جروح بارده
24-05-2010, 04:35 AM
تـــــــــــــفاؤل وأمـــــــــــــــــــل
وإيمــــــــــــــان بـــــــــالقـضاء
والقـــــــــــــــــــــ ــــــدر
الايمان بالقضاء خيره وشره
الايمان بالقضاءوالقدر له دور كبير في طمأنينة القلب عند المصائب خاصة اذا ادرك العبد تماما انالله تعالى لطيف بعباده يريد بهم اليسر
وانه حكيم خبير يدخر لهم في الأخرة فيعطي الصابرين أجرهم وافيا بغير حساب
فهذا عند التأمل والعمل به قد يقلب حزن المصيبةوكمدها الى سرور وسعادة ، ولكن ليس كل احد يقوى على ذلك .
حكمتنا:
ليُخَفِّفْ أَلمَ البَلاءِ عَلَيْكَ عِلْمُكَ بِأَنَّهُ سُبْحانَهُ هُوَ المُبْلي لَكَ. فَالَّذي واجَهَتْكَ مِنْهُ الأقْدارُ هُوَ الَّذي عَوَّدَكَ حُسْنَ الاخْتِيارِ.
* القدر ( أقدار):
تعلق الإرادة الذاتية بالشيء في وقته الخاص،
فتعلق كل من أحوال الأعيان بزمان معين عبارة عن
القدر والأقدار:
خروج الممكنات من العدم إلى الوجود واحد بعد واحد مطابقا للقضاء.
ويكون الإيمان بالقدر خيره وشره بحلوه ومره وكل ذلك قد قدره الله ربنا.
الإيمان بالقدر يدخل فيه علم الله، وهو أن نؤمن بأن الله عالم بكل شئ، وأنه كتب كل ما سوف يكون، علم كل ما يحدث وكتبه كله، كل ما يحدث فإنه مكتوب,
يقول الإمام أحمد القدر قدرة الله يعني: كل ما في الوجود فهو حادث بقدرة تعالى، فنؤمن بالقدر خيره وشره: ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك
وقبل ذلك أنت مأمور بأن تتحفظ، وأن تحترز عن الآفات ونحوها، وإذا أصابك شئ فلا تقل لو أني، لو أني، لو أني فعلت؛ لكان كذا وكذا ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل هذا قدر الله وما شاء فعل،
ويقول الله تعالى: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ .
فالقدر خيره وشره وحلوه ومره كله من الله سبحانه وتعالى، كل ذلك قد قدره الله ربنا؛ قال تعالى: وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا
أي: قدر لكل إنسان أجلا، وقدر له عملًا، وأمره وجعله ميسرا لما خلق له، فمقادر الأمور بيده، بيده مقادير الأمور فهو الذي يقدر على هذا الإنسان ما يقدره من الحوادث ونحوها، مقادير الأمور بيده، ومصدرها عن قضائه،
فالإنسان حتى يكون على إيمان صحيح بمسألة الإيمان بالقضاء والقدر , يوقن أولاً أن جميع ما يصيبه هو من الله سبحانه وتعالى , وأن الأمور جميعها في هذا الكون تسير بحسب ما قدره الله لها
وأن الإنسان لن يستطيع أن يحصل على رزق لم يكتبه الله له أن يحصل عليه
و لو بذل في سبيل الحصول عليه الغالي و النفيس ,
وبالعكس فإنه لن يستطيع أن يبعد عن نفسه أي أذى قدره الله عليه ولو بذل في سبيل إبعاده كل جهده و طاقته.
ولكن !
قد يظن بعض الناس أن الإيمان بالقضاء و القدر يقتضي بذلك الركون إلى الكسل وعدم العمل اعتماداً على أن ما قُدّر سوف يقع وأنه على الإنسان أن ينتظر أن يأتيه ما قُدّر له أو عليه لأنه مهما فعل لنيستطيع جلب خير أو أن يدفع شر ,
ولكننا أُمرنا بالسعي و العمل و الأخذ بالأسباب ومن ثَمّ التوكل على الله ,
فإن حقق الله للإنسان ما كان يسعى لأجله بعد أن تعب وعمل فعلى الإنسان في هذه الحالة أن يشكر و يحمد الله على أن أعطاه ما سعى لاجله
وإن لم يقدّر الله للإنسان أن يحصل على ما سعى وتعب لأجله , فإن على الإنسان هناأن يتفاءل ولا يجزع أو يتسخط أو يعترض على قضاء الله وقدره ,
و عليه أن يكل الأمر إلى الحكيم العليم و يرضى بذلك ويعلم أن ذلك كان مقدّراً عليه منذ أمد بعيد , ويقول ( قدّر الله و ما شاء فعل ) , فهذا هو الإنسان المؤمن بالقضاء و القدر على الصورة الصحيحة .
http://www.almumen.com/Gallery/albums/userpics/10001/_MJM8426.jpg
الخطوات التي نتبعها لتخفيف النكبات والمصائب على النفس ؟
1-تصور ان المصيبة اكبر مما كانت عليه وأسوء عاقبة .
2-تأمل حال من مصيبته اعظم وأشد .
3-انظر الى ما انت فيه من نعم وخير حرم منه كثيرون .
4-لا تستسلم للاحباط الذيقد يصحب المصيبة .
فان مع العسر يسرا ،ان مع العسر يسرا
5- التفاؤل فالمتفائل ينظر للحياة بأمل وإيجابية للحاضر والمستقبل وأيضا للماضي حيث الدروس والعبر
ورغم كل التحديات والمصاعب التي يواجهها الإنسان في الحياة
فإنه لابد وأن ينتصر الأمل على اليأس والتفاؤل على التشاؤم والرجاءعلى القنوط
تماماً كانتصار الشمس على الظلام
كيف تزرع التفاؤل في داخلك ؟
*كرر عبارات التفاؤل والقدرة على الإنجاز " أنا قادر على.. سأكون أفضل.. أستطيع الآن أن.. "إن شاء الله طبعا
*إستفد من تجاربك وعد إلى نجاحك السابق
*لا تتذمر من الظروف المحيطة بك
بل حاول أن تستثمرها لصالحك
ليس المهم أن تقع في الحوادث ،، المهم ما يحدث لنا من وقوع هذه الحوادث ،، المهم أن نعرف كيف تؤثر فينا إيجابياً وانعكاسها على حياتنا
.
* إبتعد عن ترديد عبارات الكسل والتشاؤم "أنا غير قادر.. لم أعد أتحمل. " .
* سجل إنجازاتك ونجاحاتك في سجل حساباتك وعد إليه بين فترة وأخرى ،، وخاصة عند الإحساس بالإحباط أو الفتور.
*إبتعد عن رثاء نفسك ،، تغلب على مشاعر الألم ولا تدع الآخرون يشفقون عليك.
وفي أحد الأمثال القديمة { كما تفكرون ،، تكونون }
*إبتسم فهناك غد جميل في انتظارك
* كن جميلا ترا ماحولك اجمل
* لا نيأس فاليأس موت وانت مازلت تنبض بالحياة
http://www13.0zz0.com/2010/03/19/14/540790541.jpg
--
وإيمــــــــــــــان بـــــــــالقـضاء
والقـــــــــــــــــــــ ــــــدر
الايمان بالقضاء خيره وشره
الايمان بالقضاءوالقدر له دور كبير في طمأنينة القلب عند المصائب خاصة اذا ادرك العبد تماما انالله تعالى لطيف بعباده يريد بهم اليسر
وانه حكيم خبير يدخر لهم في الأخرة فيعطي الصابرين أجرهم وافيا بغير حساب
فهذا عند التأمل والعمل به قد يقلب حزن المصيبةوكمدها الى سرور وسعادة ، ولكن ليس كل احد يقوى على ذلك .
حكمتنا:
ليُخَفِّفْ أَلمَ البَلاءِ عَلَيْكَ عِلْمُكَ بِأَنَّهُ سُبْحانَهُ هُوَ المُبْلي لَكَ. فَالَّذي واجَهَتْكَ مِنْهُ الأقْدارُ هُوَ الَّذي عَوَّدَكَ حُسْنَ الاخْتِيارِ.
* القدر ( أقدار):
تعلق الإرادة الذاتية بالشيء في وقته الخاص،
فتعلق كل من أحوال الأعيان بزمان معين عبارة عن
القدر والأقدار:
خروج الممكنات من العدم إلى الوجود واحد بعد واحد مطابقا للقضاء.
ويكون الإيمان بالقدر خيره وشره بحلوه ومره وكل ذلك قد قدره الله ربنا.
الإيمان بالقدر يدخل فيه علم الله، وهو أن نؤمن بأن الله عالم بكل شئ، وأنه كتب كل ما سوف يكون، علم كل ما يحدث وكتبه كله، كل ما يحدث فإنه مكتوب,
يقول الإمام أحمد القدر قدرة الله يعني: كل ما في الوجود فهو حادث بقدرة تعالى، فنؤمن بالقدر خيره وشره: ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك
وقبل ذلك أنت مأمور بأن تتحفظ، وأن تحترز عن الآفات ونحوها، وإذا أصابك شئ فلا تقل لو أني، لو أني، لو أني فعلت؛ لكان كذا وكذا ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل هذا قدر الله وما شاء فعل،
ويقول الله تعالى: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ .
فالقدر خيره وشره وحلوه ومره كله من الله سبحانه وتعالى، كل ذلك قد قدره الله ربنا؛ قال تعالى: وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا
أي: قدر لكل إنسان أجلا، وقدر له عملًا، وأمره وجعله ميسرا لما خلق له، فمقادر الأمور بيده، بيده مقادير الأمور فهو الذي يقدر على هذا الإنسان ما يقدره من الحوادث ونحوها، مقادير الأمور بيده، ومصدرها عن قضائه،
فالإنسان حتى يكون على إيمان صحيح بمسألة الإيمان بالقضاء والقدر , يوقن أولاً أن جميع ما يصيبه هو من الله سبحانه وتعالى , وأن الأمور جميعها في هذا الكون تسير بحسب ما قدره الله لها
وأن الإنسان لن يستطيع أن يحصل على رزق لم يكتبه الله له أن يحصل عليه
و لو بذل في سبيل الحصول عليه الغالي و النفيس ,
وبالعكس فإنه لن يستطيع أن يبعد عن نفسه أي أذى قدره الله عليه ولو بذل في سبيل إبعاده كل جهده و طاقته.
ولكن !
قد يظن بعض الناس أن الإيمان بالقضاء و القدر يقتضي بذلك الركون إلى الكسل وعدم العمل اعتماداً على أن ما قُدّر سوف يقع وأنه على الإنسان أن ينتظر أن يأتيه ما قُدّر له أو عليه لأنه مهما فعل لنيستطيع جلب خير أو أن يدفع شر ,
ولكننا أُمرنا بالسعي و العمل و الأخذ بالأسباب ومن ثَمّ التوكل على الله ,
فإن حقق الله للإنسان ما كان يسعى لأجله بعد أن تعب وعمل فعلى الإنسان في هذه الحالة أن يشكر و يحمد الله على أن أعطاه ما سعى لاجله
وإن لم يقدّر الله للإنسان أن يحصل على ما سعى وتعب لأجله , فإن على الإنسان هناأن يتفاءل ولا يجزع أو يتسخط أو يعترض على قضاء الله وقدره ,
و عليه أن يكل الأمر إلى الحكيم العليم و يرضى بذلك ويعلم أن ذلك كان مقدّراً عليه منذ أمد بعيد , ويقول ( قدّر الله و ما شاء فعل ) , فهذا هو الإنسان المؤمن بالقضاء و القدر على الصورة الصحيحة .
http://www.almumen.com/Gallery/albums/userpics/10001/_MJM8426.jpg
الخطوات التي نتبعها لتخفيف النكبات والمصائب على النفس ؟
1-تصور ان المصيبة اكبر مما كانت عليه وأسوء عاقبة .
2-تأمل حال من مصيبته اعظم وأشد .
3-انظر الى ما انت فيه من نعم وخير حرم منه كثيرون .
4-لا تستسلم للاحباط الذيقد يصحب المصيبة .
فان مع العسر يسرا ،ان مع العسر يسرا
5- التفاؤل فالمتفائل ينظر للحياة بأمل وإيجابية للحاضر والمستقبل وأيضا للماضي حيث الدروس والعبر
ورغم كل التحديات والمصاعب التي يواجهها الإنسان في الحياة
فإنه لابد وأن ينتصر الأمل على اليأس والتفاؤل على التشاؤم والرجاءعلى القنوط
تماماً كانتصار الشمس على الظلام
كيف تزرع التفاؤل في داخلك ؟
*كرر عبارات التفاؤل والقدرة على الإنجاز " أنا قادر على.. سأكون أفضل.. أستطيع الآن أن.. "إن شاء الله طبعا
*إستفد من تجاربك وعد إلى نجاحك السابق
*لا تتذمر من الظروف المحيطة بك
بل حاول أن تستثمرها لصالحك
ليس المهم أن تقع في الحوادث ،، المهم ما يحدث لنا من وقوع هذه الحوادث ،، المهم أن نعرف كيف تؤثر فينا إيجابياً وانعكاسها على حياتنا
.
* إبتعد عن ترديد عبارات الكسل والتشاؤم "أنا غير قادر.. لم أعد أتحمل. " .
* سجل إنجازاتك ونجاحاتك في سجل حساباتك وعد إليه بين فترة وأخرى ،، وخاصة عند الإحساس بالإحباط أو الفتور.
*إبتعد عن رثاء نفسك ،، تغلب على مشاعر الألم ولا تدع الآخرون يشفقون عليك.
وفي أحد الأمثال القديمة { كما تفكرون ،، تكونون }
*إبتسم فهناك غد جميل في انتظارك
* كن جميلا ترا ماحولك اجمل
* لا نيأس فاليأس موت وانت مازلت تنبض بالحياة
http://www13.0zz0.com/2010/03/19/14/540790541.jpg
--