جروح بارده
27-10-2009, 04:36 PM
http://www.friendsoflight.com/gallery/files/3/2/2/5/7nan3_413990.jpg
وكانت لنا ذكرى
لحظات تمر بنا ..كأنها أطياف
من حلمٍ سكن القلب..وسيطر على الشعور
تسير بنا في دروب مظلمه ...مُجهلةَ الملامح
وكأننا أغراب في موطننا..
وطن عاش فينا وعشنا به..أغراب نحن
في حضرة الروح..بين تلك الأنفاس التي
ظننا بلحظه انها عشقتنا...كنا نعشقها
كنا لها المتيم الولهان..لكنها غامضه
تخفي أُحجية نعجز عن فك طلاسمها
وكانت لنا ذكرى
كنا كالفراشات تتنقل من زهرةٍ إلى أخرى
بألوان زاهية تجذب كل ناظرٍ لها
نرتشف من رحيق الروح لنروي عطشنا
ونرقص في سماء الأُمنيات لنسعد غيرنا
وكانت لنا محبه..أختفت تحت ستار الظنون
وزوبعة الشك التى تفتك بنا
وكانت لنا ذكرى
على ضفةِ نهر الحب كانت أنغامنا
نغنيها على ألحان النوارس تحلق بالقرب منا
نستمتع لألحانها..وترقص على انغامنا
تحت سماءٍ زرقاء فاقع لونها يُسر
من ينظر اليها..وتبعث في قلبه الأمل
وعلى الضفاف حيث بتلات الزهر برائحتها الذكية
تفوح لتملأ المكان بعبقها الشجي..نستنشقه بشغف
نحلم..ونحلم...نظن بأننا لن نستفيق لنصطدم بجدار الواقع
واقعٌ مرير..هل نحن من سطره..أم هو الذي كتبنا
وكانت لنا ذكرى
أحببناهم..وظننا أنهم أحبونا..
عشقنا البسمه تزين ثغرهم..عشقنا الصدق في قلوبهم
عشقنا الحرف النابع من أصابعهم اللؤلؤيه
كم عشقناهم..لكنهم كانوا لعشقنا ناكرون
انصدمنا بهم..وكانت لصدمتنا أثر كبير في نفوسنا
ظلام دامس خيُم على حياتتنا
وحزنٌ أسود كان مستقره قلوبنا
حبهم لن ننساه..بالرغم من الحزن
بالرغم من الشحوب الذي اسدل ستاره
على ملامحنا
سيكون لهم بحياتتنا ذكرى
وكانت لنا ذكرى
جعلنا منهم قدوة يُحتذى بها...
وصفناهم لآلئ على صفحات حياتنا
قدمنا لهم الإحترام...وكان كل التقدير لهم
كانوا بمثابة المثل الأعلى لنا...وصفناهم
أمام كل من نعرفهم..كنا نفخر بهم
وفجأة
كأن ما كان مجرد زجاج شُرخ بلحظة
غدر من قِبلهم..تبعثرت شظاياه لتملأ المكان
لتجرح أقدامنا ان حاولنا السير عليها
فنتوقف ...وتتوقف دقات القلب عن الخفقان
وكأنها تتحضر لملاقات الموت
وكانت لنا ذكرى....
بصمه من أنين الذات أبت أن تبقى
صامته..خرجت تتلون على الصفحات بعبارات
مبعثرة ..لكنا نبعت من وجع لحظتها
أتمنى أن تلامس أرواحكم الطيبه
وكانت لنا ذكرى
لحظات تمر بنا ..كأنها أطياف
من حلمٍ سكن القلب..وسيطر على الشعور
تسير بنا في دروب مظلمه ...مُجهلةَ الملامح
وكأننا أغراب في موطننا..
وطن عاش فينا وعشنا به..أغراب نحن
في حضرة الروح..بين تلك الأنفاس التي
ظننا بلحظه انها عشقتنا...كنا نعشقها
كنا لها المتيم الولهان..لكنها غامضه
تخفي أُحجية نعجز عن فك طلاسمها
وكانت لنا ذكرى
كنا كالفراشات تتنقل من زهرةٍ إلى أخرى
بألوان زاهية تجذب كل ناظرٍ لها
نرتشف من رحيق الروح لنروي عطشنا
ونرقص في سماء الأُمنيات لنسعد غيرنا
وكانت لنا محبه..أختفت تحت ستار الظنون
وزوبعة الشك التى تفتك بنا
وكانت لنا ذكرى
على ضفةِ نهر الحب كانت أنغامنا
نغنيها على ألحان النوارس تحلق بالقرب منا
نستمتع لألحانها..وترقص على انغامنا
تحت سماءٍ زرقاء فاقع لونها يُسر
من ينظر اليها..وتبعث في قلبه الأمل
وعلى الضفاف حيث بتلات الزهر برائحتها الذكية
تفوح لتملأ المكان بعبقها الشجي..نستنشقه بشغف
نحلم..ونحلم...نظن بأننا لن نستفيق لنصطدم بجدار الواقع
واقعٌ مرير..هل نحن من سطره..أم هو الذي كتبنا
وكانت لنا ذكرى
أحببناهم..وظننا أنهم أحبونا..
عشقنا البسمه تزين ثغرهم..عشقنا الصدق في قلوبهم
عشقنا الحرف النابع من أصابعهم اللؤلؤيه
كم عشقناهم..لكنهم كانوا لعشقنا ناكرون
انصدمنا بهم..وكانت لصدمتنا أثر كبير في نفوسنا
ظلام دامس خيُم على حياتتنا
وحزنٌ أسود كان مستقره قلوبنا
حبهم لن ننساه..بالرغم من الحزن
بالرغم من الشحوب الذي اسدل ستاره
على ملامحنا
سيكون لهم بحياتتنا ذكرى
وكانت لنا ذكرى
جعلنا منهم قدوة يُحتذى بها...
وصفناهم لآلئ على صفحات حياتنا
قدمنا لهم الإحترام...وكان كل التقدير لهم
كانوا بمثابة المثل الأعلى لنا...وصفناهم
أمام كل من نعرفهم..كنا نفخر بهم
وفجأة
كأن ما كان مجرد زجاج شُرخ بلحظة
غدر من قِبلهم..تبعثرت شظاياه لتملأ المكان
لتجرح أقدامنا ان حاولنا السير عليها
فنتوقف ...وتتوقف دقات القلب عن الخفقان
وكأنها تتحضر لملاقات الموت
وكانت لنا ذكرى....
بصمه من أنين الذات أبت أن تبقى
صامته..خرجت تتلون على الصفحات بعبارات
مبعثرة ..لكنا نبعت من وجع لحظتها
أتمنى أن تلامس أرواحكم الطيبه