المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوصف غرض من الأغراض الشعرية فما أعجبك منها ؟؟؟


أبو فارس
08-04-2010, 07:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أجمل ما قيل في الوصف ..

الوصف غرض من الأغراض الشعرية قليل ما نتطرق إلى ذكره رغم أهميته الكبيرة وروعة جماله في كثير من القصائد .. والذي لا يتقنه إلا القليل من الشعراء ..
فأحببت أن أحيي قيمته بالتطرق لبعض أجمل الأبيات في الوصف, علها تنال إعجابكم ..
من أحب المشاركة ولو ببيت فعلى الرحب والسعة ...وله جزيل الشكر

في وصف الخيل

يقول امرؤ القيس :
وقد أغتدي والطَّير في وكناتها .............. بمنجرد قيد الأوابد هيكلِ
مكرٍّ مفرٍّ مقبل مدبر معاً .............. كجلمود صخر حطَّه السَّيل من علِ
كميت يزلُّ عن حال متنه .................... كما زلَّت الصَّفواء بالمتنزَّلِ
مسحٍّ إذا ما السَّابحات على الونى ....... أثرن غباراً بالكديد المركَّلِ
على العقب جيَّاش كأنَّ اهتزامه ... إذا جاش فيه حميه غلي مرجلِ
يطير الغلام الخفُّ عن صهواته .......... ويلوي بأثواب العنيف المثقَّلِ
درير كخذروف الوليد أمرَّه ....................... تقلُّب كفَّيه بخيط موصِّلِ
له أيطلاً ظبي وساقا نعامة .............. وإرخاء سرحان وتقريب تتفلِ
كأنَّ على الكتفين منه إذا انتحى ...... مداك عروس أو صراية حنظلِ



أتمنى أن تضيفوا لمعلوماتي ما تعرفونه من أبيات في الوصف

أبو يوسف
08-04-2010, 07:30 PM
وقال امريء القيس أيضا في وصف الخيل : -


وقد اغتدي والطَّير في وكناتها = وماء النَّدى يجري على كلِّ مذنبِ
بمنجرد قيد الأوابد لاحه = طراد الهوادي كلّ شأوٍ مغرِّبِ
له أيطلا ظبي وساقا نعامة = وصهوة غير قائم فوق مرقبِ
له أذنان تعرف العتق فيهم= كسامعتي مذعورة وسط ربربِ
إذا ما جرى شأوين وابتلَّ عطفه = تقول هزيز الرِّيح مرِّت بأثأبِ
فللسَّاق ألهوب وللسَّوط درَّة .=للزَّجر منه وقع أهوج منعبِ
فأدرك لم يجهد ولم يثن شأوه = يمرُّ كخذروف الوليد المثقَّبِ


وقال أيضاً:



وأركب في الرَّوع خيفانة = كسا وجهها سعف منتشرْ
لها حافر مثل قعب الوليد= رُكِّب فيه وظيف عجرْ
لها عجز كصفاة المسيل= أبرز عنها جحاف مضرّ
لها عذر كقرون النِّسا =ء ركِّبن في يوم ريح وصرّ
وسالفة كسحوق اللُّبا = ن أضرم فيه الغويُّ السُّعرْ
لها جبهة كسراة المجنِّ =حذَّقه الصَّنع المقتدرْ
لها منخر كوجار السِّباع = فمنه تريح إذا تنبهرْ
إذا أقبلت قلت دبَّاءة = من الخضر مغموسة في الغدرْ
وإن أدبرت قلت أثفيَّة = ململمة ليس فيها أثرْ
وإن أعرضت قلت سرعوفة = لها ذنب خلفها مسبطرّ
وللسَّوط فيها مجال كما= تنزَّل ذو برد منهمرْ