتين أو حتى الغشاء البريتوني المحيط بالأمعاء، وقد يدمر الجهاز المناعي كرات الدم الحمراء فيسبب الأنيميا أو الصفائح الدموية المسئولة عن تجلط الدم مما يساعد على سهولة النزف، وأكثر الأجهزة تأثرا وخطورة هي الكلى أو الجهاز العصبي، فيشكو مريض الكلى من الضغط المرتفع أو الزلال في البول، ويشكو مريض الجهاز العصبي من اضطرابات نفسية أو تشنجات، إلا أن هذه الأعراض توجد لدى نسبة قليلة من المرضى وغالبية المرضى يعيشون حياة طبيعية بشرط المتابعة المستمرة للمرض ولا يكون المرض قاتلا إلا في 2: 3% من الحالات.
المرض والحمل..
قد يكون الحمل عاملا مساعدا في نشاط المرض فيؤثر على الأم أو الجنين لذلك تُنصح الأم بتجنب الحمل خلال فترة نشاط المرض. من جهة أخرى قد ينتقل نوع من الأجسام المضادة من الأم إلى الجنين عبر المشيمة مما قد يتسبب في بعض المشاكل الصحية للطفل عند الولادة مثل الطفح الجلدي والذي غالبا ما يزول مع الوقت، وهناك مشاكل صحية أخرى قد تستمر لدى الطفل مثل اضطراب نبضات القلب إلا أن ذلك يحدث في حالات قليلة جدا، أي أن الحمل ممكن مع المتابعة المستمرة واستشارة الطبيب.
العلاج..
نتيجة لغموض أسباب المرض وتقطع أعراضه واختلاف طبيعة المرض من مريض لآخر تختلف طرق العلاج، وإن كان الهدفان الرئيسيان للعلاج هما علاج الضرر الذي سببه نشاط الأجسام المضادة عن طريق مضادات الالتهاب وبعض مضادات الملاريا التي ثبتت فائدتها في علاج أعراض الجلد والمفاصل لسبب غير معروف، وتخفيف نشاط الجهاز المناعي عن طريق الكورتيزون الذي يشكل ركنا أساسيا في علاج أغلب المرضى خاصة مع الاكتشاف المتأخر للمرض أو مثبطات جهاز المناعة التي تساعد في تقليل جرعة الكورتيزون والتخفيف من أعراضه الجانبية. تخضع خطة العلاج لدرجة نشاط المرض ومدى تأثر أجهزة الجسم المختلفة وهو ما يحدده الطبيب.
نصائح عامة لمرضي الذئبة الحمراء..
•
تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى نشاط المرض أو استخدام دهانات موضعية لتجنب تأثيرها.
• مراجعة الطبيب عند الشعور بأعراض قد تدل على وجود عدوي مثل ارتفاع الحرارة خصوصا إذا كان يتعاطى عقار الكورتيزون أو أدوية خفض المناعة.
• الذئبة الحمراء مرض مزمن يجب متابعته باستمرار كمرض السكر والضغط وممكن التعايش معه بشرط استشارة المختصين باستمرار.