خضر صبح
14-05-2010, 07:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى :
{ وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ (13) تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ (14) وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آَيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (15) } [ القمر ].
{ ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر * وحملناه على ذات ألواح ودسر} سورة القمر
{وقيل يا أرض أبلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضى الأمر واستوت على الجودى، وقيل بعداً للقوم الظالمين}
http://img503.imageshack.us/img503/5919/112361196376793qb0.jpg
هذا مقطع يبين شكل السفينه
ساستعرض بعض الصور التي تظهر سفينه سيدنا نوح عليه السلام ولكن قبل ذلك لابد لنا من معرفه بعض الحقائق المهمه حول تلك السفينه وسر بقائها ليومنا هذا وراي علماء الدين الاسلامي والمسيحي والعلم الحديث ..
تحدى القرآن الكريم بالإبقاء على سفينة نوح، وأن ذلك يعد آيةً من آيات الله، فقد قال تعالى: { وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ (13) تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ (14) وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آَيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (15) } [ القمر ].
سياق الآيات لا يحمل لبسًا أن الضمير في: { تَرَكْنَاهَا } يعود إلى السفينة فهي ذات الألواح والدسر، وهي التي جرت بأعين الله { جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ }. * التفاسير أغلب التفاسير فسرت الضمير في كلمة: { تَرَكْنَاهَا )المذكورة في الفقرة القرآنية السابقة على أنه يعود إلى السفينة،
ولقد تم بالفعل اكتشاف بقايا سفينة نوح وطابعها – كما تنبأ القرآن الكريم – فوق جبل في بلاد الأكراد جنوب تركيا على بعد 8كم من حدود العراق، وذلك على يد بعثة علمية قادها عالما آثار أمريكيان هاويان هما: " رون وايات " ron wyatt و " ديفيد فاسولد " بعد عمل طويل منذ عام 1978م. • ولقد تبين بالفعل أن لهذا الكشف حقائق علميه سنجدها تتطابق كلها مع ما ذكره القرآن الكريم.
– موقع السفينة
مع أن القرآن الكريم لا يهتم عادة بالأسماء أو الأرقام – على العكس من التوراة الحالية – إلا أنه هنا ذكر اسم الموقع الذي بقيت فيه سفينة نوح وذلك للفصل بين كتب أهل الكتاب إذ تقول التوراة الحالية جبل " أرارات " وتقول التوراة الآرامية (الترجوم)(1) جبل " كاردو" أو الجودي، وقد شايعها في ذلك أدبيات البابليين القديمة
(2) والميدراش Genesis rabba وكتاب "العاديات اليهودية" للمؤرخ اليهودي القديم "يوسيفوس"
(3) ومن المعروف أن اليونانيين والرومان يسمون الكرد "كاردوك" أو "كاردوكي" كما سماهم السومريون جودي
(4)أتت الكشوف الأثرية الحديثة لتثبت ما ذهب إليه القرآن.ففي عام 1948م حدث زلزال في منطقة الجودي بجنوب تركيا جعل أرضًا مستوية كان يزرعها فلاح تركي ترتفع مظهرة شكل سفينة أو طابع سفينة كبيرة ويبدو أن الرجل أخبر صحفيًّا لم يكن أمينًا
قال الله تعالى :
{ وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ (13) تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ (14) وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آَيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (15) } [ القمر ].
{ ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر * وحملناه على ذات ألواح ودسر} سورة القمر
{وقيل يا أرض أبلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضى الأمر واستوت على الجودى، وقيل بعداً للقوم الظالمين}
http://img503.imageshack.us/img503/5919/112361196376793qb0.jpg
هذا مقطع يبين شكل السفينه
ساستعرض بعض الصور التي تظهر سفينه سيدنا نوح عليه السلام ولكن قبل ذلك لابد لنا من معرفه بعض الحقائق المهمه حول تلك السفينه وسر بقائها ليومنا هذا وراي علماء الدين الاسلامي والمسيحي والعلم الحديث ..
تحدى القرآن الكريم بالإبقاء على سفينة نوح، وأن ذلك يعد آيةً من آيات الله، فقد قال تعالى: { وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ (13) تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ (14) وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آَيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (15) } [ القمر ].
سياق الآيات لا يحمل لبسًا أن الضمير في: { تَرَكْنَاهَا } يعود إلى السفينة فهي ذات الألواح والدسر، وهي التي جرت بأعين الله { جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ }. * التفاسير أغلب التفاسير فسرت الضمير في كلمة: { تَرَكْنَاهَا )المذكورة في الفقرة القرآنية السابقة على أنه يعود إلى السفينة،
ولقد تم بالفعل اكتشاف بقايا سفينة نوح وطابعها – كما تنبأ القرآن الكريم – فوق جبل في بلاد الأكراد جنوب تركيا على بعد 8كم من حدود العراق، وذلك على يد بعثة علمية قادها عالما آثار أمريكيان هاويان هما: " رون وايات " ron wyatt و " ديفيد فاسولد " بعد عمل طويل منذ عام 1978م. • ولقد تبين بالفعل أن لهذا الكشف حقائق علميه سنجدها تتطابق كلها مع ما ذكره القرآن الكريم.
– موقع السفينة
مع أن القرآن الكريم لا يهتم عادة بالأسماء أو الأرقام – على العكس من التوراة الحالية – إلا أنه هنا ذكر اسم الموقع الذي بقيت فيه سفينة نوح وذلك للفصل بين كتب أهل الكتاب إذ تقول التوراة الحالية جبل " أرارات " وتقول التوراة الآرامية (الترجوم)(1) جبل " كاردو" أو الجودي، وقد شايعها في ذلك أدبيات البابليين القديمة
(2) والميدراش Genesis rabba وكتاب "العاديات اليهودية" للمؤرخ اليهودي القديم "يوسيفوس"
(3) ومن المعروف أن اليونانيين والرومان يسمون الكرد "كاردوك" أو "كاردوكي" كما سماهم السومريون جودي
(4)أتت الكشوف الأثرية الحديثة لتثبت ما ذهب إليه القرآن.ففي عام 1948م حدث زلزال في منطقة الجودي بجنوب تركيا جعل أرضًا مستوية كان يزرعها فلاح تركي ترتفع مظهرة شكل سفينة أو طابع سفينة كبيرة ويبدو أن الرجل أخبر صحفيًّا لم يكن أمينًا