ارتقاء
11-02-2010, 02:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
- الصحة النفسية هي انعدام المرض النفسي والاتجاه إلى السلوك السوي.
هل نستطع تحديد الاًتجاه الى السلوك السوي ؟
لا
يصعب تحديده
فهو يختلف من جماعة لجماعة حسب التقاليد السلوكية السائدة ، كما تختلف من فرد إلى فرد.
وبعد وقوفنا على تعاريف متعدد
من يقول
الصحة النفسية هي التكامل بين الوظائف النفسية إلى حد الكفاءة
وهناك قول
فإن الصحة النفسية هي أن يكون الإنسان طبيعيا،
وعلى هذا فإن السلوك يكون في حدود الطبيعي
عندما لا توجد مؤشرات على سلوك شاذ
والصحة لهذه الصورة هي الممارسة الطبيعية للحياة
والسلوك السوي التي نلتزم به هو
الالتزام بسلوك الغالبية
. ويصبح التطرف والبعد عن سلوك الغالبية سلوكا غير سليم.
بمقياس الصحة النفسية من هنا
الحاجة الى معالجة تعديل المسار السلوكي وتقيمه بالاًرشاد الديني
في الاًسلام
الدين القيم ينظم العلاقة بين العبد والرب
وبين الفرد والفرد مهما اًختلفت المستويات والمفاهيم
وبين الفرد والمجتمع
بأن الدين يقلل من إحساس الفرد بالقلق
و يشيع في القلب الطمأنينة والثبات والاتزان بتقوية الصلة بالله باٍدائي فرائضه والاًبتعاد عن نواهيه
يربي الاسلام في المؤمن روح الصبر عند البلاء و المرونة في مواجهة الواقع واالتفاؤل
و تحميه من اليأس بإعطائه الفرصة لتأكيد علاقته بالله واعتماده عليه
كما أن الدين بتأكيده على الحياة الأخرى
يقلل الخوف من الموت كما يقدم الوسائل للتكفير عن الخطيئة
وتعاليم الاًسلام توافق المسلم مع الاًخرين
بتعاونه معهم على البر والتقوى
وكظم الغيظ والعفو عن الناس
اختيار الإنسان لسلوكه هذا يدفعه إلى تعديل سلوكه الاجتماعي لمزيد من التكيف
وذلك من أجل تحقيق المكاسب لذاته سواء في الدنيا أو الآخرة
في التنظيم الاجتماعي
المجتمع هو الأصل والأفراد من مكونات المجتمع
قال سيد المرسلين علية صلوات الله وسلامه
((مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ))
من تنظيم المجتمع الذي يدعو إليه الإسلام
اًخترت
تنظيم الأسرة والزواج والطلاق وحماية المجتمع من الجريمة
من خلال الحدود وتطبيقها ليأمن الإنسان على نفسه وعرضه وماله
بسم الله الرحمن الرحيم
قال سبحانه و تعالى : (( فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ))
وقال تعالى : (( هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ))
. وهكذا بتقوى الله تزداد الطمأنينة النفسية للفرد بالتوافق مع نفسه والاًخرين و في المجتمع
دمتم وبركات من الله تكللكم بالسعادة و الرضا
http://www6.0zz0.com/2010/01/28/17/656406724.jpg (http://www.0zz0.com)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اًختكم اًرتقاء
- الصحة النفسية هي انعدام المرض النفسي والاتجاه إلى السلوك السوي.
هل نستطع تحديد الاًتجاه الى السلوك السوي ؟
لا
يصعب تحديده
فهو يختلف من جماعة لجماعة حسب التقاليد السلوكية السائدة ، كما تختلف من فرد إلى فرد.
وبعد وقوفنا على تعاريف متعدد
من يقول
الصحة النفسية هي التكامل بين الوظائف النفسية إلى حد الكفاءة
وهناك قول
فإن الصحة النفسية هي أن يكون الإنسان طبيعيا،
وعلى هذا فإن السلوك يكون في حدود الطبيعي
عندما لا توجد مؤشرات على سلوك شاذ
والصحة لهذه الصورة هي الممارسة الطبيعية للحياة
والسلوك السوي التي نلتزم به هو
الالتزام بسلوك الغالبية
. ويصبح التطرف والبعد عن سلوك الغالبية سلوكا غير سليم.
بمقياس الصحة النفسية من هنا
الحاجة الى معالجة تعديل المسار السلوكي وتقيمه بالاًرشاد الديني
في الاًسلام
الدين القيم ينظم العلاقة بين العبد والرب
وبين الفرد والفرد مهما اًختلفت المستويات والمفاهيم
وبين الفرد والمجتمع
بأن الدين يقلل من إحساس الفرد بالقلق
و يشيع في القلب الطمأنينة والثبات والاتزان بتقوية الصلة بالله باٍدائي فرائضه والاًبتعاد عن نواهيه
يربي الاسلام في المؤمن روح الصبر عند البلاء و المرونة في مواجهة الواقع واالتفاؤل
و تحميه من اليأس بإعطائه الفرصة لتأكيد علاقته بالله واعتماده عليه
كما أن الدين بتأكيده على الحياة الأخرى
يقلل الخوف من الموت كما يقدم الوسائل للتكفير عن الخطيئة
وتعاليم الاًسلام توافق المسلم مع الاًخرين
بتعاونه معهم على البر والتقوى
وكظم الغيظ والعفو عن الناس
اختيار الإنسان لسلوكه هذا يدفعه إلى تعديل سلوكه الاجتماعي لمزيد من التكيف
وذلك من أجل تحقيق المكاسب لذاته سواء في الدنيا أو الآخرة
في التنظيم الاجتماعي
المجتمع هو الأصل والأفراد من مكونات المجتمع
قال سيد المرسلين علية صلوات الله وسلامه
((مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ))
من تنظيم المجتمع الذي يدعو إليه الإسلام
اًخترت
تنظيم الأسرة والزواج والطلاق وحماية المجتمع من الجريمة
من خلال الحدود وتطبيقها ليأمن الإنسان على نفسه وعرضه وماله
بسم الله الرحمن الرحيم
قال سبحانه و تعالى : (( فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ))
وقال تعالى : (( هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ))
. وهكذا بتقوى الله تزداد الطمأنينة النفسية للفرد بالتوافق مع نفسه والاًخرين و في المجتمع
دمتم وبركات من الله تكللكم بالسعادة و الرضا
http://www6.0zz0.com/2010/01/28/17/656406724.jpg (http://www.0zz0.com)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اًختكم اًرتقاء