سفيرة الاسلام
30-05-2008, 04:52 AM
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين .........أما بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للقاء الإخوان والأحباب آداب :
قال صلى الله عليه وسلم : مامن مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غُفر لهما قبل أن
يتفرقا. رواه أبوداوود وقال الألباني صحيح ورواه الترمذي وابن ماجه.
" الآداب "
1-استحباب المصافحة:
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: من تمام التحية أن تصافح
أخاك. رواه البخاري في الأدب المفرد
فالمصافحة سنة عند التلاقي وهي توكيد للسلام.
مسألة: اعتاد بعض الناس أن يصافحوا إمامهم أو من بجانبهم أدبار
الصلوات المكتوبات، فهل ذلك الفعل مشروع؟
قالت اللجنة الدائمة في أحد فتاويها: إن لم يكن صافحه عند لقائه إياه قبل
الصلاة صافحه بعد السلام منها سواء كانت فريضة أو نفلا، وسواء كان
عن يمينه أو يساره، لكن يكون في الفريضة بعد الأذكار المشروعة بعدها،
أما سلام المأمومين على الإمام بعد الفراغ من الصلاة فلا نعلم أنه ورد فيه
شيء خاص.
فائدة.. يستحب السلام على الصبيان ومصافحتهم لما فيه من
الرحمة بهم
والحنو عليهم وتعويدهم على الخير.
2-تحريم مصافحة المرأة الأجنبية:
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: لاوالله مامست يد رسول
الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة قط، غير أنه بايعهن بالكلام، والله ما
أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم على النساء إلا بما أمر الله، يقول
لهن إذا أخذ عليهن: قد بايعتكن كلاما. رواه البخاري
فائدة: يعتقد بعض الناس أنه يجوز مصافحة المرأة الأجنبية من وراء
حائل ونحوه، وهذا اعتقاد خاطئ، فلا يجوز مصافحة النساء الأجنبيات مطلقا.
3-استحباب عدم نزع اليد عند المصافحة حتى يكون الآخر هو البادئ
بذلك:
لما رواه أنس رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استقبله
الرجل فصافحه لاينزع يده من يده حتى يكون الرجل الذي ينزع...الحديث.
رواه الترمذي وابن ماجه.
مسألة: لو تصافح اثنان وأطالا المعاقدة فمن ينزع أولا؟
قال الشيخ تقي الدين: الغالب أن من غلب على ظنه أن الآخر سينزع
أمسك، وإلا فلو استحب الامساك لكل منهما أفضى إلى دوام المعاقدةلكن
تقييد عبد القادر حسن أن النازع هو المبتدئ. الآداب لابن مفلح.
4- القيام تحية للقادم:
القيام على 3 أنواع.:
الأول: قيام على رأس الرجل وهو فعل الجبابرة ودليله مارواه جابر بن
عبدالله قال: اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلينا وراءه وهو
قاعد وأبو بكر يُسمع الناس تكبيره فالتفت إلينا فرآنا قياما، فأشار إلينا
فقعدنا، فصلينا بصلاته قعودا، فلما سلم قال: (إن كدتم آنفا لتفعلون فعل
فارس والروم، يقومون على ملوكهم وهم قعود، فلاتفعلوا. ائتموا بأئمتكم
إن صلى قائما فصلوا قياما وإن قاعدا فصلوا قعودا. رواه مسلم.
إلا إذا دعت الحاجة لذلك كأن يخاف على رجل أن يُعتدى عليه، وكذلك إذا
قام الرجل إكراما له في حال يقصد فيه إكرامه وإهانة العدو.
الثاني: قيام إليه عند قدومه ولا بأس به، ودليله مارواه مالك في
موطئه في قصة إسلام عكرمة ابن أبيجهل وفيه: ... فأسلم وقدم على
رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح، فلما رآه رسول الله صلى الله
عليه وسلم وثب إليه فرحا وما عليه رداء حتى بايعه... الحديث.
والثالث: قيام عند رؤيته.. وهو المتنازع فيه،وجماع هذا الخلاف
أورده ابن تيمية: لم تكن عادة السلف على عهد النبي صلى الله عليه
أن يعتادوا اتباع السلف على مااعتادوا عليه على عهد رسول الله صلى
الله عليه وسلم. مجموع الفتاوى بتصرف.
5- هل يقبل الرجل الرجل عند لقائه:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رجل: يارسول الله أحدنا يلقى
صديقه أينحني له؟ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا، قال:
فيلتزمه ويقبله؟ قال: لا. قال: فيصافحه؟ قال : نعم إن شاء. رواه الترمذي
وابن ماجه.
فائدة1: قبلة الوالد لولده من تمام العطف والمحبة، فقد كان النبي
صلى الله عليه وسلم يقبل أولاده وقبل الحسن والحسين وقبل أبو بكر
ابنته عائشة. وهذه آثار مشهورة، استغنينا بشهرتها عن تخريجها.
فائدة2:تقبيل اليد: أجازه بعض العلماء على طريق التدين، أما على
طريق الدنيا فلا، إلا رجلا يخاف سيفه وسوطه.
وكره آخرون تقبيل اليد وسموها السجدة الصغرى. قال سليمان بن حرب:
وأما بتداء الانسان بمد يده للناس ليقبلوها وقصده لذلك فهذا ينهى عنه بلا
نزاع كائنا من كان، بخلاف ما إذاكان المقبل هو المبتدئ بذلك. الآداب لابن مفلح.. بتصرف.
6- تحريم الانحناء والسجود عند التحية:
لحديث أنس فوق. فلا يجوز السجود لمخلوق أبد لأن ذلك لايكون ‘لا لله
عز وجل. قال ابن تيمية: وأما النحناء عند التحية فيَنهى عنه.
فائدة في السجود: يضع المسلم وجهه وهو أكرم الأعضاء
وأشرفهاعلى الأرض التي هي مواطئ الأقدام، إجلالا لله وتعظيما له
وعبودية له، ويجد المؤمن في قلبه من اللذة عند التضرع إلى الله حال
السجود مالا يجده في موضع آخر. فسبحان من سجد له المصلون في
الأرض ونزهوه عن السفول بقولهم : (سبحان ربي الأعلى).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للقاء الإخوان والأحباب آداب :
قال صلى الله عليه وسلم : مامن مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غُفر لهما قبل أن
يتفرقا. رواه أبوداوود وقال الألباني صحيح ورواه الترمذي وابن ماجه.
" الآداب "
1-استحباب المصافحة:
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: من تمام التحية أن تصافح
أخاك. رواه البخاري في الأدب المفرد
فالمصافحة سنة عند التلاقي وهي توكيد للسلام.
مسألة: اعتاد بعض الناس أن يصافحوا إمامهم أو من بجانبهم أدبار
الصلوات المكتوبات، فهل ذلك الفعل مشروع؟
قالت اللجنة الدائمة في أحد فتاويها: إن لم يكن صافحه عند لقائه إياه قبل
الصلاة صافحه بعد السلام منها سواء كانت فريضة أو نفلا، وسواء كان
عن يمينه أو يساره، لكن يكون في الفريضة بعد الأذكار المشروعة بعدها،
أما سلام المأمومين على الإمام بعد الفراغ من الصلاة فلا نعلم أنه ورد فيه
شيء خاص.
فائدة.. يستحب السلام على الصبيان ومصافحتهم لما فيه من
الرحمة بهم
والحنو عليهم وتعويدهم على الخير.
2-تحريم مصافحة المرأة الأجنبية:
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: لاوالله مامست يد رسول
الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة قط، غير أنه بايعهن بالكلام، والله ما
أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم على النساء إلا بما أمر الله، يقول
لهن إذا أخذ عليهن: قد بايعتكن كلاما. رواه البخاري
فائدة: يعتقد بعض الناس أنه يجوز مصافحة المرأة الأجنبية من وراء
حائل ونحوه، وهذا اعتقاد خاطئ، فلا يجوز مصافحة النساء الأجنبيات مطلقا.
3-استحباب عدم نزع اليد عند المصافحة حتى يكون الآخر هو البادئ
بذلك:
لما رواه أنس رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استقبله
الرجل فصافحه لاينزع يده من يده حتى يكون الرجل الذي ينزع...الحديث.
رواه الترمذي وابن ماجه.
مسألة: لو تصافح اثنان وأطالا المعاقدة فمن ينزع أولا؟
قال الشيخ تقي الدين: الغالب أن من غلب على ظنه أن الآخر سينزع
أمسك، وإلا فلو استحب الامساك لكل منهما أفضى إلى دوام المعاقدةلكن
تقييد عبد القادر حسن أن النازع هو المبتدئ. الآداب لابن مفلح.
4- القيام تحية للقادم:
القيام على 3 أنواع.:
الأول: قيام على رأس الرجل وهو فعل الجبابرة ودليله مارواه جابر بن
عبدالله قال: اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلينا وراءه وهو
قاعد وأبو بكر يُسمع الناس تكبيره فالتفت إلينا فرآنا قياما، فأشار إلينا
فقعدنا، فصلينا بصلاته قعودا، فلما سلم قال: (إن كدتم آنفا لتفعلون فعل
فارس والروم، يقومون على ملوكهم وهم قعود، فلاتفعلوا. ائتموا بأئمتكم
إن صلى قائما فصلوا قياما وإن قاعدا فصلوا قعودا. رواه مسلم.
إلا إذا دعت الحاجة لذلك كأن يخاف على رجل أن يُعتدى عليه، وكذلك إذا
قام الرجل إكراما له في حال يقصد فيه إكرامه وإهانة العدو.
الثاني: قيام إليه عند قدومه ولا بأس به، ودليله مارواه مالك في
موطئه في قصة إسلام عكرمة ابن أبيجهل وفيه: ... فأسلم وقدم على
رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح، فلما رآه رسول الله صلى الله
عليه وسلم وثب إليه فرحا وما عليه رداء حتى بايعه... الحديث.
والثالث: قيام عند رؤيته.. وهو المتنازع فيه،وجماع هذا الخلاف
أورده ابن تيمية: لم تكن عادة السلف على عهد النبي صلى الله عليه
أن يعتادوا اتباع السلف على مااعتادوا عليه على عهد رسول الله صلى
الله عليه وسلم. مجموع الفتاوى بتصرف.
5- هل يقبل الرجل الرجل عند لقائه:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رجل: يارسول الله أحدنا يلقى
صديقه أينحني له؟ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا، قال:
فيلتزمه ويقبله؟ قال: لا. قال: فيصافحه؟ قال : نعم إن شاء. رواه الترمذي
وابن ماجه.
فائدة1: قبلة الوالد لولده من تمام العطف والمحبة، فقد كان النبي
صلى الله عليه وسلم يقبل أولاده وقبل الحسن والحسين وقبل أبو بكر
ابنته عائشة. وهذه آثار مشهورة، استغنينا بشهرتها عن تخريجها.
فائدة2:تقبيل اليد: أجازه بعض العلماء على طريق التدين، أما على
طريق الدنيا فلا، إلا رجلا يخاف سيفه وسوطه.
وكره آخرون تقبيل اليد وسموها السجدة الصغرى. قال سليمان بن حرب:
وأما بتداء الانسان بمد يده للناس ليقبلوها وقصده لذلك فهذا ينهى عنه بلا
نزاع كائنا من كان، بخلاف ما إذاكان المقبل هو المبتدئ بذلك. الآداب لابن مفلح.. بتصرف.
6- تحريم الانحناء والسجود عند التحية:
لحديث أنس فوق. فلا يجوز السجود لمخلوق أبد لأن ذلك لايكون ‘لا لله
عز وجل. قال ابن تيمية: وأما النحناء عند التحية فيَنهى عنه.
فائدة في السجود: يضع المسلم وجهه وهو أكرم الأعضاء
وأشرفهاعلى الأرض التي هي مواطئ الأقدام، إجلالا لله وتعظيما له
وعبودية له، ويجد المؤمن في قلبه من اللذة عند التضرع إلى الله حال
السجود مالا يجده في موضع آخر. فسبحان من سجد له المصلون في
الأرض ونزهوه عن السفول بقولهم : (سبحان ربي الأعلى).