المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ¨°o.O (فتاوى العلماء فى جماعة التبليغ والدعوة !!! ) O.o°¨


abohmam
13-06-2007, 04:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم ، أما بعد :

فهذه مجموعة من فتاوى العلماء في التحذير من جماعة التبليغ ، أسأل الله أن ينفع بها ، وسوف أجمع ماقابلنى من فتاوى في هذه الجماعة للرجوع إليها بسهولة عند الحاجة :

وقبل سرد الفتاوى وآراء العلماء نذكر الحكم واضحا وصريحا

لايجوز الخروج مع هؤلاء الأشخاص لما فى ذلك مخالفة صريحة للهدى النبوى.

ومن يريد معلومات إضافية عن هذه الجماعة منذ تأسيسها وماهى الصفات الستة والبيعة التى يقومون بها ساضع تاريخهم قريبا هنا

ـــــــــــــــــــ

( 1 ) الفتوى الأولى :

بسم الله الرحمن الرحيم
المملكة العربية السعودية ، رئاسة ادارة البحوث العلمية والإفتاء
الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء ، فتوى رقم ( 17776 ) وتاريخ 18/3/1416هـ
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. وبعد :
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من
المستفتي / محمد خالد الحبسي . والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم
(809) وتاريخ 17/2/1416 هـ . وقد سأل المستفتي أسئلة وبعد دراسة اللجنة لها أجابت

عما يلي :

السؤال الأول : سماحة الوالد نحن شباب طلبة علم ولدينا دروس علمية والحمد لله من كتاب فتح المجيد في شرح كتاب التوحيد ودروس فقه في شرح سبل السلام في بلوغ المرام . ولكن عندنا نوع من الفتور . وقد أقترح أحد الأخوة نحسبه على علم ولا نزكي أحداً . ونثق بعلمه . أن نحدد أياما لقيام الليل من كل أسبوع ومثل زيارة القبور ومن صوم ومن زيارة المرضى .. الخ .. والذي يُـقصّـر ولا يقوم بهذه الأعمال فعليه أن يدفع مبلغاً من المال . فبعض الشباب وافق على هذا الرأي .
وبعضهم لم يوافق على هذا حتى يبحث ويسئل العلماء الموثوق بعلمهم . نرجوا إفادتنا بهذا ؟

الجواب : الاقتراح الذي ذكرت غير صحيح ولا يجوز التزامه لأنه لا دليل عليه من الكتاب والسنة وأخذ المال بسببه لا يحل . ومن أراد فعل الخير فإنه يفعله بدون التزام هذا الاقتراح .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
.
السؤال الثاني : قرأت لسماحتكم عدة فتاوى . وتحثون عليها طالب العلم للخروج مع جماعة التبليغ والحمد لله خرجنا معهم وأستفدنا الكثير . ولكن يا شيخي الفاضل رأيت بعض الأعمال لم ترد في كتاب الله ولا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم مثل :

( 1 ) التحلق في المسجد كل شخصين أو أكثر يتذاكرون العشر السور الأخيرة من القرآن والمواظبة على هذا العمل بهذه الطريقة في كل مرة نخرج فيها .

( 2 ) والأعتكاف يوم الخميس بصفة مستمرة .

( 3 ) تحديد أيام للخروج وهي ثلاثة أيام في الشهر وأربعين يوماً كل سنة وأربعة أشهر في العمر .

( 4 ) والدعاء الجماعي المستمر بعد كل بيان .

فكيف يا شيخي الفاضل إذا خرجت مع هذه الجماعة أتعامل مع هذه الأعمال والأفعال التي لم ترد في كتاب الله ولا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم . علماً يا شيخي الفاضل أنه من الصعب تغيير هذا المنهج وهذه هي طريقتهم فنرجوا التوضيح ؟

الجواب : ما ذكرته من أعمال هذه الجماعة كله بدعة فلا تجوز مشاركتهم حتى يلتزموا بمنهج الكتاب والسنة ويتركوا البدع .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

السؤال الثالث : إذا زنا رجل بامرأة ثم تزوجها بعد أربعة أشهر تاب هو إلى الله عز وجل فهل يكون العقد صحيحاً ؟

الجواب : لا يجوز التزوج من الزانية ولا يصح العقد عليها حتى تتوب وتنتهي عدتها .
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
السؤال الرابع : ما حكم الجهاد في الشيشان والبوسنة والهرسك وكشمير وفلسطين ؟ وهل تنصحون بالذهاب إلى البوسنة والهرسك للجهاد ؟ وهل يجوز الذهاب إلى الجهاد بدون أستأذن الوالدين ؟

الجواب : لا يجوز الذهاب للجهاد إلا بأذن الوالدين ورضاهما بذلك لأن طاعتهما واجبة ومقدمة على غيرها بعد طاعة الله سبحانه وتعالى وقد أستأذن رجل النبي صلى الله عليه وسلم في الخروج للجهاد فقال له : أحي والداك ؟ قال : نعم . قال ففيهما فجاهد .

وبالله التوفيق .
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس : عبد العزيز بن عبد الله بن باز
عضو : بكر بن عبد الله أبو زيد
عضو : عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ
عضو : صالح بن فوزان الفوزان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

( 2 ) الفتوى الثانية :

سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية السؤال التالي :

( بناءاً على قوله تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) يـُقال :

إنه يجب التعاون مع كل الجماعات الإسلامية ، وإن كانت تختلف بينها في مناهج وطريق دعوتهم ؛ فإن جماعة التبيلغ طريق دعوتها غير طريق الإخوان المسلمين ، أو حزب التحرير ، أو جماعة الجهاد ، أو السلفيين ، فما هو الضابط لهذا التعاون ؟ وهل ينحصر مثلاً في المشاركة في المؤتمرات والندوات ؟
وماذا عند توجيه الدعوة إلى غير المسلمين حيث يكون هناك التباس لدى المسلمين الجدد ؟ فإن كل جماعة من هذه الجماعات ، سوف توجههم إلى مراكزها ، وإلى علمائها ؛ فيكونون في حيرة من أمرهم؟ فكيف يمكن تفادي هذا الأمر ؟

فأجابت اللجنة بما يلي :

( الواجب التعاون مع الجماعة التي تسير على منهج الكتاب والسنة وما عليه سلف الأمة ، في الدعوة إلى توحيد الله سبحانه وإخلاص العبادة له ، والتحذير من الشرك والبدع والمعاصي ، ومناصحة الجماعات المخالفة لذلك ، فإذا رجعت إلى الصواب ؛ فإنه يتعاون معها ، وإن استمرت على المخالفة ؛ وجب الابتعاد عنها ، والتزام الكتاب والسنة. والتعاون مع الجماعات الملتزمة لمنهج الكتاب والسنة ، يكون في كل ما فيه من خير وبر وتقوى ، من الندوات والمؤتمرات والدروس والمحاضرات ، وكل ما فيه نفع للإسلام والمسلمين ) .

انتهى نقلاً من كتاب " زجر المتهاون بضرر قاعدة المعذرة والتعاون " لـ حمد بن إبراهيم العثمان ( ص131 ـ 132 ) . وقد راجع هذا الكتاب الشيخ صالح الفوزان وقرظه الشيخ عبد المحسن العباد .

ورقم هذه الفتوى 18870 بتاريخ 11 / 6 / 1417هـ.

وقد صدرت هذه الفتوى من كل من فضيلة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله والشيخ عبدالعزيز آل الشيخ والشيخ عبدالله الغديان والشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد والشيخ صالح الفوزان حفظهم الله .

ــــــــــــــــ

( 3 ) الفتوى الثالثة :

جاء في كتاب "جماعة التبليغ في شبه القارة الهندية تعريفها – عقائدها" للشيخ سيد طالب الرحمن ، والذي قدم له الشيخ صالح الفوزان ـ حفظه الله ـ (ص432-434) من الطبعة الأولى لعام 1419هـ ما يلي :

فتوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله حول حكم الخروج مع جماعة التبليغ :

( قال السائل : فيه جماعة التبليغ نسأل الله أن يهدي الجميع ويدلهم على الحق ، فيه ورقة من سماحة الشيخ كتبها أنهم يناصرون الإخوة كذا وكذا ، ولكن في زمان سابق ؟

فأجاب فضيلة الشيخ : ترى فيه مقال لنا بمجلة "الدعوة" جيد فصلنا فيه ومختصر في مجلة "الدعوة" توه منشور من قريب .

السائل : قد غيروا تاريخ الورقة ووضعوها بتاريخ 5/7/1414هـ فضيلة الشيخ : ما هي الورقة ؟

السائل : رسالة من أحد الدعاة أو الرجال الذين يخرجون مع الجماعة يستفتيك بجواز الخروج وبرأيك في الجماعة ، وذكرت أن فيهم خير ولا بأس الذهاب معهم ، فالحاصل يا شيخ إن الجماعة حرفوا في التاريخ وجعلوه في 5/7/1414هـ وبدأوا يوزعونه على القرى وعلى الشباب حبذا هؤلاء يخرجون معهم حتى النساء بحجة أن الشيخ أفتى بشهر سبعة 1414هـ بذلك ؟ فضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى : خذوا الذي في المجلة مختصر ومفيد هو توه منشور من رابع أو خامس يوم مختصر ومفيد .

السائل : هذا مهوب صحيح يا شيخ ؟

فأجاب الشيخ : لنا فيهم كلام واجد على حسب ما بلغنا عنهم ، كان معهم أخونا يوسف الملاحي وكان معهم إسماعيل بن عتيق كان معهم جماعة ؛ سعد الحصين تغير وكتب عنهم خلاف ذلك ، فالمعلومات عنهم تنوعت ، لكن استقر الأمر أن عندهم بعض الجهل في العقيدة لما بلغنا عنهم من جهة الثقات ، وهكذا الشيخ سعد الحصين لما تحقق أخيراً كتب عليهم ، والشيخ حمود التويجري . نحن نقول الذي يخرج معهم إذا كان قصده الخير وهو من أهل العلم يرشدهم ويعلمهم ويوجههم إلى الخير لعل الله يهديهم لأن عندهم نشاط ، عندهم تحمس ، عندهم صبر ، ياحبذا وإلا لا يخرج معهم .

السائل : لكن العامة ما يخرجون ؟

فضيلة الشيخ : العامة ، لا ، لأن العامة جهال ، العامة لا يخرجون ، يخرجون معهم أهل العلم المعروفين .
وقد ينتفع العامي بالمحافظة على الصلاة والأخلاق الإسلامية الظاهر التي ما فيها إشكال ، قد ينتفع بهم في هذا الشيء ، قد يكون يشرب خمراً أو يتساهل في الصلاة ... بسبب كلمتهم الطيبة التي يسمعها منهم في الصلاة وغيرها ، لكن العقيدة عندهم فيه جهل ، وهم لا يتعرضون للكلام في العقيدة في الغالب عما بلغنا عنهم ، لا يتعرضون في مجالسهم ، ودعواتهم حول الصلاة حول الذكر حول طلب العلم حول الخروج ، عندهم العمومات وعدم العناية بالعقيدة وأنا حضرت رئيسهم ... إنعام الحق في مكة ونصحته وبينت له أن الواجب العناية بالعقيدة وترك الكتاب التي وش يسمونه كتاب عندهم ؟

السائل : "تبليغي نصاب" .

الشيخ : إيه نعم ، فقلنا اتركوه فقال نحن الآن نستعمل "رياض الصالحين" ،

فقلت : لا بد من كتاب آخر يوضح العقيدة حتى الناس يحسنون بكم الظن شوفوا
مثل كتاب "فتح المجيد" مثل كتب شيخ الإسلام ابن تيمية "القاعدة الجليلة" حتى الناس يعرفوا أنكم انتقلتم من ذاك الشيء إلى هذا الشيء ، ووعد والله ما أدري وعدنا ، قال سوف أعمل سوف نجتهد .

قلت : اتركوا البيعة وما البيعة على ما قالوا ، والعقيدة النقشبندية وغيرها ، اتركوا هذه كلها لا تبايعوا أحداً ... العقائد المبتدعة ، ادعوا إلى عقيدة أهل السنة والجماعة بطريقة السلف الصالح التي انتهج عليها السلف وعندكم شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم فيها الكفاية ، شوفوا كتب أئمة الدعوة ، هو الله امتثل ووعد ، ولكن ما أدري عنه ، هو جهد ، هل حين حي وإلا هو موجود ؟

السائل : موجود حي يا شيخ .

الشيخ : والله ما أدري ما بلغني شيء ...كتابات ، ولا بلغني عنه شيء جديد الله يهديه ، الله يهديهم ويبصرهم ويرسلهم دعاة الهدى) انتهى

ـــــــــــــــ

( 4 ) الفتوى الرابعة :

كما نقل في نفس الكتاب (ص444) فتوى للشيخ صالح الفوزان حول الخروج مع جماعة التبليغ، فكان مما قاله الشيخ في جوابه :

هذا شيء كتب عنه وبين للناس وآخر ما صدر فتوى الشيخ ابن باز منذ أيام في جريدة الدعوة يقول :

إن هؤلاء ليس عندهم بصيرة في التوحيد ، خلاص هذا هو الأساس إذا صار ما عندهم بصيرة في التوحيد خلصنا منهم نقضنا أيدينا منهم ، ويقول – أي الشيخ ابن باز – فلا يجوز الخروج معهم إلا لعالم يريد أن يبصرهم ، إذا صاروا هم بحاجة إلى الدعوة ، إذا كانوا هم بحاجة إلى الدعوة كيف يدعون الناس ، صاروا هم بحاجة إلى الدعوة إلى أن يخرج معهم علماء أهل بصيرة يدعونهم إلى التوحيد ، إذاً ما صار لهم مكان ولا صار لهم فائدة ، وإنما هم بحاجة إلى الدعوة ونقض هذه المبادىء التي يسيرون عليها وليس جماعة التبليغ فقط بل كل الجماعات ، كل الجماعات المشبوهة والمستوردة يجب أن يوقف منها هذا
الموقف والله تعالى أعلم ) اهـ .

يتبع إن شاء الله تعالى

abo_yousra
10-08-2008, 03:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أنهم ثلة من المجتهدين فى الدعوة بالفعل ولكن ينقصهم العلم

والله قالها لى أحد الأصدقاء أنهم لا يعرفون شيئا من كتب الفقه والسيرة والسنه

والعقيده سوى كتابين لا ثالث لهما (( القرآن الكريم ورياض الصالحين ))

ولو كان اجتهادهم فى الدعوة هذا على نهج وسنة النبى والصحابه والتابعين

لغير الله بهم حال المسلمين الى أفضل حال

فالله المستعان ... وهدانا الله واياهم وعلى الله قصد السبيل

رائد ابو فيصل
20-09-2008, 01:42 AM
السؤال الثالث : إذا زنا رجل بامرأة ثم تزوجها بعد أربعة أشهر تاب هو إلى الله عز وجل فهل يكون العقد صحيحاً ؟

الجواب : لا يجوز التزوج من الزانية ولا يصح العقد عليها حتى تتوب وتنتهي عدتها .
قال تعالى

. { الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين } .

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

أبو يوسف
17-02-2009, 01:16 PM
جزاك الله خيرا أخي

أبو همام

وبارك الله فيك



.

ابو زكريا
27-02-2009, 07:11 PM
استفدنا منكم


وجزاكم الله خير


اللهم ارنا الحق حق وارنا الباطل باطل


وجزاكم الله خيرا

ذوالجناح
03-03-2009, 10:29 PM
أنهم ثلة من المجتهدين فى الدعوة بالفعل ولكن ينقصهم العلم

والله قالها لى أحد الأصدقاء أنهم لا يعرفون شيئا من كتب الفقه والسيرة والسنه

والعقيده سوى كتابين لا ثالث لهما (( القرآن الكريم ورياض الصالحين ))


وليتهم يعرفونهما حق المعرفة .
والمصيبة الأدهى أنهم يذهبون لدول الكفر وبضاعتهم في العلم مزجاة ، وقد حدثني رجل أعرفه جيداُ من مواطني الإمارات ، بدوي غني ، عن رحلات قام بها مع الجماعة إلى روسيا والبرازيل .
فكيف يدعون كفاراً لا يؤمنون إلا بالعقل والعلم المجرد ؟