مرام الاميرة
15-05-2010, 11:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
عــامـل النــأس بأخــلاقـك ... لا بـأخلاقـهـم
من منا لم يخطى عليه احد .. ؟!
من منا لم ينقل على لسانه كلام لم يتقول به؟؟
من منا لم يناله الاذى ممن حوله .. ؟!
ولكن هل نرد الإساءة بالإساءة ..؟؟
وهل نعامل الناس كما يعاملوننا ..؟؟
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
يجب على كل امرؤ منا أن يوطن نفسه على أن يعامل الآخرين بأخلاقه وليس بأخلاقهم
فان أساو لك فأحسن...
وان أحسنوا فزد بالإحسان...
ولا ترد الإساءة بالإساءة لانك بذلك تتخلق بأخلاقهم وتصبح واحد منهم.
واعلم انه بمعاملتك لهم بأخلاقك لا بأخلاقهم سوف تصفي نفوسهم
و ترجع لهم صوابهم و تعيد لهم فرصة التفكير باخلاقهم
وان أحسنت وبذلت المعروف فلا تنتظر الثناء والشكر من احد...
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
وطن نفسك على العطاء وعدم الأخذ...
ولا ترضي الخلق على حساب رضى الخالق عز وجل...
وارضي الخالق على حساب رضاهم...
وتذكر دوما بان رضا الناس غاية لا تدرك و أنه سيظل هناك من يكرهك و يحسدك ويتجاهلك...
لأسباب قد تكون وجيهة أحياناً ولأسباب قد لا تكون وجيهة بتاتا...
تمسّك دائماً بمبادئك الراقية وأخلاقك العالية عند تحاورك مع الآخرين وترفع عن سفاسف الامور...
ووطن نفسك على أنك ستجد في كل مكان من لا يعجبك بعض تصرفاته ...
وتخلق بأخلاق الإسلام ولا يهمك أن هناك من لا يتخلق بها من أهلها ، واترك أمرهم لله تعالى ...
وتمثل قول القائل:
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً .. بالطوبِ يُرمى فيرمي أطيب الثمر ِ
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
وقد سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم:
أي الأعمال أفضل؟ قال "خلق حسن"كن حسن الخلق مع نفسك وهو ما يسميه العلماء بالمروءات.
إنك بأخلاقك قادر على أن تكون شبكة واسعة من العلاقات الإجتماعيه فبكلماتك المهذبة وآدابك السمحه
قدوتك الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
فالأخلاق هي التي تجذب الآخرين إليك فتكون حقا الشخصية المغناطيسية الحقيقية
عــامـل النــأس بأخــلاقـك ... لا بـأخلاقـهـم
من منا لم يخطى عليه احد .. ؟!
من منا لم ينقل على لسانه كلام لم يتقول به؟؟
من منا لم يناله الاذى ممن حوله .. ؟!
ولكن هل نرد الإساءة بالإساءة ..؟؟
وهل نعامل الناس كما يعاملوننا ..؟؟
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
يجب على كل امرؤ منا أن يوطن نفسه على أن يعامل الآخرين بأخلاقه وليس بأخلاقهم
فان أساو لك فأحسن...
وان أحسنوا فزد بالإحسان...
ولا ترد الإساءة بالإساءة لانك بذلك تتخلق بأخلاقهم وتصبح واحد منهم.
واعلم انه بمعاملتك لهم بأخلاقك لا بأخلاقهم سوف تصفي نفوسهم
و ترجع لهم صوابهم و تعيد لهم فرصة التفكير باخلاقهم
وان أحسنت وبذلت المعروف فلا تنتظر الثناء والشكر من احد...
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
وطن نفسك على العطاء وعدم الأخذ...
ولا ترضي الخلق على حساب رضى الخالق عز وجل...
وارضي الخالق على حساب رضاهم...
وتذكر دوما بان رضا الناس غاية لا تدرك و أنه سيظل هناك من يكرهك و يحسدك ويتجاهلك...
لأسباب قد تكون وجيهة أحياناً ولأسباب قد لا تكون وجيهة بتاتا...
تمسّك دائماً بمبادئك الراقية وأخلاقك العالية عند تحاورك مع الآخرين وترفع عن سفاسف الامور...
ووطن نفسك على أنك ستجد في كل مكان من لا يعجبك بعض تصرفاته ...
وتخلق بأخلاق الإسلام ولا يهمك أن هناك من لا يتخلق بها من أهلها ، واترك أمرهم لله تعالى ...
وتمثل قول القائل:
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً .. بالطوبِ يُرمى فيرمي أطيب الثمر ِ
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
وقد سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم:
أي الأعمال أفضل؟ قال "خلق حسن"كن حسن الخلق مع نفسك وهو ما يسميه العلماء بالمروءات.
إنك بأخلاقك قادر على أن تكون شبكة واسعة من العلاقات الإجتماعيه فبكلماتك المهذبة وآدابك السمحه
قدوتك الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
فالأخلاق هي التي تجذب الآخرين إليك فتكون حقا الشخصية المغناطيسية الحقيقية