مخالفة القياس الصرفي

[الدهر المنشد]

مخالفة القياس الصرفي
مخالفة القياس الصرفي، هو كون الكلمة شاذة غير جارية على القانون الصرفي المستنبط من كلام العرب، بأن تكون على خلاف ما ثبت فيها عن العرف العربي الصحيح مثل (الأجلل) في قول أبي النَّجم:
الحمدُ للهِ العَليِّ الأَجْلَلِ.... الواحدِ الفردِ القديمِ الأوَّلِ
والقياس (الأَجَلّ) بالإدغام إذ لامبرر للفك
و(حالل) ، و(يحلل) في قول المتنبي :
فلا يبرم الأمر الذي هو حالل.... ولا يحلل الأمر الذي هو يبرم.
والقياس حال ويحل بالتضعيف.

[أبو يوسف]

بارك الله فيك اخي الكريم على هذه الفائدة


كذلك في قول الشاعر


مهلاً عاذلاً قد جربت من خلقي = أني أجود لأقوام وإن ضننو

"ضننوا" قياسه أن يقول: وإن "ضنوا"، أي: وإن بخلوا، فهنا فك الإدغام بين الحرفين المتماثلين وهما "النون".


فمخالفة القياس الثابت عن العرب في الميزان الصرفي الذي حدده النحاة وحدده الصرفيون يعد عندئذ قدحًا في الفصاحة، وعيبًا في الفصاحة.

(وإنما تكون الكلمة كذلك إذا كانت مألوفة الاستعمال بين النابهين من الكُتاب والشعراء؛ لأنها لم تتداولها ألسنتهم ولم تجر بها أقلامهم إلا لمكانها من الحسن إلا باستكمالها جميع ما تقدم من نعوت الجودة وصفات الجمال).


.

[خضر صبح]

بسم الله الرحمن الرحيم
مشكور اخي الكريم على المشاركة المهمة واسمح لي بهذه المداخلة وهي من شروط الكلمة الفصيحة
ألا تكون الكلمة مخالفة لقياس العرب،فكما تعلم أن تصريف الفعل له قواعد ,يعني نأتي بالمضارع من فَعَلَ على(يَفْعُلُ)إذا كان من بابِ (نَصَرَ)
و(يَفْعِلُ)إذا كان من باب (ضَرَبَ) ،
و(يَفْعَلُ)إذا كان من باب (فَتَحَ)،أقول:(نَصَرَ(يَنْص� �رُ)وضَرَبَ(يَضَرِبُ)وفَتَح َ(يَفْتَحُ))فاختلفت حركة العين في المضارع،فإذا جئت بكلمةٍ من باب(نَصَرَ)وقلت(نَصَرَ)(يَن� �صِرُ) أو (نَصَرَ)(يَنْصَرُ)فأنت خالفت القياس وجئت بكلمة غير فصيحة ،كذلك إذا استوفت الكلمة شرط الإدغامِ مثل(العليُّ الأجَلّ)ثم فككت هذا الإدغام تكون خالفت قياس العرب
فالذي قال:(الحمد لله العلي الأجلَلِ)فلماذا فك الإدغام في (الأجلَلِ)خالف القياس الصرفي في حكم الإدغام .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . :abc_088:

[abohmam]

بارك الله فيك أخى الفاضل على المشاركة والمعلومة الجميلة

للجمع الشكر والتحية على ماتم من إضافات ايضا

[الهمام]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .