ذوالجناح
14-05-2010, 08:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احتفت كثير من المواقع العربية بإطلاق خدمة تشكيل جوجل وعدوها من أفضل الخدمات التي تساعد على التشكيل الصحيح للكلمات ولكن من يجرب هذه الخدمة وله علم بقواعد الإعراب يجدها مليئة بالأخطاء الفادحة من أولها إلى آخرها والله المستعان.
قد يقول البعض: لم لا ننصفهم ونشيد بجهدهم ونغض الطرف عن هذه الأخطاء الموجودة "لا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا"؟!
فلهؤلاء نقول: إن سيئات هذه الخدمة طمرت حسناتها والأمر يتعلق بلغة قرآننا ولغة صلاتنا فماذا لو استخدمنا هذه الخدمة لتشكيل الكلمات في الصحف وفي نشرات الأخبار وسمعها من يجهل قواعد الإعراب؟! ألن يزداد جهلا على جهله وضعفا على ضعفه في قواعدها؟!
إن مثل هذه المشاريع الرديئة لمن أعظم أسباب تردي اللغة العربية وضياعها بيننا فمتى نفيق؟!
ومتى نكف عن الانبهار عن كل ما يقدمه الغرب لنا؟!
ومتى يأتي يوم نهتم فيه بالدراسات التي تتعلق بلغتنا ولا نترك أمرها لجهات غربية أو حتى صهيونية عبرية كما حصل في بعض الأحيان؟!
ومن يرد التأكد من كلامي فهذا رابط هذه الخدمة:
http://tashkeel.googlelabs.com/images/tashkeel_logo2.png (http://tashkeel.googlelabs.com/)
وهذه الصورة توضح فقرة كتبتها فتابعوا الشكل وانظروا:
http://img40.imageshack.us/img40/3208/14052010074644.png
قد يقول البعض إننا نشاهد فثي الصورة أمرا لاقتراح تشكيل أفضل. فما فائدته؟
إنه عديم الفائدة حتما فلو عرف الشخص طريقة التشكيل الصحيح للكلمات فهل سيلجأ لهذه الخدمة التي ستضع له في كل سطر عددا من الأخطاء أم سيشكل الكلمات بنفسه ويوفر جهده ووقته؟!
هناك باب ثابت ينشر في مجلة العربي بعنوان اللغة حياة للدكتور مصطفى الجوزو وفيه مقالات جميلة تظهر جمال اللغة وتنبه على بعض الأخطاء التي قد يقع في كثير من الناس وقد نتمكن من نقل بعض مقالاته إلى القسم.
تحياتي: ذوالجناح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احتفت كثير من المواقع العربية بإطلاق خدمة تشكيل جوجل وعدوها من أفضل الخدمات التي تساعد على التشكيل الصحيح للكلمات ولكن من يجرب هذه الخدمة وله علم بقواعد الإعراب يجدها مليئة بالأخطاء الفادحة من أولها إلى آخرها والله المستعان.
قد يقول البعض: لم لا ننصفهم ونشيد بجهدهم ونغض الطرف عن هذه الأخطاء الموجودة "لا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا"؟!
فلهؤلاء نقول: إن سيئات هذه الخدمة طمرت حسناتها والأمر يتعلق بلغة قرآننا ولغة صلاتنا فماذا لو استخدمنا هذه الخدمة لتشكيل الكلمات في الصحف وفي نشرات الأخبار وسمعها من يجهل قواعد الإعراب؟! ألن يزداد جهلا على جهله وضعفا على ضعفه في قواعدها؟!
إن مثل هذه المشاريع الرديئة لمن أعظم أسباب تردي اللغة العربية وضياعها بيننا فمتى نفيق؟!
ومتى نكف عن الانبهار عن كل ما يقدمه الغرب لنا؟!
ومتى يأتي يوم نهتم فيه بالدراسات التي تتعلق بلغتنا ولا نترك أمرها لجهات غربية أو حتى صهيونية عبرية كما حصل في بعض الأحيان؟!
ومن يرد التأكد من كلامي فهذا رابط هذه الخدمة:
http://tashkeel.googlelabs.com/images/tashkeel_logo2.png (http://tashkeel.googlelabs.com/)
وهذه الصورة توضح فقرة كتبتها فتابعوا الشكل وانظروا:
http://img40.imageshack.us/img40/3208/14052010074644.png
قد يقول البعض إننا نشاهد فثي الصورة أمرا لاقتراح تشكيل أفضل. فما فائدته؟
إنه عديم الفائدة حتما فلو عرف الشخص طريقة التشكيل الصحيح للكلمات فهل سيلجأ لهذه الخدمة التي ستضع له في كل سطر عددا من الأخطاء أم سيشكل الكلمات بنفسه ويوفر جهده ووقته؟!
هناك باب ثابت ينشر في مجلة العربي بعنوان اللغة حياة للدكتور مصطفى الجوزو وفيه مقالات جميلة تظهر جمال اللغة وتنبه على بعض الأخطاء التي قد يقع في كثير من الناس وقد نتمكن من نقل بعض مقالاته إلى القسم.
تحياتي: ذوالجناح