مشاهدة النسخة كاملة : الجدار الفولاذي بين مصر المسلمة وغزة المحاصره / متابعة مستمرة
أبو يوسف
01-01-2010, 10:09 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن أمة أعزها الله بالإسلام ؛ ومهما ابتغينا العزّة بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله
هذا الموضوع سيكون مخصص عن الجدار الفولاذي الذي يقيمه النظام المصري بينه وبين غزة المحاصرة منذ سنوات والهدف منه منع التهريب بين مصر وغزة ..
هذا الموضوع للتاريخ فالتاريخ لا يرحم فمن أراد أن يضيف معلومة فارجو أن يكون من مصدر موثوق وينقل من المصدر وإذا كان هناك إضافة منه
أن يكون هناك فصل بين المصدر وبين توضيحه ..
وكلنا يعلم أن الأنظمة العربية بمعزل عن شعوبها فالأنظمة في واد والشعوب في واد ؛ فإذا انتقدنا بناء الجدار فنحن ننتقد تصرف نظام ولا ننتقد تصرف شعب فالشعب المصري هو أكثر المعارضين لبناء هذا الجدار وهو الذي كشف حقيقة هذا الجدار
والنظام المصري عن تجربة يعلم بأن الشعوب ستثور ؛ وما أن ينتهي بناء السور الفولاذي حتى تخمد ثائرتهم ، ويعود كل لبيته وتبقى غزة محاصرة من جميع الجهات ؛ ويقايضوهم على رغيف الخبز مقابل كرامتهم وعروبتهم ودينهم ؛ ولكن (يمكرون ويمكر الله ؛ والله خير الماكرين )
الحدود بين مصر العربية الإسلامية وغزة المحاصرة
http://www.solomonia.com/blog/images/2008/01/_44375791_gaza_egypt_map416.gif
http://www.solomonia.com/blog/images/2008/01/_44375791_gaza_egypt_map416.gif
أبو يوسف
01-01-2010, 10:16 AM
تواتر الأنباء
تواترت الأنباء حول هذا الجدار في مختلف وسائل الإعلام بعد نشر تقرير بهذا الشأن في صحيفة (هاآرتس) الصهيونية، ثم صحيفة (الشروق الجديد) المصرية، والتي تجاهلها، ثم نفاها النظام الرسمي المصري.
فقد تناقلت وسائل الإعلام منذ يوم الأربعاء الماضي 9 ديسمبر ما يفيد أن السلطات المصرية تقيم جدارًا فولاذيًّا على عمق بين عشرين وثلاثين مترًا تحت الأرض لمنع التهريب عبر الأنفاق إلى قطاع غزة، وأن الجدار من المفترض أن يبلغ طوله عشرة كيلو مترات، وأنه سيستحيل اختراقه أو صهره؛ حيث إنه سيكون عبارة عن عدد من ألواح الفولاذ في عمق الأرض، ويفترض الانتهاء منه بعد 18 شهرًا، ونقلت وكالة (رويترز) للأنباء عن مصادر أمنية مصرية أن السلطات بدأت الحفر في الأرض، ووضع قضبان فولاذية بعدة نقاط على الحدود، ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن شهود عيان قولهم: إن القاهرة بدأت بالفعل في إقامة الجدار الفولاذي على طول حدودها مع غزة. وذكرت (أسوشيتد برس) أن مشروع بناء الجدار هو واحد من سلسلة تدابير اتخذتها القاهرة، بالتعاون مع الولايات المتحدة لاتخاذ إجراءات صارمة ضد تهريب الأسلحة منذ نهاية حرب غزة الأخيرة.
http://www.islammemo.cc:1589/memoadmin/media//_new_egyptwall2_390_310_.jpg
.
وقبل أيام من مغادرتها لمنصبها أكدت "كارين أبو زيد" المفوض العام لهيئة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في ندوة أقيمت بالجامعة الأمريكية بالقاهرة صحة المعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام المختلفة، بشأن الجدار الفولاذي الملعون، مضيفة أن لديها معلومات بخصوصه، وأن تكلفة بنائه ستتحملها الحكومة الأمريكية بالكامل؛ وأضافت أن الفولاذ الذي سيبنى به الجدار تمت صناعته في الولايات المتحدة، وقد تم اختبار مقاومته للقنابل، ووصفته بأنه أكثر قوة من خط بارليف.
ولم تستبعد المسئولة الدولية أن يكون الهدف من بناء الجدار هو التمهيد لشن هجمة صهيونية مرتقبة على قطاع غزة، وذكرت أن عملية تشييده تأتي تنفيذًا للاتفاق الأمني بين الحكومة "الإسرائيلية" مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن قبل مغادرته البيت الأبيض بساعات بُعَيد حرب غزة، ووقعته كل من: تسيبي ليفني عن طرف الكيان الصهيوني، وكونداليزا رايس عن الطرف الأمريكي، ذلك الاتفاق الأمني القاضية بنوده بمنع تسرب أية معونات على أية شاكلة إلى قطاع غزة، ومنع تسرب الأسلحة إلى المقاومة بالقطاع، والتي خاضت حربًا شرسة في مقاومة القوات الصهيونية بداية العام الحالي؛ ما أرهق جيش الكيان الصهيوني لدرجة أنه لم يحقق أي تقدم يذكر، وخرجت المقاومة منتصرة.
ويتضح لأي شخص على الحدود المصرية الفلسطينية وجود آلات ومعدات ضخمة وأعمال حفر وتحركات غير معتادة لإقامة مشروع ما.
وقد صرَّح سليمان عواد عضو المجلس المحلي بالجزء المصري من مدينة رفح لـ"رويترز" بأن السلطات المصرية اقتلعت أشجارًا بطول الحدود؛ لتمهيد طريق ترابي وإقامة أجهزة لمراقبة وتأمين الحدود، وقال عواد: إن المزارعين الذين تضرروا من العمل على الحدود تم تعويضهم بنحو 150 جنيهًا مصريًّا عن كل شجرة، و250 جنيهًا عن كل شجرة زيتون.
كما ذكرت (الإندبندنت) البريطانية أن مسئولين مصريين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم قالوا: إن مشروع بناء الجدار لا يزال جاريًا.
حسام زكي
بينما انتقد المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي تتبع التقارير الصحفية "الإسرائيلية" التي تتحدث عن إقامة الجدار الفولاذي، وصرح وزير الخارجية أحمد أبو الغيط لصحيفة (الشرق الأوسط) أن مصر لديها مطلق الحرية في أن تفعل داخل أراضيها ما يؤمِّن سلامتها، ولا يحق لعربي مهما كان وباسم أي قضية مهما كانت أن يقول لمصر: افعلي هذا أو لا تفعلي ذاك على أراضيكِ، خصوصًا أن مصر مستعدة للمساعدة وبذل الجهد للدفاع عن الحقوق الفلسطينية.
وقال: "مِن هنا إذا ما طرحت مصر أية أفكار خاصة بوضع مجسّات أو قواعد؛ للسيطرة على التهديدات الأمنية ضد أراضيها فهذا حقها، عدا ذلك لا أرغب في تناول ما نفعله في هذه المنطقة في الوقت الحالي".
هوية السياسة المصرية.. وحقيقة الجدار
المتتبع للسياسة الخارجية المصرية بوجه عام وتجاه القضية الفلسطينية وقطاع غزة على وجه الخصوص؛ لا يرى لها لونًا ولا طعمًا ولا رائحة، كما أنها ليست كالماء؛ حيث إنها صارت عديمة النفع، بل وعديمة الفعل، فهي أقرب ما تكون إلى الهواء الساكن منها إلى أي شيء آخر؛ فقد فقدت مصر تأثيرها الإقليمي بشكل لافت، وتحولت من دولة كبيرة صراعها مع دول كبرى وقوى مناوئة إلى صراع مع قناة (الجزيرة)، وأطفال غزة، والقمامة في العاصمة المصرية القاهرة، والاحتفاظ بلهجة استعلائية لا تنسجم مع واقعها الوضيع، وذلك ما عبر عنه تمامًا وزير الخارجية المصرية أحمد أبو الغيط في قوله: "لا يحق لعربي مهما كان وباسم أية قضية مهما كانت أن يقول لمصر افعلي .."؛ هنا يُظهِر أبو الغيط أن مصر فوق الجميع، سواء في اتباع مصلحتها التي يمكنها أن تتفق أو تختلف مع أي طرف أيًّا كان صهيونيًّا أو فلسطينيًّا بشكل متساوٍ؛ أو في كونها الدولة الكبيرة القوية التي لا يأمرها أحد خاصة العرب، وبذلك كانت لهجته واضحة في تحديد العدو الذي يريد إخضاع مصر لأوامره باسم القضية الفلسطينية.. إذن أعداء مصر وفقًا لإستراتيجية مبارك وأبو الغيط هم العرب والفلسطينيون؛ لكن أبو الغيط لم يستطع أن يخفي خجله عندما قال: "لا أرغب في تناول ما نفعله في هذه المنطقة في الوقت الحالي"؛ فهل يأتي عدم الرغبة نتيجة لوجود خطر من الإفصاح عن معلومات سرية خطيرة، تحتفظ بها الدولة الكبيرة لنفسها؟ وممَّن تخاف الدولة الكبيرة؟ من شرذمة من الفلسطينيين المحاصرين في غزة؟
وفي حديثه عن حق السيادة الوطنية، كان يحاول التذكير بالمحاولات الفلسطينية المتكررة للجوء إلى مصر وقت الحصار ووقت الحرب، بينما لم يحاول تذكر الخروقات الصهيونية الكثيرة للحدود والأجواء المصرية، بل والاعتداءات المتكررة على السيادة الوطنية بسقوط صواريخ الجيش الصهيوني على رفح المصرية، وسقوط عدد من القتلى والجرحى طوال فترة السلام مع الكيان.
حقيقة الجدار
أثناء نفيه لبناء الجدار الفولاذي، حاول النظام المصري إثبات أن الأعمال والتحركات على الحدود مع قطاع غزة لا تهدف إلى بناء جدار، وإنما الهدف منها إنشاء "محور أمني" لحماية الحدود المصرية من المهربين، وأن مصر لم تعد بحاجة إلى جدار فولاذي بعد تثبيت أجهزة المراقبة والمجسات الأمريكية، ما يدفعنا إلى طرح تساؤل آخر.. هل تكمن المشكلة في بناء جدار فولاذي من عدمه؟ والإجابة واضحة؛ حيث إن المشكلة هي مشاركة النظام المصري في محاصرة أهل قطاع غزة والمقاومة الفلسطينية، ومنع وصول كل أشكال الدعم والعون لهم؛ سواء أكان ذلك عن طريق تكثيف الوجود العسكري أم الرقابة عن طريق الأقمار الصناعية أم المجسات وأجهزة المراقبة الأمريكية أم عن طريق بناء جدار فولاذي؟! هنا المشكلة.. هنا المأزق.. هنا الدليل على تنفيذ النظام المصري لكل الأوامر الأمريكية والصهيونية.
أبو يوسف
01-01-2010, 10:21 AM
http://www.paltoday.com/arabic/uploads/General/090825142800BCIt.jpg
فلسطين اليوم-غزة
واصلت قوات الأمن المصرية نشر العشرات من عناصرها على طول الشريط الحدودي الفاصل بين الأراضي المصرية والفلسطينية جنوب محافظة رفح، لا سيما قرب بوابة صلاح الدين الحدودية ومعبر رفح.
ووفقاً لمصادر متعددة، فقد انتشر جنود مصريون وآليات مدرعة في محيط الجرافات والرافعات التي تواصل بناء الجدار الفولاذي في الجانب الآخر من الحدود.
وبالتزامن مع الانتشار المذكور وعمليات بناء الجدار فإن الجانب المصري من الحدود شهد حركة نشطة لناقلات جند وجيبات عسكرية، وقد أوضح بعض الشهود أن مزيداً من التحصينات أقيمت في الجانب المصري من الحدود خاصة في محيط بعض المواقع العسكرية وعلى البنايات التي يستخدمها الجنود المصريون كنقاط ثابتة للمراقبة.
وكان دوي إطلاق نار متقطع سمع خلال الأيام الثلاثة الماضية وعلى فترات متباعدة في الجانب المصري من الحدود، فيما يعتقد أنه ناجم عن ملاحقة مهربين كانوا يحاولون نقل بضائع إلى قطاع غزة من خلال الأنفاق.
من جهة اخرى، قال شهود عيان إن مزيداً من الرافعات والجرافات المصرية العملاقة وصلت، خلال اليومين الماضيين، إلى المنطقة الحدودية لتشارك في عمليات إنشاء الجدار.
وقال شبان يعملون في حفر الأنفاق إن عمليات إنشاء الجدار المذكور تسارعت وامتدت لتطال مزيداً من المناطق على الحدود، بعد أن كانت تتركز في ثلاث مناطق فقط.
وأشار الشبان إلى أن عمليات حفر تنفذ بالتوازي مع دك الألواح المعدنية في باطن الأرض، وأكدوا أن بعض الأنفاق تعطلت وتوقفت بالفعل عن العمل جراء قطع الجدار الحديدي الطريق عليها، موضحين أن هناك محاولات من بعض مالكي الأنفاق لتجاوز هذا الجدار أو اختراقه دون أن يعرف إذا ما كان أحد استطاع التغلب عليه.
يذكر أن حركة حماس نظمت مسيرة حاشدة قرب بوابة صلاح الدين الحدودية، عصر أول من أمس، احتجاجاً على بناء الجدار الذي أسمته جدار الموت الفولاذي.
http://www.paltoday.com/arabic/News-66313.html
أبو يوسف
01-01-2010, 10:24 AM
تأثيره يتعدى تدمير الأنفاق
خبير: الجدار الفولاذي يهدد المياه الجوفية لغزة
http://www.islammemo.cc:1589/memoadmin/media//_new_جداااااااااااار_390_310_.jpg
مفكرة الإسلام: أكد خبير المياه الفلسطيني أن جدار مصر الفولاذي يعتبر تهديدًا إستراتيجيًا للمخزون الجوفي لمياه قطاع غزة، وحذر من حصار القطاع اقتصاديًا ومائيًا بسبب هذا الجدار.
وأعرب المهندس نزار الوحيدي عن قناعته بأن الجدار الفولاذي هو أشبه بمصائد المياه الجوفية التي حفرها الاحتلال الصهيوني على حدود غزة الشرقية والشمالية ليشكل حصارًا مائيًا إضافيًا على القطاع، وأكد أن الخزان الجوفي على الحدود الجنوبية لقطاع غزة هو خزان جوفي مشترك ومتداخل.
وقال: "الجدار الفولاذي يعد أحد العوائق الاصطناعية والسياسية التي سيكون لها أثر بيئي خطير على تواصل حركة المياه في الخزان الجوفي واستمرارها، خصوصًا وأن الحفر سيصل إلى عمق 30 مترًا".
وأضاف الوحيدي: "الخزان الجوفي سيكون كذلك عرضة لتسرب مياه البحر المالحة مباشرة، حيث سترتطم هذه بالصدع المتكون في عمق الخزان الجوفي بعد أن أحدث خلخلة في القطاع الأرضي جراء الصفائح الحديدية وما حولها".
وتابع الخبير المائي: "المشاريع التي تنفذ بهذه الطريقة ذات آثار سلبية كبيرة لا ينصح بها، علاوة على أن ذلك سيجبر الفلسطينيين على حفر أنفاقهم على أعماق كبيرة وهذا من الناحية العملية غير ممكن في معظم المناطق على الحدود لوجود المياه الجوفية على هذه الأعماق".
تأثيرات الجدار على المياه الجوفية
وأشار إلى أن إنشاء مثل هذا الجدار من شأنه أن يؤثر على المياه الجوفية ونوعيتها على المديين المتوسط والبعيد.
وقال المهندس نزار الوحيدي: "يحدث التلوث بسبب سهولة نقل الملوثات إلى باطن الأرض نتيجة لحدوث خلخلة في التربة وعدم تماسكها، إضافة إلى إمكانية تآكل هذا الجدار لاسيما وأنه سيكون في بيئة رطبة ما سيجعل من الممكن انتقال عناصر نادرة مكونة لهذا الجدار إلى المياه الجوفية وتلويثها".
وأضاف الوحيدي: "ندعو خبراء المياه والبيئة في مصر الشقيقة وخارجها إلى التدخل السريع لحماية الخزان الجوفي في قطاع غزة من تدهور إضافي وتلوث، وبناء مثل هذا الجدار الفولاذي على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة من شأنه أن يزيد الحصار المفروض على الفلسطينيين داخل قطاع غزة من جانب الاحتلال".
وتابع: "الحصار هذه المرة لن يكون فقط بمنع وصول الطعام والوقود والسلع الضرورية لحياة الفلسطينيين بل سيتعدى ذلك ليحاصر الفلسطينيين مائيًا".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2009/12/21/92238.html
خبير: "الجدار الفولاذي" سيسبِّب كارثةً بيئيةً لقطاع غزة ومصر على حد سواء
حذَّر خبير فلسطيني من أن بناء الجدار على الحدود مع قطاع غزة سيتسبَّب في كارثة حقيقية بكل معنى الكلمة، للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وللشعب المصري على حد سواء, موضحًا أن تأثير الجدار لن يقف عند تدمير الأنفاق وحسب، بل سيكون له آثار بيئية وصحية على السكان في المنطقة الجنوبية.
وقال أستاذ الجغرافيا في "الجامعة الإسلامية" الدكتور نعيم بارود لصحيفة "فلسطين" في تصريحات نُشرت اليوم الجمعة (1-1): "إن مصر تشترك مع قطاع غزة في حوض (غزة - سيناء)، وهو عبارة عن حوض واحد يتغذَّى من مياه الأمطار ويتلقَّى نفس الكمية؛ حيث تنساب المياه الجوفية فيه من الشمال للجنوب ومن الجنوب إلى الشمال لتغذي كافة الخزان الجوفي, مشيرًا إلى أن بناء الجدار الفاصل سيؤثر في تدفق وانسياب المياه في داخل هذا الخزان.
ولفت بارود الانتباه إلى أن ضخَّ كميات كبيرة من مياه البحر المتوسط عالية الملوحة والتي لا تصلح للاستخدام الآدمي والتي تشوبها الكثير من الملوثات إلى منطقة الحدود المصرية الفلسطينية؛ سيغيِّر من الخصائص الكيميائية للخزان الجوفي العذب، وسيصبح الخزان الجوفي في حوض (غزة - سيناء) حوضًا عاليَ الملوحة ولن يصلح للاستخدام الآدمي أبدًا.
وحول التأثير المباشر التي سيقع على سكان مدينة رفح قال بارود: "إن تدفق الملوثات مع مياه البحر إلى هذا الخزان سيزيد الأمر خطورةً، وسيمنع أهالي من رفح من استغلال آبار المياه التي يستخدمونها للشرب".
وأشار بارود إلى أن كميات الأمطار التي تغذي المنطقة لا تتعدَّى 250 ملم سنويًّا، وستصبح كميات الوارد أقل من كميات الفاقد؛ ما يزيد الأمر سوءًا ويزيد المياه الجوفية ملوحةً, موضحًا أن الخطر محدق بمدينة رفح وقطاع غزة وبمصر أيضًا, وسيؤثر في الخزان الجوفي والبيئة في كلا البلدين, داعيًا الشعب المصري إلى أن يتحرك لوقف الكارثة البيئية على الأقل ووقف الموت البيئي البطيء لأهل قطاع غزة.
حفر وانهيارات
وشدَّد بارود عل أن خطورة بناء الجدار الفولاذي لا تقتصر على تلوث المياه الجوفية فقط، بل تمتد إلى التربة التي تتأثر بدقِّ أنابيب الحديد والحفارات التي تعمل بشكل يومي؛ الأمر الذي يؤدي إلى تفكُّك التربة المفكَّكة أصلاً؛ لأنها تربة رملية قليلة التماسك.
ونوَّه بارود بأن وجود الأنابيب في الأرض وضخ مياه البحر من خلالها سيؤدي إلى زيادة تفكك هذه التربة, وسيؤدي إلى انهيارات في المناطق المحيطة بالجدار, وأن المعلومات التي تفيد بأن مصر ستقوم بضخ مياه الصرف الصحي وبعض الغازات في الأنابيب؛ ستزيد الطين بلةً والوضع سوءًا بالنسبة للسكان.
وأوضح بارود أن اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الخزان الجوفي سيؤدى إلى كارثة بيئية, وسيؤدي إلى انتشار الأمراض بشكل كبير؛ منها أمراض الديدان الطفيلية والمعوية والأمراض وحيدة الخلية، وستزيد أمراض الإسهال والإسهال المدمي نتيجة لانتشار "الأميبيا" و"الجارديا".
قرار بدون دراسة
وانتقد بارود عدم تحرك خبراء البيئة المصريين والمختصين في مجال الزراعة والتربة والمياه حتى الآن لإجراء أي دراسات بيئية أو هيدرولوجية لمعرفة أثر هذا الجدار على البيئة وعلى الصحة العامة من مياه الشرب ومياه الخزان الجوفي.
وقال إن السبب وراء ذلك يعود إلى أن قرار بناء الجدار قرارٌ سياسيٌّ جاء بأمر من أمريكا والكيان الصهيوني، ولا تملك مصر حق الرفض أو الاعتراض عليه.
وتابع: "مصر لم تُجرِ حتى دراسات اقتصادية لتعرف تأثير هذا الجدار في اقتصادها وفي الاقتصاد الفلسطيني, ولم تأخذ أي نوع من الاحتياطات لتجنب الآثار السلبية التي سيخلفها بناء الجدار الفولاذي".
وأضاف بارود: "المخاطر تتعدَّى تلوث المياه والتربة في مصر، وستمتد إلى قتل للتنوع الحيوي الموجود في المنطقة؛ وذلك بسبب إزالة الأشجار في تلك المنطقة لبناء الجدار؛ الأمر الذي سيؤدي إلى اختفاء كلي للزواحف والحشرات والطيور, بالإضافة إلى أن قطع الأشجار التي تعمل على تماسك التربة سيزيد من الانهيارات في تلك المنطقة".
وأشار إلى أنه من المبكر أن يقوم الجانب الفلسطيني بإجراء دراسات بيئية حول أثر الجدار الفاصل على التنوع الحيوي والبيئي وعلى الخزان الجوفي ومياه الشرب في جنوب قطاع غزة.
ولفت بارود الانتباه إلى أن الدراسات الأكاديمية بحاجة إلى بيانات ومعلومات وتحاليل مخبرية وزيارات ميدانية وتحليل للتربة, وأن الجهات الفلسطينية المختصة ستقوم بهذه الدراسات، وستوافي الجميع بنتائج جيدة يمكن أن يستفيد منها الشعب الفلسطيني في تجنب آثار هذا الجدار.
إيجاد الحلول
وبالنسبة لإمكانية إيجاد الشعب الفلسطيني حلولاً لمشكلة الجدار الفولاذي، عبَّر بارود عن تفاؤله بالشعب الفلسطيني الذي لن يُعدم إيجاد حلول وأساليب لمقاومة هذا الجدار، وذلك باختراع حلول، فالحاجة أمُّ الاختراع.
وأشار بارود إلى أن الأيام القادمة ستكشف عن وسائل استحدثها الفلسطينيون لتجاوز آثار الجدار الفاصل من أعلى وأسفل الجدار الفولاذي, خاصةً من يريدون استخدام الأنفاق وتجاوز الجدار الفاصل بين مصر وقطاع غزة.
.
http://www.palestine-info.info/ar/default.aspx?xyz=U6Qq7k%2bcOd87MDI46m9rUxJEpMO%2bi 1s7Tny%2fnNh%2fo5DJcoqMn02Wj49a91dMEgYvhvUOgwJ7x0k WMo1n2TrM87dBHznLyEG1T1qEdLGPiLeZ9oGbE%2bn9QcsQGif lTl%2fPvWSl940bC%2fA%3d
أبو يوسف
01-01-2010, 10:29 AM
القرضاوي: الجدار الفولاذي بين مصر وغزة حرام شرعا
http://www.islamstory.com/uploads/image/news/18/4268_image002.jpg
قصة الإسلام - الدوحة - وكالات
أفتى العلامة الدكتور يوسف القرضاوي -رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- بأن الجدار الحدودي الذي تقيمه مصر على الحدود بينها وبين غزة "محرَّم شرعا"، ودعا "كل أصدقاء مصر" أن يضغطوا عليها لتتراجع عن هذه "الجريمة"،وحرم الشيخ القرضاوي في بيان أصدره يوم الأحد بناء الجدار الذي تقيمه مصر للقضاء على أنفاق غزة، قائلا: "إن بناء الجدار الفولاذي الذي تقيمه مصر هذه الأيام على الحدود بينها وبين غزة عمل محرَّم شرعا؛ لأن المقصود به سد كل المنافذ على غزة، للزيادة في حصارهم وتجويعهم وإذلالهم والضغط عليهم، حتى يركعوا ويستسلموا لما تريده الكيان الصهيوني".
http://www.islamstory.com/uploads/image/news/18/4268_image003.jpg
ودافع القرضاوي عن أنفاق غزة، مشيرا إلى أنها البديل عن معبر رفح الذي تغلقه مصر، قائلا: "لجأ أهل غزة إلى هذه الأنفاق ليستطيعوا أن يجدوا منها بعض البديل عن المعبر المغلق في معظم الأيام، حتى أمام قوافل الإغاثة الإنسانية.. وكأن مصر تقول لهم: موتوا، وليحيا الكيان الصهيوني ".
وفي السياق ذاته شدد القرضاوي على السخط العام من الجدار المصري الذي شبهه بالجدار العازل الذي أقامه الكيان الصهيوني في الضفة الغربية، قائلا: "إني لم أقابل مصريا حرا إلا وهو ساخط على الجدار الحديدي، وما قابلت عربيا ولا مسلما ولا إنسانا شريفا في شرق أو غرب إلا وهو ينكر إقامة هذا الجدار الذي لا نظير له إلا جدار الكيان الصهيوني العازل".
وتابع: "إن الكيان الصهيوني يقيم جدارا عازلا لخنق الفلسطينيين، ومصر تقيم جدارا آخر، هو في النهاية يصب في صالح الكيان الصهيوني ".
وأعرب القرضاوي عن صدمته من ذلك الجدار، حتى إنه لم يصدق نبأ بنائه، قائلا: "حين أذيع هذا الخبر أول الأمر أنكرت أن يكون صحيحا، وقلت: هذا خبر يراد به الوقيعة بين مصر وأهل فلسطين، وأنكرت مصر في أول الأمر ذلك، ثم فجعنا -ولا حول ولا قوة إلا بالله- بأن الخبر صحيح".
وفي رده على تصريحات مسئولين مصريين بأن بناء الجدار مسالة سيادية قال القرضاوي: "مصر حرة لها حق السيادة على بلدها، ولكنها ليست حرة في المساعدة على قتل قومها وإخوانها وجيرانها من الفلسطينيين".
وبين أنه "لا يجوز لها (لمصر) هذا عربيا بحكم القومية العربية، ولا يجوز لها هذا إسلاميا بمقتضي الأخوة الإسلامية، ولا يجوز لها هذا إنسانيا بموجب الأخوة الإنسانية".
وذكَّر القرضاوي الحكومة المصرية بقوله تعالى: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ" [الحجرات:10]، وقول الرسول عليه السلام-: "المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يسلمه، ولا يخذله".. معنى لا يسلمه: لا يتخلَّى عنه، وقوله عليه الصلاة والسلام يقول: "انصر أخاك ظالما أو مظلوما".
وأضاف قائلا : "(الرسول) لم يقل: حاصر أخاك، جوِّع أخاك، اضغط على أخيك لحساب عدوك".
وعلى الصعيد ذاته أشار إلى "أنه يجب على مصر أن تفتح معبر رفح لأهل غزة، فهو الرئة التي يتنفسون منها، هذا واجب عليها شرعا، وواجب عليها قانونا، لا أن تخنق أهل غزة وتشارك في قتلهم".
ودعا القرضاوي "كل أصدقاء مصر أن يضغطوا عليها لتتراجع عن هذه الجريمة التي لا مبرر لها"، كما طالب "الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي أن يتدخلوا لوقف هذه المأساة".
كذلك وجه نداءً لمصر "ألا تقوم بعمل هو ضد الفلسطينيين مائة في المائة، وهو لحساب الكيان الصهيوني المتربصين مائة في المائة، وأن تتقي الله في إخوانها المظلومين المحاصرين، ولتخش من حرارة دعوات المظلومين المنكوبين"، مذكرا إياها بأنها "خاضت حروبا أربعة من أجل فلسطين".
ومع إنشاء هذا الجدار ثارت مخاوف منظمات حقوقية من أن يؤدي لتفاقم الوضع الإنساني والمعيشي بالقطاع الذي يعاني من حصار يفرضه الكيان الصهيوني منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
ومن هذا المنطلق، وبمبادرات فردية، أفتى عدد من علماء الأزهر، منهم الدكتورة آمنة نصير أستاذة العقيدة والفلسفة الإسلامية والدكتور علي أبو الحسن أمين عام مساعد مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عمر القاضي الأستاذ بكلية الشريعة والقانون، والدكتور أحمد السايح أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية، بعدم جواز بناء الجدار، رافضين لفكرة وضع حدود وحواجز بين الدول العربية والإسلامية.
http://www.islamstory.com/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%B6%D8%A7%D9%88%D9%8A_% D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D 9%81%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B0%D9%8A_%D8%A8%D9%8A%D9 %86_%D9%85%D8%B5%D8%B1_%D9%88%D8%BA%D8%B2%D8%A9_%D 8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%85_%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D8%A7_%D 8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1
أبو يوسف
01-01-2010, 10:33 AM
حول بناء الجدار الفولاذي بين مصر وغزة
للكاتب : دكتور/ ياسر برهامي
السؤال:ما رأيكم في ما تفعله مصر من بناء جدار فولاذي على حدودها مع غزة؟
الجواب:الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فقد قال -تعالى-: {وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ} [سورة الأنفال: 72]، وقال -تعالى-: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} [سورة التوبة: 71]، وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا، وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خِشَاشِ الأَرْضِ» [متفق عليه].
فإلى الله المشتكى، ونسأل الله العافية.
لا يجوز إجاعة المسلمين، ولا منعهم من حقهم في الدفاع عن أنفسهم، بل الواجب عليهم أن يعينوهم بكل ما يقدرون عليه من سلاح وطعام ووقود وعلاج وأطباء وغير ذلك، لا أن يُساهموا في الحصار الذي يفرضه العالم -اليهود وأعوانهم- عليهم.
وكيف ينبغي أن يكون المطالبون بحقوق الإنسان من الكفار أرأف بحال أهل غزة من أهل مصر؟! نسأل الله -عز وجل- أن يفرِّج كرب المسلمين في كل مكان، ونسأل الله أن يجعل لأهل غزة مخرجًا من عنده -سبحانه وتعالى-.
ونصيحتنا لأهل غزة بالصبر، والاستعانة بالله، وكثرة ذكره، والافتقار إليه وحده، والاستنصار بطاعته وإقامة شرعه، {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ} [سورة الحج: 40].
الشيخ: ياسر برهامي
المصدر:
صوت السلف
أبو يوسف
01-01-2010, 10:35 AM
مزود باجهزة الليزر:
الجدار الفولاذي الأول في العالم لمنع حفر الأنفاق
05/محرم/1431 الموافق 21/12/2009
حياد الاخبارية : ذكر موقع 'تيك دبكا' الاستخباري الإسرائيلي السبت نقلاً عن مصادرعسكرية مطلعة أن رئيس المخابرات العسكرية الفرنسي تفقد الضباط الفرنسيين المشرفينعلى إقامة 'الجدار الفولاذي' على الحدود المصرية مع قطاع غزة بالتعاون مع القواتالأمريكية والمصرية.
وحسب الموقع فإن زيارة المسئول الأمني الفرنسي جاءتبغية الإطلاع عن كثب على مجريات إقامة 'الجدار الفولاذي' عن قرب، مشيراً إلى أنالجدار هو الجدار الأول في العالم الذي يعد من اجل منع حفر الأنفاق تحت الأرض ومنع تهريب أية مساعدات.
وقالت المصادر إن المسئول الفرنسي اطلع عن قرب وشاهد مجريات العمل على بناء الجدار المشكلة من صفائح فولاذية مدرعة بطول 18 متراًويصل عرض الواحد منها إلى نحو 50 سنتيمتراً.
وأوضحت المصادر أن 'القوات المصرية والفرنسية والأمريكية تشرف على تركيب أجهزة استشعار خاصة وظيفتهاالإبلاغ عن أية محاولة لاختراق الجدار الفولاذي أو إبعاد الصفائح عن بعضها'.
وتقوم القوات بالحفر داخل الأرض وزرع الألواح الفولاذية حيثتستعمل أجهزة ليزر متقدمة لضمان عدم وجود أي فراغ بين الألواح، كما وتم تركيبكاميرات مراقبة متقدمة على امتداد مكان الجدار والتي تستطيع التصوير في الليلومختلف حالات الطقس.
وحسب الموقع الإسرائيلي، أنجزت القوات المتعددةنحو 5.4 كيلومترات من الجدار الفولاذي الذي سيمتد على طول محور صلاح الدين الحدوديالذي يصل طوله إلى نحو 14 كيلومتراً.
وأشار 'تيك ديبكا' إلى أنالاستخبارات الأمريكية والفرنسية ترى أن نجاح هذا الجدار الذي سيحاصر قطاع غزةسيشكل انطلاقة جديدة نحو مشاريع أخرى لمكافحة الإرهاب في مختلف المناطق حول العالم.
من جانبهم، حذر خبراء من مغبة انجاز الجدار الذي سيجعل منغزة سجناً كبيراً ويحاصر أهلها المنهكين أصلاً جراء الحصار الإسرائيلي المفروض علىالقطاع من أكثر من ثلاثة سنوات ونصف
http://www.altareekh.com/Pages/Subjects/Default.aspx?ID=1220&cat_id=70
السبيل أونلاين - صحف
ذكرت مصادر مصرية مطلعة أن رئيس الاستخبارات العسكرية الفرنسية بنواه بوجي قام بزيارة تفقدية لمنطقة الحدود بين مصر وقطاع غزة المعروفة باسم محور صلاح الدين، حيث يتم تشييد جدار حدودي بهدف الحد من ظاهرة أنفاق التهريب.
والتقى خلال الزيارة الضباط الفرنسيين الذين يشاركون الضباط الأمريكيين والمصريين للإشراف على إقامة الجدار الحديدي على طول محور صلاح الدين بهدف إغلاق أنفاق التهريب على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر.
وأضافت المصادر أن الجنرال الفرنسي جاء ليطلع بنفسه على ما أسمته بأكبر عملية عسكرية تهدف إلى مكافحة الأنفاق شهدها العالم على مدى تاريخه، ووفقا لذات المصادر، فقد التقى رئيس الاستخبارات الفرنسية قبيل وصوله منطقة الحدود مع قادة القيادة الأمريكية التي أقيمت خصيصا لمتابعة عملية إغلاق الأنفاق المستقرة في مبنى السفارة الأمريكية بالقاهرة.
إضافة إلى اجتماعه بالقيادة المتقدمة المستقرة بمدينة العريش المصرية قبل ان يصل إلى الحدود ليشاهد بأم عينه رافعات مصرية عملاقة وهي تغرس ألواح فولاذية يبلغ سماكتها 50سم على عمق 18 مترا داخل الرمال، فيما يزرع الضباط الفرنسيون والأمريكيون المشاركون بالعملية أجهزة تحسس شديدة الفاعلية بين ألواح الفولاذ مهمتها التحذير من أية محاولة تحت أرضية لاختراق الجدار.
ويرى الطاقم الأمريكي - الفرنسي أن عملية إغلاق الحدود بين غزة ومصر كمشروع تجريبي إذا كتب له النجاح، سيتم تطبيقه في جبهات حرب أخرى ضد ما تسمى بـ "الجماعات الإرهابية" في مناطق مختلفة بالعالم.
.
http://jorday.net/news/129/ARTICLE/13110/2009-12-11.html
رجل السيف
01-01-2010, 10:50 AM
ما عسانا نقول سوى حسبنا الله و نعم الوكيل .اللهم فرج كربة الغزاويين و قدرنا على نصرتهم
«الجدار يخدم السياسة الإسرائيلية للضغط على مقاومة حماس»، «الجدار هدفه تجويع الشعب الفلسطيني»
قطاع غزة والشعب الفلسطيني بأكمله لم يكن في يوم من الأيام يشكل خطرًا على الأمن القومي المصري
إن الجدار الفولاذي الذي تقيمه مصر على حدود غزة يؤكد أن القاهرة شريك أساسي في الحصار علي قطاع غزة"
هذا الموضوع للتاريخ فالتاريخ لا يرحم
سأضع مقال بخصوص الحصار وهو نوع من انواع الحصار
الله المستعان
بارك الله فيك اخي ابو يوسف على الطرح
أبو يوسف
01-01-2010, 10:50 AM
بالصورة والفيديو ..
احتجاج الاجانب امام نقابة الصحفيين لمنعهم الذهاب الى غزة
http://lesa-3aish.blogspot.com/2009/12/blog-post_30.html
تميم البرغوثى فى الصحفيين وقصيدة عن الجدار الفولاذى وغزة
http://www.youtube.com/watch?v=ZW1fsoiySVQ&feature=player_embedded
رجل السيف
01-01-2010, 10:54 AM
لمثل هاذا يذوب القلب من كمد إن كان في القلب ايمان وأسلام
أبو يوسف
01-01-2010, 10:58 AM
مقال لأحد الاقلام المصرية الحرة
حمدى قنديل
العار والجدار
أمس الأول طلعت علينا الصحف بتصريح لوزير الخارجية عن سيادة مصر وأمن حدودها لم يرد فيه ذكر للجدار العازل الذى بدأت مصر بناءه على حدودنا مع غزة، وحتى لحظة كتابة هذه السطور لم تنطق حكومة مصر بكلمة واحدة عن الجدار.. ولا كلمة فى الوقت الذى يتغنى فيه النظام بأن إعلامنا حر وسماواتنا مفتوحة والمعلومات عن أى شىء وكل شىء متاحة، وبأننا لم نعد نتسقط الأخبار من الإذاعات الأجنبية كما كان عليه الحال فى عهد عبدالناصر البائد..
وفى الوقت الذى لدينا فيه متحدث رسمى باسم الرئاسة، ومتحدث رسمى باسم مجلس الوزراء، ومتحدث رسمى باسم الخارجية، فإننا لم نسمع خبر إقامة الجدار العازل من أحد من هؤلاء، ولا من أى من عشرات القنوات الإذاعية والتليفزيونية الرسمية أو من الصحف الحكومية.. جاءنا الخبر أول ما جاء من صحيفة إسرائيلية هى «هاآرتس» منذ أسبوع، ثم تتابع من وكالات الأنباء الدولية، حتى أكده فى النهاية نائب وزيرة الخارجية الأمريكية وهو يتنصل من مسؤولية أمريكا عن الجدار، ملقياً تبعة اتخاذ القرار فى شأنه على مصر وحدها.. أما مصر الرسمية صاحبة الشأن أولاً وأخيراً فقد ظلت بكماء خرساء.
لا تفسير لذلك إلا واحد من اثنين، إما أن الحكومة تعلم جيداً أن قرار إقامة الجدار العازل مع غزة لن يلقى قبولاً شعبياً عريضاً أو أنه سيثير سخطاً عربياً عارماً، ولذلك فهى لا تريد أن تنشره على الناس إن لم تكن تود أن تتبرأ منه، وبهذا فهى حكومة جبانة، أو أنها لا تأبه بمشاعر شعبها ولا يهمها مَنْ عارض ومَنْ أيد، مصريين كانوا أم فلسطينيين أم عرباً، وبذلك فهى حكومة متغطرسة..
ربما يكون هناك تفسير ثالث أيضاً، هو أن الحكومة.. مثلها مثل حكومات الدول المتخلفة المنغلقة.. تعتقد أن عدم نشرها للخبر يعنى أنه لن ينتشر، وأن أفضل وسيلة لوأده فى مهده هى تجاهله، وعندئذ فهى حكومة غبية.. المؤكد فى كل حال، وإن كنا عرفنا ذلك ألف مرة من قبل، أن إعلام الحكومة الرسمى لم يعد يغطى الأخبار، وإنما يغطى عليها.. جريدة حكومية واحدة مهدودة الانتشار هى التى نشرت الخبر موجزاً بعد أن لوت عُنقه.
مع ذلك فإن مواصفات الجدار المصرى العازل، طوله وعرضه وعمقه والمواد التى يُبنى بها، أصبحت من كثرة ترديدها فى إذاعات العالم وصحفه نبأ مشاعاً، لكن الأخطر من هذا كله أنه يقام بخبرات أمريكية، وتحت إشراف سلاح المهندسين بالجيش الأمريكى، وأنه يزود بمعدات أمريكية، وأنه يتكلف مئات الملايين من الدولارات من ميزانية الولايات المتحدة الأمريكية..
هو جدار أمريكى إذن أقيم على أرض مصر طوعاً بموافقتها أو كرهاً بإرغامها، وأمريكا هى صاحبة مصلحة أولى فى بنائه، إذ هى تحمى به ربيبتها إسرائيل كما فعلت ذلك منذ قيامها وحتى سارعت مؤخراً بعد العدوان الإسرائيلى البربرى على غزة فى يناير.. وقتها عقدت أمريكا، قبيل انتهاء ولاية بوش، اتفاقاً أمنياً مع إسرائيل، قيل إن مصر رفضت الانضمام إليه وإن كانت وثيقة الصلة بكل ترتيباته، ونتائج اجتماعاته فى كوبنهاجن ولندن، والخطوات التنفيذية التى أُقر اتخاذها على الأراضى المصرية لمكافحة أى اختراق يهدف إلى تهريب السلاح والبضائع إلى غزة، وذلك بالتعاون مع قوة الرقابة الأمريكية الرابضة فى سيناء.
الهدف من إقامة الجدار واضح إذن، فهو يحكم الحصار المصرى على غزة من الجنوب بعد أن أحكمت إسرائيل قبضتها عليها شمالاً وشرقاً وغرباً، بل إن الهدف - كما ورد فى تصريح خطير للمفوضة العامة لغوث اللاجئين كارين أبوزيد - هو «التمهيد لشن هجمة إسرائيلية مرتقبة على قطاع غزة»..
سواء حدث هذا الهجوم أم لم يحدث، فالجدار سيئ السمعة طبقاً للمفوضة السامية الأمريكية الجنسية «سوف يزيد من صعوبة الحياة بالنسبة للفلسطينيين فى القطاع» الذين لم يعد لهم منفذ على العالم سوى بوابة رفح، بعد أن سيطرت إسرائيل سيطرة تامة على معابر القطاع الستة الأخرى.
وقد أثار تصريح أبوزيد صدىً فى أمريكا، بدأت معه حملة مضادة شارك فيها عقيد احتياط فى الجيش الأمريكى طالب «بمحاسبة الإدارة الأمريكية وحكومتى مصر وإسرائيل باعتبارهم مشاركين فاعلين فى المعاملة اللاإنسانية المستمرة لأهالى قطاع غزة وانتهاكاتهم لحقوق الإنسان الفلسطينى».
فى مصر الآن أيضاً بيانات عاجلة قدمها نواب معارضون فى برلمان الحزب الوطنى يحتجون فيها على إقامة الجدار الذى اعتبروه جريمة ترتكب فى حق سكان غزة، إن لم يكن جريمة مصر الأولى هذا العام.. ففى عدوان يناير الإسرائيلى الذى استمر ٢٢ يوماً قتل خلالها ١٤٤٠ فلسطينياً وأصيب ٥ آلاف آخرين، وشرد ٥٠ ألفاً بلا مأوى، صمتت مصر صمتاً مخزياً على العدوان، ثم واصلت الصمت على غارات إسرائيل على حدودنا بهدف تدمير الأنفاق فإذا بقنابلها تسقط على أراضينا مرات وتهدم بيوت المصريين الحدودية مرات أخرى،
وأحكمت مصر إغلاق الحدود طوال هذا العام ومنعت قوافل المساعدات الدولية والمصرية من دخول القطاع إلا بطلوع الروح، وحالت بين الفلسطينيين والخروج منه إلا بالقطارة.. بعد كل هذا تشترك مصر مرة أخرى مع إسرائيل وأمريكا فى إقامة جدار يخنق اقتصاد غزة ويجوّع مليوناً ونصف مليون فلسطينى بهدف تركيعهم لسطوة إسرائيل، أو استنفارهم ضد حكم حماس، وإسقاط حماس ذاتها لصالح حكم أبومازن الفاسد المتواطئ مع الغرب.. تلك هى الجريمة سواء كنا راضين عن أداء حماس أو ساخطين عليه.
وضاعف من وطأة هذه الجريمة الزفة الإعلامية الرسمية المصرية التى خرجت بطبل الردح البلدى منذ عدوان يناير وحتى الآن تروج لنزع عباءة مصر العربية، وتكرر بإلحاح سمج أكذوبة أن مصر استنزفت دم أبنائها وموارد خزينتها وحدها، وأن الفلسطينيين ناكرون لجميلها، وزادت الحملة هوساً عندما اشتد العدوان على غزة وخرج بعض من أبنائها هاربين من الجحيم إلى مصر فوجدوا أبوابها موصدة فى وجوههم فاقتحموها.. وقتها أطلقت السلطة المصرية كلابها المسعورة تنبح بأن السيادة المصرية انتهكت، وأن أمن مصر القومى فى خطر، وأن الفلسطينيين قادمون ليستوطنوا سيناء.
اليوم نجد السعار على وشك أن يتجدد فى انتظاره للضوء الأخضر، مما ينبئ أن مصر تتخبط من جديد، وهى تقع فى مأزقها الثالث فى شهر واحد.. فى أربعة أسابيع فقط ينطلق باشكتبة النظام فى ثلاث حملات إعلامية، سميناها فى مقال سابق طاحونة الشرشحة والغلوشة.. أولى الحملات الخائبة كانت ضد الجزائر، وخسرها النظام المصرى، والثانية كانت ضد البرادعى، وخسرها أيضاً النظام المصرى، وها هى الحملة الثالثة تبدأ وسوف يخسرها النظام المصرى قطعاً..
أقول قطعاً لأن هذه الحملة تعيد تغليف المبررات العطنة التى تزعم أن مصر تحمى بالجدار الفلسطينيين أنفسهم، فى حين أن الفلسطينيين لم يطلبوا حمايتها.. أن الفلسطينيين يجب ألا يتسللوا إلى مصر أو يدخلوها إلا بتصريح رسمى، وهو أمر طبيعى وإن يُفسد منطِقَه برطعة الإسرائيليين فى سيناء دون حاجة إلى تأشيرة.. أن هناك مخططاً إسرائيلياً لطرد الفلسطينيين من غزة ليستقروا فى سيناء، فى حين أنه كان من الممكن لمصر أن تتفادى توطين الفلسطينيين تماماً إذا ما كانت عمرت سيناء ووطنت فيها المصريين أنفسهم.. أن مصر تخشى توقيع عقوبات عليها إن لم تحاصر غزة وتمنع تهريب السلاح فى الأنفاق السرية إليها،
فإذا بمصر تتورط فى جريمة ضد الإنسانية وضد الدين وضد القيم الأخلاقية وهى تمنع- على حد قول صحيفة الإندبندنت البريطانية- وصول الغذاء وضرورات الحياة اليومية للفلسطينيين.. أن الجدار يهدف إلى منع المتسللين الأفارقة إلى إسرائيل، فى حين أن هذه مسؤولية إسرائيلية بداية، وأنه إذا كانت مصر تريد التطوع بمنعهم لكان عليها أن تبنى أيضاً جداراً فولاذياً مع إسرائيل..
كل هذا اللغط كان يمكن لمصر أن تتفاداه لو أنها وضعت يدها على أصل المشكلة وهو الاحتلال والحصار، وعملت مع غيرها من الدول العربية والصديقة عملاً جاداً مخلصاً لإنهائهما، وسمحت بمرور الأشخاص والبضائع مروراً حراً وقانونياً ومحكماً كما يحدث فى منافذ مصر الحدودية الأخرى، وبدلاً من أن تقيم الجدار استرضاء لإسرائيل وأمريكا كان يمكنها أن تطالب بتعديل بنود معاهدة السلام للسماح بوجود أكبر للجيش المصرى فى سيناء، هو وحده القادر على إيقاف التهريب.
لكن مصر لا تريد عكننة إسرائيل، بل إنها فى إطار مخطط واسع يشمل دول الاعتدال العربية مع أمريكا دخلت فى صفقات مشينة مع الإسرائيليين، واتفاقات بعضها معلن وبعضها مبطن، آخرها الاتفاق على الجدار العازل مع غزة الذى يحاولون تسويقه الآن بحجة فضفاضة مراوغة وهى الحفاظ على أمن مصر القومى، دون أن يسألوا أنفسهم أولاً :
أى أمن لمصر بالاستناد إلى الإسرائيليين؟
أى أمن لمصر عندما تسحب مصر نفسها- كما تقول وكالة أسوشيتدبرس- من أى دور قيادى لها فى مشكلات فلسطين؟
وتفقد وزنها كوسيط فى المصالحة الفلسطينية بمعاداتها فريقاً وانحيازها للآخر؟
أى أمن لمصر ونحن نسلم حدودنا للأمريكيين؟
أى أمن لمصر بالانسلاخ عن العرب الذين ندّعى دوماً زعامتهم، وهل يمكن فعلاً أن ننزع جلدنا ونستقيل من تاريخنا وننسف ثقافتنا وهويتنا ونغير ديننا ونبدل موقعنا على الخريطة؟
هل أمن مصر فى حصار غزة أم أن أمنها فى فك هذا الحصار؟..
وهل تدرك مصر حقيقة تبعات هذا الجدار؟..
هل تذكر كم شوَّه موقفها أثناء عدوان غزة سمعتها وكم نال من الريادة التى تزعمها لأمتها، هل تذكر المظاهرات التى خرجت محتجة على أبواب سفاراتها فى العالم كله وفى عواصم عربية عدة منها بيروت التى حوصرت فيها سفارتنا أياماً ورجمت بالحجارة؟..
ها هى بيروت تتململ اليوم مرة أخرى ويعلن رجل دولتها الرزين الرئيس «سليم الحص» غضبه.. وغدا- أجزم لكم- ستخرج فى لبنان وغيره مظاهرات حانقة.. وعندها سيطل الناعقون لدينا من جحورهم فى هبة هستيرية تتسبب فى أعاصير غضب أخرى لا قبل لمصر بها.. وقتها سنتباكى كما تباكينا أيام حرب الكرة مع الجزائر: لماذا يكرهنا العرب؟
لكننا نتناسى أن العرب، والنخبة بينهم بالذات، يعرفون عن مصر ما لا يعرفه بعض المصريين.. يعرفون أنها عندما حاربت إسرائيل لم تحاربها من أجل عيون الفلسطينيين وحدهم.. حاربتها أساساً لأنها خطر على أمن مصر القومى ذاته، ولأنها تدافع عن بوابتها الشرقية التى كانت المعبر الأول لكل غزاة مصر عبر تاريخها الممتد.. يعرفون أن مصر كانت هى المسؤولة عن غزة وفقاً لاتفاق الهدنة العربية الإسرائيلية فى ١٩٤٩، وأن جنرالا مصرياً كان حاكمها الإدارى حتى ضيعت مصر- أكرر ضيعت مصر- القطاع فى حرب ٦٧ مع ما ضاع حينئذ من أراضيها..
يذكر العرب أيضاً أن معظم دولهم قطعت علاقاتها مع مصر عندما انفردت بالصلح مع إسرائيل، مديرة ظهرها لعمقها العربى.. يزعجهم كل يوم أن مصر تفتح أحضانها لقادة إسرائيل الذين يزورونها تباعاً، حتى إن رئيس وزرائها المتعجرف دُعى لإفطار فى رمضان الماضى على المائدة الرئاسية فى شرم الشيخ، يعرفون أن مصر التى قتلت إسرائيل أسراها لم تحرك ضدها أى دعوى قانونية ثأراً لهم، فى حين أن محامين بريطانيين استصدروا فى الأسبوع الماضى من محاكم لندن أمراً بالقبض على وزيرة الخارجية السابقة «ليفنى» بسبب عدوان حكومتها على غزة..
يعرفون أن بضائع المستوطنات الإسرائيلية تقاطع فى بلدان أجنبية عدة فى حين أنها تدخل مصر على الرحب والسعة.. يعرفون أن الأكاديميين فى بلدان أخرى قطعوا علاقاتهم مع جامعات إسرائيل، أما نحن فنفتح لهم أبواب مكتبة الإسكندرية على مصاريعها.. ويعرفون أننا نمد إسرائيل بالغاز بسعر الأوكازيون بل نخطط لزيادته بمقدار النصف فى يوليو القادم، فى حين تحتاجه دول عربية بالسعر التجارى، بل إن مصر ذاتها التى تجتاحها الآن أزمة أنابيب الغاز هى التى فى حاجة إليه قبل غيرها.
وتسألون بعد كل ذلك: لماذا يكرهنا العرب ؟
الحق أن العرب لا يكرهون مصر، وإنما يمقتون نظامها وإعلامها الرسمى..
لقد عرفتهم منذ خمسين عاماً، وتجولت فى بلدانهم من طنجة إلى مسقط، فلم ألمس فى المجمل إلا كل حب للمصريين ولمصر ذاتها التى يقصدها العرب للسياحة والتجارة والتعليم من عشرات السنين.. كانت مصر هى الموئل أيام الحكم الملكى وإثر قيام الثورة..
الآن تغيرت الدنيا.. لم يعد عرب الخمسينيات كعرب القرن الواحد والعشرين، فى تلك الأيام كان العرب محتلين الآن أصبحت لهم دول وممالك بعضها أحياناً ما يناطح مصر ليثبت أنه هنا.. الآن أصبح لديهم بترول وثروات مكدسة.. الآن أصبحت لديهم مؤسسات راسخة وجامعات أفضل من جامعات مصر.. ومراكز طبية تفوق مستشفياتنا المهترئة، وأصبح لديهم كوادر وطنية راقية من الأطباء والمهندسين والعلماء.. باختصار هم يتقدمون ونحن انحدرنا.
وفى ظل العولمة التى نعيشها والتواصل بالأقمار الصناعية والإنترنت بدأ الجيل العربى الجديد، شأنه شأن الجيل المصرى الجديد، يتجه إلى مراكز الإشعاع فى الغرب، ومع تعدد وسائل النقل الحديثة ويسر انتقال الأموال والبضائع تعددت وجهات العرب، السياح منهم الذين كانوا يتدفقون على مصر أصبح الكثير منهم يتجه إلى بريق دبى، وإلى صخب لبنان، وإلى شواطئ المتعة فى تونس، وإلى المنتجعات المبهرة بعبق التاريخ فى المغرب، وإلى تركيا مهند وأمريكا أورلاندو، وإلى جنوب أفريقيا وتايلاند، جاذبية مصر الأولى التى تكمن فى آثارها لم تكن يوماً مغرية للزوار العرب الذين كانوا يجدون دائماً متعتهم فى طريقة الحياة المصرية..
نعم هى تغريهم حتى الآن، ولكن مصر فقدت ميزة رخص الأسعار، وأصبحت تقلق السياح بسبب العنف والتلوث والتسول، وتزعج التجار والمستثمرين بالإجراءات الإدارية المعقدة والفساد والرشوة، وتنفر الطلاب والمرضى الذين لم يعودوا يجدون فيها تعليماً أو تطبيباً.
لا عرب اليوم هم عرب الأمس، ولا مصر اليوم هى مصر التى كانوا يعرفونها، وكنا نحن نعرفها.. والمصريون هم الآخرون تغيروا.. والأخطر من تغير طبائعهم هو تغير سياسات نظامهم، ففى حين كانت مصر هى التى دعت العرب لإقامة جامعة عربية فى عهد الملك السابق فاروق، نجد أن مصر الجمهورية تُعرض عن العرب منذ السبعينيات وتتجه بوصلتها إلى واشنطن، وتؤمن بأن ٩٩٪ من أوراق الحرب والسلام فى يد أمريكا، وكذلك ٩٩٪ من فرص مستقبلها..
ونجدها أيضاً تطأطئ رأسها لإسرائيل كلما حدثت أزمة، سواء فيما يتعلق بالأسرى، أو بقتل جنودنا على الحدود، أو بهدم بيوتها فى رفح. وكما أن سياسات النظام تغيرت فقد تغير إعلامه، وأصبح طاحونة للشرشحة والهلوسة، كلما تحركت آلاتها فإنها تنضح بأسوأ ما فى المصريين.. الاستعلاء والمنّ..
واليوم، وهذه الطاحونة توشك أن تهدر مرة أخرى، يجب على العقلاء فينا أن يحذروا من أن نفكر بأقدامنا كما فعلنا عندما خطفت عقولنا مباريات الجزائر، التى يبدو أنها انتهت بسخرية الفيفا المرّة من الملف الذى قدمناه له، والأهم أنها انتهت بأزمة كان من الممكن تلافيها ليس مع الجزائر وحدها وإنما مع السودان أيضاً.
أكاد اليوم أرى أزمة تطل، سوف تكون مع الشعوب العربية جميعاً، لابد لتفاديها من صدور أمر عال بإيقاف طاحونة الإعلام قبل أن تبدأ فى الطنين، وقبل ذلك وبعده استئصال الورم الخبيث من أساسه.. إيقاف بناء جدار العار!
المصرى اليوم
٢١/ ١٢/ ٢٠٠٩
أبو يوسف
01-01-2010, 11:25 AM
المتابعون لم يفرِّقوا بين جدار الاحتلال وجدار مصر
ردود أفعال غاضبة تجاه "الجدار الفولاذي" وكتَّاب يتهمون النظام المصري بخيانة غزة وتجويعها
[ 21/12/2009 - 04:35 م ]
http://www.palestine-info.info/ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2009/2/Images2009_News_2009_December_21_wall_1_1_300_0.jp g
عنصر من الأجهزة الأمنية في غزة يراقب الجزء المصري من الحدود
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
تصاعدت ردود الأفعال على المستويات الفلسطيني والعربي والدولي المنددة بالخطوة التي اتخذتها القيادة المصرية والقاضية ببناء "جدار الفولاذ" العنصري بين الأراضي الفلسطينية ومصر على الحدود بينهما.
وتمحورت ردود الأفعال حول استنكار هذه الخطوة التي اعتبر عددٌ كبيرٌ من المتابعين والمحللين أنها تأتي كخطوةٍ إضافيةٍ تهدف إلى تشديد الحصار على أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني مُحاصَرين في قطاع غزة منذ أكثر من ثلاثة أعوام متواصلة.
نائبٌ مصريٌّ يستجوب حكومته
فعلى الصعيد المصري تقدَّم النائب المصري محمد العمدة باستجوابٍ إلى حكومة بلاده بشأن قيامها ببناء "جدار فولاذي" بعمق يتراوح بين 18 و30 مترًا تحت الأرض على الحدود الفاصلة بين مصر وقطاع غزة.
وأشار النائب في الاستجواب الذي قدَّمه إلى رئيس "مجلس الشعب المصري" فتحي سرور إلى أن وزير الخارجية اعترف ضمنيًّا في تصريحاتٍ للصحف ببناء "الجدار الفولاذي" على الحدود مع قطاع غزة انطلاقًا من حق مصر في فرض سيطرتها على حدودها وصيانة أراضيها.
وأكد النائب في تصريحٍ نشرته جريدة "الدستور" المصرية الإثنين (21-12) أنه على يقينٍ بأن بناء هذا الجدار يتفق مع طبيعة العلاقة بين مصر وأمريكا والصهاينة في السنوات الأخيرة؛ "حيث تحوَّلت مصر إلى ولايةٍ أمريكيةٍ تنفذ تعليمات الإدارة الفيدرالية دون ترددٍ أو مناقشةٍ".
مرور السفن الأمريكية في قناة السويس
واستدلَّ النائب على حديثه بعدة أمور؛ منها موافقة مصر على مرور السفن الحربية الأمريكية في قناة السويس بدعوى "اتفاقية القسطنطينية"، "رغم أن هذه الاتفاقية عقدت أثناء وقوع مصر تحت الحماية البريطانية، وأيضًا لم تتخذ مصر أي موقف حاسم تجاه الاعتداءات التي قام بها تحالف الشر الذي يجمع أمريكا و"إسرائيل" ودول أوروبا ضد الدول العربية".
وانتقد النائب المصري صمت بلاده تجاه حرب الكيان الصهيوني على لبنان وعدم اكتراثها بقيام أمريكا بتقسيم السودان، وأخيرًا وقفت موقف المتفرِّج على حرب الإبادة التي شنها الاحتلال الصهيوني على غزة.
وأنهى النائب حديثه عن أن الحكومة لم تكتفِ بهذه السلبية تجاه ما يحدث، بل راحت تلتزم بكل التعليمات الخاصة بفرض الحصار على القطاع الفلسطيني، وبدأت في بناء "الجدار الفولاذي" بعمقٍ يصل إلى 30 مترًا تحت الأرض لتغلق بذلك جميع شرايين الحياة على شعبٍ عربيٍّ مسلمٍ ومسيحيٍّ.
تشديد الحصار والتضييق على الفلسطينيين
من جهتها استهجنت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" الأنباء التي أفادت ببدء السلطات المصرية في بناء "جدارٍ فولاذيٍّ" على طول الحدود المصرية مع قطاع غزة؛ بدعوى الحد من حفر الأنفاق التي تستخدم لنقل البضائع إلى الفلسطينيين المُحاصَرين.
وقالت الحملة، في تصريحٍ صحفيٍّ صدر عنها اليوم الإثنين: "إن بناء الجدار من شأنه تشديد الحصار والتضييق على الفلسطينيين الذين ابتكروا أسلوب الأنفاق إثر اشتداد الحصار، لتكون بمثابة خطٍّ لإمدادهم بالحياة في ظل استمرار إغلاق المعابر"، وأضافت: "(الجدار الفولاذي) الذي تعتزم السلطات المصرية بناءه بعمق ما بين 20 و30 مترًا، حسب ما أفادت به وسائل الإعلام؛ يعمِّق الكراهية بين الشعوب، كما أن إنشاءه دون إيجاد مخرجٍ حقيقيٍّ لأزمة الحصار الخانقة سيتسبَّب بالكوارث لأهالي القطاع المُحاصَرين".
وتوجَّهت "الحملة الأوروبية" بالنداء العاجل إلى "الرئيس المصري محمد حسني مبارك، والحكومة المصرية والسلطات التابعة لها، من أجل اتخاذ قرارٍ فوريٍّ يليق بمسؤولية الجانب المصري والتزاماته الإنسانية والأدبية تجاه قطاع غزة المجاور، لرفع الحصار عن قطاع غزة عبر فتح معبر رفح، وإلغاء فكرة بناء "الجدار الفولاذي" مع القطاع".
وتابعت تقول: "إن مأساة الحصار الخانق الذي يشتد على مليون ونصف المليون إنسان في قطاع غزة؛ تفرض تدخلاً مباشرًا من جانب جمهورية مصر العربية، التي بإمكانها عمليًّا إنهاء هذه المعاناة بمجرد فتح معبر رفح والسماح بدخول الاحتياجات الإنسانية والطبية والغذائية وإمدادات القطاع المحاصر بالوقود؛ الأمر الذي من شأنه أن ينفيَ حاجة حفر الأنفاق".
تهديدٌ إستراتيجيٌّ وخطيرٌ لمياه غزة
على صعيدٍ آخر حذر الخبير المائي والمختص في المياه الجوفية المهندس نزار الوحيدي، من أن بناء "الجدار الفولاذي" على الحدود المصرية - الفلسطينية يحاصر القطاع اقتصاديًّا ومائيًّا، مؤكدًا أن "الجدار الفولاذي" الذي يُبنَى على الحدود "تهديدٌ إستراتيجيٌّ خطيرٌ للمخزون الجوفي لمياه قطاع غزة".
واعتبر الوحيدي في تصريحٍ صدر عنه اليوم، أن "الجدار الفولاذي" يشكل "حصارًا مائيًّا على القطاع كما مصائد المياه الجوفية التي حفرها الاحتلال على حدود غزة الشرقية والشمالية"، مشيرًا إلى الحصار الجوي والبحري من الغرب من قِبَل الاحتلال وحصار "الناتو" البحري.
وبيَّن الخبير المائي أن الخزان الجوفي على الحدود الجنوبية لقطاع غزة "خزانٌ جوفيٌّ مشتركٌ ومتداخلٌ"، داعيًا خبراء المياه والبيئة في مصر الشقيقة وخارجها إلى التدخُّل السريع لحماية الخزان الجوفي في قطاع غزة من تدهورٍ إضافيٍّ.
وقال: "إن بناء مثل هذا "الجدار الفولاذي" على طول الحدود بين مصر وغزة من شأنه أن يزيد الحصار المفروض على الفلسطينيين داخل القطاع من قِبَل الاحتلال؛ فالحصار هذه المرة لن يمنع فقط وصول الطعام والوقود والسلع الضرورية لحياة الفلسطينيين، بل سيتعدَّى ذلك إلى حصار الفلسطينيين مائيًّا من خلال آبار المياه المحفورة على طول الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة، علاوةً على تحويل مياه وادي غزة وعدم السماح لهذه المياه بالتدفُّق داخل حدود القطاع".
على علماء الأزهر تحديد موقفهم
وفي اليمن استنكر الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس "جامعة الإيمان" استمرار الحصار الجائر على أهل غزة رغم مرور سنواتٍ على هذا الحصار الظالم الذي استغربه أيضًا العالم الإنساني وما استطاع أن يصبر عليه، وسيَّر القوافل الإنسانية الإغاثية من أماكنَ بعيدةٍ.
وطالب الزنداني، في تصريحٍ خاصٍّ لفضائية "الأقصى" أثناء استقباله طلاب "مركز الأقصى لتحفيظ القرآن الكريم" التابع لـ"مؤسَّسة واحة الزيتون" في منزله عصر الأحد (20-12).. طالب علماء "الأزهر" في مصر بأن يبيِّنوا للحكومة المصرية أن "من أعان على حصار مسلم فهو ظالمٌ ومعتدٍ وقاتلٌ، وأن المسلم الذي يدافع من أجل حصوله على لقمة عيشه وضرورات حياته إذا قُتل من أجل ذلك فهو شهيدٌ، وإذا قَتَل فليس عليه شيء"، معتبرًا أن منع الطعام وأسباب الحياة قتلٌ بطيءٌ.
وأضاف الزنداني: "إننا فوجئنا كما فوجئ العالم بقرار الحكومة المصرية بناء "جدارٍ فولاذيٍّ" على حدودها مع قطاع غزة"، متسائلاً: "لماذا هذا الجدار؟! ولمصلحة من؟! ومن الذي أباح لمسلمٍ المشاركة في حصار أخيه المسلم؟!"، معتبرًا أن هذا الفعل لا يجوز وحرام وباطل.
وأشاد الشيخ الزنداني بالشباب الفلسطيني الذين غيَّروا المعادلة في العصر الحاضر، وأصبحوا يعرفون حقائق الإيمان في ميادين العبادة والطاعة والجهاد والبذل والصدق؛ "فهم أشد الشباب وأقواهم تمسكًا بدينهم وبذلاً لدمائهم وجدًّا في أعمالهم وسعيهم، ولم يعودوا يخافون من شيء إلا من خالقهم".
الفلسطينيون غاضبون.. فعاليات ومظاهرات
وأعرب الفلسطينيون عن غضبهم وسخطهم الشديدين تجاه هذه الخطوة غير المُبرَّرة من قِبَل الحكومة المصرية؛ حيث دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أهالي قطاع غزة المُحاصَر الإثنين إلى المشاركة في الاعتصام والتظاهر (21-12) قبالة معبر رفح البري مع مصر؛ للاحتجاج على بناء "جدار فولاذي" لإحكام الحصار على القطاع.
وكانت الحكومة الفلسطينية عبَّرت عن قلقها بشأن المعلومات الواردة حول إقامة مصر جدارًا أرضيًّا على حدودها مع قطاع غزة، مشيرة إلى أنها تنوي إجراء اتصالاتٍ رسميةٍ في هذا الإطار، فيما أفادت تقارير صهيونية بأن مصر ستبني سياجًا معدنيًّا بطول 10 كيلومترات على الحدود مع قطاع غزة، ويصل عمقه إلى 30 مترًا تحت سطح الأرض.
قلع الأشجار بطول الحدود!
وقد صرَّح سليمان عواد عضو المجلس المحلي بالجزء المصري من مدينة رفح لوكالات الأنباء بأن السلطات المصرية قلعت أشجارًا بطول الحدود؛ لتمهيد طريقٍ ترابيٍّ وإقامة أجهزةٍ لمراقبة الحدود وتأمينها.
وقال عواد: "إن المزارعين الذين تضرَّروا من العمل على الحدود تم تعويضهم بنحو 150 جنيهًا مصريًّا عن كل شجرة، و250 جنيهًا عن كل شجرة زيتون.
كما ذكرت (الإندبندنت) البريطانية أن مسؤولين مصريين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم قالوا: "إن مشروع بناء الجدار لا يزال جاريًا".
أبو الغيط: مصر حرة!!
من جهته صرَّح وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط لصحيفة "الشرق الأوسط" بأن مصر لديها مطلق الحرية في أن تفعل داخل أراضيها ما يؤمِّن سلامتها، ولا يحق لعربيٍّ مهما كان وباسم أية قضية مهما كانت أن يقول لمصر: افعلي هذا أو لا تفعلي ذاك على أراضيكِ، خصوصًا أن مصر مستعدة للمساعدة وبذل الجهد للدفاع عن الحقوق الفلسطينية.
وقال: "من هنا إذا ما طرحت مصر أي أفكار خاصة بوضع مجسَّات أو قواعد للسيطرة على التهديدات الأمنية ضد أراضيها فهذا حقها، عدا ذلك لا أرغب في تناول ما نفعله في هذه المنطقة في الوقت الحالي".
انتقادات للحكومة المصرية
وانتقد متابعون وكتاب مصريون وزير الخارجية أبو الغيط لتصريحاته المتعلقة ببناء "الجدار الفولاذي"، مؤكدين أن الحكومة والقيادة المصرية خاضعةٌ لأوامرَ صهيونيةٍ وأمريكيةٍ وأوروبيةٍ، وأطلق المتابعون والكتَّاب على "الجدار الفولاذي" اسم "جدار الخيانة"، على اعتبار أنه بُني بين مصر وأشقائها المسلمين والعرب والفلسطينيين المُحاصَرين على وجه الخصوص.
جداران اثنان للفصل العنصري
وربط بعض المحللين بناء مصر "الجدارَ الفولاذي" بإشرافٍ أمريكيٍّ أوروبيٍّ بجدار الفصل العنصري الذي تقيمه قوات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة، مشيرين إلى إدانة "محكمة العدل الدولية" في لاهاي إقدام الكيان الصهيوني على بناء جدار فصلٍ عنصريٍّ فوق الأراضي الفلسطينية، وقال أحد الكتَّاب في صحيفة "الدستور" المصرية: "وهذه الأيام تترى وتتسرب الأنباء عن جدارٍ مماثلٍ، لكنه مغروسٌ تحت الأرض تبنيه - لا فخر- الحكومة المصرية بمساعدة أمريكية – "إسرائيلية" على حدودنا مع قطاع غزة من أجل تحقيق الأهداف الإجرامية نفسها لجدار الفصل العنصري، أي العزل والحصار، مضافًا إليها -ولا فخر أيضًا- تجويع أهلنا في القطاع وسد كل ثغرة وأي منفذ تمر منه الرحمة إليهم!!".
وأضاف الكاتب في "الدستور": "إذن حكومتنا (المصرية) ونظامنا -قبَّح الله وجهيهما- ينفقان مئات ملايين الدولارات من أموال الشعب المصري لكي يجوِّعوا شعبًا شقيقًا"، في إشارةٍ إلى تجويع الفلسطينيين المُحاصَرين في قطاع غزة.
.
http://www.palestine-info.info/ar/default.aspx?xyz=U6Qq7k%2bcOd87MDI46m9rUxJEpMO%2bi 1s7w%2bZmthNz%2fSfnDDK6An%2bKm1CP%2bX5Cl2KIFN%2bF6 RN4Mbil71ivbt%2fqgN2VVpJw%2bGAn3mCmFDeMzGBgt%2bodu HLEHpASyq2iE%2fINF%2fPbJf%2fWnw8%3d
ارتقاء
01-01-2010, 03:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (2)﴾ (المائدة).
الفلسطينيون غاضبون..
كل الشرفاء عليهم ان يغضبوا
إن الواجب الشرعي والقومي والإنساني والقانوني يفرض علينا اًن نغضب
لا بل أن نهب لنصرة إخواننا
، فقضية فلسطين هي قضية العرب والمسلمين جميعًا،
لقد آن الأوان ان ترفض الشعوب العربية والاًسلامية
إملاءات الأمريكان والصهاينة،
وأن تنهض بواجباتها
، وأن تتقي الله في هذه القضية، وفي أرواح وحياة إخواننا في غزة،
¨ديدن المتامرين والمستعمرين والنفعيين اًن يشغلوا الشعوب بمشاكل لتمرير مخططاته
مهما كانت الصعوبات ستثور الشعوب على حكامها
الشعب باق والحكام ا زائلون
بارك الله فيك سيدي ابو يوسف
منصور وناسك هم الطيبون منصورون باٍذنه تعالى
دمت بخير
http://www13.0zz0.com/thumbs/2009/11/21/21/826306646.jpg (http://www.0zz0.com/realpic.php?s=13&pic=2009/11/21/21/826306646.jpg)
اًرتقاء
أبو صخر
03-01-2010, 08:20 PM
الجدار الفولاذي يثير انقساما حادا بين علماء بالأزهر ومجمع البحوث 02-01-2010
أثار الجدار الفولاذي الذي تقوم ببنائه السلطات المصرية على الحدود مع غزة جدلا واسعا بين (مجمع البحوث الإسلامية) الذي أيد بناء الجدار والشيخ / يوسف القرضاوي - رئيس (الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين) .. والذي وصفه بـ "العار" .. وقال : إنه "حرام شرعا" .
وأيد 25 عالما أزهريا القرضاوي في فتواه ؛ مما دفع بجهات مسئولة في مصر أن يطلبوا من (مجمع البحوث الإسلامية) الرد على فتوى القرضاوي التي قال فيها : " إن الجدار الفولاذي عمل محرم شرعاً لأن المقصود به سد كل المنافذ على غزة للزيادة في حصارهم وتجويعهم ، وإذلالهم والضغط عليهم حتى يركعوا ويستسلموا لما تريده إسرائيل " ، وأضاف : " إن الجدار لا نظير له إلا جدار إسرائيل العازل " .
وعقد (مجمع البحوث الإسلامية) - التابع للأزهر - اجتماعا مساء أمس وأصدر فتوى اعتبر فيها أن " بناء الجدار تأمر به الشريعة الإسلامية التي كفلت لكل دولة حقوقها وأمنها وكرامتها " ..
ولكن 25عالما أزهريا أصدروا بيانا طالبوا فيه الحكومة بوقف بناء الجدار ، بل والاعتذار الرسمي لشعب غزة المحاصر .
وأصدر الشيخان : سيد عسكر .. الأمين العام المساعد السابق لـ (مجمع البحوث الإسلامية) والدكتور / محمد عبد المنعم البرى .. الأستاذ بـ (جامعة الأزهر) ورئيس (جبهة علماء الأزهر) فتوى أكدا فيها التحريم القاطع لبناء الجدار ..
وقالا : " إن بناء الجدار محرم شرعا ، وإن حصار وتجويع الفلسطينيين ومنع الغذاء والدواء عنهم بهدم الأنفاق وإغراقها وإغلاق (بوابة رفح) لصالح العدو الصهيونى يعتبر جريمة ترتكب في حق أشقائنا الفلسطينيين وتحرمه الشريعة الإسلامية " .
وجاء في الفتوى : " إن بناء الجدار الفولاذي وحصار وتجويع الفلسطينيين ليس فقط محرما شرعا ، بل إنه جريمة في حق الإسلام والمسلمين لأن الجدار يعمل على حصار الفلسطينيين لصالح الصهاينة " .
http://www.bab.com/news/full_news.cfm?id=112275
أبو صخر
03-01-2010, 08:24 PM
فتوى سعودية بحرمة جدار مصر الفولاذي
منذ تواتر الأنباء نهاية العام الماضي عن قيام مصر ببناء جدار فولاذي تحت الأرض على طول حدودها مع قطاع غزة لمنع تهريب السلاح والسلع عبر الأنفاق، تتوالى الفتاوى ما بين مؤيد ومعارض لهذا الجدار، وفي أحدثها السبت2-1-2010 أفتى الدكتور يوسف الأحمد أستاذ الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود فب السعودية، بحرمة بناء هذا الجدار، لما فيه من ظلم لشعب غزة المسلم. وقال د. الأحمد في فتواه التي نشرت على موقع "نور الإسلام" بعنوان "حكم الجدار الفولاذي المصري لهدم أنفاق غزة" إن: "بناء الجدار حرام لما فيه من ظلم كبير للمسلمين في غزة ومحاصرتهم وخنقهم، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قوله: (إن امرأة دخلت النار في هرة حبستها حتى ماتت جوعا، لا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض). فكيف بحبس شعب مسلم بأكمله؟!".
وشدد في فتواه، التي تعتبر أول رد شرعي من السعودية تجاه الجدار، على أن شعب غزة مسلم، والمطلوب من المسلمين التعاون معه ونصرته، لا أن نتعاون مع أعدائه في سد ما تبقى من بصيص التنفس له وهي الأنفاق، معتبرا أن بناء الجدار "من أعظم الظلم، ومن مظاهرة المشركين على المؤمنين طبقا لقوله تعالى: "وَلاَ تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ". وفي معرض رده على من يقول بمشروعية بناء الجدار الفولاذي مستندا إلى قوله تعالي "وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا"، قال د. الأحمد لـ"إسلام أون لاين.نت" إن هذا الاستلال في غير محله؛ لأن أهل غزة أتوا من الأبواب، وهي المعابر، فمنعت كلها"، ووجه حديثه إلى القائلين بمشروعية بناء هذا الجدار قائلا: "راقبوا الله وتذكروا وقوفكم بين يديه".
حصار "كارثي"
مؤيدا لفتوى د. الأحمد قال الدكتور علي بادحدح، رئيس جمعية التحالف من أجل فلسطين، إن: "زرع جدار فولاذي يعتبر بمثابة حصار كارثي سيخرج قطاع غزة بالكامل عن إمكانية التواصل مع محيطه".
وأردف د. بادحدح قائلا في حديث لـ"إسلام أون لاين. نت" : "ننتظر من الدول الإسلامية مساعدة إخوانهم في فلسطين وليس تجويعهم أو تشديد الخناق على القليل المتبقي من موارد معيشتهم وإمكانات بقائهم"، مناشدا الدول الإسلامية "التدخل لوقف بناء هذا الجدار، وفتح معبر رفح" الحدودي بين مصر وقطاع غزة المحاصر منذ أن سيطرت عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منذ يونيو 2007.
وتأتي هذه الفتاوى التي تحرم بناء الجدار متفقة مع فتاوى سابقة لعدد من العلماء البارزين، من بينهم العلامة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان في اليمن، وبعض شيوخ الأزهر الشريف.
حلال شرعا
على الجانب الآخر من الجدار، أفتى مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر الشريف بمشروعية قيام مصر ببناء الجدار "مادامت هناك أخطار تتهدد أمنها وتتسلل إليها من الأنفاق المحفورة أسفل الحدود".
وأضاف المجمع، وهو أعلى هيئة فقهية في الأزهر، في بيان نشر الخميس 31-12-2010، أن "من الحقوق الشرعية لمصر أن تضع الحواجز لمنع ضرر الأنفاق التي أقيمت تحت أرض رفح المصرية".
وبجانب الفتاوى نظمت العديد من الفعاليات المنددة بإقامة هذا الجدار، أحدثها اعتصام مئات المواطنين الفلسطينيين اليوم أمام بوابة صلاح الدين على الحدود الفلسطينية المصرية، مطالبين بوقف بنائه.
كما نظم عدد كبير من النشطاء في مجال حقوق الإنسان والمتضامنين مع شعب غزة تظاهرات سلمية أمام السفارات والقنصليات المصرية في عدد من الدول الأوروبية، بحسب وكالة قدس برس.
وكانت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية كشفت الشهر الماضي عن قيام مصر ببناء جدار فولاذي على حدودها مع غزة بتمويل أمريكي؛ لمنع عمليات تهريب السلاح والسلع عبر الأنفاق التي يحفرها فلسطينيون أسفل الحدود للتغلب على الحصار الخانق الذي يطوق غزة منذ نحو ثلاثة أعوام.
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&pagename=Zone-Arabic-News/NWALayout&cid=1262371995524
أبو صخر
03-01-2010, 08:30 PM
الجدار العازل ومكاسب النظام المصري من خنق غزة
Sun, 03 Jan 2010 10:09:51 GMT
http://alalam.ir/photo/20100102/tojini20100102182031548.jpg
نشرت وسائل الإعلام في كل أنحاء العالم, وعلى وجه الخصوص الإسرائيلية, المزيد من التسريبات والتقارير والتحليلات المتعلقة بالجدار العازل الفولاذي الذي سوف يفصل الأراضي المصرية عن قطاع غزة. هذا, وتجدر الإشارة إلى أن السلطات المصرية وإعلامها الرسمي, سعت إلى إنكار أي معلومات تؤكد صحة عملية بناء هذا الجدار, ولكن, لاحقا, غيرت القاهرة أسلوبها, ولم تعترف بصحة بناء الجدار وحسب, وإنما بدأت تسوق للمبررات التي دفعتها إلى إقامة الجدار, فما هي تداعيات إقامة هذا الجدار. على مسرح الصراع في منطقة الشرق الأوسط:
الوضع الميداني على حدود غزة-مصر:
برغم الفترة الزمنية القصيرة, فإن الأعمال الإنشائية تتم بسرعة فائقة في عملية إنزال الصفائح الفولاذية في باطن الأرض على طول الخط الحدودي الذي يمتد فاصلا بين قطاع غزة والأراضي المصرية, وتقول آخر المعلومات بأن العمل قد اكتمل في خمسة كيلومترات, وبعد بضعة أسابيع سوف تتم عملية إكمال الخمسة كيلومترات المتبقية.
تتم الإنشاءات بإشراف أميركي-فرنسي-مصري, وتقول المعلومات بان الصفائح الفولاذية قد تم تصنيعها في الولايات المتحدة الأميركية, وتم نقلها بحرا إلى شامل سيناء, وتقول المعلومات, بان تكاليف بناء هذا الجدار قد تحملتها واشنطن, وبقدر أقل فرنسا, والتي أصبحت تبحث عن دور لقصر الأليزيه في إدارة دولاب الصراع العربي-الإسرائيلي, عن طريق مدخل أزمة غزة, بعد أن فشل قصر الأليزيه في إدارة دولاب الصراع العربي-الإسرائيلي عن طريق مدخلب أزمة جنوب لبنان.
الإدراك المصري الجديد لملف أزمة غزة:
أدت تداعيات حرب لبنان في صيف عام 2006م, وحرب غزة مطلع عام 2009م, إلى إضعاف الدور المصري في الشرق الأوسط, وبسبب تراجع هذا الدور بدا واضحا أن نفوذ الزعيم المصري حسني مبارك قد بدأ يواجه حالة تآكل وانجراف خطيرة.
تشير المعطيات إلى تزايد إدراك القاهرة إزاء ضرورة إعادة القاهرة كلاعب رئيسي في المنطقة, وعلى خلفية أزمة غزة فقد تشكل الإدراك السياسي-الأمني المصري ضمن الخطوط الآتية:
• يتوجب على القاهرة تقليل الضغط المتزايد على نفوذها بسبب تصاعد قوة حركة حماس الفلسطينية, وما من سبيل إلى ذلك سوى أن تنجح القاهرة في فرض صيغة لوقف إطلاق النار تجعل حركة حماس وغيرها من الفصائل الفلسطينية المتمركزة في قطاع غزة في حالة شلل كاملة وعدم قدرة على إطلاق أي صاروخ ضد إسرائيل.
• إعادة تعريف حركة حماس, والنظر إليها كعامل خطر يهدد الأمن القومي المصري والمصالح المصرية في الشرق الأوسط والعالم, فمصر تعتمد على المعونات والمنح وتدفقات رأس المال المباشرة وغير المباشرة التي تأتيها من أميركا والغرب, مقابل قيامها بضبط أمن الحدود الجنوبية الإسرائيلية, وبالتالي, فإن إشعال الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي عبر قطاع غزة سوف يلحق ضررا بالغا بالمصالح المصرية.
هذا, وتقول المعلومات بان القاهرة, قد بدت أكثر تخوفا إزاء التأثيرات المتبادلة بين أزمة غزة, وأوضاع الرأي العام المصري, بسبب صعود حركة حماس, استطاعت الحركات الإسلامية المصرية, وبالذات جماعة الإخوان المسلمين الحصول على المزيد من الأنصار والدعم في أوساط الرأي العام المصري, وإضافة لذلك تقول المعلومات, بأن صعود قوة ونفوذ جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من الجماعات الإسلامية, قد بدأ يشكل مستقبل ومصير زعامة جمال مبارك المتوقعة, والذي برغم سيطرته القوية حاليا على الحزب الوطني المصري الحاكم, فإن صعوده لمنصب الرئيس المصري أصبح يتسم بالمزيد من الشكوك واللايقين.
الأبعاد غير المعلنة لملف الجدار الفولاذي:
أكدت بعض التحليلات الصادرة بواسطة منظمة اللوبي الإسرائيلي-البريطاني, بأن اكتمال إنجاز مشروع الجدار العازل الفولاذي بما يغطي حدود غزة-مصر بطول 10 كيلومترات, هو أمر سوف يؤدي إلى حدوث المزيد من التغييرات والتطورات الجديدة في خارطة الصراع الشرق أوسطي, وسوف تتمثل أبرز النتائج الجديدة في الآتي:
• تحقق القدرة المصرية المطلقة في السيطرة على قطاع غزة.
• حرمان قطاع غزة من الإمدادات والمساعدات القادمة من إيران.
• وضع حركة حماس ضمن طوق مصري-إسرائيلي محكم.
• التنسيق المصري-الإسرائيلي الكامل في ترويض قطاع غزة عن طريق الضغوط التي تتم عبر آلية فتح وإغلاق المعابر.حدوث هذه النتائج الجديدة سوف يؤدي إلى تعزيز قدرة محور نتنياهو-حسني مبارك في احتواء حركة حماس, وترويضها بما يجعلها أداة طيعة في يد القاهرة, وفي نفس الوقت يضمن للقاهرة وتل أبيب أبعاد حركة حماس عن إيران وسورية وحزب الله اللبناني.
التداعيات المؤجلة لملف الجدار الفولاذي:
يرى خبراء اللوبي الإسرائيلي-البريطاني, بأن احتواء حركة حماس بواسطة الجدار الفولاذي العازل, سوف يتيح للقاهرة فرض شروطها على حركة حماس, وبالذات تلك الشروط المتعلقة بعملية سلام الشرق الأوسط, وذلك بحيث تجد حركة حماس نفسها مضطرة للقبول بالآتي:
• إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جيلعاد شاليط وفقا لبنود العرض المصري.
• القبول بالمبادرة المصرية المتعلقة بتحقيق المصالحة بين حركة حماس وحركة فتح.
• القبول والاعتراف بشروط اللجنة الرباعية المتعلقة بعملية سلام الشرق الأوسط: (نبذ العنف-الاعتراف باتفاقية أوسلو-الاعتراف بخارطة الطريق-الاعتراف بالاتفاقيات التي وضعتها السلطة الفلسطينية مع الإسرائيليين).
• عدم إطلاق الصواريخ ضد إسرائيل.
• منع الأطراف الفلسطينية الأخرى من القيام بإطلاق أي صواريخ ضد إسرائيل.
التفاهم المصري-الإسرائيلي المتعلق باستخدام آليات تنسيق الضغوط على قطاع غزة بعد قيام الجدار الفولاذي, سوف يتيح تغيير قواعد اللعبة, ضمن الخطوط الآتية:
• خلال الفترة الماضية ظلت حركة حماس تؤمن احتياجاتها الإمدادية عبر الأنفاق, وتأسيسا على ذلك, فقد كانت استراتيجية حماس تتضمن المناورة لجهة تحرير صفقة تقوم على أساس مبدأ: عدم القبول بأي هدنة مع إسرائيل, إلا إذا قامت مصر بفتح معبر رفح, وبالتالي في حالة قيام مصر بإغلاق معبر رفح, فإن حماس سوف تنهي الهدنة وتقوم على الفور بإطلاق المزيد من الصواريخ ضد إسرائيل, وحاليا ولما كان قيام الجدار العازل الفولاذي سوف يحرم حركة حماس من الإمدادات, فإن مصر سوف تفرض على حركة حماس عدم إطلاق أي صاروخ, والقبول بكامل الشروط المصرية والتي تفاهمت عليها القاهرة مع إسرائيل, مقابل الحصول فقط على الإمدادات المدنية والإنسانية عبر معبر رفح.
• خلال الفترة الماضية ظلت مصر تعاني من الضغوط الأميركية والإسرائيلية بسبب عدم قدرة مصر على ضبط تدفق الإمدادات لصالح حركة حماس, وذلك بما أدى إلى كسر هيبة النظام المصري, وإفقاده دوره كلاعب في إدارة الصراع الشرق أوسطي, والآن, وبعد اكتمال قيام الجدار الفولاذي, فإن القاهرة سوف تكون هي اللاعب المسيطر على تزويد القطاع بالإمدادات, وسوف تستخدم معبر رفح كورقة ضغط, بحيث إما تحصل القاهرة على ما تريد من واشنطن وتل أبيب, أو تقوم بفتح المعبر لإمدادات حماس القادمة من الخارج.
برغم الاكتمال المتوقع قريبا لمشروع الجدار الفولاذي, وبرغم الطوق المصري-الإسرائيلي المحكم الذي سوف يحول قطاع غزة إلى سجن حقيقي, فإن هذا المشروع, سوف يلقي بتداعياته السالبة على استقرار مصر السياسي, وتقول المعلومات, بان الشارع المصري يشهد حاليا موجة سخط وغضب متزايدة ضد تورط النظام المصري في مشروع الجدار الفولاذي العازل, وتشير تطورات الأحداث والوقائع الجارية داخل مصر إلى الآتي:
• قيام الحركات الإسلامية المصرية, وبالذات جماعة الإخوان المسلمين بحملة شعبية كبيرة ضد مشروع الجدار.
• سعي السلطات المصرية إلى استخدام الوسائل الدينية لجهة التأثير على الرأي العام المصري, وفي هذا الخصوص فقد أصدر الشيخ محمد سعيد طنطاوي رئيس الإفتاء بالأزهر فتوى تقول بان معارضة بناء الجدار العازل الفولاذي تخالف الشريعة الإسلامية.
وعلى هذه الخلفية, فمن المتوقع أن تزداد المواجهات في الشارع السياسي المصري, وهي مواجهات سوف يترتب عليها تنشيط الاحتجاجات الشعبية ضد نظام حسني مبارك, وضد محور واشنطن-تل أبيب, وما هو أخطر يتمثل في فقدان مرجعية الإفتاء في الأزهر لمصداقيتها, بما يمكن أن يؤدي إلى ظهور مرجعيات دينية جديدة تقوم بإصدار الفتاوى التي تسعى لإبطال صحة فتوى شيخ الأزهر, إضافة إلى توريط الأزهر وشيوخه في مواجهة مع الجماعات الإسلامية المصرية.
وصفت بعض الأوساط الدينية فتوى شيخ الأزهر الداعمة لبناء الجدار الفولاذي العازل والساعي لحماية الأمن الإسرائيلي, والضغط على المسلمين الموجودين في قطاع غزة, بأنها فتوى غير شرعية, لأنها تراعي حقوق اليهود, وليس صفوف المسلمين وحسب, وإنما على حساب هذه الحقوق أيضا.
تقول المعلومات والتسريبات, بان لقاء حسني مبارك-بنيامين نتنياهو الذي تم قبل أيام, قد تضمن تفاهما حول كيفية التنسيق المصري-الإسرائيلي المشترك إزاء إدارة أزمة غزة, وأن حسني مبارك قد طلب من نتنياهو القبول على مخطط القاهرة الذي يتضمن عدم التشدد في البداية في إغلاق معبر رفح, وإنما القبول بفتح المعبر لفترة, حتى تهدأ الاحتجاجات داخل مصر, وبعدها يمكن التشدد في استخدام آليات المعابر كوسيلة للضغط, وإضافة لذلك, فقد طلب حسني مبارك من بنيامين نتنياهو عدم القيام بتنفيذ أي عملية عسكرية ضد قطاع غزة, وذلك حتى لا تجد حركة حماس وحلفاؤها المبررات والذرائع الجديدة, وبرغم ذلك, فقد شنت إسرائيل غارة جوية جديدة ضد قطاع غزة, وبمزاعم تقول بان هذه الغارة قد تمت كعملية انتقامية بسبب إطلاق الصواريخ الأخيرة ضد إسرائيل, وقال بعض المراقبين بأن نتنياهو قد سعى لتنفيذ هذه الغارة بعد لقائه مع حسني مبارك, وذلك من أجل نقل إشارة واضحة للقاهرة, مفادها أن قبول مصر ببناء الجدار العازل الفولاذي ليس معناه أن القاهرة سوف تكون اللاعب الرئيسي, وإنما إسرائيل هي اللاعب الرئيسي الذي يمسك بزمام المبادرة والسيطرة, ويشن الغارات والعمليات العسكرية باستقلال ومعزل عن مصر, ومتى أرادت ذلك, وبالتالي, فإن القاهرة, وإن كانت شريكا لإسرائيل في إدارة أزمة غزة, فإن على القاهرة أن تقبل بدور "الشريك الصغير" حصرا.
http://alalam.ir/detail.aspx?id=92734
أبو يوسف
03-01-2010, 10:22 PM
جدار الكراهية في غزة
عبد الباري عطوان
http://www.shehab.ps/management/images/c3ee2afa-6ab7-4836-ad2b-fae9aeb3332b.jpg
يثور الكثير من اللغط حاليا في مصر حول الأنباء التي ترددت حول قيام السلطات ببناء جدار حديدي بعمق 18 مترا على الحدود مع قطاع غزة لاغلاق الأنفاق ومنع التهريب، وتشديد الحصار على مليون ونصف مليون فلسطيني، وبينما يؤكد جيفري فيلتمان مساعد وزير الخارجية الامريكي ومتحدثون عن وكالة غوث اللاجئين بناء هذا الجدار الفولاذي، تلتزم السلطات المصرية الصمت، وتترك مهمة الدفاع عن هذه الخطوة، غير القانونية وغير الأخلاقية، لبعض الصحف المقربة منها، وبطريقة تذكرنا بمهزلة مباراتي الجزائر ومصر في تصفيات كأس العالم.
أبناء قطاع غزة يواجهون حاليا حرب ابادة بشرية، تعتمد على اسلوب القتل البطيء، تفرضها وتنفـــذها الحكـــومة الاسرائيــلية، بدعم مــن الولايات المتحدة الامريكية وتواطؤ حكومات عربية، من بينها او على رأسها الحكومة المصرية.
نائب وزيرة الخارجية الامريكية قال صراحة، ان الجدار مشروع مصري خالص، يتم داخل الاراضي المصرية، بينما تؤكد كل التقارير انه مشروع امريكي اسرائيلي في الاساس، يأتي تنفيذا لاتفاق وقعته السيدة كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية السابقة مع نظيرتها الاسرائيلية تسيبي ليفني، اثناء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة أواخر العام الماضي ومطلع العام الحالي.
صفائح الفولاذ التي تستخدمها السلطات المصرية في بناء هذا السور، والمضادة للقنابل، مصنوعة في الولايات المتحدة، وبتمويل من وكالة الاستخبارات الامريكية (سي. آي. ايه). وأكد شهود عيان في مدينة رفح ان العمل جار على قدم وساق، وان نصف المشروع قد جرى اكماله.
صحيفة 'الجمهورية' المصرية دافعت يوم امس بشراسة عن اقامة هذا الجدار الحديدي تحت الارض، مؤكدة انه 'حق سيادي' تمارسه القاهرة لتأمين حدودها. وقالت الصحيفة في افتتاحيتها 'الاسلوب الذي يتم به تقوية أساسات الجدار القائم متعارف عليه في العالم كله، ويطبق في ناطحات السحاب حيث تكون الأساسات من الواح الصلب'.
' ' '
نفهم ان تستخدم الحكومة الاسرائيلية اساليب النازيين نفسها في تحويل قطاع غزة الى معسكر اعتقال كبير، تمهيدا لحرق أبنائه في أفران غزو جديد تعد له حاليا، وبتحريض من حاخاماتها الذين أصدروا فتوى مؤخرا باعدام كل الاسرى الفلسطينيين، في حال مقتل الاسير غلعاد شليط، ولكن ما لا نفهمه ولا يمكن ان نتقبله ان تشارك الحكومة، وليس الشعب المصري، في مثل هذه الجريمة، خوفا من الاسرائيليين، وارضاء للادارة الامريكية، ودون أي مقابل، غير المزيد من الذل والهوان.
واذا كانت الحكومة المصرية تريد ممارسة ضغط سياسي على حماس لقبول ورقتها، فلا يعقل أن تبني جدارا سيعاقب أهل غزة جميعا لتحقيق هذا الهدف.
ومن المؤسف والمحزن معا، ان اوساط النظام المصري تشيع حاليا بأن بناء الجدار يحمي مصر من عقوبات دولية، بحجة عدم مشاركتها بفاعلية في الحرب على الارهاب، وهو تبرير سخيف يكشف عن استخفاف بعقول ابناء مصر الطيبين قبل عقول العرب والمسلمين، لأن استمرار مشاركة الحكومة المصرية في فرض الحصار على قطاع غزة، وحتى دون بناء الجدار، هو الذي سيعرّض مصر لمثل هذه العقوبات، مثلما سيعرضها الى غضب اصحاب الضمائر الحية في العالم.
يا لها من مفارقة أن ينجح النشطاء العرب والمسلمون والاجانب في استصدار أمر من محكمة بريطانية باعتقال تسيبي ليفني، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، بينما تستطيع ليفني أن تزور مصر في اي لحظة دونما اي قلق.
وفي الوقت نفسه تتواتر الانباء حــول بناء الجدار المصري لخنق اشقاء عرب ومسلمين، ظلوا لأكثر من ثلاثين عاما خاضـــعين للســيادة المصـــرية والحكم الاداري العســـكري المصري، حتى وقعوا تحت الاحتلال الاسرائيلي عام 1967.
النظام المصري يريد ان يحوّل ابناء قطاع غزة الجوعى المحاصرين الى اعداء لمصر وشعبها، وتصوير اسرائيل في المقابل كدولة صديقة، حريصة على أمن البلاد واستقرارها. فالخطر هو غزة، والمقاومة المشروعة فيها، والأنفاق التي تعتبر شرايين الحياة الوحيدة لأكثر من مليون ونصف مليون انسان يرتبط معظمهم بروابط دم وقرابة مع اهلهم في الجانب الآخر من الحدود.
' ' '
وظيفة النظام المصري، ونقولها بمرارة، باتت محصورة في كيفية حماية الاسرائيليين، سواء من الفلسطينيين الذين يمارسون حقهم في المقاومة المشروعة لاستعادة حقوقهم المغتصبة، او من المتسللين الافارقة، الذين يحاولون عبور الحدود الى فلسطين المحتلة بحثا عن لجوء يضمن لهم لقمة عيش مريرة، مغموسة بالذل والعنصرية، بعد ان ضاقت بهم السبل في بلدانهم.
ابناء قطاع غزة لا يمكن ان يهددوا أمن مصر، لانه امنهم، وشعبها هو عمقهم الاستراتيجي، وسندهم الاساسي الذي قدّم آلاف الشهداء انتصارا لقضيتهم، ولا يريد اهل غزة ان يعيشوا على الانفاق التي اضطرهم الحصار لحفرها، بل يريدون فتحا منظما وطبيعيا للمعبر، تطبق عليه قوانين مصرية، كما يحدث في اي منفذ حدودي آخر. الا ان النظام المصري يأبى الا أن يفرض الحصار عليهم ويتباهى بمصادرة اكياس اسمنت او علب حليب، او حتى ابقار هرمة كانت في طريقها الى الفقراء المعدمين، بمناسبة عيد الاضحى المبارك.
الفلسطينيون عندما اقتحموا سور رفح في انتفاضة جوعهم، قبل عام ونصف عام، لم يرتكبوا اي مخالفة في الطرف الآخر من الحدود، ولم يسرقوا رغيف خبز واحدا وهم الجوعى، بل تصرفوا بطريقة حضارية لم يتصرف مثلها ابناء سان فرانسيسكو ولوس انجيليس خلال عمليات النهب والسلب التي مارسوها اثناء انتفاضتهم ضد الشرطة الامريكية وقمعها.
' ' '
لا نعرف اسباب كراهية النظام المصري لابناء قطاع غزة على وجه الخصوص، والانحياز الى الجانب الاسرائيلي في قمعهم وحصارهم وتجويعهم، فلم يسئ هؤلاء لمصر ابدا.
نحن على ثقة من أمرين اكيدين، الاول ان الشعب المصري وقواه الحية لا يمكن ان يقبل بجدار الكراهية والهوان الذي تقيمه حكومته على حدودها مع قطاع غزة، والثاني ان ابناء القطاع، وغريزة حب البقاء المتأصلة في نفوسهم، لن تعوزهم الحيلة للتغلب على هذا السور.
فأبناء القطاع الذين طوّرت عبقريتهم الصواريخ التي تجاوزت السور الاسرائيلي الالكتروني، بعد ان عجزوا عن مواصلة العمليات الاستشهادية، وابناء القطاع الذين اتوا بحمار ابيض وحوّلوه الى حمار وحشي رسما وتخطيطا، لرسم ابتسامة الفرحة على شفاه اطفالهم في يوم العيد اثناء زيارتهم لحديقة حيوان بائسة، سينجحون حتما في اختراق هذا السور بطريقة ما، واذا استشهدوا جوعا في حرب الابادة التي تُشّن عليهم فإنهم حتما سيستشهدون واقفين، رافعين رأس الكرامة عاليا.
.
رجل السيف
04-01-2010, 02:39 AM
فلا نامت أعين الجبناء
فلا نامت أعين الجبناء
فلا نامت أعين الجبناء
فلا نامت أعين الجبناء
أبو فارس
17-01-2010, 04:30 PM
الله خير حافظا وهو أرحم الراحمين
سالي الفلسطينية
17-01-2010, 08:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تقرير مفصل و مميز
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
أبو يوسف
19-01-2010, 06:44 PM
(الجدار الفولادي بين الشرع والسياسه) الشيخ خالد عبد الله - الشيخ حازم أبو اسماعيل - سهرة خاصة
http://www.abc4web.net/vb/showthread.php?t=6382
أبو يوسف
19-01-2010, 07:09 PM
جرح غزة مقطع مؤثر جدا قناة النّاس الفضائية
http://www.youtube.com/watch?v=_BcZGTeIlOc&NR=1
محمود عفيفى
19-01-2010, 08:38 PM
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم فرج عن إخواننا فى غزه
جزاك الله خيرا أخى أبا يوسف موضوع شامل لا حرمك الله الأجر
براء عوض
20-01-2010, 06:12 AM
لا حول ولا قوة الا بالله
ابو زكريا
08-04-2010, 07:16 PM
لا تظلمن اذا ما كنت مقتدرا فالظلم مرتعه يفضي الى الندم
تنام عينك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله لم تنم
فلسطيني
08-04-2010, 07:23 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
رؤى الاولى
31-12-2010, 08:08 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
جروح بارده
02-01-2011, 02:43 AM
اما الغزاويين ما في شئ اسمع مستحيل
الجدار تم اختراقه
وخسئ القوم الظالمون
يعطيك العافية على المقال
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2024, abohmam