جروح بارده
07-05-2010, 08:18 PM
]http://amaalelboraie.jeeran.com/مقال/files/123393.jpg
تستغرقُنا تفاصيل الحياه المملة .. تُفقدنا الرَوية .. تفقدنا المتعة الحقيقية فى تعاطى مفرداتها ... فتمضى
بروتينيتها المعتادة ورتابتها القاتلة ..
فماذا فعلت لتُحرك المياه الراكدة التى تُغلف آيامك وثوانيك وتسرق منك دقائق عمرك ..... لا شيئ بالتأكيد
نعم لا شيئ .... فقط إكتفيت بموقف المتفرج من خارج إطار آيامك على آيامك .. دون وعى أن ذلك
المسروق منك هو.. عمرك وتلك المسلوبة منك هى ..حياتك ..وذلك الحانق دوماً هو.. أنت .. الذى يأبى
على نفسه إتخاذ موقف وقرار إيجابى حتى ولو لمجرد تغيير نمط الحياه المملة
نعم أنت القاهر لذاتك .. أنت القاتل لأحلامك .. أنت الذى تدفن رأسك فى عمق رمال الوهم والإحباط
لذا عليك فوراً أن تنفض عنك ثياب العجز والقهر .. وتَحلى بثياب الطموح وأمسك بتلابيب التغيير .. وأبدأ نمطاً
جديداً من الحياة المبدعة .. إكتشف فى نفسك ماعجز الآخرون عن إكتشافه .. إكشف عن القيم الإيجابية
التى يمثلها الحب والخير والعدل فى أعماق كيانك .. أطلق فى روحك ضوء الإيمان المطلق بنفسك وقدراتك
الذاتية فى أن تكون ما تريد وقتما تريد .. كن أول المؤمنين بنفسك .. ليؤمن بك وبقدراتك الآخرون .. كن أول
المعترفين بأخطاءك .. وآخر الحانقين .. ولاتقنع بأقل من قدراتك الفعلية والحقيقية فى تغيير الواقع الصدء
الذى قد يعيق حركة مياه الأمل والتفاؤل فى أنهار الحياة المتلاطم الأمواج .. وثق بقدراتك الهائلة فى التغيير
الإيجابى للعبور إلى الشاطئ الآمن لحياتك
تستغرقُنا تفاصيل الحياه المملة .. تُفقدنا الرَوية .. تفقدنا المتعة الحقيقية فى تعاطى مفرداتها ... فتمضى
بروتينيتها المعتادة ورتابتها القاتلة ..
فماذا فعلت لتُحرك المياه الراكدة التى تُغلف آيامك وثوانيك وتسرق منك دقائق عمرك ..... لا شيئ بالتأكيد
نعم لا شيئ .... فقط إكتفيت بموقف المتفرج من خارج إطار آيامك على آيامك .. دون وعى أن ذلك
المسروق منك هو.. عمرك وتلك المسلوبة منك هى ..حياتك ..وذلك الحانق دوماً هو.. أنت .. الذى يأبى
على نفسه إتخاذ موقف وقرار إيجابى حتى ولو لمجرد تغيير نمط الحياه المملة
نعم أنت القاهر لذاتك .. أنت القاتل لأحلامك .. أنت الذى تدفن رأسك فى عمق رمال الوهم والإحباط
لذا عليك فوراً أن تنفض عنك ثياب العجز والقهر .. وتَحلى بثياب الطموح وأمسك بتلابيب التغيير .. وأبدأ نمطاً
جديداً من الحياة المبدعة .. إكتشف فى نفسك ماعجز الآخرون عن إكتشافه .. إكشف عن القيم الإيجابية
التى يمثلها الحب والخير والعدل فى أعماق كيانك .. أطلق فى روحك ضوء الإيمان المطلق بنفسك وقدراتك
الذاتية فى أن تكون ما تريد وقتما تريد .. كن أول المؤمنين بنفسك .. ليؤمن بك وبقدراتك الآخرون .. كن أول
المعترفين بأخطاءك .. وآخر الحانقين .. ولاتقنع بأقل من قدراتك الفعلية والحقيقية فى تغيير الواقع الصدء
الذى قد يعيق حركة مياه الأمل والتفاؤل فى أنهار الحياة المتلاطم الأمواج .. وثق بقدراتك الهائلة فى التغيير
الإيجابى للعبور إلى الشاطئ الآمن لحياتك