جروح بارده
18-10-2009, 09:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وبياكم وسدد على طريق الحق خطاي وخطاكم
أعلمي أخيتي بارك الله فيكِ
بأنني سطرت هذه الكلمات حباً بكِ وتعظيماً لشأنك
فعندما يصلح حالك سيصلح المجتمع بأسره
فأنتي اليوم فتاة وفي الغد زوجةً ومربيةً لأبنائك
فكوني قدوةً حسنةً لهم وخير مربية تعلمهم دينهم وأخلاقهم وتلك القيم والعادات
فثقي عندما تكوني فتاةً ملتزمة
بدينك وأخلاقك وقيمك صاحبة عفة و مبدى
مبتعدةً كل البعد عن ما يشوه واقعك
سيكون أبنائك في المستقبل مثلك
فلهذا الأمر بين لنا المصطفى عليه الصلاة والسلام
بأنه وجب علينا أن نتحرى بأختيار شريكة الحياة
ونبحث عنها بعدة نقاط كما ذكر بحديثه
فليس كل فتاة نتزوجها لا بد أن تتوفر بها هذه الشروط
وأعتقد أنها قلة في وقتنا هذا
قال صلى الله عليه وسلم {{ تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك }}
فكوني أخيتي صاحبة همه لتنالي القمة
وصبري فالصبر مفتاح الفرج
وكوني على هذا الصبر
حتى تمضي الأيام وأنتي على صراط الله المستقيم
ولا تكوني كغالبية الفتيات بما نراه في واقعهم اليوم
فحال فتيات اليوم مخزي لأعلى درجة
فتيات اليوم قد وقعن في فخ الحب المكذوب عن طريق الشبكة الإلكترونية
فتيات اليوم قد تجردن من الحياء والعفة
فتيات اليوم قد تحللن من الحجاب و العبائه وكشفت كل واحده عن وجهها ووصفت المتعففات والمتحجبات بالتخلف والرجعية
فتيات اليوم قد هجرن كتاب الله وسنة رسوله
فتيات اليوم قد تخلف الكثير منهن عن قيام الليل
فتيات اليوم قد انغمسن بالشهوات والملذات
قال تعالى {{ قُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }} [النور : 31]
قالى تعالى {{ يَا أَيّهَا النَّبِيّ قُلْ لِأَزْوَاجِك وَبَنَاتك وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبهنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا }}
عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنى أدرك ذلك لا محالة فالعينان تزنيان وزناهما النظر...» الحديث
ومع هذا كله فالقافلة ستسير
والحياة لن تتوقف إلى أن تقوم الساعة
وينقسم حينها حال الناس إلى أمرين
إما إلى روضه من رياض الجنة
أم إلى حفرةً من حفر النار
فأي الطريقين ستسلك
أنت من تقرر ذالك بعملك وما تقدم
فراقب العواقب حتى تسلم
لا تمل مع الهواء والمغريات فتندم
ففي ذالك اليوم لا ينفع فيه الندم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وبياكم وسدد على طريق الحق خطاي وخطاكم
أعلمي أخيتي بارك الله فيكِ
بأنني سطرت هذه الكلمات حباً بكِ وتعظيماً لشأنك
فعندما يصلح حالك سيصلح المجتمع بأسره
فأنتي اليوم فتاة وفي الغد زوجةً ومربيةً لأبنائك
فكوني قدوةً حسنةً لهم وخير مربية تعلمهم دينهم وأخلاقهم وتلك القيم والعادات
فثقي عندما تكوني فتاةً ملتزمة
بدينك وأخلاقك وقيمك صاحبة عفة و مبدى
مبتعدةً كل البعد عن ما يشوه واقعك
سيكون أبنائك في المستقبل مثلك
فلهذا الأمر بين لنا المصطفى عليه الصلاة والسلام
بأنه وجب علينا أن نتحرى بأختيار شريكة الحياة
ونبحث عنها بعدة نقاط كما ذكر بحديثه
فليس كل فتاة نتزوجها لا بد أن تتوفر بها هذه الشروط
وأعتقد أنها قلة في وقتنا هذا
قال صلى الله عليه وسلم {{ تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك }}
فكوني أخيتي صاحبة همه لتنالي القمة
وصبري فالصبر مفتاح الفرج
وكوني على هذا الصبر
حتى تمضي الأيام وأنتي على صراط الله المستقيم
ولا تكوني كغالبية الفتيات بما نراه في واقعهم اليوم
فحال فتيات اليوم مخزي لأعلى درجة
فتيات اليوم قد وقعن في فخ الحب المكذوب عن طريق الشبكة الإلكترونية
فتيات اليوم قد تجردن من الحياء والعفة
فتيات اليوم قد تحللن من الحجاب و العبائه وكشفت كل واحده عن وجهها ووصفت المتعففات والمتحجبات بالتخلف والرجعية
فتيات اليوم قد هجرن كتاب الله وسنة رسوله
فتيات اليوم قد تخلف الكثير منهن عن قيام الليل
فتيات اليوم قد انغمسن بالشهوات والملذات
قال تعالى {{ قُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }} [النور : 31]
قالى تعالى {{ يَا أَيّهَا النَّبِيّ قُلْ لِأَزْوَاجِك وَبَنَاتك وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبهنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا }}
عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنى أدرك ذلك لا محالة فالعينان تزنيان وزناهما النظر...» الحديث
ومع هذا كله فالقافلة ستسير
والحياة لن تتوقف إلى أن تقوم الساعة
وينقسم حينها حال الناس إلى أمرين
إما إلى روضه من رياض الجنة
أم إلى حفرةً من حفر النار
فأي الطريقين ستسلك
أنت من تقرر ذالك بعملك وما تقدم
فراقب العواقب حتى تسلم
لا تمل مع الهواء والمغريات فتندم
ففي ذالك اليوم لا ينفع فيه الندم