ارتقاء
27-01-2010, 05:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الصهيونية والنازية تواًمان
كلاهما عقيدتهما منحرفة وخطتهما اًجرامية
خال من الروح الاًنسانية السمحة التي تؤمن بالآخر
ترفضان التعايش السلمي مع الآخر وتعليان من شأن العنف والعنصرية
والشعور بالتميز والتفوق والاتجاه التوسعي ألاحتلالي،
هتلر سحق بفكرته الاًجرامية الشرسة مجموعات بشرية على اًساس الاًنتما ( الاًيدلوجي ) بداية ثم العرقي
وومن ناله من جراء التفرقة العنصرية النازية
كان المعارضون ( من زعماء النقابات والسياسيين الاًلمان المعارضين للنازية والكتاب والفنانين واًصحاب الاًعمال )
ومن زعماء الكنائس المسيحية وممن هو من غير العرق الاًري ومنهم الاًشخاص ذوي الملامح العربية
وخاصة الطلاب الذين كانوا يدرسون في المانيا من العراق ومصر وسوريا((علما ما نقلته في هذا الصدد من كبار السن في العائلة ))
ونال اًيضاَ َ الاًشخاص الآسوية والاًفريقية
بل لاح ابادتهم تطهير المجتمع من ذوي الحاجات الخاصة ( المعاقين عقلياَ َ وجسديا)
ومن هنا (( يبدو واضحا)) ......
أن الإبادة عند الألمان لم تكن موجهة إلى جنس بعينه، ولكنها كانت موجهة لخدمة مصالح الدولة النازية
ولكن الصهاينة بخبثهم يجهدون بكل الطرق على (( اًحتكار الاٍبادة )) ويسعون إلى احتكار دور الضحية لليهود وحدهم؛
و تعميم معنى الضحية لتصبح هي ((اليهودي)) أينما كان، وليس يهود الغرب
.
بعد مرور هذه السنوات
نرى الصهاينة يوظفون فكرة أن الإبادة كانت موجهة ضد الشعب اليهودي
وأن الشعوب التي قاتلت في صف ألمانيا في الحرب العالمية الثانية والألمان هي كذلك مسؤولة عما حصل.
وكل ذلك ليكسبوا عطف العالم الغربي
بان اليهود مضطهدون وهم الضحية والحل الوحيد لهذه المعاداة الاًزلية ايجاد وطن قومي لليهود
والدعم المادي كتعويض مقابل ما حل بهم من آلآم
وهذا التوظيف خدم بالفعل الاًغراض الصهيونية
نهجت الصهيونية نهج النازية في الدعاية
الدعاية النازية من اًقوى الاًسلحة التي اًعتمد عليها النظام
وما الصليب المعقوف :
وقد طبع على كل سيارة ومنزل ألماني وكل شيء يملكه
الغرض من ذلك هو أنه يكون هتلر والنظام النازي في ذاكرة الألماني
وذلك تطبيقا لأسلوب الدعاية التركيز على الرمز والشعار
وما يقابله النجمة السداسية
ا
من اًقوال المجرم المهوس هتلر يقول
في خطاب له في مؤتمر لورنمرج سنة 1929 " لقد أوصلتني الدعاية إلى الحكم
. وبالدعاية حافظنا على مراكزنا ، وبها سوف نستطيع غزو العالم كله
باًن نلفت نظر الجمهور إلى وقائع وأحداث لا إلى تنوير الشعب على أساس علمي
، لذلك وجب التوجيه إلى قلوب أبناء الشعب لا عقوله
فالدعاية التي توجه إلى قلب الجمهور وحواسه قبل عقله هي التي تكون أشد تأثيرا فيه
ومنها
إشاعة الفوضى لدى العدو (( الجانب الاًخر ))
: وذلك من خلال التعامل مع الاقليات الموتورة والزعماء الطموحين والفاسدين وذوي العصبيات والميول الإجرامية
في كل الاًزمان والاًماكن اًقليات موتوره ومجرمة وهذا مَن يعتنق الفكر النازي يعتمد عليه
لكن ماذا كانت النتيجة؟
وهل نجحت النازية في تطبيق نهجها المتطرف
أم أنها حضت بلعنة الله والتاريخ والشعوب الحرة
بما فيها الشعب الألماني نفسه؟
وهل نجح نهجها أم أن الشعوب عملت بخلافه كليا؟
وهل من الممكن لمشروع مشابه للمشروع النازي أن ينجح الآن ؟
باٍذنه تعالى ستنتهي الصهيونية الى ما انتهت اليه النازية
تحياتي
اًختكم اًرتقاء
الصهيونية والنازية تواًمان
كلاهما عقيدتهما منحرفة وخطتهما اًجرامية
خال من الروح الاًنسانية السمحة التي تؤمن بالآخر
ترفضان التعايش السلمي مع الآخر وتعليان من شأن العنف والعنصرية
والشعور بالتميز والتفوق والاتجاه التوسعي ألاحتلالي،
هتلر سحق بفكرته الاًجرامية الشرسة مجموعات بشرية على اًساس الاًنتما ( الاًيدلوجي ) بداية ثم العرقي
وومن ناله من جراء التفرقة العنصرية النازية
كان المعارضون ( من زعماء النقابات والسياسيين الاًلمان المعارضين للنازية والكتاب والفنانين واًصحاب الاًعمال )
ومن زعماء الكنائس المسيحية وممن هو من غير العرق الاًري ومنهم الاًشخاص ذوي الملامح العربية
وخاصة الطلاب الذين كانوا يدرسون في المانيا من العراق ومصر وسوريا((علما ما نقلته في هذا الصدد من كبار السن في العائلة ))
ونال اًيضاَ َ الاًشخاص الآسوية والاًفريقية
بل لاح ابادتهم تطهير المجتمع من ذوي الحاجات الخاصة ( المعاقين عقلياَ َ وجسديا)
ومن هنا (( يبدو واضحا)) ......
أن الإبادة عند الألمان لم تكن موجهة إلى جنس بعينه، ولكنها كانت موجهة لخدمة مصالح الدولة النازية
ولكن الصهاينة بخبثهم يجهدون بكل الطرق على (( اًحتكار الاٍبادة )) ويسعون إلى احتكار دور الضحية لليهود وحدهم؛
و تعميم معنى الضحية لتصبح هي ((اليهودي)) أينما كان، وليس يهود الغرب
.
بعد مرور هذه السنوات
نرى الصهاينة يوظفون فكرة أن الإبادة كانت موجهة ضد الشعب اليهودي
وأن الشعوب التي قاتلت في صف ألمانيا في الحرب العالمية الثانية والألمان هي كذلك مسؤولة عما حصل.
وكل ذلك ليكسبوا عطف العالم الغربي
بان اليهود مضطهدون وهم الضحية والحل الوحيد لهذه المعاداة الاًزلية ايجاد وطن قومي لليهود
والدعم المادي كتعويض مقابل ما حل بهم من آلآم
وهذا التوظيف خدم بالفعل الاًغراض الصهيونية
نهجت الصهيونية نهج النازية في الدعاية
الدعاية النازية من اًقوى الاًسلحة التي اًعتمد عليها النظام
وما الصليب المعقوف :
وقد طبع على كل سيارة ومنزل ألماني وكل شيء يملكه
الغرض من ذلك هو أنه يكون هتلر والنظام النازي في ذاكرة الألماني
وذلك تطبيقا لأسلوب الدعاية التركيز على الرمز والشعار
وما يقابله النجمة السداسية
ا
من اًقوال المجرم المهوس هتلر يقول
في خطاب له في مؤتمر لورنمرج سنة 1929 " لقد أوصلتني الدعاية إلى الحكم
. وبالدعاية حافظنا على مراكزنا ، وبها سوف نستطيع غزو العالم كله
باًن نلفت نظر الجمهور إلى وقائع وأحداث لا إلى تنوير الشعب على أساس علمي
، لذلك وجب التوجيه إلى قلوب أبناء الشعب لا عقوله
فالدعاية التي توجه إلى قلب الجمهور وحواسه قبل عقله هي التي تكون أشد تأثيرا فيه
ومنها
إشاعة الفوضى لدى العدو (( الجانب الاًخر ))
: وذلك من خلال التعامل مع الاقليات الموتورة والزعماء الطموحين والفاسدين وذوي العصبيات والميول الإجرامية
في كل الاًزمان والاًماكن اًقليات موتوره ومجرمة وهذا مَن يعتنق الفكر النازي يعتمد عليه
لكن ماذا كانت النتيجة؟
وهل نجحت النازية في تطبيق نهجها المتطرف
أم أنها حضت بلعنة الله والتاريخ والشعوب الحرة
بما فيها الشعب الألماني نفسه؟
وهل نجح نهجها أم أن الشعوب عملت بخلافه كليا؟
وهل من الممكن لمشروع مشابه للمشروع النازي أن ينجح الآن ؟
باٍذنه تعالى ستنتهي الصهيونية الى ما انتهت اليه النازية
تحياتي
اًختكم اًرتقاء