سفيرة الاسلام
15-05-2008, 01:58 AM
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ....أما بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آداب الاستئذان:
قال تعالى (ياأيها الذين الذين آمنوا لاتدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا) النور 27
وقال عليه الصلاة والسلام (إنما جُعل الاستئذان من أجل البصر) متفق عليه
" الآداب "
1-السنة تقديم السلام قبل الاستئذان:
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: استأذن عمر رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : السلام على رسول الله، السلام عليكم، أيدخل عمر؟. أخرجه البخاري في الأدب المفرد.
2- أن يقف المستأذن عن يمين أو شمال الباب:
حتى لايقع بصره على موضع لا يحل له النظر اليهأو على شيئ يكره رب الدار لأحد رؤيته. فعن عبدالله بن يسر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه، ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر، ويقول(السلام عليكم، السلام عليكم)وذلك أن الدور لم يكن عليها يومئذ ستور. رواه أحمد وأبو داوود.
3- يحرم نظر الرجل في بيت غيره إلا بإذنه:
والاستئذان لم يشرع إل من أجل البصر، روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال( لو أن رجلا اطلع عليك بغير إذن فخذفته بحصاة ففقأت عينه،، ماكان عليك من جناح) رواه البخاري ومسلم.
4- الاستئذان ثلاثاً:
فإن أُذن وإلا رجع المستأذن. قال أبو موسى الأشعري :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(إذا استاذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له، فليرجع) رواه البخاري ومسلم.
مسألة: اذا استأذن ثلاثا فلم يؤذن له وظن أن استئذانه لم يُسمع فماذا يفعل المستأذن في هذه الحالة؟
قالوا: يرجع عملا بظاهر الحديث. وقال مالك: الاستئذان ثلاث، لاأحب أن يزيد أحد عليها، إلا من علم أنه لم يُسمع فلا أرى بأسا أن يزيد إذا استيقن أنه لم يُسمع.
5-لايقل المستأذن (أنا) اذا قيل من هذا:
وسبب ذلك أن قول المستأذن (أنا) ليس فيه تعريف بالمستأذن. وكراهة ذلك تؤخذ من حديث جابر رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في دين كان على أبي فدققت الباب، فقال(من ذا؟) فقلت: أنا. فقال (أنا أنا) كأنه كرهها. رواه البخاري ومسلم.
ولا بأس أن يقول المستأذن: أنا فلان. أو أنا أبو فلان لورود الأدلة على ذلك.
ولابأس أن يقول: أنا القاضي فلان أو الشيخ فلان اذا لم يحصل التعريف بالاسم لخفائه. قاله النووي؟
تنبيه: اذا كان اسم المستأذن لايحصل به التعريف لاشتراك شخص آخر معه في نفس الاسم، ولم يكن تمييز الصوت فإنه يستحب للمستأذن ان يزيل هذا الالهام ليحصل التعريف. ويتضح المراد من الحديث التالي: لما خطب النبي صلى الله عليه وسلم في النساء في يوم العيد انصرف الى منزله، قال الراوي:فلما صار الى منزله جاءت زينب امرأة ابن مسعود تستاذن عليه، فقيل: يارسول الله هذه زينب. فقال(أي الزيانب) فقيل: امرأة ابن مسعود. قال(نعم، ائذنوا لها) فأذن لها.... الحديث. رواه البخاري
6-ينبغي للمستأذن ألا يدق الباب بعنف:
لما في ذلك من سوء الأدب. فعن أنس بن مالك أنه قال: ان أبواب النبي صلى الله عليه وسلم كانت تقرع بالأظافر. رواه البخاري في الأدب المفرد.
قال الحافظ ابن حجر: وهذا محمول منهم على المبالغة في الأدب، وهو حسن لمن قرب محله من بابه،أما من بعد عن الباب بحيث لايبلغه صوت القرع فيستحب أن يُقرع بما فوق ذلك بحسبه.
7- اذا قال رب البيت للمستأذن: ارجع، فليرجع:
لقوله تعالى "وإن قيل لكم ارجعو فارجعوا هو أزكى لكم" النور 28
قال قتادة: قال بعض المهاجرين: لقد طلبت عمري كله هذه الآية فما أدركتها أن أستأذن على بعض اخوتيفيقول لي ارجع فأرجع وأنا مغتبط
8-لايدخل المستأذن الدار إن لم يكن بها أحد:
لأن ذلك تعدٍّ على حقوق الأخرين. قال ابن كثير: وذلك لما فيه من التصرف في ملك الغير بغير إذنه فإن شاء أذن وإن شاء لم يأذن.
9-أن من دُعي أو أُرسل إليه رسول فإنه لايحتاج إلى استئذان:
وذلك أن توجيه الدعوة وإرسال الرسول يتضمن الإذن فاستغني بهما عن الإستئذان. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال(إذادعي أحدكم إلى طعام فجاء مع الرسول فإن ذل ك له إذن) رواه أبو داوود.
10-الاستئذان عند إرادة القيام والانصراف من المجلس:
قال صلى الله عليه وسلم: إذا زار أحدكم أخاه فجلس عنده،فلا يقومن حتى يستأذنه)
قال الألباني: رواه أبو الشيخ في تاريخ أصبهان.
وهذا أدب نبوي رفيعيوجه الزائر إلى أدب السلوك في الانصراف، فكما أن دخولك كان بإذن، فليكن انصرافك أيضا بإذن.. ولعل العلة في ذلك هو خشية أن يقع البصر على شيئ لايحل له النظر إليه.
11-الاستئذان على الأم والأخت ومن في حكمهما:
وذلك لكي لايقع البصر على عورة، أو هيئة تكره النساء أن يراهن أحد وهن على تلك الحالة.
عن علقمة قال: جاء رجل إلى عبد الله قال: أأستأذن على أمي؟ فقال"ماعلى كل أ
حيانها تحب أن تراها" رواه البخاري في الأدب المفرد.
12-استحباب تنبيه الزوجة عند الدخول:
كي لايرى الزوج ما يبغضه في زوجه، أو تكون الزوجة على حال لاتود أن يراها زوجها وهي على تلك الحال.
13-الطوافون مما ملكت الأيمان والأطفال الذين لم يبلغوا الحلم يستأذنوا ثلاث أوقات:
1-قبل صلاة الفجر
2-وقت القيلولة
3-بعد صلاة العشاء
قال ابن كثير:أي إذا دخلوا في حال هذه الأحوال فلا جناح عليكم في تمكينكم إياهم ولا عليهم إن رأوا شيئا في غير تلك الأحوال لأنه قد أذن لهم في الهجوم ولأنهم طوافون عليكم أي في الخدمة وغير ذلك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آداب الاستئذان:
قال تعالى (ياأيها الذين الذين آمنوا لاتدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا) النور 27
وقال عليه الصلاة والسلام (إنما جُعل الاستئذان من أجل البصر) متفق عليه
" الآداب "
1-السنة تقديم السلام قبل الاستئذان:
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: استأذن عمر رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : السلام على رسول الله، السلام عليكم، أيدخل عمر؟. أخرجه البخاري في الأدب المفرد.
2- أن يقف المستأذن عن يمين أو شمال الباب:
حتى لايقع بصره على موضع لا يحل له النظر اليهأو على شيئ يكره رب الدار لأحد رؤيته. فعن عبدالله بن يسر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه، ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر، ويقول(السلام عليكم، السلام عليكم)وذلك أن الدور لم يكن عليها يومئذ ستور. رواه أحمد وأبو داوود.
3- يحرم نظر الرجل في بيت غيره إلا بإذنه:
والاستئذان لم يشرع إل من أجل البصر، روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال( لو أن رجلا اطلع عليك بغير إذن فخذفته بحصاة ففقأت عينه،، ماكان عليك من جناح) رواه البخاري ومسلم.
4- الاستئذان ثلاثاً:
فإن أُذن وإلا رجع المستأذن. قال أبو موسى الأشعري :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(إذا استاذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له، فليرجع) رواه البخاري ومسلم.
مسألة: اذا استأذن ثلاثا فلم يؤذن له وظن أن استئذانه لم يُسمع فماذا يفعل المستأذن في هذه الحالة؟
قالوا: يرجع عملا بظاهر الحديث. وقال مالك: الاستئذان ثلاث، لاأحب أن يزيد أحد عليها، إلا من علم أنه لم يُسمع فلا أرى بأسا أن يزيد إذا استيقن أنه لم يُسمع.
5-لايقل المستأذن (أنا) اذا قيل من هذا:
وسبب ذلك أن قول المستأذن (أنا) ليس فيه تعريف بالمستأذن. وكراهة ذلك تؤخذ من حديث جابر رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في دين كان على أبي فدققت الباب، فقال(من ذا؟) فقلت: أنا. فقال (أنا أنا) كأنه كرهها. رواه البخاري ومسلم.
ولا بأس أن يقول المستأذن: أنا فلان. أو أنا أبو فلان لورود الأدلة على ذلك.
ولابأس أن يقول: أنا القاضي فلان أو الشيخ فلان اذا لم يحصل التعريف بالاسم لخفائه. قاله النووي؟
تنبيه: اذا كان اسم المستأذن لايحصل به التعريف لاشتراك شخص آخر معه في نفس الاسم، ولم يكن تمييز الصوت فإنه يستحب للمستأذن ان يزيل هذا الالهام ليحصل التعريف. ويتضح المراد من الحديث التالي: لما خطب النبي صلى الله عليه وسلم في النساء في يوم العيد انصرف الى منزله، قال الراوي:فلما صار الى منزله جاءت زينب امرأة ابن مسعود تستاذن عليه، فقيل: يارسول الله هذه زينب. فقال(أي الزيانب) فقيل: امرأة ابن مسعود. قال(نعم، ائذنوا لها) فأذن لها.... الحديث. رواه البخاري
6-ينبغي للمستأذن ألا يدق الباب بعنف:
لما في ذلك من سوء الأدب. فعن أنس بن مالك أنه قال: ان أبواب النبي صلى الله عليه وسلم كانت تقرع بالأظافر. رواه البخاري في الأدب المفرد.
قال الحافظ ابن حجر: وهذا محمول منهم على المبالغة في الأدب، وهو حسن لمن قرب محله من بابه،أما من بعد عن الباب بحيث لايبلغه صوت القرع فيستحب أن يُقرع بما فوق ذلك بحسبه.
7- اذا قال رب البيت للمستأذن: ارجع، فليرجع:
لقوله تعالى "وإن قيل لكم ارجعو فارجعوا هو أزكى لكم" النور 28
قال قتادة: قال بعض المهاجرين: لقد طلبت عمري كله هذه الآية فما أدركتها أن أستأذن على بعض اخوتيفيقول لي ارجع فأرجع وأنا مغتبط
8-لايدخل المستأذن الدار إن لم يكن بها أحد:
لأن ذلك تعدٍّ على حقوق الأخرين. قال ابن كثير: وذلك لما فيه من التصرف في ملك الغير بغير إذنه فإن شاء أذن وإن شاء لم يأذن.
9-أن من دُعي أو أُرسل إليه رسول فإنه لايحتاج إلى استئذان:
وذلك أن توجيه الدعوة وإرسال الرسول يتضمن الإذن فاستغني بهما عن الإستئذان. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال(إذادعي أحدكم إلى طعام فجاء مع الرسول فإن ذل ك له إذن) رواه أبو داوود.
10-الاستئذان عند إرادة القيام والانصراف من المجلس:
قال صلى الله عليه وسلم: إذا زار أحدكم أخاه فجلس عنده،فلا يقومن حتى يستأذنه)
قال الألباني: رواه أبو الشيخ في تاريخ أصبهان.
وهذا أدب نبوي رفيعيوجه الزائر إلى أدب السلوك في الانصراف، فكما أن دخولك كان بإذن، فليكن انصرافك أيضا بإذن.. ولعل العلة في ذلك هو خشية أن يقع البصر على شيئ لايحل له النظر إليه.
11-الاستئذان على الأم والأخت ومن في حكمهما:
وذلك لكي لايقع البصر على عورة، أو هيئة تكره النساء أن يراهن أحد وهن على تلك الحالة.
عن علقمة قال: جاء رجل إلى عبد الله قال: أأستأذن على أمي؟ فقال"ماعلى كل أ
حيانها تحب أن تراها" رواه البخاري في الأدب المفرد.
12-استحباب تنبيه الزوجة عند الدخول:
كي لايرى الزوج ما يبغضه في زوجه، أو تكون الزوجة على حال لاتود أن يراها زوجها وهي على تلك الحال.
13-الطوافون مما ملكت الأيمان والأطفال الذين لم يبلغوا الحلم يستأذنوا ثلاث أوقات:
1-قبل صلاة الفجر
2-وقت القيلولة
3-بعد صلاة العشاء
قال ابن كثير:أي إذا دخلوا في حال هذه الأحوال فلا جناح عليكم في تمكينكم إياهم ولا عليهم إن رأوا شيئا في غير تلك الأحوال لأنه قد أذن لهم في الهجوم ولأنهم طوافون عليكم أي في الخدمة وغير ذلك