أبو يوسف
29-01-2010, 07:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبد الرحمن بن صالح العشماوي ..
برقية من غَزَّةَ الْأَبِيَّةِ إلى الأُمَّةِ العربية ..
واهم من ظن أن الخير إنقطع من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ؛ وواهم من ظن أن المسلمين إستكانوا وأسلموا رقابهم لأنظمة بالية تدعى عربية وهي حقيقة تنوب عن الإستعمار في إركاع الشعوب وإذلالهم وسلب خيراتهم ..
في الوقت الذي تقف فيه غزة المجاهدة على جبهة النار وفي الخط الأول في حماية ما تبقى من كرامة هذه الأمة ؛ نرى أنظمة عربية خرجت عن سريتها في التبعية وبدأت بالمجاهرة وعلنا بدون وازع من ضمير أو حياء تحارب غزة المحاصرة منذ سنوات وتمنع عنها الماء والدواء ؛ فاضطر الغزيون لحفر أنفاق في الأرض لكي يبقوا على الحياة ؛ فتعاون هذا النظام مع كل قوى الكفر لكي يحاصروا غزة من فوق الأرض ومن تحت الأرض وبناء سور فولاذي لم يشهد له العالم مثيل قديما ولا حديثا ..
كلنا سيفنى ولا تبقى إلا ذكراه
مع رائعة الشاعر العشماوي
ما دام رَبِّي ناصِـرِي ومَـلَاذِي =فسأستعيـنُ بـه علـى الفُـولاذِ
وسأستعين بـه علـى أوهامِهِـم =وجميـعِ مـا بذلـوه لاسْتِحْـوَاذِ
قالوا: الجدارُ، فقلت: أَهْوَنُ عِنْدَنَا= من ظُلمِ ذي القربى وجَوْرِ مُحاذي
قالوا: مِنَ الفولاذ، قلتُ: وما الذي =يعنـي، أمـام بُطُولَـةِ الأفـذاذِ؟
أنا لا أخاف جِدَارَهُـم، فَبِخَالِقِـي =مِنْهُـمْ وممـا أبْرمـوه عِيـاذي
أقسى عليّ من الجـدار عُرُوبـةٌ =ضَرَبتْ يـديّ بسيفهـا الحـذّاذِ
رسمتْ على ثَغْرِ الجِرَاحِ تَسَاؤُلاً =عن قُدْسنا الغالي وعـن بغْـذاذ
عن غزّة الأبطالِ، كيف تحوّلـتْ =سِجْنًا تُحَاصِرُهُ قلـوبُ جِـلَاذِي!
ما بالُ بعضِ بني العروبةِ، قدّموا =إنقاذَ أعدائي، علـى إنقـاذي؟!!
عهدي بشُذّاذِ اليهـودِ هـم العـدا =فإذا بهـم أعْـدى مـن الشُّـذاذ!
أو ما يخاف اللهَ مَنْ يقسو علـى =وَهَنِ الشُّيُـوخِ ورِقَّـةِ الْأَفْـلَاذِ؟!
أين القرابةُ والجوار، وأين مَـنْ =يَرْعَى لَنَا هَذَا، ويحفـظ هَـذِي؟
يا أمـةَ الإسـلام، يـا مِلْيَارَهَـا =أوما يَجُـودُ سَحَابُكُـمْ بِـرَذَاذِ؟!
قولوا معـي للمُعْتَـدِي وعَمِيلِـهِ =ولمن يعيـش طَبِيعَـةَ الْإِخْنَـاذِ:
يَهْوِي الجدارُ أمام همّةِ مُصْعَـبٍ =وأمـام عَـزْمِ مُعَـوّذٍ ومُـعَـاذِ
.
عبد الرحمن بن صالح العشماوي ..
برقية من غَزَّةَ الْأَبِيَّةِ إلى الأُمَّةِ العربية ..
واهم من ظن أن الخير إنقطع من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ؛ وواهم من ظن أن المسلمين إستكانوا وأسلموا رقابهم لأنظمة بالية تدعى عربية وهي حقيقة تنوب عن الإستعمار في إركاع الشعوب وإذلالهم وسلب خيراتهم ..
في الوقت الذي تقف فيه غزة المجاهدة على جبهة النار وفي الخط الأول في حماية ما تبقى من كرامة هذه الأمة ؛ نرى أنظمة عربية خرجت عن سريتها في التبعية وبدأت بالمجاهرة وعلنا بدون وازع من ضمير أو حياء تحارب غزة المحاصرة منذ سنوات وتمنع عنها الماء والدواء ؛ فاضطر الغزيون لحفر أنفاق في الأرض لكي يبقوا على الحياة ؛ فتعاون هذا النظام مع كل قوى الكفر لكي يحاصروا غزة من فوق الأرض ومن تحت الأرض وبناء سور فولاذي لم يشهد له العالم مثيل قديما ولا حديثا ..
كلنا سيفنى ولا تبقى إلا ذكراه
مع رائعة الشاعر العشماوي
ما دام رَبِّي ناصِـرِي ومَـلَاذِي =فسأستعيـنُ بـه علـى الفُـولاذِ
وسأستعين بـه علـى أوهامِهِـم =وجميـعِ مـا بذلـوه لاسْتِحْـوَاذِ
قالوا: الجدارُ، فقلت: أَهْوَنُ عِنْدَنَا= من ظُلمِ ذي القربى وجَوْرِ مُحاذي
قالوا: مِنَ الفولاذ، قلتُ: وما الذي =يعنـي، أمـام بُطُولَـةِ الأفـذاذِ؟
أنا لا أخاف جِدَارَهُـم، فَبِخَالِقِـي =مِنْهُـمْ وممـا أبْرمـوه عِيـاذي
أقسى عليّ من الجـدار عُرُوبـةٌ =ضَرَبتْ يـديّ بسيفهـا الحـذّاذِ
رسمتْ على ثَغْرِ الجِرَاحِ تَسَاؤُلاً =عن قُدْسنا الغالي وعـن بغْـذاذ
عن غزّة الأبطالِ، كيف تحوّلـتْ =سِجْنًا تُحَاصِرُهُ قلـوبُ جِـلَاذِي!
ما بالُ بعضِ بني العروبةِ، قدّموا =إنقاذَ أعدائي، علـى إنقـاذي؟!!
عهدي بشُذّاذِ اليهـودِ هـم العـدا =فإذا بهـم أعْـدى مـن الشُّـذاذ!
أو ما يخاف اللهَ مَنْ يقسو علـى =وَهَنِ الشُّيُـوخِ ورِقَّـةِ الْأَفْـلَاذِ؟!
أين القرابةُ والجوار، وأين مَـنْ =يَرْعَى لَنَا هَذَا، ويحفـظ هَـذِي؟
يا أمـةَ الإسـلام، يـا مِلْيَارَهَـا =أوما يَجُـودُ سَحَابُكُـمْ بِـرَذَاذِ؟!
قولوا معـي للمُعْتَـدِي وعَمِيلِـهِ =ولمن يعيـش طَبِيعَـةَ الْإِخْنَـاذِ:
يَهْوِي الجدارُ أمام همّةِ مُصْعَـبٍ =وأمـام عَـزْمِ مُعَـوّذٍ ومُـعَـاذِ
.