المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قلب الرجل هل يتسع لامراتين ..؟؟


سيرين ملكة زماني
04-05-2010, 05:16 AM
يزعم بعض الرجال انهم قادرون على حب امرأتين في وقت واحد وبعضهم يذهب الى حد مصارحه

زوجاتهم بذلك وانخاذ خطوات عمليه في هذه السياق !!!!

فهل هذا صحيح ام مجرد كذبه يقولها الزوج للزوجه ليبرر امور اخرى في نفسه ؟؟؟

وما حقيقه هذا الادعاء ؟؟ وماذا يخفي خلفه؟؟!!!!!

معروف ان المرأه تعتبر المسأله افضع انواع الخيانه...

وتعتبر انها الضحيه او الطرف الأضعف في هذه القضيه ؟؟

هل تعتقدوا ..... ان الرجل الذي يقدم او يعترف بحب امراتان او اكثر !!

- ان حبه ليثبت سلطته ورجولته امام احداهما ..

- ان بيولوجيه الرجل وراء تعدد غرامياته ؟؟؟؟؟

-ام لكي يثير غيرت زوجته ولا سيما حين يتراجع اهتمامها به ....ام هناااك رأي مخالف .....

وطبعا المسأله البيولوجيه :

تكوين المرأه البيولوجي يختلف عن تكوين الرجل (ومايجعله يشعر بقدرته على حب اكثر من امرأه )

وانما الحقيقه تثبت ان مشاعر ه العاطفيه لا تختلف في حقيقتها عن مشاعر المراه .


'طبعا بدي اجاااابه ورايكم في السؤال هل هو حقيقه ام خيال ؟؟ ام مجرد
اكاذيب يصرح بها الرجل ؟؟؟

سالي الفلسطينية
04-05-2010, 01:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

قلب الرجل هل يتسع لامراتين ..؟؟
يمكن ....

بصراحة سؤال صعب ..
والمفروض الي يجاوبو عليه الفئة المستهدفة من السؤال ...
بانتظار طبعا الاجابات
ومشكورة اختي سيرين على طرح الموضوع
يعطيكي الف عافية

تحياتي

.

أبو يوسف
04-05-2010, 04:00 PM
عندنا مثل عامي يقول : الحضن لا يتسع لبطيختين

وكذلك القلب لا يتسع لأكثر من واحدة


.

الدمشقي
04-05-2010, 04:36 PM
حياكي الله أخت سيرين
وأشكرك على الطرح الجميل

جوابي هو : نعم القلب يتسع لحب أكثر من إمرأة ، ولكن بتفاوت النسبة .... طبعاً النصيب الأكبر يكون للحب الأول دائماً .
أما بالنسبة لإعتراف الرجل لزوجته بالحب الآخر ... أعتبره صراحة وشفافية مع جرأة .

يارب أم شام ماتقرأ هالكلام
http://smilies.sofrayt.com/%5E/_950/hides.gif

فلسطيني
04-05-2010, 04:39 PM
طبعاً النصيب الأكبر يكون للحب الأول دائماً .



مش دائما حسب السبب



و جوابي هو : لا لانه بكون في نوع من الخيانه

هذه وجهة نظري

تحياتي و مشكوره اخت سيرين على الموضوع

abohmam
10-05-2010, 04:51 AM
جزاك الله خيرا أختنا على هذا الموضوع الحساس والذى يحتاج لسطور للكتابة والتفصيل

اما عن إجابة السؤال الأول فهو يحتاج لتعريف ماهو الحب المقصود وماهو معناه لدى الرجل والمرأة ؟

فإذا كان هذا الحب فى الله فهذا لايمنع من إحتواء القلب الواحد على محبة المرأتين !!!

فحب الرجل لأهله ليس فيه تملك ولاأنانية فقد صح الحديث عن نبينا صلى الله عليه وسلم انه قال :
"لايفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا احب منها اخر "

والحديث فيه أمر من الرسول :salla: على عدم الكراهية بل يتوجب عليه ان يتذكر أحد المحاسن فى خلقها كى لايكرهها .
وبذلك سيكون هذا القلب قادرا على حب زوجاته.

وفى المقابل ايضا ستكون الزوجة تتقبل هذا الأمر من خلال نفس المفهوم الذي جمع بينهما فى الله ، إذ أن الزواج أمر شرعي
وخاصة الزوجة التى تحرص على بقاء بيتها مادام الأمر مشروعا فلها أن تتقبل ان يتزوج من غيرها بل وربما تشعر بمكانة الأخرى فى قلب زوجها ايضا.

ولنا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة ، وكذلك الصحابة الكرام إذ لم ينقل لنا عن مثل هذه الدعاوى ( أن من تزوج بأخرى أصبح خائنا للأمانة ولزوجته الأولى أو أصبح كاذبا فى مشاعره لزوجاته ) ولا تلك المفاهيم الخاطئة فيما أعلم .

هناك الكثير من الأزواج والزوجات إستمرت علاقتهم بدون " حب " بل تستمرالعلاقة بداعي العشرة والمحافظة على كيان الأسرة والأطفال فقط .

كان لى صديق متزوجا فى هولندا وعنده من الاولاد ثم تزوج الثانية ولكنه أراد أن يجمع بينهما كى يكون الأمر معروفا للزوجة الأولى ... فذهب الى أحد الحدائق وجلس مع أهله وأولاده وقد واعد الزوجة الثانية أن تكون فى نفس المكان وتجلس قريبة جدا منهم ، وفعلا إجتمع الجميع فى نفس المكان وبدات الزوجة الأولى بالتحدث لهذه السيدة التى تجلس بجوارهم وبدات صداقة بينهم وبعد مدة قصيرة سال هذا الرجل زوجته مارايك فى فلانة ... فأثنت عليها فقال هى زوجتى وانا الذى دبرت الأمر لكى يتم التعارف لتحبيها وتصاحبيها ، فرحبت الزوجة بالأمر بعد معرفة التفاصيل طبعا وإلى الأن يعيشون فى أمن وسلام ... بل التعاون بينهما دائم ولله الحمد

وأنا أعرف شخصيا أحد الأخوة صارح أهله بالأمر بكل صراحة قبل أن يتزوج ، وتقبلت الأمر من المنظور الشرعي بأن هذا الأمر مشروع ولايجوز لها أو أى إمرأة ان تمنع زوجها من التعدد لأنها ستخالف بذلك الشريعة ربما وقع فى قلبها بعض الغيرة أو الحيرة ولكن فى النهاية تقبلت الأمر وحرصت على نصح زوجها بأن يحذر من عدم العدل أو الميل لزوجته الجديدة.

وهي بذلك أيضا الرابحة ببقاء العلاقة الزوجية بينهما ، حتى لو تأكدت ان قلبه قد تعلق بغيرها ، فجميع نساء الرسول صلى الله عليه وسلم كن يعلمن حبه صلى الله عيه وسلم لعائشة رضى الله عنها ، وكانت تحدث بعض التصرفات التى تدل على الغيرة مثل :

ذات يوم كان الرسول صلى الله عليه و سلم يجلس مع عائشة رضي الله عنها و جاء ذكر خديجة رضي الله عنها فاشتعل قلب عائشة بالغيرة وسالت زوجها الحبيب صلى الله عليه و سلم "يا رسول الله ...ارايت لو نزلت واديا وفيه شجرة قد أكل منها ووجدت شجرة لم يؤكل منها في أيها كنت ترتع بعيرك ؟
(تعني عائشة بالشجرة التي أكل منها السيدة خديجة لأنها كانت ثيبا و كانت قد تزوجت قبل النبي صلى الله عليه و سلم مرتين).
(و تعني بالشجرة التي لم يؤكل منها نفسها و ذلك لأنها العذراء الوحيدة التي تزوجها الرسول صلى الله عليه و سلم).
فابتسم الرسول صلى الله عليه و سلم و قال لها "في التي لم يرتع فيها".

وفى المقابل نرى كيف يصرح رسول الله صلى الله عليه وسلم بحبه لخديجة رضي الله عنها:
كان الرسول صلى الله عليه و سلم إذا ذبح شاة أو جاءته هدية يرسل منها إلى معارف و صديقات خديجة رضي الله عنها و ناقشته عائشة رضي الله عنها في هذا الموضوع فرد عليها كما ورد في كتاب الاستيعاب "إني أحب حبيبها".

ولنرى أيضا كيف كانت علاقة زوجات رسول الله ببعضهما وكيف كانت الغيرة الجميلة والمقبولة

روى انس بن مالك رضي الله عنه "كان الرسول صلى الله عليه و سلم في بيت عائشة و كان لديه بعض الضيوف دعاهم إلى تناول الطعام فسمعت زينب بنت جحش بذلك فأرسلت مع خادمتها صحفة فيها ثريد عليه ضلع شاة و هو الطعام الذي تعرف أن الرسول صلى الله عليه و سلم كان يفضله على سائر الأطعمة الأخرى .
و ما كادت عائشة ترى الصحفة في يد الخادمة حتى ضربتها بيدها فوقعت الصحفة على الأرض و تناثر منها ما كان بها من طعام و انفلقت الصحفة و دخلت عائشة تبكي في غرفتها.أما الرسول الكريم الحليم صلى الله عليه و سلم فابتسم و قال لمدعويه "غارت أمكم...غارت أمكم..."

الخلاصة : ان الأمر مشروع وقد ورد بذلك نصوص ثابته من الكتاب والسنة ، وماكان الله ليبيح هذا الأمر إلا وقد وضع فى الرجل القدرة على القيام بذلك.

ولم يجعله خيانة او خطيئة الا دعاة الفتنة والتفرقة والذين يحاولون النيل من ديننا ومن رسولنا صلى الله عليه وسلم . فلم نسمع تلك الدعاوى المغرضة الا مع الإستعمار الصليبي الذى لم يرق له تعدد الزوجات لأنه يحث على الخيانة وخاصة الخيانة الزوجية .... وما الفلام العربية عنا ببعيد فمازالت تغزو عقول الشباب والشابات بأن هذا الفعل من الكبائر والمحرمات ...

فأشعل شرارة الفتنة ودفع بكل قوته لإنهاء الأمر بما يملك من ابواق وفكر صليبي وصهيوني وكأنها الخطيئة الكبرى التى لاتُغتفر أن يتزوج رجل بإمرأه أخرى والله المستعان

ونحن نرى الآن الأبواق الكارهة لتعاليم الإسلام مازالت تنعق بأن هذا الفعل خيانة وفراغة عين بل سماها بعضهم بالشذوذ واتهموا من يفعل ذلك بالوحشية والحيوانية وانساق خلفهم من الطيبين الكثير من المسلمين للاسف وهم فى بلاهة وتغيب تام لما قصده هؤلاء ألا وهو النيل من رسولنا صلى الله عليه وسلم وسنته المطهرة ولا حول ولاقوة الا بالله العلى العظيم.

وردا على كون من يقول أن من يقول بغير ذلك كاذبا !!!
فعليه إثبات ذلك ومادم الكلام عاما فلاينبغى أن ارد على هذا السؤال .....

فى حفظ المولى

سيرين ملكة زماني
10-05-2010, 05:04 AM
شكرا عمو ابو همام على ردك الي افهمت منه انك مؤيد للفكره

الله يعينها بس ام همام :abc_156:

انا احترم رايك ولا يعني انني اوافق عليه

لانه انا كفتاه مستحيل ان اقبل بشخص متزوج وله اولاد

لاني ما بحب حد يشاركني بزوجي خاصه لو اخترته على قناعه وحب

بشكر الجميع على الردود