ذوالجناح
15-03-2010, 02:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا بنت إسلامي
شعر: عبير حسين إسماعيل – مصر
رجعية كلا.. ولكن مسلمةْ = بمكانتي بين الورى متكرمةْ
قومي الذين سمت بهم همم العلا = حتى غدوا في كل أفق أنجمهْ
وعلى جباههم العلية أشرقت = شمس الهدى في كل أرض مظلمةْ
الآن فانظر حيث شئت تجد لهم = آثار علم في البسيطة معلمةْ
من أرض أندلس إلى الصين التفِتْ = تجد الحضارة باسمهم متجسمةْ
برسولنا المخترا أرسينا الهدى = في الأرض مذ سارت خطاه الملهمةْ
يرمي بذور الحق في كل الدنا = حتى يرى الإنسان فيها مغنمهْ
لا تحسبن قومي نسوا حريتي = كالسابقين ذوي الجهالة والعمهْ
أنا منذ شرفني الإله كريمة = بتعففي بين الورى مترنمةْ
أنا بنت إسلامي وهذي عزتي = نسبي هو الإسلام لي ما أكرمهْ
حريتي يامن تشدقتم بها = شرعٌ كتاب الله فينا عظمهْ
حريتي هي أن اكون أمومة = يسعُ الوجودَ حنانُها والمرحمةْ
تسقي نبات الحق طهراً خالداً = فتشب أجيالٌ لها هذي السمةْ
حتى إذا ذكرت لهم أماتهم = شمخ الفتى بالعزة المتضرمةْ
حريتي في ظل زوج مؤمنٍ = بصلاته وصيامه أنا مغرمةْ
أبغي رضا الرحمن في إرضائه = ولما أراد معينة متفهمةْ
نمشي معاً درب الحياة وبيننا = أمل يضيء لنا الليالي المعْتِمَةْ
حريتي أختاً وبنتاً لا تُرى = إلا إلى العمل الكريم ميممةْ
لأبٍ خطاه إلى الرشاد تقودني = وبخطو أمي للهدى متعلمةْ
أنا لا أبيع كرامتي فكرامتي = عهد مع الرحمن لي لن أفصمهْ
أنا إن فعلت ولست أفعل كيف لي = أن تعرف الدنيا بأني مسلمةْ
تاج العفاف هدية من خالقي = للمؤمنات فكيف أرفض أنعمهْ
نقلاً عن : مجلة الأدب الإسلامي – عدد 63ِ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا بنت إسلامي
شعر: عبير حسين إسماعيل – مصر
رجعية كلا.. ولكن مسلمةْ = بمكانتي بين الورى متكرمةْ
قومي الذين سمت بهم همم العلا = حتى غدوا في كل أفق أنجمهْ
وعلى جباههم العلية أشرقت = شمس الهدى في كل أرض مظلمةْ
الآن فانظر حيث شئت تجد لهم = آثار علم في البسيطة معلمةْ
من أرض أندلس إلى الصين التفِتْ = تجد الحضارة باسمهم متجسمةْ
برسولنا المخترا أرسينا الهدى = في الأرض مذ سارت خطاه الملهمةْ
يرمي بذور الحق في كل الدنا = حتى يرى الإنسان فيها مغنمهْ
لا تحسبن قومي نسوا حريتي = كالسابقين ذوي الجهالة والعمهْ
أنا منذ شرفني الإله كريمة = بتعففي بين الورى مترنمةْ
أنا بنت إسلامي وهذي عزتي = نسبي هو الإسلام لي ما أكرمهْ
حريتي يامن تشدقتم بها = شرعٌ كتاب الله فينا عظمهْ
حريتي هي أن اكون أمومة = يسعُ الوجودَ حنانُها والمرحمةْ
تسقي نبات الحق طهراً خالداً = فتشب أجيالٌ لها هذي السمةْ
حتى إذا ذكرت لهم أماتهم = شمخ الفتى بالعزة المتضرمةْ
حريتي في ظل زوج مؤمنٍ = بصلاته وصيامه أنا مغرمةْ
أبغي رضا الرحمن في إرضائه = ولما أراد معينة متفهمةْ
نمشي معاً درب الحياة وبيننا = أمل يضيء لنا الليالي المعْتِمَةْ
حريتي أختاً وبنتاً لا تُرى = إلا إلى العمل الكريم ميممةْ
لأبٍ خطاه إلى الرشاد تقودني = وبخطو أمي للهدى متعلمةْ
أنا لا أبيع كرامتي فكرامتي = عهد مع الرحمن لي لن أفصمهْ
أنا إن فعلت ولست أفعل كيف لي = أن تعرف الدنيا بأني مسلمةْ
تاج العفاف هدية من خالقي = للمؤمنات فكيف أرفض أنعمهْ
نقلاً عن : مجلة الأدب الإسلامي – عدد 63ِ