ابو صهيب المصري الأثري
30-12-2009, 10:16 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثرت الإحتفالات بأعياد الكفار التى ليست من ديننا الحنيف ولا تمت للإسلام من صلة , فأصبحنا نخترع أعياد غريبة واحتفالات عجيبة , ومن هذه الأعياد والإحتفالات ( أعياد رأس السنة أو الكريسماس ) , فجمعت لحضراتكم بعض الفتاوى لكبار أهل العلم من أهل السنة والجماعة فى حكم الإحتفال بهذه المناسبة
نبدأ على بركة الله
فتاوى
ما حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسماس؟ وكيف نرد عليهم إذا هنؤونا به؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذكر بغير قصد؟ وإنما فعله إما مجاملة أو حياءً أو إحراجاً أو غير ذلك من الأسباب؟ وهل يجوز التشبه بهم في ذلك؟
تهنئة الكفار بعيد الكريسماس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق، كما نقل ذلك ابن القيم -رحمه الله- في كتابه: "أحكام أهل الذمة"، حيث قال: "وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن تهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثماً عند الله، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه. وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه". انتهى كلامه رحمه الله.................................... إلى ءاخره
هل يجوز للمسلمين أن يشارك مع المسيحيين في أعيادهم، المعروف بـ "الكريسماس" الذي ينعقد آخر شهر ديسمبر أم لا؟ بعض الناس ينسبون لهم مناسبة بالعلم لكنهم يجلسون في مجالس المسيحيين في عيدهم ويقولون بجوازه، فقولهم هذا صحيح أم لا؟ وهل لهم دليل شرعي على جوازه أم لا؟
لا تجوز مشاركة النصارى في أعيادهم، ولو شاركهم فيها من ينتسب إلى العلم؛ لما في ذلك من تكثير عددهم، والإعانة على الإثم، قال تعالى: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ
المصدر موقع طريق الأسلام
فتاوي اللجنة الدائمة المجلد رقم 16 العقيدة
و جزاكم الله خيرا وبارك فيكم و جعلكم ذخرا لمسلمين
:abc_152::abc_102::abc_152::abc_138:
كثرت الإحتفالات بأعياد الكفار التى ليست من ديننا الحنيف ولا تمت للإسلام من صلة , فأصبحنا نخترع أعياد غريبة واحتفالات عجيبة , ومن هذه الأعياد والإحتفالات ( أعياد رأس السنة أو الكريسماس ) , فجمعت لحضراتكم بعض الفتاوى لكبار أهل العلم من أهل السنة والجماعة فى حكم الإحتفال بهذه المناسبة
نبدأ على بركة الله
فتاوى
ما حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسماس؟ وكيف نرد عليهم إذا هنؤونا به؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذكر بغير قصد؟ وإنما فعله إما مجاملة أو حياءً أو إحراجاً أو غير ذلك من الأسباب؟ وهل يجوز التشبه بهم في ذلك؟
تهنئة الكفار بعيد الكريسماس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق، كما نقل ذلك ابن القيم -رحمه الله- في كتابه: "أحكام أهل الذمة"، حيث قال: "وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن تهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثماً عند الله، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه. وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه". انتهى كلامه رحمه الله.................................... إلى ءاخره
هل يجوز للمسلمين أن يشارك مع المسيحيين في أعيادهم، المعروف بـ "الكريسماس" الذي ينعقد آخر شهر ديسمبر أم لا؟ بعض الناس ينسبون لهم مناسبة بالعلم لكنهم يجلسون في مجالس المسيحيين في عيدهم ويقولون بجوازه، فقولهم هذا صحيح أم لا؟ وهل لهم دليل شرعي على جوازه أم لا؟
لا تجوز مشاركة النصارى في أعيادهم، ولو شاركهم فيها من ينتسب إلى العلم؛ لما في ذلك من تكثير عددهم، والإعانة على الإثم، قال تعالى: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ
المصدر موقع طريق الأسلام
فتاوي اللجنة الدائمة المجلد رقم 16 العقيدة
و جزاكم الله خيرا وبارك فيكم و جعلكم ذخرا لمسلمين
:abc_152::abc_102::abc_152::abc_138: