ابو زكريا
13-03-2010, 05:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة كعب بن زهير ليست من المعلقات ولكنه من العصر الإسلامي قالها الشاعر كعب بت زهير بين ايدي رسول الله صلى الله عليه وعلى آل بيته
ولكن والده الشاعر الجاهلي زهير بن ابي سلمى من شعراء المعلقات وشعراء المعلقات معروفين
بانَتْ سُعادُ فَقَلْبي اليَوْمَ مَتْبولُ ** مُتَيَّمٌ إثْرَها لم يُفَدْ مَكْبولُ
وَمَا سُعَادُ غَداةَ البَيْن إِذْ رَحَلوا ** إِلاّ أَغَنُّ غضيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ
هَيْفاءُ مُقْبِلَةً عَجْزاءُ مُدْبِرَةً **لا يُشْتَكى قِصَرٌ مِنها ولا طُولُ
تَجْلُو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَتْ ** كأنَّهُ مُنْهَلٌ بالرَّاحِ مَعْلُولُ
شُجَّتْ بِذي شَبَمٍ مِنْ ماءِ مَعْنِيةٍ ** صافٍ بأَبْطَحَ أضْحَى وهْوَ مَشْمولُ
تَنْفِي الرِّياحُ القَذَى عَنْهُ وأفْرَطُهُ ** مِنْ صَوْبِ سارِيَةٍ بِيضٌ يَعالِيلُ
أكْرِمْ بِها خُلَّةً لوْ أنَّها صَدَقَتْ ** مَوْعودَها أَو ْلَوَ أَنَِّ النُّصْحَ مَقْبولُ
لكِنَّها خُلَّةٌ قَدْ سِيطَ مِنْ دَمِها ** فَجْعٌ ووَلَعٌ وإِخْلافٌ وتَبْديلُ
فما تَدومُ عَلَى حالٍ تكونُ بِها ** كَما تَلَوَّنُ في أثْوابِها الغُولُ
ولا تَمَسَّكُ بالعَهْدِ الذي زَعَمْتْ **إلاَّ كَما يُمْسِكُ الماءَ الغَرابِيلُ
فلا يَغُرَّنْكَ ما مَنَّتْ وما وَعَدَتْ **إنَّ الأمانِيَّ والأحْلامَ تَضْليلُ
كانَتْ مَواعيدُ عُرْقوبٍ لَها مَثَلا ** وما مَواعِيدُها إلاَّ الأباطيلُ
أرْجو وآمُلُ أنْ تَدْنو مَوَدَّتُها ** وما إِخالُ لَدَيْنا مِنْكِ تَنْويلُ
ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبب بنساء المسلمين ، فهدر النبي دمه فجاءه كعب مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها :بانت سعاد فقلبي اليوم متبول
فعفا عنه النبي صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر : أبوه زهير بن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها ، وترجمت إلى الإيطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ، ومشروحة شرحاً جيداً ، صدّره بترجمة كعب . وللإمام أبي سعيد السكري " شرح ديوان كعب بن زهير " ولفؤاد البستاني كعب بن زهير .
ومعارضة قصيدة كعب بن زهير
في المشاركة التالية
قصيدة كعب بن زهير ليست من المعلقات ولكنه من العصر الإسلامي قالها الشاعر كعب بت زهير بين ايدي رسول الله صلى الله عليه وعلى آل بيته
ولكن والده الشاعر الجاهلي زهير بن ابي سلمى من شعراء المعلقات وشعراء المعلقات معروفين
بانَتْ سُعادُ فَقَلْبي اليَوْمَ مَتْبولُ ** مُتَيَّمٌ إثْرَها لم يُفَدْ مَكْبولُ
وَمَا سُعَادُ غَداةَ البَيْن إِذْ رَحَلوا ** إِلاّ أَغَنُّ غضيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ
هَيْفاءُ مُقْبِلَةً عَجْزاءُ مُدْبِرَةً **لا يُشْتَكى قِصَرٌ مِنها ولا طُولُ
تَجْلُو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَتْ ** كأنَّهُ مُنْهَلٌ بالرَّاحِ مَعْلُولُ
شُجَّتْ بِذي شَبَمٍ مِنْ ماءِ مَعْنِيةٍ ** صافٍ بأَبْطَحَ أضْحَى وهْوَ مَشْمولُ
تَنْفِي الرِّياحُ القَذَى عَنْهُ وأفْرَطُهُ ** مِنْ صَوْبِ سارِيَةٍ بِيضٌ يَعالِيلُ
أكْرِمْ بِها خُلَّةً لوْ أنَّها صَدَقَتْ ** مَوْعودَها أَو ْلَوَ أَنَِّ النُّصْحَ مَقْبولُ
لكِنَّها خُلَّةٌ قَدْ سِيطَ مِنْ دَمِها ** فَجْعٌ ووَلَعٌ وإِخْلافٌ وتَبْديلُ
فما تَدومُ عَلَى حالٍ تكونُ بِها ** كَما تَلَوَّنُ في أثْوابِها الغُولُ
ولا تَمَسَّكُ بالعَهْدِ الذي زَعَمْتْ **إلاَّ كَما يُمْسِكُ الماءَ الغَرابِيلُ
فلا يَغُرَّنْكَ ما مَنَّتْ وما وَعَدَتْ **إنَّ الأمانِيَّ والأحْلامَ تَضْليلُ
كانَتْ مَواعيدُ عُرْقوبٍ لَها مَثَلا ** وما مَواعِيدُها إلاَّ الأباطيلُ
أرْجو وآمُلُ أنْ تَدْنو مَوَدَّتُها ** وما إِخالُ لَدَيْنا مِنْكِ تَنْويلُ
ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبب بنساء المسلمين ، فهدر النبي دمه فجاءه كعب مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها :بانت سعاد فقلبي اليوم متبول
فعفا عنه النبي صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر : أبوه زهير بن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها ، وترجمت إلى الإيطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ، ومشروحة شرحاً جيداً ، صدّره بترجمة كعب . وللإمام أبي سعيد السكري " شرح ديوان كعب بن زهير " ولفؤاد البستاني كعب بن زهير .
ومعارضة قصيدة كعب بن زهير
في المشاركة التالية