رجل السيف
27-10-2009, 10:11 AM
لاتَأْسَفَـنَّ علـى الـدُّنْيَا ومـا فِيْهَا فَالْمَـوْتُ لاَ شَـكَّ يُفْنِيْنَـا ويُفْنِيْهَا
هذه القصيدة تنسب للإمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي
الله عنهم جميعا وهي من قصائد الزهد ونرجو من الله تعالى ان يبغض لنا
حب الدنيا ويجعل القناعة تملأ قلوبنا
لاتَأْسَفَـنَّ علـى الـدُّنْيَا ومـا فِيْهَا = فَالْمَـوْتُ لاَ شَـكَّ يُفْنِيْنَـا ويُفْنِيْهَا
ومَـنْ يَكُـنْ هَمُّـهُ الـدُّنْيَا لِيَجْمَعَهَا = فَسَـوْفَ يَـوْمًا علـى رَغْمٍ يخَلِّيْهَا
لاَتَشْبَـعُ النَّفْـسُ مِـنْ دُنْيَا تُجَمِّعُها = وبُلَغَةٌ مِـنْ قِـوَامِ الْعَيْـشِ تَكْفِيْهَا
إِعْمَـلْ لِـدَارِ الْبَقَا رِضْـوَانُ خَازِنُهَا = الْجَارُ أحمَـدُ والـرَّحْمـنُ بانِيْهَا
أَرْضٌلَهَـا ذَهَـبٌ والمِسْـكُ طِيْنَتُهَا = والـزَّعْفَـرانُ حَشِيْشٌ نَّابِتٌ فيْهَا
أَنْهَارُهَا لَبَـنٌ مَّحْـضٌ ومِـنْ عَسَـلٍ= والخَمْـرُ يَجْـرِي رَحِيْقًا في مجَارِيْهَا
والطَّيْـرُ تَجْرِي على الأَغْصَانِ عَاكِفَةً = تُسَبِّـحُ اللَّه جَهْـرًا فـي مغَـانِيْهَا
مَنْ يَشْتَـرِي قُبَّةً فـي العَـدْنِ عَالِيةً = فـي ظِلِّ طُـوْبَى رَفِيْعَـاتٍ مبَانِيْها
دَلاَّلُهـا المُصْطَفَـى واللَّه بَـائِعُهـا = وجُبْـرَئِيْـلُ يُنَادِي فـي نوَاحِيْهَا
مَنْ يَشْتَرِيْ الدّارَ فـي الفِرْدَوْسِ يَعْمُرَها = بِـرَكْعَةٍ فـي ظَلاَمِ اللّيْـلِ يُخْفِيْهَا
أَوْسَـدَّ جَـوْعَةِ مِسْكِيـنٍ بِشِبْعَتِـهِ =فـي يـَوْمِ مَسْغَبَةٍ عَمَّ الغَـلاَ فيْهَا
النَّفْـسُ تَطْمَعُ فـي الدُّنْيَا وقَدْ عَلِمَتْ = أَنْ السَّـلاَمَـةَ مِنْهَا تـَرْكُ مَافيْهَا
واللَّه لَـو قَنِعَـتْ نَفْسِـي بِمَا رُزِقَتْ = مِـنْ المَعِيْشَـةِ إِلاَّ كَـانَ يَكْفِيْهَـا
واللَّه واللَّه أَيْمَــانٌ مُكَــرَّرَةٌ = ثَـلاَثَةٌ عَـنْ يَمِيْـنٍ بَعْـدَ ثَانِيْهَـا
لَـوْأَنَّ فـي صَخْـرَةٍ صَمَّا مُلَمْلَمَةٍ =فـي البَحْـرِ رَاسِيَةٌ مِلْـسٌ نََاحِيْهَا
رِزْقًَـا لِعَبْـدٍ بَـرَاهَا اللَّه لاَنْفَلَقَـتْ = حَتَّـى تُـؤَدِّي إِلَيْهِ كُـلَّ مَا فيْهَـا
أَوْكَانَ فَـوْقَ طِبَاقِ السَّبْـعِ مَسْلَكُهَا = لَسَهَّـلَ اللَّه فـي المَـرْقَى مـَرَاقِيْهَا
حَتَّـى يَنال الّذِيْ فـي اللوْحِ خُطّ لَهُ =فَـإِنْ أَتَتْـهُ وإِلاَّ سَـوْفَ يـأْتِيْهَـا
أَمْـوَالُنَا لِـذَوِيْ المِيْـرَاثِ نَجْمَعُهـَا= ودَارُنـا لِخَـرَابِ البُـوم ِ نبْنِيْهَـا
لاَ دَارَلِلْمَـرْءِ بَعْدَ المَـوتِ يَسْكُنُهَـا = إِلاَّ التـي كانَ قَبْـلَ المَـوْتِ يبْنِيْهَا
فَمَـنْ بَنَـاهَـا بِخَيْـرٍ طَابَ مَسْكَنُهُ = ومَـنْ بَناهـَا بِشَـرٍّ خَـابَ بانِيْهَـا
والنَّاسُ كالْحَـبِّ والدُّنْيَا رَحَىً نّصُبِتْ = لِلْعَالَمِيْـنَ وكَـفُّ المَـوْت ِيلْهِيْهَـا
فَـلاَ الاقَامَةُ تُنْجِـي النّفْـسَ مِنْ تَلَفٍ = ولاَ الفِـرَارُ مِـنْ الأحْـدَاثِ يُنْجِيْهَا
وكُـلُّ نَفْـسٍ لَهَـا زَوْرٌ يُصْبِّحُهَـا = مِـنْ المَنِيْـةِ يَـوْمًـا أَوْيمَسِّيْهَـا
تِلْكَ المَنَـازِلُ فـي الآفـَاقِ خَـاوِيَةٌ= أَضْحَتْ خَـرَابًا وذَاقَ المَـوْتَ بَانْيْهَا
أَيْنَ المُلـوكُ الَّتِـي عَـنْ حَظِّهَا غَفَلَتْ = حَتَّى سَقاهَا بِكَـأْسِ المَـوْتِ سَاقِيْهَا
أَفْنَى القُـرْونِ وأَفْنَى كُـلَّ ذِي عُمُـرٍ = كَـذَلِكَ المَـوْتُ يُفْنِـي كُلَّ مَافيْهَا
فَالمَـوْتُ أَحْـدَقَ بالـدُّنْيَا وزُخْـرُفِهَا = والنَّاسُ فـي غَفْلَة ٍ عـَنْ تَرْكِ مَا فيْهَا
لَـوْأَنَّهَـا عَقَلَـتَ مَـاذَا يُـرَادُ بِهَـا = مـا طَابَ عَيْشٌ لَّهَا يَـومًا ويُلْهِيْهَـا
نَلْهُـوا ونَـأْمَـلُ آمـالاً نُسَـرُّ بِهَـا = شَـرِيْعَةُ المَـوْتِ تَطْـوِيْنَا وتَطْـوِيْهَا
فَاغْرِسْ أُصُـولَ التُّقَى ما دُمْتَ مُقْتَـدِرًا = واعْلَمْ بِأَنّـكَ بَعْـدَ المَـوْتِ لاقِيْهَا
تَجْنِي الثِّمَارَ غَـدَاً فـي دَارِ مَكْـرُمَةٍ = لا مَـنَّ فِيْهَا ولا التَّكْـدِيْـرُ يأْتِيْهَا
فِيْهَـا نَعِيْـمٌ مُقِيْـمٌ دَائِمًـا أَبَـدًا= بِـلاَ انْقِطَاعٍ ولا مَـنٍّ يُـدَانِيْهَـا
الأُذْنُ والعَيْـنُ لَمْ تَسْمَعْ ولـَمْ تَـرَهُ = ولَمْ يَدْرِ فـي قُلُـوبِ الخَلْقِ مافيْهَا
فَيَالَهَا مِـنْ كَـرَامَاتٍ إِذا حَصَلَـتْ = ويَا لَهَا مِـنْ نُفُـوسِ سَوْفَ تحْوِيْهَا
وهَـذِهِ الـدَّارُ لا تَغْـرُرْكَ زَهْـرَتُهَـا = فَعَنْ قَرِيْبٍ تَـرَى مُعْجِبُـكَ ذاوِيْهَا
فَارْبَأْبِنَفْسِـكَ لا يَخْـدَعـكَ لاَمِعُهَا = مِنَ الزَّخَارِفِ واحْـذَرِ مِنْ دَوَاهِيْهَا
خَـدَّاعَةٌ لَمْ تَـدُمْ يَـوْمًا على أَحَـدٍ = ولا اسْتَقَـرَّتْ علـى حَالٍ ليَالِيْهَا
فَانْظُرْ وفَكِّـرْ فَكَمْ غَـرَّتْ ذَوِي طَيْشٍ= وكَـمْ أَصَابَتْ بِسَهْمِ المَـوْتِ أَهْلِيْهَا
اعْتَـزَّ قَارُون فـي دُنْيَاهُ مِـنْ سَفَـهٍ = وكَانَ مِـنْ خَمْـرِهَا يا قَـوْمُ ذَاتِيْها
يَبِيْـتُ لَيْلَتَـهُ سَهْـرَانَ مُنْشَغِـلاً = فـي أَمْـرِ أَمْـوَالِهِ فـي الهَمِّ يفْدِيْهَا
وفـي النَّهَـارِ لَقَـدْ كَـانَـتْ مُصِيْبَتُهُ = تَحُـزُّ فـي قَلْبِـهِ حَـزَّاً فَيُخْفِيْهَـا
فَمَااسْتَقَامـَتْ لَهُ الـدُّنْيَـا ولا قَبِلَتْ =مِنْهُ الـودَادَ ولَمْ تَـرْحَمْ مُحِبِّيْهَـا
ثُـمَّ الصَّـلاَةُ على المَعْصُـومِ سَيِّـدِنَا =أَزْكَـى البَـرِّيةِ دَانِيْهَـا وقَاصِيْهَا"
اللهم لاتجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنياء أكبر همنا ولا مبلغ علمنا
ياسميع الدعاء ياكريم العطاء
هذه القصيدة تنسب للإمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي
الله عنهم جميعا وهي من قصائد الزهد ونرجو من الله تعالى ان يبغض لنا
حب الدنيا ويجعل القناعة تملأ قلوبنا
لاتَأْسَفَـنَّ علـى الـدُّنْيَا ومـا فِيْهَا = فَالْمَـوْتُ لاَ شَـكَّ يُفْنِيْنَـا ويُفْنِيْهَا
ومَـنْ يَكُـنْ هَمُّـهُ الـدُّنْيَا لِيَجْمَعَهَا = فَسَـوْفَ يَـوْمًا علـى رَغْمٍ يخَلِّيْهَا
لاَتَشْبَـعُ النَّفْـسُ مِـنْ دُنْيَا تُجَمِّعُها = وبُلَغَةٌ مِـنْ قِـوَامِ الْعَيْـشِ تَكْفِيْهَا
إِعْمَـلْ لِـدَارِ الْبَقَا رِضْـوَانُ خَازِنُهَا = الْجَارُ أحمَـدُ والـرَّحْمـنُ بانِيْهَا
أَرْضٌلَهَـا ذَهَـبٌ والمِسْـكُ طِيْنَتُهَا = والـزَّعْفَـرانُ حَشِيْشٌ نَّابِتٌ فيْهَا
أَنْهَارُهَا لَبَـنٌ مَّحْـضٌ ومِـنْ عَسَـلٍ= والخَمْـرُ يَجْـرِي رَحِيْقًا في مجَارِيْهَا
والطَّيْـرُ تَجْرِي على الأَغْصَانِ عَاكِفَةً = تُسَبِّـحُ اللَّه جَهْـرًا فـي مغَـانِيْهَا
مَنْ يَشْتَـرِي قُبَّةً فـي العَـدْنِ عَالِيةً = فـي ظِلِّ طُـوْبَى رَفِيْعَـاتٍ مبَانِيْها
دَلاَّلُهـا المُصْطَفَـى واللَّه بَـائِعُهـا = وجُبْـرَئِيْـلُ يُنَادِي فـي نوَاحِيْهَا
مَنْ يَشْتَرِيْ الدّارَ فـي الفِرْدَوْسِ يَعْمُرَها = بِـرَكْعَةٍ فـي ظَلاَمِ اللّيْـلِ يُخْفِيْهَا
أَوْسَـدَّ جَـوْعَةِ مِسْكِيـنٍ بِشِبْعَتِـهِ =فـي يـَوْمِ مَسْغَبَةٍ عَمَّ الغَـلاَ فيْهَا
النَّفْـسُ تَطْمَعُ فـي الدُّنْيَا وقَدْ عَلِمَتْ = أَنْ السَّـلاَمَـةَ مِنْهَا تـَرْكُ مَافيْهَا
واللَّه لَـو قَنِعَـتْ نَفْسِـي بِمَا رُزِقَتْ = مِـنْ المَعِيْشَـةِ إِلاَّ كَـانَ يَكْفِيْهَـا
واللَّه واللَّه أَيْمَــانٌ مُكَــرَّرَةٌ = ثَـلاَثَةٌ عَـنْ يَمِيْـنٍ بَعْـدَ ثَانِيْهَـا
لَـوْأَنَّ فـي صَخْـرَةٍ صَمَّا مُلَمْلَمَةٍ =فـي البَحْـرِ رَاسِيَةٌ مِلْـسٌ نََاحِيْهَا
رِزْقًَـا لِعَبْـدٍ بَـرَاهَا اللَّه لاَنْفَلَقَـتْ = حَتَّـى تُـؤَدِّي إِلَيْهِ كُـلَّ مَا فيْهَـا
أَوْكَانَ فَـوْقَ طِبَاقِ السَّبْـعِ مَسْلَكُهَا = لَسَهَّـلَ اللَّه فـي المَـرْقَى مـَرَاقِيْهَا
حَتَّـى يَنال الّذِيْ فـي اللوْحِ خُطّ لَهُ =فَـإِنْ أَتَتْـهُ وإِلاَّ سَـوْفَ يـأْتِيْهَـا
أَمْـوَالُنَا لِـذَوِيْ المِيْـرَاثِ نَجْمَعُهـَا= ودَارُنـا لِخَـرَابِ البُـوم ِ نبْنِيْهَـا
لاَ دَارَلِلْمَـرْءِ بَعْدَ المَـوتِ يَسْكُنُهَـا = إِلاَّ التـي كانَ قَبْـلَ المَـوْتِ يبْنِيْهَا
فَمَـنْ بَنَـاهَـا بِخَيْـرٍ طَابَ مَسْكَنُهُ = ومَـنْ بَناهـَا بِشَـرٍّ خَـابَ بانِيْهَـا
والنَّاسُ كالْحَـبِّ والدُّنْيَا رَحَىً نّصُبِتْ = لِلْعَالَمِيْـنَ وكَـفُّ المَـوْت ِيلْهِيْهَـا
فَـلاَ الاقَامَةُ تُنْجِـي النّفْـسَ مِنْ تَلَفٍ = ولاَ الفِـرَارُ مِـنْ الأحْـدَاثِ يُنْجِيْهَا
وكُـلُّ نَفْـسٍ لَهَـا زَوْرٌ يُصْبِّحُهَـا = مِـنْ المَنِيْـةِ يَـوْمًـا أَوْيمَسِّيْهَـا
تِلْكَ المَنَـازِلُ فـي الآفـَاقِ خَـاوِيَةٌ= أَضْحَتْ خَـرَابًا وذَاقَ المَـوْتَ بَانْيْهَا
أَيْنَ المُلـوكُ الَّتِـي عَـنْ حَظِّهَا غَفَلَتْ = حَتَّى سَقاهَا بِكَـأْسِ المَـوْتِ سَاقِيْهَا
أَفْنَى القُـرْونِ وأَفْنَى كُـلَّ ذِي عُمُـرٍ = كَـذَلِكَ المَـوْتُ يُفْنِـي كُلَّ مَافيْهَا
فَالمَـوْتُ أَحْـدَقَ بالـدُّنْيَا وزُخْـرُفِهَا = والنَّاسُ فـي غَفْلَة ٍ عـَنْ تَرْكِ مَا فيْهَا
لَـوْأَنَّهَـا عَقَلَـتَ مَـاذَا يُـرَادُ بِهَـا = مـا طَابَ عَيْشٌ لَّهَا يَـومًا ويُلْهِيْهَـا
نَلْهُـوا ونَـأْمَـلُ آمـالاً نُسَـرُّ بِهَـا = شَـرِيْعَةُ المَـوْتِ تَطْـوِيْنَا وتَطْـوِيْهَا
فَاغْرِسْ أُصُـولَ التُّقَى ما دُمْتَ مُقْتَـدِرًا = واعْلَمْ بِأَنّـكَ بَعْـدَ المَـوْتِ لاقِيْهَا
تَجْنِي الثِّمَارَ غَـدَاً فـي دَارِ مَكْـرُمَةٍ = لا مَـنَّ فِيْهَا ولا التَّكْـدِيْـرُ يأْتِيْهَا
فِيْهَـا نَعِيْـمٌ مُقِيْـمٌ دَائِمًـا أَبَـدًا= بِـلاَ انْقِطَاعٍ ولا مَـنٍّ يُـدَانِيْهَـا
الأُذْنُ والعَيْـنُ لَمْ تَسْمَعْ ولـَمْ تَـرَهُ = ولَمْ يَدْرِ فـي قُلُـوبِ الخَلْقِ مافيْهَا
فَيَالَهَا مِـنْ كَـرَامَاتٍ إِذا حَصَلَـتْ = ويَا لَهَا مِـنْ نُفُـوسِ سَوْفَ تحْوِيْهَا
وهَـذِهِ الـدَّارُ لا تَغْـرُرْكَ زَهْـرَتُهَـا = فَعَنْ قَرِيْبٍ تَـرَى مُعْجِبُـكَ ذاوِيْهَا
فَارْبَأْبِنَفْسِـكَ لا يَخْـدَعـكَ لاَمِعُهَا = مِنَ الزَّخَارِفِ واحْـذَرِ مِنْ دَوَاهِيْهَا
خَـدَّاعَةٌ لَمْ تَـدُمْ يَـوْمًا على أَحَـدٍ = ولا اسْتَقَـرَّتْ علـى حَالٍ ليَالِيْهَا
فَانْظُرْ وفَكِّـرْ فَكَمْ غَـرَّتْ ذَوِي طَيْشٍ= وكَـمْ أَصَابَتْ بِسَهْمِ المَـوْتِ أَهْلِيْهَا
اعْتَـزَّ قَارُون فـي دُنْيَاهُ مِـنْ سَفَـهٍ = وكَانَ مِـنْ خَمْـرِهَا يا قَـوْمُ ذَاتِيْها
يَبِيْـتُ لَيْلَتَـهُ سَهْـرَانَ مُنْشَغِـلاً = فـي أَمْـرِ أَمْـوَالِهِ فـي الهَمِّ يفْدِيْهَا
وفـي النَّهَـارِ لَقَـدْ كَـانَـتْ مُصِيْبَتُهُ = تَحُـزُّ فـي قَلْبِـهِ حَـزَّاً فَيُخْفِيْهَـا
فَمَااسْتَقَامـَتْ لَهُ الـدُّنْيَـا ولا قَبِلَتْ =مِنْهُ الـودَادَ ولَمْ تَـرْحَمْ مُحِبِّيْهَـا
ثُـمَّ الصَّـلاَةُ على المَعْصُـومِ سَيِّـدِنَا =أَزْكَـى البَـرِّيةِ دَانِيْهَـا وقَاصِيْهَا"
اللهم لاتجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنياء أكبر همنا ولا مبلغ علمنا
ياسميع الدعاء ياكريم العطاء