المغربي الجديد
17-03-2010, 12:56 AM
هذا الكتاب الالكتروني عالج فيه الدكتور خالد علال ما جرى ايام الفتنة العظمى وما قيل ويقال كذبا عى الصحابة الأجلاء من مشاركتهم في الفتنة ومقتل الخليفة الراشد عثمان بن عفان واستشهاده رحمه الله ورضي عنه والكتاب دسم بما احتواه من أخبار وتحليلها ومناقشتها التحليل والنقاش الهادئ كما عودنا الدكتور خالد علال، يطرح الخبر بسنده ونقيض الخبر بسنده ويعجن الكل بتاريخ الخبر ورجاله ولسانهم ليستخرج السليم من المكذوب أو المحرف بأسلوب الرجل المتمكن المطلع الخبير.....
ولست هنا في باب التزكية بالرجل بقدر ما أحاول التذكر ما قرأته عنه وبصراحة من قبل سنين لذا فأحسن حال هو نقل ما جاء في الكتاب أعطي به نظرة عن فحوى الكتاب...فقد جاء في خضمه:
و بذلك يتبين لنا أن الصحابة الذين من الراجح أنهم شاركوا في التأليب على عثمان هما اثنان مغموران ؛ شاركا في التحريض عليه و لم يقتلاه ، و هما ليسا من السابقين الأولي و لا يدخلان في الآية السابق ذكرها ، و موقفهما هذا –إن صحّ- فهو استثناء يُؤكد ما قلناه عن عدم مشاركة الصحابة في قتل عثمان . ....
إن أهم سبب حال دون الصحابة من منع الأشرار من قتلهم لعثمان-رضي الله عنه- ، أنه هو شخصيا-أي عثمان- منعهم من القتال عنه ،و قد كان معه 700 رجل من الصحابة و أبنائهم ،و قد طلبوا منه قتال الأشرار فلم يأذن لهم بقتالهم ، لكي لا تُسفك الدماء بسببه ؛ لأنه كانت معه أحاديث نبوية- صحيحة- أوصاه فيها رسول الله –عليه الصلاة و السلام- بالصبر و عدم عزل نفسه إذا طُلب منه ذلك ، فقال له في الحديث: (( إن الله لعله يُقمصك قميصا ، فإن أرادوك على خلعه ، فلا تخلعه )) ،و في حديث آخر ، أن رسول الله عهد إليه عهدا حثّه على التمسك به ، لذا عندما حاصروه أصر على موقفه و صبر على البلاء . كما أنه ربما كان يأمل أن الأشرار سيرفعون عنه حصارهم دون قتال . .....
أوبعد هذا لا ترغب أخي في اقتناء وقراءة الكتاب ؟!!!!
حاول اقتناءه فربما يأتي يوم قد تجد الوقت لقراءته
التحميل:
http://static.4shared.com/icons/32x32/rar.gif (http://www.4shared.com/file/242676684/63edc537/______.html)
رجاء لا تنسوا الدعاء الصالح لكافة المسلمين
ولست هنا في باب التزكية بالرجل بقدر ما أحاول التذكر ما قرأته عنه وبصراحة من قبل سنين لذا فأحسن حال هو نقل ما جاء في الكتاب أعطي به نظرة عن فحوى الكتاب...فقد جاء في خضمه:
و بذلك يتبين لنا أن الصحابة الذين من الراجح أنهم شاركوا في التأليب على عثمان هما اثنان مغموران ؛ شاركا في التحريض عليه و لم يقتلاه ، و هما ليسا من السابقين الأولي و لا يدخلان في الآية السابق ذكرها ، و موقفهما هذا –إن صحّ- فهو استثناء يُؤكد ما قلناه عن عدم مشاركة الصحابة في قتل عثمان . ....
إن أهم سبب حال دون الصحابة من منع الأشرار من قتلهم لعثمان-رضي الله عنه- ، أنه هو شخصيا-أي عثمان- منعهم من القتال عنه ،و قد كان معه 700 رجل من الصحابة و أبنائهم ،و قد طلبوا منه قتال الأشرار فلم يأذن لهم بقتالهم ، لكي لا تُسفك الدماء بسببه ؛ لأنه كانت معه أحاديث نبوية- صحيحة- أوصاه فيها رسول الله –عليه الصلاة و السلام- بالصبر و عدم عزل نفسه إذا طُلب منه ذلك ، فقال له في الحديث: (( إن الله لعله يُقمصك قميصا ، فإن أرادوك على خلعه ، فلا تخلعه )) ،و في حديث آخر ، أن رسول الله عهد إليه عهدا حثّه على التمسك به ، لذا عندما حاصروه أصر على موقفه و صبر على البلاء . كما أنه ربما كان يأمل أن الأشرار سيرفعون عنه حصارهم دون قتال . .....
أوبعد هذا لا ترغب أخي في اقتناء وقراءة الكتاب ؟!!!!
حاول اقتناءه فربما يأتي يوم قد تجد الوقت لقراءته
التحميل:
http://static.4shared.com/icons/32x32/rar.gif (http://www.4shared.com/file/242676684/63edc537/______.html)
رجاء لا تنسوا الدعاء الصالح لكافة المسلمين